اضرار

أضرار الاستحمام بعد تناول الطعام

أضرار الاستحمام بعد تناول الطعام

بشكلٍ عام فإن العديد من الأشخاص يعانون من ضيق الوقت نتيجةً لنمط الحياة المتسارع التي نعيشها، الأمر الذي يعمل على صعوبة تطبيق العادات الصحيّة السليمة والصحيحة ويسهم في تطبيق العادات الخاطئة، ومن الأمثلة على هذه العادات التي يتمّ تطبيقها نتيجةً لضيق الوقت هي عمليّة الاستحمام مباشرةً بعد الأكل، إذ إن من أهم أضرار الاستحمام بعد الأكل هو شعور الشخص بالامتلاء والانتفاخ، إضافةً إلى شعوره بالغثيان، وإصابته بالإمساك في بعض الأحيان.

ويعود السبب في الأعراض السابقة إلى أنّ عمليّة الاستحمام تؤدّي إلى تقليل التروية الدموية للجهاز الهضميّ مما يؤدّي إلى إبطاء عمله، وبالتالي فإنّ الأطعمة تعمل على التخمّر داخل القولون والجهاز الهضميّ كاملًا مما يؤدّي إلى حدوث هذه الأعراض.

الاستحمام بعد الأكل بكم ساعة

بعد الحديث عن أضرار الاستحمام بعد الأكل فإنّه من المهم معرفة أن هناك العديد من الآراء في ما يخصّ التوقيت المناسب للاستحمام بعد تناول الطعام، إلا أنّ جميعها تشترك في التوصية لانتظار ما لا يقل عن خمسٍ وثلاثين دقيقةً على الأقل قبل الاستحمام، ويوصي البعض الآخر بالانتظار مدّة ساعتين وذلك للتحقق من أنّ عملية الهضم اكتملت بالشكل الصحيح.

ومن المهم الانتباه إلى عدم تناول الوجبات الخفيفة أثناء هذه الفترة مثل الفواكه والخضار لأنها تحتاج إلى هضمٍ أيضًا وبالتالي زيادة الوقت الذي يحتاجه الجهاز الهضميّ.

أضرار دخول الحمام بعد الأكل

قد يشعر بعض الأشخاص بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام على الفور بعد تناول الطعام؛ مما يجعل الشخص يشعر بأن الطعام يمر عبر جسمه مباشرةً إلى الأمعاء، ولكن ليس هذا ما يحدث، في الواقع قد تستغرق رحلة الطعام عبر الجهاز الهضمي من يوم إلى يومين؛ لذلك من المرجح أن البراز الذي يخرج بعد تناول الطعام مباشرةً هو الطعام الذي تناوله الشخص قبل يومين، ويعد المنعكس المعدي القولوني هو السبب الأكثر شيوعًا لتحريك الأمعاء بعد تناول الطعام مباشرة.

والمنعكس المعدي القولوني هو رد فعل فسيولوجي يتحكم في حركة الجهاز الهضمي السفلي بعد تناول الطعام، ونتيجة له يزيد القولون من حركته استجابة لتزويد المعدة بالطعام، كما يسمح أيضًا بإفساح المجال لتناول المزيد من الطعام من خلال التحكم بحركة الأمعاء وتوجيه الطعام مباشرة باتجاه المستقيم، نتيجة وجود طفرة في النشاط الكهربائي في دقائق تناول الطعام، ويعد القولون السيني المنطقة الأكثر تضررًا في الاستجابة الطارئة للهضم (المنعكس المعدي القولوني) والتي تتكون من فترات دورية من الانقباضات يليها الاسترخاء؛ لدفع الطعام نحو المستقيم، وتنشأ هذه الانقباضات في الضفيرة العضلية، وتقوم بها العضلات الخارجية للقولون؛ مما يتسبب في الرغبة في التبرز بعد تناول الطعام، وأيضًا تسبب زيادة الضغط الناجمة عن دخول الطعام إلى المستقيم تحفيز الرغبة في تحريك الأمعاء

العلاج والوقاية من المنعكس القولوني المعدي المتكرر:

بما أن المنعكس المعدي المعوي رد فعل طبيعي للجسم فإنه لا يتطلب العلاج، ومع ذلك توجد خطوات يمكن اتخاذها للتقليل من شدة رد الفعل وحث الأمعاء المرتبط بها، وتتضمن هذه الخطوات ما يلي:

  • علاج الحالات الطبية الكامنة: يجب رؤية الطبيب عند ترافق الرغبة في الذهاب للحمام بعد تناول الطعام بأعراض المعدة الأخرى؛ إذ إنه بالاعتماد على شدة ومدة هذه الأعراض يمكن للطبيب تشخيص السبب الرئيسي خلف هذه الحالة، وفي حال وجود أي مرض ما قد يساعد علاجها على تخفيف شدة المنعكس المعدي المعوي.
  • تغيير النظام الغذائي: تسبب بعض الأغذية رد الفعل الشديد في المعدة والأمعاء وتتضمن هذه الأطعمة: الأطعمة الدهنية، ومنتجات الألبان، والأطعمة الغنية بالألياف؛ لذا قد يساعد تجنب هذه الأطعمة على التخفيف من شدة المنعكس المعدي القولوني.
  • التحكم في التوتر: يمكن أن يزيد التوتر من شدة المنعكس المعدي القولوني، لذا قد تساعد الأنشطة التي تخفيف التوتر على التخفيف من شدة المنعكس المعدي القولوني، مثل ممارسة الرياضة والتأمل.

شرب الماء بعد الأكل

يعتقد البعض أنّ شرب الماء بعد تناول الطعام يُعيق عمليّة الهضم من خلال تخفيف العصارة الهضميّة؛ لكنّ شرب الماء خلال أو بعد تناول الطعام يساعد في الهضم، حيث يساهم في تحليل الطعام وامتصاص العناصر الغذائيّة التي يحتوي عليها، ومن جهةٍ أخرى فإنّ شرب الماء يُليّن البراز، ممّا يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالإمساك، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ الإنسان طالما يتزوّد بحاجته، ويُعوّض خسارته من الماء، فإنّ وقت شرب الماء لا يشكل فرقاً كبيراً، ولذلك فإنّ الأمر الأهمّ هو التأكد من شرب الماء فس أيّ وقتٍ يشعر فيه الشخص بالعطش، والتأكد من الحصول على كميّاتٍ من الماء تكفي حاجة الجسم

الاسترخاء بعد الأكل

من العادات الأكثر خطراً على الصحة هي النوم بعد الأكل ، إذ إنّ تناول الطعام، والنوم مباشرة سيؤدّي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن، وبالتالي ظهور الكرش، كما أنّه قد يؤدّي إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات المعوية.

مضار السباحة بعد الأكل

بعد تناول الوجبة ، يتم توجيه المزيد من الدم إلى القناة الهضمية للمساعدة في عملية الهضم ، مما يقلل من تدفق الدم في الذراعين والساقين. هذا يعني إحتمالية الشعور بالتعب بسهولة أثناء السباحة ، مما يزيد من فرص الغرق.

بالإضافة إلى زيادة فرص التعرض للغرق ، قد تصاب بألم أو تمزق في العضلات إذا ذهبت إلى السباحة ومعدتك ممتلئة.

وترجع مخاطر السباحة بعد الأكل إلى الأسباب التالية:

زيادة تدفق الدم :

  • بالتأكيد هذا صحيح أنه يتم إعادة توجيه المزيد من الدم للقيام بعملية الهضم ولكن هناك شيئا عجيب وهو أن الجسم لديه ما يكفي من الدم في نظامه يكفي لأداء جميع الوظائف في وقت واحد .
  • لا يعني ذلك أنه لا يوجد ما يكفي من الدم للحفاظ على عضلاتك نشطة للسباحة بعد تناول وجبة. إذا استهلكت وجبة كبيرة وخرجت لجلسة سباحة قوية ، يمكن أن يحدث شيء واحد هو أن طعامك يمكن أن يترك نصف مهضوم مما يجعلك تشعر بالغثيان.

2- التشنجات :

التشنجات مفهومة تمامًا ويمكن أن تحدث نتيجة الكثير من الأسباب. جميع السباحين يصابون بانتظام بتشنجات في العجول والفخذين واليدين. بما أن هناك المزيد من الدم الموجه إلى القناة الهضمية ، فإن كمية الأكسجين التي تصل إلى العضلات تكون أقل ، مما يؤدي إلى تشنج العضلات. التشنجات أكثر احتمالا أن تحدث بسبب الإرهاق .

3- الغرز أو ألم البطن العابر المرتبط بالرياضة :

هو ألم حاد لوحظ أسفل القفص الصدري. يحدث بسبب التقلصات في الحجاب الحاجز عندما يكون هناك تدفق دم محدود بسبب الضغط من الرئتين والبطن .

السابق
اضرار الدهون الحشوية
التالي
الاثار السلبية للغدر والخيانة

اترك تعليقاً