القهوة العربية
هي مشروب بني فاتح اللون ينتج عن تحميص حبوب البن، تعتبر اليمن موطنها الأصلي وبلد منشئها وقد انتقلت بعد ذلك إلى أنحاء الجزيرة العربية ، لتأخذ شهرةً واسعةً في البلاد العربية، حيث اعتاد الناس على تقديمها في المناسبات الرسمية وغير الرسمية، وكذلك في مناسباتهم السعيدة والحزينة، وما يميز القهوة العربية عن غيرها أنّ نسبة الكافيين الموجودة بداخلها عالية؛ لأنّ مدة تحميصها قليلة فحافظت على نسبة الكافيين والماء التي تحتويها.
أضرار البن على الأطفال والمراهقين
تحتوى القهوة على الكافيين الذى يعد منبها، والكثير من الكافيين يمكن أن يؤدى إلى الأرق، والارتعاش، واضطراب المعدة، وصداع، وصعوبة التركيز، وزيادة معدل ضربات القلب.
لدى الأطفال الأصغر سنا، تحدث هذه الأعراض بعد تناول كمية صغيرة من القهوة، علاوة على ذلك، فإن مرحلة الطفولة والمراهقة أهم الأوقات لتقوية وبناء العظام.
الكثير من الكافيين يمكن أن تتداخل مع امتصاص الكالسيوم، مما يؤثر سلبا على النمو السليم بالإضافة إلى ذلك فإن إضافة الكريم والسكر، أو شرب القهوة ذات السعرات الحرارية العالية، يمكن أن يؤدى إلى زيادة الوزن وتجاويف الأسنان.
ولقد أشارت إحدى الأبحاث الطبية التى نشرها موقع ” healthline”، إلى الآثار السلبية للقهوة على القلب والأوعية الدموية والعصبية، تسبب القلق والأرق لدى الأطفال الذين يستهلكون الكافيين بشكل يومى.
السن المناسب لشرب القهوة
عزيزي ليس هناك عمر محدد لشرب القهوه ولكن يفضل فوق عمر 18 لأن للقهوه تأثيراً سلبيا على النمو والكميه المسموحه يوميا مقدار 200مغ لليوم الواحد.
ما هو الوقت المناسب لشرب القهوة
يمكن أن يكون للقهوة أفضل تأثير على الجسم عندما يكون مستوى «هرمون الإجهاد» – الكورتيزول – عند أدنى مستوى ممكن ، ولن يكون لشرب القهوة مع زيادة مستوى الكورتيزول أي تأثير، بل على العكس، سيكون له تأثير سلبي، الكورتيزول له «مناطق زمنية» خاصة به. يتم إنتاج الحد الأدنى له من 9 إلى 11 في الصباح. وبناءً على ذلك، سيكون هذا هو أفضل وقت لتناول فنجان قهوة.
يحدث الشيء نفسه الساعة 12 ظهراً، ومن الساعة 17:30 إلى الساعة 18:30 مساءً. في هذا الوقت، ينتج الجسم أيضاً كمية صغيرة من الكورتيزول، ونتيجة لذلك يبدأ الشعور بالإرهاق. وبالتالي، من الأفضل شرب القهوة من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 11 صباحاً ومن الساعة الثانية إلى الرابعة بعد الظهر.
فوائد القهوة
- تحسن القهوة صحة الأوعية الدموية تزيد القهوة من إنتاج أكسيد النيتريك في البطانة ( الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تبطن السطح الداخلي للأوعية الدموية، مما تحسن من قوة العضلات في الأوعية الدموية ) ، شرب القهوة التي تحتوي على الكافيين يزيد على المدى القصير من ضغط الدم الحاد وخاصة إذا شربت كميات كبيرة جدا منه ، ولكن ضغط الدم يعود مرة أخرى لوضعه الطبيعي عندما تكون القهوة بدون كافيين . ولقد اثبتت الدراسات المختلفة أن 8 اسابيع من شرب القهوة يقلل من القراءات المرتفعة لضغط الدم بشكل ملحوظ .
- تحسن القهوة مستوى الكولسترول في الدم تعتبر القهوة مثل الشاي ، يحتوى على الكثير من المواد المضادة للأكسدة والتي تساعد في تحسين مستوى الكولسترول في الدم ، و بالتالي تساعد في الحماية من امراض القلب .
- تحسن القهوة من ردود الأفعال أفاد عدد كبير من المدربين الرياضيين بأن إستخدام الكافيين في القهوة يساعد في تحسين المهارات في اي رياضة تمارس وخاصة عندما يكون اللاعبين محرومين من النوم .
- القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وتليف الكبد القهوة تحتوي على مادة تعرف باسم Praxanthine. تؤدي إلى إبطاء هذه المادة الكيميائية أسفل نمو أنسجة الخلايا في سرطان الكبد وتليف الكبد .
- القهوة تقلل من خطر السكري القهوة لها تأثير كابح بشكل خاص على hIAPP السامة (اميلويد جزيرة الإنسان ببتيد) الذي تم العثور عليه عادة في البنكرياس. تم العثور على هذا hIAPP في الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع الثاني.
- القهوة تمنع مرض باركنسون وقد وجد الباحثون أن استهلاك أكواب من القهوة يوميا يقلل من معدلات الإصابة بمرض باركنسون. وهو مرض يؤدي إلى خلل و اضطرابات بداخل النظام الحركي للإنسان ، ولاذي ينتج عنه خسارة خلايا الدماغ.
- القهوة تمنع تسوس الأسنان مادة تسمى العفص في القهوة تقلل من تشكيل الرواسب . وبالتأكيد يمنع الشخص من وجود تجاويف في الأسنان. شرب القهوة يقلل أيضا من نمو البكتيريا مثل المكورات العقدية التي تعتبر مسؤولة عن إضمحلال الأسنان .
- القهوة تمنع الصداع تؤثر القهوة على الأعصاب في الدماغ حيث يساعد في تقليل حجم الأوعية الدموية وبالتالي فإن شرب القهوة في المراحل المبكرة من الصداع يقلل من فرص حدوث الصداع الشديد. كمان أن تناول القهوة يقي من الأكتئاب لدى النساء .
- القهوة تقلل من الشعور بالتعب والألم استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين قبل ساعة من التمارين الرياضية القاسية قد يساعد في منع الشعور بالتعب . الكافيين في القهوة تحتوى على مادة كيميائية تسمى الأدينوزين التي تنشط مستقبلات الألم في الخلايا.
- القهوة تحافظ على البشرة صحية ويعتقد أن القهوة تساعد في الحفاظ على صحة الجلد. ومن المعروف أن المواد المضادة للاكسدة لمنع سرطان الجلد والأمراض المرتبطة بسرطان الجلد. القهوة تساعد في التخلص من الجذور الحرة في الجلد. وهذا يقلل من ظهور المشاكل ذات الصلة بالجلد مثل حب الشباب والأكزيما.
تأثير القهوة على الرضيع
يُطلب من السيدات الحد من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين أو عدم تناولها إطلاقًا خلال الحمل، نظرًا لخطر انتقال الكافيين إلى المشيمة والتأثير في نمو الجنين، لكن بعد الولادة، فإن الكافيين أقل تأثيرًا في طفلك خلال الرضاعة الطبيعية. يجب على الأمهات المرضعات اللاتي يرغبن في اتباع النهج الأكثر أمانًا التفكير في الحد من تناول الكافيين إلى حوالي 300 ملليجرام في اليوم، هذه الكمية من الكافيين تعادل كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة.
يمتص الجسم معظم الكافيين الموجود في في القهوة قبل أن يصل إلى حليب الثدي، وتفيد بعض الآراء العلمية، بأن فقط نحو 1% من الكافيين الذي تتناوله المرأة يصل إلى حليب الثدي، وهذه الكمية الضئيلة ليست كافية لإيذاء طفلك، ولكن يعتمد الأمر على كمية أكواب القهوة التي تتناوليها على مدار اليوم، لذلك الإفراط في تناول القهوة هو ما قد يسبب ضررًا لطفلك، وتشمل هذه الأضرار:
- يؤثر الكافيين الموجودة في القهوة في جودة نوم الطفل.
- قد يؤدي الكافيين إلى تهييج معدة الطفل، ما يسبب له القلق والأرق ويظل مستيقظًا طوال اليوم.
- يؤدي زيادة الكافيين أيضًا إلى زيادة معدل ضربات قلب الطفل .
أضرار الشاي على الأطفال
على الرغم من الفوائد العديدة للشاي على صحّة الأطفال، إلا أنّ له بعض الأضرار الجانبية الخطيرة، التي يجب التعامل معها بطريقةٍ جديّةٍ وعدم الاستهانة بها، خاصّةً عند تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ ومن هذه الأضرار ما يأتي:
- الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا، وذلك نتيجةً لنقص عنصر الحديد في الدم الناتج عن تكسّره بسبب الإكثار من الشاي، حيث يؤكّد الخبراء أنّ مادة التانين التي تمنحُ اللون الأسود للشاي، حيث تتّحدُ مع الحديد الموجود في الحليب والحبوب والخضروات، ممّا يؤدي إلى تكوين مركباتٍ لا تسطيع الأمعاء امتصاصها، وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
- ضعف عام في الجسم وفي قوّة البصر.
- زيادة انفعال الأطفال وشعورهم بالتوتّر، والقلق، والعصبيّة.
- حدوث اضطراباتٍ في النوم، ممّا يؤدّي إلى اختلال نظامهم طوالَ اليوم.
- ارتفاع ضغط الدم، وما يرتبط به من التأثير على كميّة السوائل في الجسم.
