تعليم

أفكار ومقترحات لتطوير العمل

أفكار لتطوير العمل في الشركات

هناك خمسة أسرار يمكن لمدراء الشركات أن يحددوها ويتعرفوا عليها؛ من أجل إنجاح شركاتهم في ظل المتغيرات الجديدة:
1- الاستيحاء من المستقبل:
يجب على الشركات أن تخطط للمستقبل بخطط تسمح لها الديمومة والاستمرارية، على سبيل المثال: التخطيط لإنشاء خلية إعلامية من أجل الترويج والتسويق. يمكن أن تكون هذه الوسيلة على شكل إصدار مجلة تعتني موضوعاتها حول الشركة وأهدافها؛ أي أن تكون للشركات ذراع إعلامية؛ من أجل التواصل مع الزبائن، وتخصيص الجوائز وغيرها، أو نشر أفلام فيديو تروّج للشركات. وهذه الأفلام أو المجلات تعطي قيمة معنوية للموظفين العاملين في هذه الشركة أو تلك.

2- إدخال العلامات التجارية في حياة الشركة:
يجب على الشركات أن تستخدم علاماتها التجارية؛ من أجل أن تجعل الموظفين يلتزمون بها بصورة فعالة وأساسية، وتصبح جزءًا من حياتهم، على سبيل المثال: البحث عن تجارب جديدة في مجال الاتصال بالزبائن، وعدم التوقف عند حدود الإعلانات، بل الوصول إلى الزبائن والعملاء، من المستوى الرفيع، وذلك من خلال مراكز الاتصال في الشركة، ومواقعها الإلكترونية؛ من أجل الوصول مباشرة إليهم.

3- صهر العلامة التجارية في الإستراتيجية الاجتماعية
أصبح عالم الاتصالات والتجراب الرقمية أوسع مما نتصور، لذلك فهي أكثر تأثيرًا في نفوس الزبائن، وهو ما نطلق عليه «ديناميكية» من الوسائل الأخرى. لذا فعلى الشركات الناجحة أن تدخل في مضمار شبكات التواصل الاجتماعي؛ من أجل إعطاء الزبائن صورة أفضل عن منتجاتها.

4- استيحاء الموظفين من خلال الأهداف
الموظفون الذي يشعرون بالصلة بعملهم هم أكثر التزامًا، ويمكن للموظفين أن يطرحوا التساؤلات التالية: كيف تؤثر الشركة على جمهور المستهلكين؟ على سبيل المثال، وليس الحصر، هناك شركة أحذية معينة تقوم بإهداء حذاء إلى الطفل الصغير كمنحة وعطاء إلى الفقراء؛ عندما يشتري الأب أو الأم حذاءً. ولهذا تأثير اجتماعي كبير في نفوس الزبائن والعملاء، وبذلك يتحول الموظفون إلى سفراء لتلك العلامة التجارية التي يعملون من أجلها، ومن ثم يشعر الموظفون بأنهم يؤدون وظيفة اجتماعية في آن واحد.

5- الأفعال أعلى صوتًا من الكلمات
واحدة من النصائح التي يجب أن تتقيد بها الشركات هي مساعدة الموظفين للانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وأن يتحلوا بروح الفكاهة والطيبة والتعامل الحسن، وهذا أمر ضروري بالنسبة لعميات البيع والشراء. كما أن إقامة الحفلات الاجتماعية ولقاء الموظفين بالزبائن والعملاء في مناسبات واحتفالات تقيمها الشركة، من شأنه أن يدعم الشركة، مثل إقامة حفلات «الباربكيو» وغيرها من المناسبات الاجتماعية. وفي الوقت نفسه يمكن للشركة أن تقوم بتقديم عروض العمل، والترويج للوظائف الجديدة مع الزبائن.

تطوير العمل الوظيفي

تطوير أداء الموظفين

التدريب المستمر

يشعر الموظف بالاستياء، والضياع، والإحباط، والارتباك في نفس الوقت عند عدم معرفة ما يجب القيام به، ولكن عند تدريبه من المتوقع أن يكون أكثر إنتاجاً وإنجازاً لأعماله؛ لأنّ ذلك يتيح له فهم ما هو متوقع منه لأداء مهامه على أكمل وجه.

توفير المعدات والأدوات المناسبة

يجب التأكد بشكل يومي أو دوري من أن المعدات والأدوات الموجودة على المكتب تعمل بشكل صحيح، فليس هنالك أسوء من عدم قدرة الموظف على إكمال عمله ومهامه اليومية بسبب آلة معطلة مثل الكمبيوتر أو غيره من الأدوات اللازمة لإنجاز المهام.
الحوافز غير المكلفة
قد يسمع الجميع عن الحوافز المالية الكبرى في الأخبار أو من الزملاء، ولكن يجب العلم أن هناك العديد من الجوائز الصغيرة التي تتماشى مع ميزانيات الشركات الصغيرة والتي تحفز الموظفين أيضاً، وقد تشمل واجبات وظيفية أكثر متعة تساعد الموظف على بناء الثقة، أو يمكن تقديم إجازة يوم مدفوعة الأجر؛ كدافعاً لتحسين الأداء، وتبين دراسة أجريت في عام 2002 أن الحافز المفضل لدى 78% من الموظفين هو الثناء السريع والصادق من مديريهم.
مراجعة أداء الموظف
تعد مراجعة الأداء السنوية للموظف من أفضل الطرق المستخدمة لتحسين أداءه، فبحسب الملاحظات التي قدمتها جامعة مين فإن هذا التقييم يساعد على التأكد من توافق أهداف الموظف مع أهداف مؤسسته، كما ويساعد على وضع خطة لتدريب الموظف وتطويره بهدف ترقيته ومعالجة المشاكل الموجودة، ومع أن المدراء يجب أن يقدموا التعليقات بشكل دوري حول أداء الموظف، إلا أن المراجعة السنوية تتيح الوقت للحديث بشكل مُركّز عن الطريقة التي يمكن أن يصبح فيها الموظف أكثر قيمة بالنسبة للشركة.
بيئة عمل تحث على التعلم
تظهر الدراسات أن القادة الناجحين ينشؤون بيئة عمل تحفز على التفكير، وذلك من خلال مشاركة الخبرات بين أعضاء الفريق بشكل يجعلهم أكثر انفتاحاً للتعلم من بعضهم البعض، وهذا من شأنه تشجيع الحوار المفتوح والإبداع، بالإضافة إلى ذلك فإن هذه البيئة تساعد على ابتكار حلول عالية الجودة للمشكلات.

مقترحات تطوير الشؤون المالية والادارية

التخطيط الإستراتيجي

هو عبارة عن تخطيط بعيد المدى، ويأخذ هذا التخطيط في الاعتبار جميع المتغيّرات الخارجيّة والداخليّة، ويقوم بتحديد جميع الشرائح والقطاعات المستهدفة، إضافة لطرق المنافسة، ويجيب على سؤال إلى أين نحن ماضون، آخذاً في الاعتبار الرؤية المستقبليّة للمؤسسة وعلاقات التكامل والارتباط بين جميع جوانبها، إضافة إلى الأنشطة المختلفة التي تقوم بها.

إتقان المهارات الإدارية
يجب على المدير الناجح أن يتمتع بمجموعة من المهارات الإدارية، ومنها ما يلي:
  • الاستماع جيد.
  • نشر الإيجابية.
  • الاعتراف بقدرات الآخرين وتعزيزها لديهم.
  • احترام الفريق وعدم تجاهله او تجاهل أفكاره.

بناء الفريق الإداري

يمكن بناء فريق العمل الإداري ناجح من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • تحديد الهدف الذي يسعى الفريق لتحقيقه .
  • تقييم أداء الفريق مقارنة بالأهداف المطلوب تحققها.
  • مناقشة القواعد والمبادئ التي يتبعها فريق العمل.
  • تقييم كمية التطور التي حققها الفريق، وتحديد الأسباب التي تعيق من تطوره في المستقبل.
  • توزيع المهام والواجبات على كل أفراد الفريق، وتعريف كل فرد بالدور الذي يجب عليه القيام به.
  • تكوين الخطط اللازمة لقيام الفريق بتنفيذ المهام.
  • تقييم قدرة الفريق على تنفيذ الخطط وتحقيقها.
  • تسهيل إمكانية الحصول على التغذية الراجعة اللازمة، سواء من العملاء، أو الإدارة، أو أي طرف آخر.
  • حث الفريق على القيام بالأنشطة المختلفة خارج نطاق العمل بشكل تشاركي.

توطيد العلاقات بين الزملاء

يمكن للقائد توطيد العلاقات ضمن فريق واحد من خلال عدة أمور، منها:

  • توزيع المهام بين أعضاء الفريق بشكلٍ عادل.
  • احترام أفراد الفريق بعضهم البعض.
  • تناسب طريقة قيادة الفريق مع الأهداف المطلوب تحقيقها.
  • حل جميع المشكلات التي تواجه الفريق بطريقة عادلة ومرضية.
  • تطوير العلاقة بين أعضاء الفريق بشكل مستمر من خلال قيامهم بانجاز المهام معاً.

الأفكار الإبداعية في العمل

الإبداع هو ما قد يميزك عمن حولك؛ فهو يساعدك في إيجاد أفكار مميزة وذكية من أجل تقديم فائدة جديدة، والإبداع في مجال العمل، قد يكون ضرورة بحكم طبيعة العمل، مثل الذين يعملون في التصميم الجرافيكي مثلاً، أو ضرورة من أجل تحقيق رغبتنا في التفوق العملي، والتقدم في مجال عملنا؛ لذلك نحرص على إذكاء شعلة الإبداع في أنفسنا، وبحسب الدكتور أسامة إسماعيل، استشاري التنمية الإدارية والإعلام، قد يعتقد البعض أن الإبداع هو سمة فطريّة وليست شيئاً يمكن تعلّمه أو تطويره، ربما يكون الأمر كذلك، ولكن من دون بيئةٍ مؤاتية للإبداع ليعبّر عن نفسه أو ليظهر، كيف يمكننا أن نتوقّع أن نرى الأفكار تنشأ من الموظفين المبدعين؟

١- مكافأة الإبداع

إذا كنتِ ترغبين في الحصول على موظفين يفكّرون بخيالٍ واسع خارج منطقة العمل، تحتاجين لتحفيزهم بأي شكلٍ من أشكال المكافآت، مع الأخذ في الاعتبار أن تؤخذ الاقتراحات على محمل الجد؛ حتى يكون الموظفون على استعدادٍ للتوصل إلى طرقٍ أكثر إبداعاً في تحسين مكان العمل.

٢- عدم الكشف عن الهوية والسريّة

إن توفير صندوق للاقتراح أو أي شيء مماثل يمنح موظفيكِ فرصةً لعدم الكشف عن هويتهم والسرية التي كانوا يسعون إليها، وبالتالي إلهام الروح الخلّاقة التي ترغبين في غرسها كجزءٍ من ثقافة المؤسسة.

٣- فرق الابتكار

أحد الأسباب التي تجعل الموظفين لا يفكّرون خارج نطاق العمل أو الإتيان بحلٍ يختلف اختلافاً كبيراً عن الكيفيّة التي كانت تتم بها الأعمال، هو أنهم قد يكونون خائفين من تداعيات الوقوع في الخطأ.. لا بد من تشجيع المخاطرة واعتبارها العرف السائد في المؤسسة، إن تطوير ثقافةٍ خلّاقة يستغرق وقتاً طويلاً، لكنه يبدأ مع كون الإدارة أكثر انفتاحاً أو أقل نقداً للاقتراحات المطروحة من قِبل الموظفين.

٤- دعم الإبداع

قد لا يرغب الموظفون بالمخاطرة لأنهم لا يعرفون ما إذا كانت المؤسسة أو الشركة التي يعملون فيها تدعم الإبداع والابتكار، ادعمي الإبداع عندما تكونين في حاجةٍ لتوجيه المؤسسة في الاتجاه الصحيح، وإظهار أن الإبداع له قيمة عالية جداً، ويتعلّق الأمر كذلك بكيفيّة تقبّلك لأفكارهم، وقدرتك على التعريف بنيّتك في جعل شركتك إبداعيّة.

٥- التنوّع بين الموظفين

عليك أن تفكّري في إعطاء المزيد من المعايير الخاصة بك، وظِّفي العاملين في المؤسسة من ذوي المعارف والخلفيات المختلفة، وطالبيهم بالاختلاط وتبادل الآراء حول المشاريع وحتى أحداث الشركة، نظّمي ضوابط غير رسميةٍ بين الموظفين ذوي الملفّات الشخصية المتباينة؛ من أجل تبادل الأفكار.

٦- بيئة عمل إيجابية

أحياناً يمكن لعقليةٍ جديّةٍ جداً أن تُعيق الإبداع، اللهو أثناء وقت العمل يسمح للشخص بأن يرتاح، وأن يحصل على مصدر إلهام وأفكارٍ رائعة، وغني عن القول أن بيئة العمل المجهدة أو التي تؤدي إلى الاكتئاب، لا تعطي للإنسان مزاج التفكير في فعل الأشياء بشكلٍ مختلف، الموظف سوف ينظر بفارغ الصبر إلى نهاية يوم العمل.

فرص تحسين العمل

 أهم الطرق التي يجب العمل عليها لتحسين فرص العمل في عدة نقاط، أهمها:

1. حددي مجال الوظيفة أو التخصص الذي ترغبين الالتحاق به.

2. قومي بتجهيز سيرتك الذاتية، واطلبي المساعدة إن كنت لا تعرفين إعدادها.

3. ابحثي عن عمل في دوائر الأصدقاء والمعارف؛ فقد تتوفر فرص في المنظمات التي يعملون بها.

4. التحقي ببعض الأعمال التطوعية خلال فترة بحثك عن عمل؛ ففيها صقل لشخصيتك وتوسيع لدائرة علاقاتك.

5. في طريقك نحو الوظيفة، طوري من مهاراتك في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، والتحقي بدورات تنمي هذه المهارات.

6. تابعي الحسابات والمواقع الخاصة بالتوظيف، وتواصلي مع تلك المواقع لإدراج سيرتك الذاتية.

7. كوني مستعدة للمقابلة الشخصية، واقرأي عن كيفية التصرف بشكل جيد في المقابلات الشخصية.

8. لا تتوقفي ولا تشعري بالملل من البحث والتنقيب عن الوظيفة.

السابق
كيفية الاستيقاظ مبكراً بنشاط
التالي
كيف نحافظ على الوقت

اترك تعليقاً