العناية بحب الشباب

احترام خصوصيات الآخرين

خصوصيات الإنسان

كيف تحتَرم خصوصيات الآخرين

يُمكن للمرء أن يعوِّد نفسه على احترام حدود الآخرين وخصوصياتهم بطرقٍ كثيرة، ومنها:

  • التركيز على احترام الآخَر: من خلال التذكُّر دائماً بأنّ الآخرين هم أناسٌ لهم أفكار ومشاعر وآمال، وأنّ احترام كل ذلك ضروريٌ بذلك القدر الذي نريد للآخرين أن يبادلونا به احتراماً لحياتنا.
  • الاستماع للآخرين: فلا ينبغي مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، بل يجب الاستماع إليهم حتّى النهاية، وأخذ كلامهم على محمل الجِد، فتوفير المساحة الكافية للآخرين للتعبير عن أنفسِهم، سيخلِق نوعاً من التفاعل ويعطي إجابات لأي تساؤلاتٍ قد تدور في ذهنك دون الحاجة للسؤال عنها، وإقحام نفسِك في ما قد يعتبر نوعاً من الحدود والخصوصيات.
  • فهم لغة الجسد: فالرسائل التي يتلقاها الشخص من خلال لغة الجسد، قد تكون أبلغ من الكلمات، فحين تُلاحِظ أثناء حديثِك مع شخصٍ آخر أنّه يتلَفَّت يمنةً ويسرة، أويطوي ذراعيه، أو لا يمنحُك تواصلاً نظرياً، فهذا قدْ يعني أنّه لا يشعر بالراحةِ في الحديثِ معك لأنّك تعتدي على مساحته الشخصية وتتدخل في ما لا يعنيك.

احترام حدود الآخرين

أهمية احترام خصوصيات الآخرين

قد يتساءل المرء لماذا تأخذُ القضايا التي تتعلق بخصوصيات الآخرين قدراً كبيراً من الأهمية، على الرّغم من كون ذلك إزعاجاً طفيفاً، إنّ الإجابةَ عن هذا السؤالِ عكس ذلك تماماً، فلا يمكن التقليل من أثر انتهاكِ حُرُمات الآخرين، واعتبارهِ أمراً طفيفاً من الأساس، بل إنّ هنالك أسباباً جمة تجعل من احترام الخصوصية أمراً واجباً، ومنها ما يلي:

  • الحد من السُّلطة: إنّ توافر البيانات الشخصيةِ الخاصة بالمرء لدى الآخرين، قد يجعل من ذلك وسيلةً للسيطرةِ عليه، وجعلِ قرراته وسلوكيّاته رهينةَ الآخرين، وقد يتجاوز الأمرُ إلى تشويهِ صورتِه، والتحكم به من قِبلِ الأشخاص الخطأ.
  • احترام الحقوق الفردية: فتجاهلُ رغبات الآخرين بجعلِ أحداثِ حياتهم طيّ الكتمان تصرفٌ غير لائق، حتّى وإن كانت آثار ذلك بسيطة. لأن التدخل في حياتهم بتلك الصورة يعتبر نوعاً من عدم الاحترام، وكأنّك تخبرهم بأن مصالحك أهم بكثير من مصالحهم.
  • الحفاظ على الحدود الاجتماعية: يحتاجُ الإنسان في بعضِ الأحيان للعزلةِ الإيجابية، وفيها يتوارى عن الأنظارِ بقصد الراحةِ والاسترخاء، وكذلك الابتعاد عن ضغط العمل ومشاكل الحياة، الخصوصية تساعد على إدارة هذه الحدود، من خلال التخفيف من التواصل الاجتماعي المستمر والوقاية من خرقِ الخصوصيات.
  • حرية الحديث والفكر: تعتبر الخصوصية جسراً يصل المرء من خلاله لحرية الفكر، من خلال إتاحة المجال لاستكشاف كل الأفكار التي لا يرغب بها المحيط حولنا، وحماية أفكارِنا من التأثر السلبي بالآخرين.
  • عدم الحاجة للتبرير: إذ يُمكِن للإنسان أن يفعَل كل تلكَ الأشياء التي قد يراها البعض غريبة، دونَ الحاجة لتبرير تلك الأفعال، فأنت لست ملزماً بالشرح، لأنّ ذلك الموضوع هو من صلبِ خصوصياتك، وليس من حقّ الآخرين الحصول على إجابات شافية دون إرادة محضة منك.

أشكال انتهاك الخصوصية

لانتهاك الخصوصية الكثير من الأشكال والأساليب، منها متابعة المواقع التي يزورها المستهدف، على شبكة إنترنيت|الإنترنيت أو السلع التي تشد انتباهه لدراسة سلوكه الاستهلاكي، ومنها أيضا التطلع على ملفاته الشخصية التي توجد بجهازة مثل الصور الشخصية أو أوراق العمل مثلا الخ

احترام الآخرين

من أهم الأمور التي ينبغي اتباعها لإظهار الاحترام للآخرين ما يلي:

  • الشعور بالامتنان.
  • احترام القوانين واللوائح وعدم خرقهما.
  • الاستماع إلى الآخرين.
  • تقديم المساعدة للآخرين عند امتلاك القدرة على ذلك.
  • الاهتمام بالبيئة وبالأماكن المشتركة.
  • التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم.
  • احترام مساحة الآخرين الشخصية.
  • الحفاظ على أسرار الآخرين.
  • التواصل مع الآخرين بشكلٍ صارم، وهذا يعني الدفاع عن الحقوق الخاصة جنباً إلى جنب مع احترام حقوق الآخرين، بطريقة متروية وغير عدوانية.
  • احترام ممتلكات الآخرين وعدم استخدامها إلا بعد الاستئذان.
  • الاهتمام بالآخرين.
  • التيقُّن بأن الأفكار والمرجعيات تختلف من شخص لآخر وهذا لا يعني أن يكون أحد الأشخاص على خطأ.
  • الاعتذار للآخرين عند الخطأ في حقهم.

احترام الآخرين للاطفال

طرق معاملة الطفل باحترام

الابتعاد عن التوجيهات والأوامر المستمرة

يتمرّد الطفل عندما يضطّر إلى فعل الكثير من الأمور التي لا يرغب بفعلها، كما أنّه لن يكون مسؤولاً إذا كان يتلقّى الأوامر من والديه بما يجب أن يفعل ومتى يجب أن يفعل، لذا يجب احترام وقته ورغباته طالما أنّها حدّ المعقول، واحترام قراراته، وتجنّب التحكّم في سلوكه واختياراته.

منح الثقة

يكون احترام الطفل بمنحه الثقة من قِبل والديه، من خلال الوفاء في تنفيذ الوعود، ومطابقة التصرّفات للقول المقصود، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصيّتهم ومشاعرهم عند رغبتهم في الحصول على نصيحة، وعند ارتكاب أحد الوالدين لخطأ ما يجب تحمّل مسؤوليته، والاعتذار للطفل فوراً.

عبارات عن احترام الآخرين

  • إن احترام النفس أول دلائل الحياة.
  • الاحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة.
  • الحسد أعلى درجات الاحترام في ألمانيا.
  • يتخلل احترام الذات جميع جوانب حياتك.
  • لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها.
  • احترام الآخرين واحترام مشاعرهم.. احترام لذاتك.
  • المجتمعات لا ترقي ولا تسمو ولا تتقدم إن لم يزرع في أبنائها كل معاني النبل والأصالة والاحترام.
  • كلنا ندرك جيداً أن الاحترام حاجه نفسيه للإنسان (الطبيعي) كحاجته للهواء والماء والطعام.
  • تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تطلب بأدب تشكر بذوق وتعتذر بصدق.
  • لا تحاول أن تبحث عن الوجه الثّاني من أيّ شخص حتّى لو كنت متأكّد أنّه سيّء.. يكفي أنّه إحترمك، وأظهر لك الجانب الأفضل منه.
  • الحب والصداقة والاحترام لا توحّد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.
  • أحتقر الناس الذين لا دموع لهم، فهم إما جبابرة أو منافقون، وفي الحالتين هم لا يستحقون الاحترام.
السابق
إنبات الشعر في مقدمة الرأس للنساء
التالي
صنع أشياء يدوية بسيطة

اترك تعليقاً