اصفرار اللسان وأهم المعلومات حوله

اصفرار اللسان هي حالة طبية تتحول فيها الطبقة الوردية التي تغطي باطن اللسان وأطرافه إلى اللون الأصفر نتيجة تراكم البكتيريا أو خلايا ميتة على اللسان، لا تستدعي حالة اصفرار اللسان للقلق فهي غالبًا ما تكون عادية ويمكن تفاديها بالحفاظ على نظافة الفم واللسان في المنزل، ونادرًا ما تكون نتيجة الصفار مما يستدعي العلاج.

اصفرار اللسان ورائحة كريهة

يحدث صفار اللسان بسبب تراكم الخلايا الميتة غير الضارة على الزوائد الميكروسكوبية الموجودة على سطح اللسان، وهذا الأمر في العادة غير ضار، ولكنه قد يكون مزعجا.

من المهم بداية أن تتأكد من أن اصفرار اللون يقتصر على اللسان، وأن تتأكد من استبعاد احتمالية اصفرار الجلد أو بياض العين للتأكد من عدم وجود صفراء.

وللتخلص من الرائحة الكريهة واللون الذي يضايقك احرص على ما يلي:
– توقف عن التدخين إذا كنت مدخنا.
– تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف.
– ادعك لسانك باستخدام الفرشاة والمعجون.

اصفرار اللسان وتشققه

لا توجد مضاعفات محددة لاصفرار اللسان باستثناء المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالمشاكل الصحية الخطرة؛ كاليرقان مثلًا؛ فمن المعروف أن اليرقان يؤدي إلى الكثير من المضاعفات السيئة؛ كفشل الكبد، واحتباس السوائل في الأطراف السفلية، والتهاب وتضخم الطحال، بالإضافة إلى مشاكل عصبية وخطيرة عند الأطفال الرضع بالذات، ويمكن علاج اصفرار اللسان عبر تنظيفه بالفرشاة مع مزيج من بيروكسيد الهيدروجين والماء مرةً واحدةً يوميًا، على أن يغسل بالماء مباشرةً، ولا بدّ أيضًا من علاج الحالات المرضية الكامنة المسببة لاصفرار اللسان، فالمصابون باللسان الأسود المشعر يجب عليهم تنظيف أسنانهم مرتين يوميًا على الأقل، وخصوصًا بعد وجبات الطّعام، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وغسل الفم عدة مرات يوميًا.

اصفرار اللسان عند الأطفال الرضع

• تأثير بقايا المواد الغذائيّة على شعيرات اللسان، ويعد من الأسباب الأكثر تأثيراً في الأفراد الذين يعانون من اصفرار اللسان.
• استخدام بعض أنواع الدّواء، كالمضادات الحيويّة، والتي تتفاعل مع البكتيريا، والجلد الميت الموجود على سطح اللسان، مما يؤدّي إلى تغير لونهِ إلى اللون الأصفر.
• ازدياد نمو البكتيريا في الفم؛ بسبب المعاناة من حالةٍ مرضيّةٍ في اللثة، أو اللّسان، أو الفم.
• استخدام معجون أسنان، أو غسول للفم لا يتناسب مع الحالة الصحيّة للسان.

علاج اصفرار اللسان بالأعشاب

• محلول الملح: يتم عمل غرغرة ومضمضة للفم، حيث يفيد كمطهر طبيعي للفم واللسان، ويقلل من الآلام والالتهابات ويحد من انتشار العدوى.
• خل التفاح: حيث تفيد الغرغرة به بقتل الميكروبات والبكتيريا، وفي تطهير الفم من التقرحات والجراثيم والشفاء.
• الألوفيرا: يساعد عصيره في تخفيف الألم والقضاء على الالتهاب.
• بيروكسيد الهيدروجين: يطهر الفم واللسان ويقضي على الجراثيم المسببة للعدوى، ويتم وضعه على قطعة قطن نظيفة، وبعدها يتم غسل وشطف الفم بالماء الفاتر.
• الزنجبيل: شرب منقوع الزنجبيل يقضي على الالتهاب والفطريات بالفم.
• صودا الخبز: يفيد وضع عجينته على اللسان بتهدئة الوجع والالتهاب.
• زيت اللافندر: وتساعد رائحته الطيبة بتقليل الألم والالتهاب وبتسريع عملية ترميم الجلد والشفاء، حيث يتم وضع بضع قطرات منه بكوب ماء دافئ وعمل غرغرة بالفم بعدة مرات باليوم.
• عرق السوس: الفعال بعلاج الالتهاب وتهدئته، ويمكن خلط ملعقة منه بكوب من الماء الدافئ، وشطف الفم به ثلاثة مرات يومياً.
• مكعبات الثلج: تعمل على تخفيف الألم والتورم، ومنح المريض الشعور بالراحة.

لون اللسان أصفر مخضر