اضرار

اضرار زيت القطران على الحامل

زيت القطران

يستخرج زيت القطران من الفحم ويستخدم لأغراضٍ طبية بشكل شائع منذ زمن، وينتمي لمجموعة دوائية تُسمى الأدوية القرنية، ويستخدم زيت القطران بشكل موضعي لتخفيف الحكة والجفاف الذي يترافق مع الأمراض الجلدية مثل؛ الأكزيما والصدفية والتهاب الجلد الدهني وغيرها، حيث يقوم على إبطاء نمو خلايا الجلد مما يساعد البشرة على التخلص من الخلايا الميتة في طبقة الجلد العليا والتي تسمى القرنية المرنة، مما يقلل من تقشّر الجلد وجفافه وله بعض الاستخدامات المفيدة للشعر، حيث يمكن لاستخدام زيت القطران علاج القشرة في فروة الرأس وغيرها من الأمراض الجلدية التي تسبب حكة الشعر.

اضرار زيت القطران على الحامل

تشمل أضرار زيت القطران على الحامل ما يلي:

  • يضر بصحة الجنين فقد يسبب حدوث تشوهات، وعيوب خلقية بالجنين .
  • قد يسبب الاستخدام المتكرر له حدوث ولادة مبكرة او الاجهاض .
  • يضر بالأجهزة الحيوية للجنين .

القطران مع الماء

  • يقاوم زيت القطران الجراثيم والبكتيريا؛ حيث تساعد الموادّ الموجودة فيه في عمليّة التطهير؛ حيث تحتوي حمض الساليسيليك الذي يساعد على طرد البكتيريا والجراثيم.
  • يعالج زيت القطران بمكوّناته الكثير من أمراض الجهاز الهضميّ؛ فمكوّناته تحتوي موادّ مُنشّطة ومُحفِّزة للجهاز الهضميّ، ومقاومة للكثير من الأمراض.
  • يُساعد زيت القطران على زيادة نشاط الغُدد الصمّاء المسؤولة عن إفراز الإنزيمات، والهرمونات المُهمّة لجسم الإنسان.
  • يساعد زيت القطران في حماية جسم الإنسان من مُضاعفات الحُمّى؛ وذلك بخفض درجة حرارة الجسم عن طريق التعرُّق، وبهذا يُخلّص الجسم من الموادّ السامّة.
  • يحتوي زيت القطران على مُسكّن طبيعيّ للآلام، ومنها: آلام المفاصل، والعضلات، والرأس، وغيرها.
  • يُعدّ زيت القطران مفيداً لبشرة الإنسان، كما يُستعمَل في إنتاج بعض مستحضرات التجميل، ويساعد على حماية البشرة من التجاعيد والترهُّلات، بالإضافة إلى فائدته في تقوية بُصيلات الشعر، ومنع تساقطه.
  • يُساعد زيت القطران على تنقية الدّم بالحدّ من الزّيادة في حمض البوليك؛ وذلك عن طريق عمليّات الإخراج المختلفة، مثل: العرق، أو التبوُّل، ممّا يساهم في الحفاظ على صحّة الإنسان.
  • يُخفّف زيت القطران من الالتهابات، كما يُستخدَم في قتل الجراثيم التي تؤدّي إلى الإصابة بالأمراض الجلديّة.
  • يُعدّ زيت القطران مُهمّاً لعلاج أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل: الحساسية، والاحتقان، وذلك بوضعه على الصّدر وتدليكه، أو استنشاق بخاره للتخلذُص من البلغم.
  • يحتوي زيت القطران على موادّ تساعد على قتل البكتيريا في الفم، والقضاء على الرّوائح الكريهة التي تصدر منه، وتساعد على تقوية اللثة، وعلاج بعض المشاكل في الأسنان عن طريق إضافة زيت القطران إلى قليل من الماء الدافئ مع زيت النعناع، واستخدامه كغرغرة طبيعية، ممّا يساعد على تخفيف آلام الأسنان بشكل كبير.
  • يحمي زيت القطران البشرة، ويحافظ على نضارتها، ويحميها من الشمس.
  • يُساعد زيت القطران على التخلص من التهابات القولون.
  • وفقاً للدّراسات والأبحاث الطبية، فإنّ زيت القطران يساعد على مقاومة الخلايا السرطانيّة الخبيثة، وقتلها.

أضرار القطران في الماء

يؤدي التّعرُّض لقطران الفحم ومشتقاته سواء عن طريق البلع، أو الاستنشاق، أو ملامسة الجلد للعديد من المشاكل الصّحيّة، وأهمها:

  • تناول الطّعام أوالماء الملوّث بتركيز مرتفع من قطران الفحم، أو مشتقاته قد يسبّب حروقاً في الفم، والحلق، وآلاماً في المعدة.
  • تناول العلاجات العشبيّة التي تحتوي على الكريوزت قد يؤدي إلى تلف الكبد أو الكلية.
  • التّعرُّض قصير الأمد لكميات كبيرة من كريوزوت قطران الفحم قد يسبّب ظهور طفحٍ جلدي، أو تهيّج الجلد، والحروق الكيميائيّة للعين، ومشاكل في الكلى أو الكبد، وفقدان الوعي، والتّشنج، والارتباك العقلي، وقد يؤدي إلى الموت.
  • التّعرُّض طويل الأمد لمستوياتٍ قليلةٍ من قطران الفحم ومشتقاته قد يؤدي إلى زيادة الحساسيّة لأشعة الشّمس، أو تلف القرنيّة، وتلف الجلد.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وسرطان الرّئة، والمثانة، والكلى، وسرطان الجهاز الهضمي خاصةً لدى العمال الذي يعملون في مشاغل سبك المعادن، أو إنتاج فحم الكوك، أو تحويل الفحم إلى غاز (تغويز الفحم)، ومصانع إنتاج الألمنيوم، لذلك وضعت إدارة السّلامة والصّحة المهنيّة (Occupational Safety and Health Administration’s) معايير السّلامة للعاملين في مجال بناء السّفن، والبناء والتّشييد، وحددّت المستويات المقبولة لتعرُّضهم لقطران الفحم، وزفت قطران الفحم، وزوّدت العاملين بتعليمات الصّحة والسّلامة لتجنّب أخطار التعرّض للقطران.

فوائد القطران للغنم

لا تخلو الأسواق الشعبية من القطران حيث يحرص الكثير على شرائه خاصة أصحاب الماشية، ويعتبر القطران علاجا وقائيا لطرد الحشرات والزواحف بعيدا عن الماشية كما أنه يعتبر دواء لها من الجرب.

تأثير النشادر على الحامل

استنشاق النشادر يؤثر على المرأة الحامل وعلى الجنين، حيث يُمنع استخدامه للحوامل فقد يؤدي للإجهاض.

أضرار رائحة الصبغ للحامل

لا ينصح الأطباء بصبغ الشعر خلال الثلث الأوّل والثاني من الحمل، لأنّ الرائحة القويّة المنبعثة منه قد تؤذي الحمل والجنين، لذلك يفضّل تجنّبه خلال تلك الفترة، ومع أنّها تعتبر غير مؤذية في الثلث الثالث من الحمل، إلّا أنّ الوقاية تعدّ أفضل وأضمن بالنسبة للمرأة والجنين، فبعض الدراسات تشير إلى أنّ في حالات نادرة قد تنتقل المواد الكيميائيّة الموجودة في الصبغة عبر مجرى الدم وقد تصل إلى حليب الأم مؤثّرةً على الطفل.

هل رائحة البروتين تؤثر على الحامل

إن مادة الفورمالين الموجودة في البروتين تزيد من تساقط الشعر بعد فترة قصيرة من استخدامه، ومن الأكاذيب المنتشرة حوله أن هناك نوعا منه مخصص للحوامل في الحقيقة هذه المعلومة غير صحيحة بالمرة، فالمواد الكيميائية الموجودة فيه يمكن أن يمتد خطرها لتصيب الغشاء الموجود حول الجنين. ومن الممكن أن يصيب الجنين بتشوهات لاحتوائه على نسب كبيرة من المواد الكيميائية التي تعمل على التلاعب في مركب الهرمون الخاص بالجنين، لذلك يفضل الابتعاد تماما عن استخدامه في الشهور الأولى من الحمل.

كما أن الغازات المتصاعدة منه أثناء الاستخدام بسبب الحرارة المستخدمة يمكنها أن تتسبب في ضيق في التنفس وكذلك تعمل على الإصابة بالحساسية أو الربو في الصدر.

وإن كانت السيدة الحامل مضطرّة لاستخدامِ موادّ لتنعيمِ شعرها، فيُمكنها استخدام موادّ طبيعيّة قادرة على إعطائها نتيجةً مُرضية وإن كانت ليستْ بمستوى مستحضرات الشعر نفسه، ويُمكن البحثُ عن هذه الخلطاتِ من خلال الإنترنت أو سؤال السيّدات المقربات منها عن تجربتهن للموادّ الطبيعية في تنعيم الشعر، كما أنّ الزيوت الطبيعيّة من أفضل ما يُمكن استخدامه لتنعيم الشعر، مثل: زيت الّلوز، وزيت جوز الهند.

السابق
أضرار الاشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب
التالي
تعرف على مخاطر الجفاف

اترك تعليقاً