العلوم الإنسانية

العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة

ما هي العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة؟

ظهرت الفلسفة نتيجة عددٍ من العوامل، منها

عوامل سياسية: هي التي تمثّل الأساس في الانتقال من الحكم الديكتاتوري إلى نظام الحكم الديمقراطي، والتي تبيح حريّة التعبير وطرح جميع القضايا للنقاش بشكلٍ علني، وتَمثل هذا الأمر بانتقال الحكم من الأوليغارشيّة – الأقليّة الحاكمة – إلى الدولة المدنيّة الديموقراطيّة، والتي وفرت بدورها مناخاً فكريّاً وسياسيّاً سادت فيه حرية الفكر، والتعبير، والحوار، والمناقشة، والجدال.

عوامل اقتصادية: كان للعوامل الاقتصاديّة أثر كبير في ظهور الفلسفة، فنتيجةً للتطور الاقتصادي الكبير الذي شهده المجتمع اليوناني، والمتمثل بتحول النشاط الزراعي والرعوي إلى النشاط الصناعي والتجاري، حيث إن هذا التحول رافقه ظهور العملةِ النقديّة، ومن المعروف بأن استخدام النقود له قدرة كبيرة على تنمية الفكر التجريدي قياساً على عمليّة المقايضة التي تستند على كل ما هو حسي.

عوامل ثقافية: كان للعوامل الثقافيّة وانتشار العديد من العلوم الأثر الكبير في انتشار الفلسفة، كعلوم الفلك والرياضيّات، ولا سيما أن الفلاسفة في ذلك الوقت كانوا في الأساس علماء كفيثاغورس وطاليس، وهذا أدى إلى انتقال الفكر من الميثوس أي التفكير المبني على الخرافة أو الأسطورة، إلى اللوغوس أي الفكر القائم على العقل، وبالإضافة لهذا فإن لانتشار الكتابة الأثر الأكبر في إشاعة الثقافات المختلفة بين عامة الناس، وهذا كله أدى إلى نمو الأفكار الفلسفيّة التي تقوم على النقد والاستدلال والبرهان.

عوامل نشأة الفلسفة اليونانية

العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة
العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة في بلاد اليونان
  • بدأ ظهور الفلسفة اليونانية بين القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، وكانت بداية ظهورها في المدن اليونانية وتحديداً في مدينة (أيونية) الواقعة على الساحل الغربي لآسيا الصغرى، ثم ظهرت في إيطاليا الجنوبية والمُدن الساحلية الواقعة في جزيرة صقلية، واستمرّت الفلسفة اليونانية بالانتشار إلى أن وصلت في القرن الخامس قبل الميلاد إلى مدينة أثينا في اليونان، حيث بلغت في تلك الفترة أوج ازدهارها، وتطوّرت في القرن الرابع ق.م أثناء حكم الإسكندر المقدوني وخلفائه، لكن أوج الفلسفة اليونانية بدأ بالزوال بحلول نهاية القرن السادس للميلاد.
  • وبذلك اعتبر العديد من المؤرخين أن تاريخ الفلسفة بدأ باليونان واعتبروا أن مؤشّرات المعرفة في الحضارة اليونانية والفكر اليوناني هي بداية المعرفة الفلسفية وأصلها وموطنها الأول، فالفلسفة نشأت في إطار العقلانية اليونانية، كما أن التراث اليوناني هو التراث الفلسفي الوحيد الذي حفظه التاريخ إلى يومنا هذا، وهذا ما لا نجده في الحضارات الشرقية القديمة التي لم تُخلّد في التاريخ ولم يصلنا سوى القليل منها.
  • ومن أشهر الفلاسفة اليونانيين الذين وضعوا لنا أسس أصول المعرفة: أرسطو مخترع علم المنطق، وسقراط الذي بيّن أهمية نقاش أي شيء قبل الاقتناع به، وأفلاطون الذي ألّف كتاب الجمهورية لشرح ماهية المدينة الفاضلة.

العوامل التي ساهمت في ظهور مدن مستقلة كـ اسبارطه وأثينا

العوامل المؤثرة في نشأة الفلسفة اليونانية
العوامــــل التاريخية:

  • ظهرت الحضارة الإغريقية في بلاد اليونان الكبرى مكتملة الوجود ما بين القرنين الخامس والتاسع قبل الميلاد، وتوحدت كثير من القبائل والمدن داخل كيان الأمة اليونانية بعد أن كانت متفرقة في جزر بحر إيجه وآسيا الصغرى ومنطقة البلقان وشبه جزيرة المورة وجنوب إيطاليا وصقلية . وقد أطلق على اليونانيين تسمية الإغريق من قبل الرومان؛ لأنهم كانوا يتكلمون الإغريقية، أما هم فقد كانوا يسمون أنفسهم الآخيين ثم الهلينيين .
  • وقد مرت الحضارة الإغريقية بثلاث مراجل كبرى: العصر الهلنستي ابتداء من 300 ق.م مرورا بالعصر الكلاسيكي الذي يعد أزهى العصور اليونانية في عهد الحاكم الديمقراطي بركليس ، ويمتد هذا العصر من القرن 350 إلى 500 ق.م ليعقبه العصر الأرخي وهو عصر الطغاة والمستبدين الذين حكموا أثينا بالاستبداد ناهيك عن الحكم الإسبرطي العسكري الذي سن سياسة التوسع والهيمنة على جميع مناطق اليونان ، كما مد سلطة نفوذه المطلق على أثينا.
  • وإذا كانت إسبرطة دولة عسكرية منغلقة على نفسها تهتم بتطوير قدرات جيشها على القتال والاستعداد الدائم لخوض المعارك والحروب ، فإن أثينا كانت هي المعجزة الإغريقية التي تهتم بالجوانب الفكرية والثقافية والاقتصادية.، وستعرف أثينا في عهد بريكليس نظاما ديمقراطيا مهما أساسه احترام الدستور وحقوق المواطن اليوناني . وإليكم نصا خطابيا لبركليس يشرح فيه سياسته في الحكم:
    ” إن دستورنا مثال يحتذى ، ذلك أن إدارة دولتنا توجد في خدمة الجمهور وليست في صالح الأقلية كما هو الحال لدى جيراننا، لقد اختار نظامنا الديمقراطية .فبخصوص الخلافات التي تنشأ بين الأفراد فإن العدالة مضمونة بالنسبة للجميع ، ويضمنها القانون ، وفيما يخص المساهمة في تسيير الشأن العام ، فلكل مواطن الاعتبار الذي يناله حسب الاستحقاق ، ولانتمائه الطبقي أهمية أقل من قيمته الشخصية ، ولايمكن أن يضايق أحد بسبب فقره أو غموض وضعيته الاجتماعية”وتتميز المدن اليونانية بأنها دول مستقلة لها أنظمتها السياسية والاقتصادية وقوانينها الخاصة في التدبير والتسيير والتنظيم ، ومن أهم هذه المدن/ الدول أثينا وإسبرطة .

العوامـــل الاقتصادية:

  • عرفت اليونان نهضة كبرى في المجال الاقتصادي لكونها حلقة وصل بين الشرق والغرب ، وكان لأثينا أسطول تجاري بحري يساعدها على الانفتاح والتبادل التجاري بين شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط. وقد ساهم اكتشاف المعادن في تطوير دواليب الاقتصاد اليوناني وخاصة الحديد الذي كان يصهر ويحول إلى أداة للتصنيع .
  • كما نشطت صناعة النسيج والتعدين ، وازدهرت الفلاحة كثيرا ، وكان العبيد يسهرون على تفليح الأراضي وزرعها وسقيها وحصد المنتوج الزراعي ، وأغلبهم من الأجانب يعيشون داخل المدن اليونانية في وضعية الرق والعبودية . وقد ساعد هذا الاقتصاد المتنامي على ظهور طبقات اجتماعية جديدة إلى جانب طبقة النبلاء كالتجار وأصحاب الصناعات وأرباب الحرف والملاحين الكبار.
  • ونتج عن هذا الازدهار الاقتصادي رخاء مالي واجتماعي وسياسي وفكري ، وتبلورت طبقة الأغنياء التي ستتنافس على مراتب الحكم والسلطة وتسيير مؤسسات الدولة التمثيلية لتسيير شؤون البلاد .

العوامـــل السياسية:

  • لم تصل اليونان إلى حضارتها المزدهرة إلا في جو سياسي ملائم لانبثاق مقومات هذه الحضارة. فقد تخلصت الدولة المدينة وخاصة أثينا من النظام السياسي الأوليغارشي القائم على حكم الأقلية من نبلاء ورؤساء وشيوخ القبائل والعشائر الذين كانوا يملكون الإقطاعيات و الأراضي الواسعة التي كان يشتغل فيها العبيد الأجانب . وثار الأغنياء اليونانيون الجدد على الأنظمة السياسية المستبدة كالنظام الوراثي والحكم القائم على الحق الإلهي أو الحق الأسري .
  • ومع انفتاح اليونان على شعوب البحر الأبيض المتوسط وازدهار التجارة البحرية ونمو الفلاحة والصناعة والحرف ظهرت طبقات جديدة كأرباب الصناعات والتجار الكبار والحرفيين وساهموا في ظهور النظام الديمقراطي وخاصة في عهد بريكليس وكليستين ، ذلك النظام الحر الذي يستند إلى الدستور وحرية التعبير والتمثيل والمشاركة في الانتخابات على أساس المساواة الاجتماعية ، بل كانت تخصص أجرة عمومية لكل من يتولى شؤون البلاد ويسهر على حل مشاكل المجتمع.

العوامــل الجغرافية:

  • كانت اليونان القديم من أهم دول البحر الأبيض المتوسط لكونها مهد المدنية والحضارة والحكمة ، ومرتع العقل والمنطق الإنساني .
  • وإذا استعدنا جغرافيا اليونان إبان ازدهارها فهي تطل جنوبا على جزيرة كريت العظيمة ، ويحيطها شرقا بحر إيجة وآسيا الوسطى التي كانت تمد اليونان بمعالمها الحضارية وثقافات الشرق ، وفي الغرب عبر أيونيا تقع إيطاليا وصقلية وإسبانيا ، وفي الشمال تقع مقدونيا وهي عبارة عن شعوب غير متحضرة .
  • وتتشكل اليونان على مستوى التضاريس من جبال شاهقة وهضاب مرتفعة وسواحل متقطعة ووديان متقعرة . وقد قسمت هذه التضاريس بلاد اليونان إلى أجزاء منعزلة وقطع مستقلة ساهمت في تبلور المدن التي كانت لها أنظمة خاصة في الحكم وأساليب معينة في التدبير الإداري والتسيير السياسي . وتحولت المدينة اليونانية إلى مدينة الدولة في إطار مجتمع متجانس وموحد ومتعاون . وتحيط بكل مدينة سفوح الجبال والأراضي الزراعية ، وكانت من أشهر المدن اليونانية أثينا وإسبارطة .
  • كانت أثينا مهد الفلسفة اليونانية وتقع في شرق إسبارطة ، وموقعها متميز واستراتيجي ؛ لأنها الباب الذي يخرج منه اليونانيون إلى مدن آسيا الصغرى ، وعبر هذه المدن كانت تنقل حضارة الشرق إلى بلاد اليونان . ومن أهم ركائز أثينا اعتمادها على مينائها وأسطولها البحري .
  • وبين عامي470-490 قبل المسيح ستترك أثينا وإسبرطة صراعيهما وتتوحدان عسكريا لمحاربة الفرس تحت حكم داريوس الذي كان يستهدف استعمار اليونان وتحويلها إلى مملكة تابعة للإمبراطورية الفارسية .
  • ولكن اليونان المتحدة والفتية استطاعت أن تلحق الهزيمة بالجيش الفارسي . وقد شاركت أثينا في هذه الحرب الضروس بأسطولها البحري ، بينما قدمت إسبارطة جيشها القوي ، وبعد انتهاء الحرب سرحت إسبارطة جيوشها وحولت أثينا أسطولها العسكري إلى أسطول تجاري ، ومن ثم أصبحت أثينا من أهم المدن التجارية في حوض البحر الأبيض المتوسط .
  • عرفت أثينا نشاطا فكريا وفلسفيا كبيرا بفضل الموقع الجغرافي والنشاط التجاري ونظامها السياسي الديمقراطي وتمتع الأثيني بالحريات الخاصة والعامة وإحساسه بالمساواة والعدالة الاجتماعية في ظل هذا الحكم الجديد . وفي هذا يقول ول ديورانت:” كانت أثينا الباب الذي يخرج منه اليونانيون إلى مدن آسيا الصغرى ، فأصبحت أثينا إحدى المدن التجارية العظيمة في العالم القديم ، وتحولت إلى سوق كبيرة وميناء ومكان اجتماع الرجال من مختلف الأجناس والعادات والمذاهب وحملت خلافاتهم واتصالاتهم ومنافساتهم إلى أثينا التحليل والتفكير… وبالتدريج تطور التجار بالعلم ، وتطور الحساب بتعقيد التبادل التجاري ، وتطور الفلك بزيادة مخاطر الملاحة ، وقدمت الثروة المتزايدة والفراغ والراحة والأمن الشروط اللازمة في البحث والتأمل والفكر”.
  • العوامـــل الفكرية :
    مع ازدهار الاقتصاد وديمقرطية الحكم السياسي وانفتاح الدولة على شعوب البحر الأبيض المتوسط وانصهار الثقافات انتعشت اليونان ثقافيا وفكريا وتطورت الآداب والفنون والعلوم . ففي مجال الأدب ظهر الشاعر هوميروس الذي كتب ملحمتين خالدتين : الإلياذة والأوديسة ، وأرسطو الذي نظر لفن الشعر والبلاغة والدراما التراجيدية في كتابيه: ” فن الشعر” و” فن الخطابة ”. وتطور المسرح مع سوفكلوس ويوربيديس وأسخيلوس وأريستوفان ، وانتعش التاريخ مع هيرودوت وتوسيديد والتشريع مع الحكيم سولون ، وتطور الطب مع أبقراط أب الأطباء ، والرياضيات مع طاليس والمدرسة الفتاغورية ، دون أن ننسى ظهور الألعاب الأولمبية مع البطل الأسطوري هرقل ، وتطور الفلسفة مع الحكماء السبعة والفلاسفة الكبار كسقراط وأفلاطون وأرسطو.

ظهـــور الفلسفة اليونانية:

  • لم تظهر الفلسفة اليونانية في البداية إلا في مدينة ملطية الواقعة على ضفاف آسيا الصغرى حيث أقام الأيونيون مستعمرات غنية مزدهرة . وفي هذه المدينة ظهر كل من طاليس وأنكسمندرس وأنكسمانس.
  • وشكلوا مدرسة واحدة في الفلسفة وهي المدرسة الطبيعية أوالمدرسة الكسمولوجية .
  • وتتسم هذه الفلسفة بكونها ذات طابع مادي ترجع أصل العالم إلى مبدإ حسي ملموس ، ولا تعترف بوجود الإله الرباني ، كما سنجد ذلك عند فلاسفة الأديان الذين اعتبروا أن العالم مخلوق من عدم ، وأن الله هو الذي خلق هذا الكون لاستخلاف الإنسان فيه.
  • وبعد ذلك انتقلت الفلسفة اليونانية إلى المناطق الأخرى كأثينا وإيطاليا وصقلية أو ما سيشكل اليونان الكبرى .

ما هي عوامل ظهور الفلسفة الإسلامية؟

العوامل الداخلية

  • الحروب الداخليّة التي نشأت في المجتمعات الإسلاميّة، والتي ساعدت على تطويرِ شكل النقاش في المواضيع العقائديّة تحديداً، ونتج عنها أسئلة جديدة وكثيرة تتمحورُ حولَ ارتكاب أفعال معيّنة، أو وجود أفعال تتعلّق بالعبادة، إضافةً إلى حريّة اختيار المكلّف وغيرها الكثير.
  • الفتوحات الإسلاميّة نتيجةَ إدخالها للكثير من غير المسلمين والذين ينتمون إلى شعوب مختلفة، حيث لم تتمكّن الدعوة العاجلة من السيطرة على وعي هؤلاء المسلمين، وتحريرهم من الترسّبات السابقة المتعلّقة بأديانهم.
  • توحيد جميع الفرق والديانات التي كانت منتشرة خلال حياة الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، من خلال نقض أقوالهم وتكذبيها وفقاً للحجج والأدلة المنطقيّة، فسار المسلمون على نهجِ القرآن من حيث الردّ على أقوال المخالفين؛ بإنشاء ما يسمّى الفلسفة الإسلاميّة.
  • انتهاء المسلمين من الفتوحات، والاستقرار والنظر والبحث حولَهم في جميع الأمور، الأمر الذي أدّى إلى اختلافهم في الكثير من وجهات النظر، وبالتالي اختلافِ الآراء والمذاهب.
  • الاختلاف في الكثير من المسائل السياسيّة الذي أدّى إلى خلافات دينيّة.

العوامل الخارجية

  • دخول الكثير من الناس الذين ينتمونَ لديانات مختلفة ومتنوّعة إلى الإسلام، من يهود، ومجوس، ونصارى، وصائبيّين، وبراهمة وغيرهم، حيث عملوا على إظهار معتقدات دياناتهم السابقة على الشكل الدينيّ الجديد لهم.
  • جعل الفرق الإسلاميّة الأولى، تحديداً المعتزلة منها، همّها الأول والوحيد هو الدفاع عن الدين الإسلاميّ، والردّ على مخالفيهِ وهذا ما جعل من البلاد الإسلاميّة عرضةً كبيرة لتنوّع واختلاف الآراء والديانات، حيث كانت كلّ فرقة تحاول إظهار وإبداء رأيها وإبطال المخالف منها. قراءة الفلسفات اليونانيّة والحاجة إلى التكلّم عنها والنطق بها؛ من أجل الردّ عليها وإيجاد فلسفات خاصّة بالمسلمين.

العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة الحديثة

تعددت وكثُرت العوامل الكامنة خلف نشأة الفسفة الحديثة، ومنها:

  • العوامل التاريخية، إذ ساعدت الظروف التاريخية السائدة على ظهور هذا المصطلح وإنضاجه بصورة ملحوظة، ومن أبرز المواقف التي ساهمت في ذلك هي محاولات الإسبان في استعادة الأندلس من يد المسلمين في نهايات القرن الخامس عشر، فتمكنوا من الاستيلاء على التراث العربي الموجود هناك والتلاعب به.
  • نشأة حركة الكشوف الجغرافية، إذ تمكن في تلك الفترة ماجلان من رفع الستارِ عن رأس الرجاء الصالح واكتشاف الطريق المؤدي إليه، فتمكنت أوروبا من اكتشاف طرق متعددة موصلة إلى الهند ودول شرق آسيا.
  • اتساع نطاق الآفاق الفكرية والفنية والأدبية، فأصبح الفكر الأوروبي عالميًّا بعد أن كان سجين تلك القارة الصغيرة. ازدياد حركات الاستيطان والتجارة العالمية، فساهم في اتساع نطاق الإبداع الإنساني العالمي.
  • ازدهار الروح العلمية الحديثة ونموها بنسبة كبيرة، فاندلعت الثورة العلمية على يد مكتشف النظام الشمسي العالم البولندي كوبرنيقوس.

العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة المعاصرة

  • تطور الحياة في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين
  • اتساع آفاق المعرفة بشكلٍ كبير بسبب وسائل الاتصال الحديثة مما ادى الى نشأة العديد من المذاهب الفلسفية التي تبحث في كيفية تطور الإنسان واكتشاف ذاته في البيئة التي يَعيش فيها
  • النهضة الصناعية في أوروبا الغربية والاكتشافات العلمية أدت إلى تطور الأفكار الفلسفية لِتسود النزعات العقلانية والتجريبية
  • عوامل سياسية مثل أسس انتقال الحكم من النظام الديكتاتوري الي الديمقراطي
  • عوامل اقتصادية مثل التحول من الانشطة الزراعية إلى الصناعية
  • عوامل ثقافية مثل التوغل في علوم الرياضيات والفلك
السابق
تقليم الاظافر في الحلم
التالي
كيفية برد الأظافر

اترك تعليقاً