صحة عامة

المكملات الغذائية لا تفيد في أمراض القلب

لصحة القلب

كيفيّة المحافظة على القلب والأوعية الدموية:

  • يجب الالتزام بممارسة التمارين الرياضية كل يوم، لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، والمشي من افضل هذه التمارين، فالتمارين الرياضية مهمة في تخليص الجسم من الدهون والسموم، التي تشكّل العدو الخطير بالنسبة لصحة القلب والأوعية الدموية.
  • تناول كمية معتدلة من الملح في اليوم، بحيث لا تتجاوز الست غرامات، فالملح من العوامل التي تساعد على رفع ضغط الدم، وبالتالي تزداد نسبة الإصابة بأمراض القلب.
  • الاقلاع عن التدخين، حيث يعتبر الدخان غني بمادة النيكوتين، والتي تسبب عدداً كبيراً من الأمراض للقلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما أن الدخان يحتوي على نسبة عالية من أول أكسيد الكربون، الذي يحفز الكولسترول على الترسّب على جدران الأوعية الدموية.
  • تجنب المشروبات الكحولية، حيث تؤثر الكحول في مستوى معدل ضربات القلب، كما أنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا من الأفضل تجنب تناول الكحول، لحماية القلب من هذه الأمراض.
  • الزيادة الكبيرة في الوزن، تؤدي إلى تراكم الكوليسترول بكميات كبيرة، على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي ترفع نسبة الإصابة بالسكتات القلبية، وتسبب أيضاً أمراض الشرايين، وخاصة تلك التي تصيب الشريان التاجي، لذا من الأفضل أن يكون الجسم ذا وزن طبيعي ومناسب.
  • يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة، لأن هذه الوجبات غنية بكميات كبيرة من الدهون، كما أنها غنية بالكولسترول، والكمية الفائضة من الكوليسترول تتراكم على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي تنسد هذه الأوعية.
  • يجب النوم كل يوم لمدة ثماني ساعات، ويجب أن يكون النوم مريحاً، لأن النوم هو طريق الجسم في تصليح نفسه.
  • تجنب التوتر والتخلص منه، فالتوتر له تأثير سلبي بشكل كبير على صحة القلب، ومن الممكن التخلص من التوتر عن طريق ممارسة الهوايات والأنشطة الترفيهية، أو حتى ممارسة تمرين اليوغا.

فيتامينات للقلب

تمد العناصر الغذائية الجسم بفوائد صحية، منها الحفاظ على صحة القلب من الأمراض، خاصة مع التقدم فى العمر، ويمكنك تبديل نظامك الغذائى وتغييره للحفاظ على صحة القلب، ومن خلال هذا التقرير نتعرف على 6 عناصر غذائية مفيدة لصحة القلب، بحسب موقع “Net doctor”.

الكالسيوم
يجب عليك اختيار أنواع جيدة من الكالسيوم فى نظامك الغذائى، مثل: الخضروات الورقية والمكسرات والبذور لتساعد على حماية صحة القلب، حيث إن له دور أساسى فى العمليات الكهربائية التى تتم داخل القلب، كما أن قلة الكالسيوم تسبب إضعاف عضلة القلب.

الليكوبين
يعتبر من المواد المضادة للأكسدة، ويساعد فى علاج الالتهابات ويحمى صحة القلب ويساعد على زيادة مرونة الشرايين وزيادة تدفق الدم والمرونة فى جدران الأوعية الدموية، ويوجد الليكوبين فى الطماطم، ويمكنك إضافة الليكوبين إلى نظامك الغذائى عن طريق المكملات الغذائية.

الماغنسيوم
من العناصر الضرورية لصحة القلب، ويساعد العضلات على الاسترخاء، وكذلك فإن كل زيادة فى تناول الماغنسيوم تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8- 9%، ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالماغنسيوم الخضروات الورقية، المكسرات، البذور.

بكتيريا البروبايوتيك
وهى نوع من البكتيريا النافعة فى الجهاز الهضمى، تساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من الكولسترول الضار، وتوجد هذه البكتيريا فى الزبادى واللبن والجبن.

الأوميجا 3
تلعب الأوميجا 3 دورا مهما فى تحسين وظائف المخ وكذلك تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكنك دمج الأسماك الزيتية مثل: سمك السلمون والماكريل إلى نظامك الغذائى.

فيتامين د
يساعد فى منع الكولسترول الضار لصحة القلب وكذلك فهو مضاد للالتهابات، ويمكنك الحصول على هذا لفيتامين من خلال التعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة 15 دقيقة مع تناول مكملات فيتامين د خاصة فيتامين د3.

أفضل مقويات للقلب

كشف تقرير على الموقع الأمريكى “هيلث” مجموعة من الأطعمة التى تساعد على تقوية عضلات القلب وتحميها من الأزمات المفاجئة ولا يتم التعامل معها بطريقة صحيحة وتؤدى إلى الوفاة.

ومن هذه الأطعمة..

الأناناس..

كوب واحد من الأناناس يحتوى على أكثر من 100% من فيتامين C التى يحتاجها الفرد فى اليوم ،وهو يساعد على حماية خلايا القلب من التلف.

الذرة..

الذرة تحتوى على مادة “لوتين” و “زياكسانثين” وتحمى القلب من الأزمات.

السبانخ..

وجدت العديد من الأبحاث أن تناول السبانخ تعمل على تحسين وظيفة القلب لدى النساء.

أوراق اللفت..

هو مصدر جيد لعشرات من المواد المضادة للأكسدة والتى تحافظ بدورها على صحة القلب.

التوت الأزرق..

هناك دراسة حديثة أكد خلالها العلماء أن تناول 3 حبات من التوت الأزرق يساعد على خفض ضغط الإصابة بخطر النوبات القلبية بداية من عمر 30 عاما حتى 50 عاما.

البطيخ والطماطم..

فهما يحتويان على مصادر طبيعية من الليكوبين وهى أحد مضادات الأكسدة القوية، وزيادة نسبة “الليكوبين” فى الجسم تحمى من خطر أمراض القلب بنسبة 55%.

البرتقال..

يحتوى البرتقال على فيتامين C بالإضافة إلى 3 جرامات من الألياف الذى يساعد على خفض مستويات الكوليسترول فى الدم.

الفلفل البرتقالى..

يحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو معدن يساعد على تنظيم ضغط الدم.

أفضل مكمل غذائي للقلب

وتعتبر مكملات الثوم بحسب ما نشر موقع اكبريس من أفضل أنواع الفيتامينات للوقاية من أمراض القلب، وارتفاع نسبة الكوليسترول. ويعتقد أن خصائصه المعززة للصحة ناتجة عن محتواه العالي من الكبريت، وفقا لخبير التغذية جو ليتش.

وكشف العلماء أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من الكوليسترول الكلي في الجسم، بنسبة تصل إلى 15٪، مع الحد على وجه التحديد من الكوليسترول “الضار”، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وكُشف عن أن مكملات الثوم تعمل أيضا على خفض ضغط الدم، إذا كنت تعاني من ارتفاعه.

ولكن، ما يزال يتعين عليك التحدث إلى الطبيب قبل إضافة أي مكمل جديد إلى نظامك الغذائي، في حال كنت تتناول بالفعل أدوية موصوفة، ولا ينبغي أبدا تناولها بدلا من دواء ارتفاع ضغط الدم.

المكملات الغذائية لا تفيد في أمراض القلب

هناك دراسة تقترح أن المكملات الغذائية الخاصة بالفيتامينات والمعادن التي يشتريها الملايين من الأمريكيين ، لا تفعل شيء ولا تفيد في منع أمراض القلب ، الثلاثاء 10 يوليو 2018 (أخبار هيلثي داي) .

الدراسة :
والآن ، النتائج المقدمة من تحليل 18 دراسة أجريت ما بين عامي 1970 – 2016م ، نظرت كل منها إلى أن مكملات الفيتامينات والمعادن ، التي لم تراجعها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للسلامة أو الفاعلية ، بأنها تؤثر على صحة القلب .

بعد تتبع أكثر من 2 مليون مشارك لمدة 12 سنة في المتوسط ​​، توصلت الدراسات إلى استنتاج واضح : أنها لا تقوم بذلك.

نتائج الدراسة :
وفقا لما قاله الدكتور جونسيك كيم مؤلف الدراسة ، ” ومع ذلك يميل الناس إلى تفضيل الحلول السريعة مثل تناول الحبوب ، بدلا من الطرق الأكثر جدية للوقاية من أمراض القلب ” .

واضاف كيم : ” ببساطة مكملات الفيتامينات المتعددة والمعادن لا تحسن صحة الأوعية الدموية ، لذلك لا ينيغي تناولها لهذا الغرض ” .

وشدد مجلس التغذية المسؤولة ، وهو اتحاد تجاري يمثل صناع المكملات ، على أن المنتجات يقصد بها المعونات الغذائية فقط ، وليس كوسيلة للوقاية من المرض أو معالجته.

مكملات البروتين

كما ذكرنا سابقا، فإن الحصول على ما يكفي من البروتين هو أمر في غاية الأهمية من أجل بناء العضلة وزيادة كتلتها.

في الواقع، يفضل أن تحصل على البروتينات من نظامك الغذائي الطبيعي، لكن البعض يجد صعوبة جدية في تحقيق ذلك، لذا من الممكن اللجوء للمكملات في هذه الحالة.

تتنوع وتختلف مكملات البروتين العديدة، بينما الأكثر شعبية هو مصل اللبن، الكازين وبروتين الصويا والمكملات الأخرى الناتجة عن البروتين الحيواني.

تشير الدراسات إلى كون استهلاك كميات من مكملات البروتين فوق حاجة العضلة لا يؤثر عليها، لذا عليك دراسة الكميات بحسب العبوة والالتزام بها.

في حال كنت تتساءل حول كمية البروتين التي يحتاجها جسمك يوميا، فهي 1.2-2.0 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنك.

الفيتامينات وألم المعدة

يقول بوبرس إنَّ الفيتامينات ذات الطابع الأكثر حامضية -مثل فيتامين “ج” أو حمض الفوليك- قد تُسبِّب الغثيان إذا تناولتها على معدةٍ خاوية من الطعام.

ويردف: “يكون تأثير الفيتامينات على المعدة أقل حدة عند تناولها مع وجبةٍ خفيفة أو كمية صغيرة من الطعام”، مُضيفاً أنَّ امتصاص وتقبُّل بعض المُغذِّيات يكون أفضل عند تناولها مع كميةٍ من الطعام. لكن هناك بعض المكملات الغذائية التي يُفضَّل تناولها وحدها.

ويقول بوبرس: “قد يكون امتصاص بعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات (أ، د، هـ، ك) أفضل إذا جرى تناولها دون طعام، بخلاف فيتامينات أخرى”.

أضرار الفيتامينات

يحتاج الجسم إلى الحصول على الفيتامينات التي تضمن الحفاظ على الصحة وتقوية الجهاز المناعي لحمايته من الأمراض.

ولكن الإفراط في تناول الفيتامينات يمكن أن يسبب العديد من المخاطر الصحية، لأن الجسم سيحصل على كم زائد من الذي يحتاجه، ولذلك يجب تناول الفيتامينات بحرص.

مخاطر وأضرار فرط الفيتامينات

تعرف على مخاطر فرط الفيتامينات المختلفة في الجسم.

1- مخاطر فرط فيتامين ج
يساعد فيتامين ج على نمو وتجديد الخلايا بالجسم، ويقي الجسم من الأمراض.

ولكن الكثير من فيتامين ج يؤدي للإصابة بالغثيان والإمساك، بالإضافة إلى تقلصات المعدة.

2- فرط فيتامين أ
يعد فيتامين أ من الفيتامينات الهامة للجسم، وهو أيضاً يساعد في نمو الخلايا، ويسهم في نمو العظام والأسنان، كما يحمي الأطفال من أمراض العيون.

وفي المقابل، يتسبب فرط فيتامين أ في تلف الكبد، هشاشة العظام، ترسب الكالسيوم بالجسم، وتلف بالكلى.

3- أضرار فرط فيتامين د
يحتاج الجسم لفيتامين د للحفاظ على صحة العظام ونموها بشكل أفضل، حيث يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم بصورة أفضل، ويقيه من التهابات المفاصل.

ولكن عند الإراط في تناوله، فسوف يؤدي إلى مخاطر عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم، فقدان العظام، حصى الكلى وتلفها، وكذلك تصلب الشرايين.

4- مخاطر فرط فيتامين ب12
لفيتامين ب12 العديد من الفوائد، مثل إمداد الجسم بالطاقة، كما يساعد في تعزيز صحة القلب، ويساعد في نمو الخلايا بصورة أفضل، وبالتالي الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر.

وينتج عن الإفراط في تناول فيتامين ب12 عدة أضرار مثل ضعف الجسم، عدم وضوح الرؤية، تنميل الأطراف، ضعف التركيز، والعديد من المشكلات الجلدية.

5- فرط فيتامين هـ
هو فيتامين E باللغة الإنجليزية، ويساهم في منع حدوث تفاعل الأكسدة بالجسم، وهو ما يؤدي إلى أضرار عديدة، كما أنه يمنع تجلط الدم وتخثره بالأوردة، ويحافظ على صحة الجلد والشعر.

ولهذا الفيتامين أضرار عديدة في حالة زيادة نسبته بالجسم مثل الإصابة بالسكتة الدماغية، تقلصات المعدة، الإسهال، الغثيان، الام الرأس، الطفح الجلدي والحساسية.

أضرار فيتامينات الشعر

تناول فيتامينات الشعر مثلها مثل أي دواء قد يسبب آثارًا جانبية والتي تتمثل فيما يلي:-

1- قد يحدث إمساك أو إسهال أو اضطراب في المعدة، غالبا ما تكون تلك الآثار مؤقتة وقد تختفي ولكن في حال استمرارها لابد من استشارة الطبيب المختص.

2- الحساسية وهى تتضمن ظهور طفح جلدي، وحكة وتورم “خاصة في الوجه واللسان والحلق”، ودوخة شديدة، وصعوبة في التنفس.

3- ضيق في الصدر أو الحلق؛ صعوبة في التنفس أو البلع أو الكلام؛ بحة غير عادية أو تورم في الفم أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.

4- التفاعلات الدوائية

قد تتفاعل الفيتامينات مع الأدوية الأخرى والتي تزيد من خطر تعرضك لآثار جانبية خطيرة، لذلك يجب عدم تناول الفيتامينات إلا تحت إشراف الطبيب.

5- الجرعات الزائدة من الفيتامينات لها أعراض خطيرة مثل الوفاة أو صعوبة في التنفس، وآلام في المعدة، وغثيان وقيء وإسهال.

السابق
دراسة نقل الدم يشكل خطرآ على مرضى القلب
التالي
فوائد الكوسا

اترك تعليقاً