أمراض

اول مرض في العالم

اشهر الامراض في العالم

إنَّ اشهر الامراض في العالم هي أشدها فتكًا وخطورة على حياة الإنسان من جهة، وأكثرها انتشارًا وشيوعًا من جهة أخرى، لذلك يعتبر وضع قائمة بأشهر الأمراض في العالم هو أمر نسبي يختلف من بلد لآخر حسب المناخ والبيئة ونمط التغذية وغيرها من عوامل خارجيَّة تحكم المرض، ومن خلال المقال التالي حاولنا جمع أكثر الأمراض شهرة التي تصيب أجهزة وأعضاء جسم الإنسان المختلفة والتي تحدث في بلدان العالم المختلفة دون الاقتصار على حيِّز جغرافي معين.

اشهر الامراض في العالم

أمراض الجهاز التنفسي
الجهاز التنفسي معرض للكثير من الأمراض منها ما يصيب القسم العلوي للجهاز كالأنفلونزا(الكريب) والتهاب البلعوم؛ حيث تعد هذه الأمراض من اشهر الامراض في العالم . كما يعد الالتهاب الرئوي مرضًا منتشرًا خصوصًا في الأمريكيتين، ويسبب حالات إسعافيَّة كثيرة في المشافي وقد يسبب الموت في بعض الحالات.

تعتبر الأمراض التنفسيَّة طويلة الأمد مثل حمى القش والربو والانسداد الرئوي المزمن أمرضًا شائعة كذلك؛ هذا ما تؤكده صحيفة (The New England Journal of Medicine) باحصائية سبق ونشرتها، تتضمن هذه الإحصائية 25.2 مليون شخص مصاب بحمى القش، 24 مليون شخص مصاب بالربو و 12.1 مليون شخص متعايش مع الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

أمراض الجهاز العضلي الهيكلي
يقدر مركز السيطرة على الأمراض (The Centers for Disease Control and Prevention) أنَّ حوالي 23% من سكان الولايات المتحدة يعانون من شكل من أشكال التهاب المفاصل، وهو مصطلح عام يشير إلى الأمراض المختلفة التي تسبب آلام المفاصل والالتهابات وربما امتصاص العظم. يعتبر التهاب المفاصل التنكسية من اشهر الامراض في العالم التي تصيب المفاصل، وتشمل الأنواع الأخرى السائدة التهاب المفاصل الروماتيزمي والنقرس.

لدينا أيضًا مرض هشاشة العظام الذي يصيب كبار السن ويعتبر أحد أشهر أمراض العظام؛ حيث أنَّ 10% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة مصابون بهشاشة العظام، و 44% أخرون لديهم كتلة عظمية منخفضة.1

الأمراض القلبية الوعائية (الاقفارية)
يعد انسداد الشريان التاجي أحد أخطر و اشهر الامراض في العالم كونه يسبب احتشاء العضلة القلبية والموت نتيجة عدم قدرة القلب على تزويد الجسم بالدم، ممَّا يؤدي إلى ألم صدري وعدم انتظام في دقات القلب، و أهم عوامل الخطورة لهذا المرض هي ضغط الدم المرتفع والسكري والوزن الزائد والتدخين والعامل الوراثي.

الجلطة الدماغية
تحدث الجلطة (السكتة) الدماغية عندما تسد خثرة أحد شرايين الدماغ أو بتمزق هذا الشريان، ممَّا يسبب موت خلايا الدماغ المحرومة من الأكسجين خلال دقائق.

أعراض حصول الجلطة الدماغية هي الشعور بتخدير مفاجئ، التوتر ويواجه المصاب صعوبة في المشي والرؤية، وفي حال لم يتم إسعاف المريض بسرعة، يمكن أن تسبب الجلطة الدماغية إعاقة طويلة الأمد إذا لم يتم إسعاف المريض خلال 3 ساعات كحد أقصى.

تشير المصادر الموثوق بها لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC) إلى أن 93% من الناس يعرفون أن الخدر المفاجئ من جانب واحد كان أحد أعراض السكتة الدماغية. لكن 38% فقط كانوا يعرفون جميع الأعراض التي من شأنها أن تدفعهم إلى طلب الطوارئ.2

عوز المناعة المكتسب(الإيدز)
يعد مرض الإيدز من أخطر و اشهر الامراض في العالم . يحدث مرض الإيدز نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي ينتقل عن طريق سوائل الجسم، إذ يدخل فيروس نقص المناعة البشرية إلى الجسم ويستولي على الخلايا التائية التي هي عماد الجهاز المناعين فيبقى الجسم بدون أي دفاع ضد العوامل الممرضة، ويصبح ضحية سهلة لمختلف الأمراض.

في عام 2012 توفي حوالي 1.78 مليون شخص بسبب الإيدز، و هذا يساوي حوالي 3.1 ٪ من جميع الوفيات، كما تشير التقديرات إلى إصابة أكثر من 5000 شخص كل يوم.3

الإسهال المزمن
يتميز الإسهال بإخراج البراز الذي يكون بقوام أقرب للسائل أكثر من ثلاث مرات في اليوم، ويحدث فيه مرور الغذاء عبر السبيل الهضمي بسرعة دون حدوث الامتصاص الجيد للمواد الغذائيَّة، ممَّا يقود إلى فقدان نسبة كبيرة من سوائل وأملاح الجسم بعد بضعة أيام.

تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض الإسهال قد أودت بحياة 2.46 مليون شخص في عام 2012، وهذا هو السبب الرئيسي الثاني لوفاة الأطفال دون سن الخامسة، كما يساهم في حوالي 4.3% من جميع الوفيات على مستوى العالم.4

لحسن الحظ معظم هذه الأمراض أصبح من الممكن علاجها أو اتخاذ تدابير للتخفيف من حدتها حيث أن الطب يتطور كل يوم فاتحًا المجال لمعالجة أمراض كانت سابقًا مستعصية على العلاج.

ما أهمية معرفة نوع الأمراض الموجودة في العصور القديمة

قدرة بعض أنواع الحيوانات على التعرف على أمراض تصيب بشر معروفة منذ وقت طويل. ولكن يبدو أيضا أن هناك بشرا يمتلكون قدرات مشابهة، وهذا ما تشير إليه على الأقل دراسة لباحثين في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.

Junge Medizinerin mit Fernglas (Fotolia)
من المعروف أن هناك كلابا قادرة على شم رائحة مرض السكري وفئرانا قادرة على التعرف من خلال حاسة الشم على المصابين بمرض السل. كما أن ذبابة الفاكهة قادرة أيضا على التعرف على الخلايا السرطانية. قدرة بعض أنواع الحيوانات على التعرف على أمراض تصيب البشر معروفة منذ وقت طويل. ولكن يبدو أيضا أن هناك بشرا يمتلكون قدرات مشابهة. إذ قال باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم إن الأشخاص الذين يمتلكون هذه الموهبة ليسوا بحاجة للاعتماد على أنفسهم على سبيل المثال، حيث تكفي نظرة واحدة للتعرف على المرض؛ حسبما أكد الباحثون في دراستهم التي تنشر الأربعاء (الثالث من كانون الثاني/يناير 2018) في مجلة “بروسيدنغز B” التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا.

وللتأكد من صحة هذه النظرية قام الباحثون، تحت إشراف جون أكسيلسون، بحقن متطوعين بحقنة بكتيريا كولاي “الإشريكية القولونية” التي تصيب الإنسان بالتهاب. كما حقن الباحثون مجموعة أخرى بحقنة تحتوي على عقار وهمي. ثم التقط الباحثون صورا لجميع المتطوعين بعد ساعتين من الحقن. وكانت هناك مجموعة ثالثة من الناس أعطوا فرصة ثوان معدودة من الوقت للإجابة على سؤال عما إذا كان أصحاب الصور مرضى أم أصحاء. وبالفعل تعرف هؤلاء على المرضى بنسبة 81 %، وهو ما فسره الباحثون على أنه ليس محض صدفة. ولكن الباحثين كانوا يريدون أيضا معرفة الدلائل التي تحتوي عليها هذه الصور واعتمد عليها هؤلاء الأشخاص في تشخيص المرضى. لذلك قام الباحثون بسؤال المجموعة الثالثة عن السمات المرضية المحددة التي تعرفوا عليها في وجوه أصحاب الصور وساعدتهم على هذا التشخيص.

كان من بين هذه السمات شفاه ناضبة ووجوه شاحبة وبشرة مبقعة أو لامعة وفم متدل وتورمات أو احمرار في العيون. وباستثناء البشرة المبقعة أو البراقة فإن جميع هذه السمات كانت عوامل للتعرف على الشخص المريض. قال الباحثون إن دراستهم تعطي دلائل على مدى إمكانية البشر على التعرف على “بني جنسهم” المصابين.

ورأى الباحثون أن هذه القدرة الخاصة يمكن أن تكون ميزة حيوية هائلة بالنظر للأمراض المعدية. ولكن الباحثين أشاروا في الوقت ذاته إلى أن هذا التحليل الذي يعتمد على الرؤية يمكن أن يكون معرضا للخطأ حيث إن الوجوه الحزينة أو المرهقة يمكن أن تبدو مريضة في بعض الأحيان. وبالفعل فإن هذه النظرية تنطبق مع دراسات أخرى أكدت أن الناس يتجنبون المرهقين، وأن إقصاء أصحاب الإعاقات الظاهرة أيضا اجتماعيا يحدث بسبب المبالغة في انتهاج آليات تجنب المرض حسبما أوضح الباحثون.

ورغم ذلك فإن الباحثين رأوا أن دراستهم يمكن أن تكون بداية لبحث مدى إمكانية التعرف على المرضى المحيطين بنا وقالوا إن هذا التعرف ممكن بشكل أفضل عندما تتم مراقبة رائحة الجسم وحركاته بشكل أفضل. كما أشار الباحثون إلى أهمية معرفة مدة إمكانية تدرب الإنسان على معرفة مرض الآخرين بمجرد رؤيتهم.

وخلص الباحثون إلى أنه “على دراسات مستقبلية أن تبحث في مدى تقاطع تعبيرات الوجه الدالة على الإصابة بمرضى ما مع العواطف البشرية الأساسية مثل الشعور بالهم والخوف ومدى السرعة التي يمكن أن يكتشف بها بعض الأشخاص مرضا لدى البشر الآخرين”.

بحث عن الامراض

الأمراض يُعتبر تعريف المرض من ناحية طبية بحتة غير كافياً، حيث إنّه يتأثر بوجهات النظر الثقافية والاجتماعية، لذلك تم تحديد تعريف الأمراض الجوهرية بأنّها الحالات الواضحة والظاهرة من الشعور بالاختلال الوظيفي، والتي تُعتبر خطراً على الصحة، وتستدعي العلاج، بينما تم تعريف الأمراض المشروطة بأنّها الحالات التي تم الإجماع على انتشارها استناداً على المبادئ الطبية والثقافية والاجتماعية.

 أنواع الأمراض

بدأ تصنيف الأمراض وتحديد أنواعها منذ قديم الزمان، واستمرت هذه العملية حتى يومنا هذا، حيث عملت منظمة الصحة الدولية على إنشاء تصنيف لجميع أنواع الأمراض التي يصاب بها الإنسان، وسنذكر فيما يلي ملخص لهذا التصنيف، حيث يمكن فرز الأمراض التي يصاب بها الإنسان ضمن عشرة أنواع رئيسية.

 أمراض القلب والأعضاء الأخرى

تقسم أمراض القلب إلى خمسة أنواع رئيسية، وهي الأمراض التي تصيب شرايين القلب مثل: مرض الشريان التاجي، أو الأمراض التي تصيب صمامات القلب، أو اعتلال عضلة القلب الذي يؤثر في كيفية انقباضاته، أو اضطرابات نبض القلب، أو الأمراض التي تنشأ في القلب قبل ولادة الإنسان.وتتعدد أمراض الرئة أيضاً، وتصنف ضمن ثلاثة أنواع رئيسية، وهي الأمراض التي تصيب الممرات التنفسية، مثل: الربو، أو الأمراض التي تصيب أنسجة الرئة، والتي تؤدي إلى ضعف عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال تلك الأنسجة، ومن هذه الأمراض التليف الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Fibrosis)، أما ثالث أنواع أمراض الرئة فهي الأمراض التي تؤثر في دوران الدم فيها، حيث إنّها تصيب الأوعية الدموية داخل الرئة، وتؤثر سلباً في عملها، ومن هذه الأمراض فرط ضغط الدم الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension).

أمراض الدم وجهاز المناعة

تُعتبر أمراض الدم من الأمراض الهامة كونها تؤثر في جميع أنحاء صحة المريض، ومن أكثر أمراض الدم شيوعاً فقر الدم، والهيموفيليا (الناعور)، وتجلُّطات الدم.[٥] وتحدث الإصابة بأمراض المناعة عند زيادة أو ضعف نشاط الجهاز المناعي في الجسم، وتُسمى اضطرابات زيادة المناعة في الجسم بأمراض المناعة الذاتية، وتؤدي إلى مهاجمة جهاز المناعة لبعض أنسجة الجسم الصحية، ومن أمثلة هذه الاضطرابات النوع 1 من السكري. بينما يؤدي ضعف المناعة في الجسم إلى عدم مقدرته على مواجهة مسببات الأمراض الأخرى، وقد تكون الإصابة باضطرابات نقص المناعة ناتجةً عن العدوى، مثل: الإصابة بمرض الإيدز.

 مرض السرطان

يُعرف السرطان بأنّه الحالة الخارجة عن السيطرة من نمو وانقسامات الخلايا في جسم الإنسان، حيث إنّ طبيعة خلايا الجسم تحتم عليها أن تموت بعد فترة معينة من الزمن لاستبدالها بخلايا جديدة، ويتكون السرطان عند وجود خلل يمنع الخلايا تلك من الموت ووقف التكاثر، مما يؤدي إلى تأثيرها سلباً في خلايا أخرى في الجسم، تظهر بعض السرطانات كأورام، بينما تبقى أنواع اخرى مختفية، كما أنّ بعض أنواع الخلايا السرطانية تظهر في جزء معين من الجسم وتنتقل بعدها إلى جزء آخر عن طريق الغدد اللمفاوية، ويُعتبر سرطان الثدي هو الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية بين النساء، بينما يُعتبر سرطان البروستات الأكثر شيوعاً بين الرجال، ويُصنف سرطان الرئة على أنّه السرطان الأعلى تسبباً بالوفاة في الولايات المتحدة.

 الإصابات الجسدية

تتنوع أسباب وتأثيرات الإصابات الجسدية، فمنها الناتج عن السقوط أو الحوادث المرورية، ومنها البسيط أو المُشكِّل للخطر على حياة المُصاب، ومن أنواع الإصابات الجسدية التعرُّض لعضَّات أو لدغات الحيوانات، أو الإصابة بالكسور والجروح، أو التعرُّض للصعقات الكهربائية أو الحروق، أو التسمُّم، وغيرها.

 أمراض الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي من الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب، ويُعتبر الجهاز العصبي مسؤولاً عن إدارة جميع وظائف وأنشطة الجسم، لذلك تُعتبر الأمراض التي تصيب بعض أجزاء الجهاز العصبي غايةً في الأهمية، كونها قد تؤثر في مقدرة جسم الإنسان على القيام بوظائف عديدة مثل: المشي، أو التكلم، أو التنفس، أو غيرها. وتتضمن أمراض الجهاز العصبي أكثر من 600 حالة مرضيَّة، منها تلك التي تسببها الاختلالات الجينية، أو مشاكل تطوُّر الجهاز العصبي، أو الحالات التي تؤدي إلى موت جزء من الخلايا العصبية، أو الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية المُغذيَّة للدماغ، أو الالتهابات، وغيرها العديد.

 أمراض الغدد الصمَّاء

يتكون جهاز الغدد الصمَّاء من عدد من الغدد التي تقوم بإفراز أنواع متعددة من الهرمونات، تلك الهرومنات تؤثر بأشكال متعددة في جسم الإنسان، وتتضمن اضطرابات الغدد الصمَّاء الأمراض والحالات التي تؤثر فيها، وتتنوع مسببات الاضطرابات تلك، فقد تكون ناجمة عن عوامل جينية أو فشل في التواصل والتحفيز فيما بينها، أو إصابتها بالأمراض والعدوى والسرطانات وغيرها، وتُعتبر أمراض الغدة الليمفاوية إحدى أكثر أمراض الغدد الصمَّاء شيوعاً، ومنها فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) أو قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism.

 الأمراض المُعدية

تُعرَّف الأمراض المُعدية بأنّها الاضطرابات الناتجة عن وجود الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان، والتي تشمل الفيروسات والبكتيريا والطُفيليات والفِطريات، ويُعتبر وجود هذه الكائنات داخل جسم الإنسان مفيداً أو غير ذا تأثير في معظم الأحيان، إلا أنّها قد تكون مُضرة بالصحة في بعض الحالات والظروف، حيث تسبب الإصابة بالأمراض، وتصل هذه الكائنات إلى الجسم عبر عدة طرق منها العدوى المباشرة بين الأشخاص، أو عن طريق الجهاز الهضمي عند أكل الأطعمة أو المشروبات الملوَّثة بها، وغيرها من الطرق، ويتباين تأثير وطرق علاج الأمراض الناتجة عن العدوى، حيث يُعتبر بعضها بسيطاً ولا يحتاج للعلاج، بينما قد تشكل بعض الأمراض الناتجة عنها خطراً حقيقياً على الحياة، كما يمكن الوقاية من الإصابة بعدد من هذه الأمراض بالاعتماد على النظافة الشخصية، أو بالاستعانة في المطاعيم.

 الأمراض المُتعلِّقة بالحمل والولادة

تظهر بعض الأمراض خلال فترة الحمل، وتؤثر في صحة الأم، أو الجنين، أو كليهما، كما قد يؤدي الحمل إلى حدوث مضاعفات لدى الأمهات اللواتي يعانين من مشاكل قبل الحمل، ويتفاوت شيوع الأمراض المتعلقة بالحمل والولادة بين النادر والشائع، ومن أمثلة هذه الأمراض سُكَّري الحمل، وارتفاع ضغط الدم لدى الأم أثناء الحمل، وغيرها.

 الأمراض الجينية

تُعرَّف الأمراض الجينية بأنّها الاضطرابات التي تنتج من وجود خلل في التركيبة الجينية لدى الإنسان، وتتراوح بين الاختلالات البسيطة في الجينات إلى الاختلالات الجوهرية في تركيبة الكروموسومات أو عددها، ومن أمثلة هذه الاضطرابات فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle Cell Disease)، ومتلازمة داون (بالإنجليزية: Down’s Syndrome)، وغيرها.

 الأمراض المُكتسبة من البيئة المحيطة

تتعدد أنواع الأمراض المُكتسبة من البيئة المحيطة، فمنها المفاجئ مثل: الاضطرابات التي تحدث بفعل موجات الحر الشديدة، أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، ومنها ما يظهر بعد عدة سنوات مثل: سرطان الجلد، ومنها ما يظهر لدى الأجيال التابعة، مثل: الأورام المتعلقة باستخدام مادة ثنائي ايثيل ستيلبوستيرول (بالإنجليزية: Diethylstilbestrol)؛ وهو نوع صناعي من هرمون الإستروجين الأنثوي، والذي كان يُستخدم منذ العام 1938م حتى أواخر الثمانينات من القرن العشرين، حيث تم اكتشاف خطورته على الصحة في العام 1971م.

امراض خطيرة لها علاج

للنوم فوائد لا تحصى في منح أجسامنا الراحة، واستعادة الطاقة والحيوية لممارسة الحياة، غير أن كثيرين لا يعرفون ما للنوم من أهمية في علاج كثير من الأمراض بما يعزز جهاز المناعة ويسرع من الشفاء.
وفي كثير من الحالات، يطلب الطبيب من المريض أن يلتزم الفراش خلال فترة المرض، حيث أن هناك أمراض تتطلب النوم والحصول على الراحة لتسرع من الشفاء. بحسب موقع “طب ويب” المتخصص.

وفي ما يلي أبرز الأمراض التي تحتاج إلى النوم للتغلب عليها.

أولا، الأنفلونزا، فعند الإصابة بها، ينصح بالحصول على قسط جيد من النوم والراحة، لأن بذل المجهود يؤدي إلى إفراز هرمونات بالجسم تسبب ضعف المناعة، مثل هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلباً على كرات الدم البيضاء.

وخلال الإصابة بالأنفلونزا، يحتاج جهاز المناعة لتوجيه كافة جهوده وطاقته لمحاربة المرض، وبالتالي فإن أي تعب آخر على الجسم أو عدوى، سيتطلب مواجهة إضافية من الجهاز المناعي، مما يطيل من فترة المرض ويمكن أن يسبب مضاعفات.

وبشكل عام، فإن أي أمراض متعلقة بالمناعة تحتاج إلى الراحة التامة خلال فترة العلاج.

ثانيا، الصداع الحاد، نتيجة الإجهاد الشديد وعدم النوم جيداً، يمكن أن يشعر كثير من الأشخاص بآلام شديدة في الرأس، بالإضافة إلى الدوران وعدم الاتزان.

وفي هذه الحالة يكون الحل الأمثل هو الحصول على الراحة والنوم الذي يحتاجه الجسم للتخلص من الصداع الحاد.

قد يصعب على بعض الأشخاص المصابين بالصداع أن يناموا، ولذلك يمكن شرب كوب من اليانسون أو النعناع أو كوب من الحليب الدافىء، فهذه المشروبات ستساعد في تهدئة الأعصاب والاستغراق في النوم سريعاً.

ولكن يجب الحذر من النوم كثيراً لأنه يمكن أن يؤدي لآثار سلبية على الجسم والصحة، فالفترة المناسبة للنوم تكون 7 إلى 8 ساعات.

ثالثا، آلام الظهر والكتف والرقبة، فعند الإصابة بآلام في الظهر أو الرقبة أو الكتف، فإن الجسم يحتاج إلى الراحة لتقليل الضغط عليه، وبالتالي فيكون النوم حلاً مناسباً لتخفيف هذه الأعراض.

ولكن يجب الالتزام بالأوضاع الصحيحة في النوم، لأن بعض الأوضاع يمكن أن تزيد من الآلام. فإذا كان هناك آلام في الظهر، فينصح بالنوم على الظهر مع وضع وسادة صغيرة أسفل الحوض لتقليل مشكلات الأوتار، أما إذا كنت تفضل النوم على أحد الجانبين، فيجب وضع وسادة بين الساقين.

كما أن الام الرقبة تتطلب النوم على الظهر مع إستخدام وسادة طبية بارتفاع مناسب، ويفضل وضع وسائد أسفل الذراعين أيضاً، كما ينصح النوم على الظهر في حالة وجود آلام بالأكتاف، مع وضع وسادة تحت الرأس، ولا يجب النوم على البطن أو على الكتف المصاب.

رابعا، آلام الساق، ويمكن أن تحدث بسبب زيادة الوزن والضغط بصورة كبيرة على المفاصل لفترات طويلة دون حصولها على الراحة.

والأفضل في هذه المشكلة هو الاستلقاء على الفراش مع وضع وسادة أسفل الساقين، فهذا يضمن تخفيف آلالام وخاصةً إذا كانت مصحوبة بتورم.

خامسا، مرض السكري، فللنوم أهمية كبيرة لدى مرضى السكري، حيث أن قلة النوم تسبب ارتفاع مستوى الهيموغلوبين، وبالتالي صعوبة السيطرة على نسبة السكر في الدم.

وفي نفس الوقت، لا ينصح بالنوم لفترات طويلة، بل يجب أن يكون النوم بانتظام واعتدال لضمان الحفاظ على مستويات السكر.

سادسا، أمراض الضغط والقلب، هناك علاقة وطيدة بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم وكذلك أمراض القلب، وذلك لأن النوم جيداً ينشط أنسجة الجسم لتقوم بالتخلص من الفضلات بصورة أفضل، وخاصةً أنسجة القلب والأوعية الدموية.

كما أن النوم يساعد في زيادة قدرة الجسم لطرد الفضلات البيوكيميائية للطعام، وخاصةً الأطعمة الدهنية التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.

أيضاً يساهم النوم في إرخاء الشبكة الدموية ووقايتها من التوتر والتشنج، وبالتالي يضمن تدفق الدم بصورة أفضل في كافة أنحاء الجسم.

اسباب الامراض

يطلق مصطلح مسببات الأمراض pathogen، أو العوامل المعدية، على العوامل البيولوجية المسببة للأمراض عند الكائن المضيف (الإنسان)، وتغزو هذه المسببات الجسم بطرق شتى، بيد أن الإنسان يمتلك عددًا من الوسائل الدفاعية التي تمكّنه من التصدي لتلك المسببات، ويأتي في مقدمتها جهاز المناعة، وهو في غاية الأهمية، نظرًا لعدد الضحايا الكبير الذي يموتون سنويًا جرّاء الإصابة بالأمراض الناجمة عن تلك العوامل. ومع أن التقدم العلمي الهائل خلال الفترة الماضية أدى إلى إنجاز مجموعة من الوسائل والتقنيات المستخدمة للقضاء على العوامل المسببة للمرض، مثل المضادات الحيوية ومضادات الفطريات، فإنها ما تزال تشكل تهديدًا خطيرًا على صحة البشر، لذا تكثر الدعوات المنادية إلى تشديد الإجراءات الصحية للحد من خطورتها، مثل مراقبة سلامة الأغذية، ومعالجة المياه حرصًا على نظافتها.

 مسببات الأمراض للإنسان

توزع مسببات الأمراض عند الإنسان إلى أربع فئات هي:

الفيروسات: الفيروسات هي عوامل مجهرية معدية يقوم تكاثرها على وجودها في جسم مضيف، وهذا ما تفعله حين تدخل جسم الإنسان، وتغزو إحدى خلاياه متكاثرة بأعداد كبيرة، قبل أن تنتشر لاحقًا إلى خلايا أخرى. ويؤدي وجود الفيروسات في الجسم إلى إصابة الإنسان بأمراض عديدة، تتراوح في شدتها بين الخفيفة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وبين الخطيرة والشديدة، مثل نقص المناعة البشرية HIV، والتهاب الكبد الوبائي C.

الجراثيم: لا تتسبب الجراثيم جميعها بحدوث الأمراض عند الإنسان، بيد أن بعضها قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، وخاصة إذا كانت على شكل حلزوني أو دائري أو عصوي. وعادة ما تكون الجراثيم أكبر حجمًا من الفيروسات، وهي تصيب الناس غالبًا عقب العدوى الفيروسية التي تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي في أجسادهم، ولعل أكثر الأمراض الشائعة الناجمة عن الجراثيم، هي التسمم الغذائي، والتهاب الحلق، والتهاب السحايا.

الفطريات: تمثل الفطريات بمختلف أنواعها أحد مسببات الأمراض عند الإنسان، وتعرف الفطريات بأنها من حقيقيات النوى eukaryotes؛ أي أنها تحتوي على نواة ومكونات أخرى محاطة كلها بالأغشية. وهذا الأمر يشير إلى صعوبة القضاء عليها، فمعظم الأدوية الموجودة حاليًا ذات فعالية قليلة نسبيًا في القضاء على العدوى الفطرية، فالمضادات الحيوية، مثلًا، تسبب تأثيرات جانبية قد تعادل فوائدها تقريبًا في التخلص من الفطريات، وتتضمن قائمة أهم الأمراض الناجمة عن العدوى الفطرية السعفة، وعدوى الخميرة المهبلية، وداء النوسجات.

الطفيليات: تعتمد حياة الطفيليات على وجودها في جسم مضيف، يوفر لها ما تحتاجه من طاقة (غذاء)، وهذه العملية تؤدي في معظم الأحيان إلى معاناة الجسم المضيف- الإنسان في هذه الحالة – من المرض، وتشمل الأنواع الرئيسة للطفيليات المسببة للمرض كلًا من الأوليات protozoa، والديدان الطفيلية helminths والطفيليات الخارجية ectoparasites، ولعل أكثر الطفيليات الشائعة المسببة للأمراض هي الدودة الشريطية، التي تتسبب بأمراض الجهاز الهضمي، والقراد الذي يتسبب بأمراض لايم، والمتصورة التي تتسبب بالملاريا.

اسماء الامراض التي تصيب الانسان

إن العالم الذي نعيشه مليء بالغموض و الخفايا, و يعتبر جسم الإنسان أو أي جسم كائن حي عبارة عن عالم أخر داخل عالم, حيث يوجد داخل هذه الأجسام كائنات حية أخرى تحيى و تموت داخلها, و يمكن لهذه الكائنات الحية أن تسبب في أمراض لم يسبق لأحد أن تعرض لها, و الجدير بالذكر بأن هناك بعض الأمراض المتعلقة بالوراثة حيث يمكن أن تتضارب بعض الصفات الوراثية أو يحدث خلل فيها خلال عملية انقسام الخلايا, و بالتالي تحدث بعض التشوهات أو الأمراض المزمنة, و في ما يلي أغرب الأمراض التي قد يتعرض لها الإنسان. متلازمة المستذئب يوجد ما يقارب خمسين حالة حول العالم من

متلازمة المستذئب, حيث يعاني خلالها المرء من نمو كثيف للشعر في جميع مناطق جسمه, و كما قد يتعرض المرء لتضخم في اللثة و الأسنان, و كأي مرض غريب ليس هناك أي علاج لحد هذه اللحظة يمكنه أن يخفف أعراضه. الشيخوخة المبكرة تسعى دائما السيدات لإخفاء علامات التقدم بالسن, و لكن في الوقع تعتبر السيدات محظوظات لكون أعراض التقدم بالسن تظهر في سن متأخر, و ذلك لكون هناك بعض الأطفال الذين يعانون من الشيخوخة المبكرة, حيث تظهر هذه الأعراض عليهم في سن مبكر جدا.

جلد لحاء الشجر من أكثر الأمراض غرابة التي قد تصيب جسم الإنسان و مرض جلد لحاء الشجر, حيث ينتج هذا المرض عن النمو المفرط للجلد بسبب الانتشار الغير مسيطر عليه لفيروس الورم الحليمي و يدعى (HPV).

البشرة الزرقاء قد تعاني بعض السيدات من أجل الحصول على بشرة داكنة اللون عن طريق التسمير, و لكن هناك مرض غريب يصيب الدم و يدعى ميتهيموغلوبينية, بحيث يمتلك الدم نسبة أكسجين أقل من الطبيعية و لذلك يظهر أرزق اللون أكثر منه أحمر, و يعتبر هذا المرض أحد الأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتقل من جيل لأخر.

متلازمة رائحة السمك و هو أحد أنواع الأمراض المرتبطة بعمليات الأيض, حيث يعاني الجسم من نقص في أحد الأنزيمات الهاضمة, مما يؤدي إلى تراكم بعض المواد في الجسم و إفرازها في العرق و البول و الزفير, و تمتلك هذه المواد رائحة شبيهة برائحة السمك.

امراض تم اكتشافها حديثا

بعد ان كان العالم خالي من الجدري والتيفوس والكوليرا والحصبة ، ظهرت العديد من من الامراض سواء الامراض المعدية أو غيرها . الأمراض الناشئة هي الامراض التي ظهرت حديثا في عدد من المناطق السكانية ، ربما كانت موجودة سابقا ولكنها تزايدت بشكل ملحوظ في حالات الإصابة خلال النطاق الجغرافي .

ومن الامراض المعدية الناشئة التي ظهرت حديثا بين العالم وتزايدت بسرعة في حالات الإصابة أو النطاق الجغرافي ، مثل :

فيروس ايبولا
تفشي فيروس إيبولا لأول مرة في عام 1976 وتم اكتشاف الفيروس المضاد لفيروس إيبولا في عام 1977

فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز
اكتشف فيروس الإيدز للمرة الأولى في عام 1983

التهاب الكبد C
تم اكتشاف مرض التهاب الكبد C لاول مرة في عام 1989 ، والمعروف الآن بأنه أكثر الأسباب شيوعا لالتهاب الكبد في مرحلة التي تتم بعد نقل الدم في جميع أنحاء العالم

انفلونزا الطيور A (H5N1)
أنفلونزا H5N1 هو الفيروس المعروف بإنفلونزا الطيور والذي تم اكتشافه بين البشر لأول مرة في عام 1997
فيلقية مستروحة
تم اكتشاف فيلقية مستروحة لأول مرة في عام 1976 ، وهو نوع من البكتيريا التب تتبع جنس الفيلقية . هذه البكتيريا من المسببات الأساسية للأمراض البشرية .

الكولاي O157: H7
تم اكتشاف مرض الكولاي لأول مرة في عام 1982 ، وغالبا ما ينتقل عن طريق الأغذية الملوثة ، وقد تسبب بتفشي متلازمة انحلال الدم اليوريمي .

بوريليا برغدورفيرية
بوريليا برغدورفيرية (Borrelia burgdorferi ) وهو نوع من البكتيريا التي تصنف ضمن سبايروكيت ، تم اكتشافها لأول مرة في عام 1982 ، وتم تحديدها مثل مرض لايم .

مثال آخر من الأمراض المعدية الناشئة هو متغير جديد من مرض كروتزفيلد جاكوب ، والذي وصف لأول في عام 1996 . وهو من الأمراض المسببة لإلتهاب الدماغ الإسفنجي البقري ، وهو المرض الذي ظهر في 1980 وأثار الضرر لآلاف الماشية في المملكة المتحدة وأوروبا .

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات الأمريكية عن ظهور العديد من الأمراض الحديثة ، ومنها :
العدوى المقاومة للأدوية (مقاومة مضادات الميكروبات)
قد استخدمت المضادات الحيوية والعقاقير المماثلة ، مع العوامل المضادة للجراثيم ، لعلاج المرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية . ومع ذلك ، فقد تم استخدام هذه الأدوية على نطاق واسع ولفترات طويلة لعلاج الكائنات المعدية والمصممة للمضادات الحيوية مما يجعلها أقل فاعلية .

الملاريا
الملاريا هو المرض الذي ينتقل من خلال البعوض ويسببها الطفيل . هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من الملاريا وغالبا ما يصابوا بأعراض الملاريا : الحمى ، والقشعريرة ، ومرض شبيه بالإنفلونزا . وإذا تركت بدون علاج ، فإنها قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة وقد تسبب الموت . وفي عام 2010 أصيب ما يقدر ب 219 مليون حالة من الملاريا في جميع أنحاء العالم ، وتوفي 660،000 شخص ، معظمهم (91٪) في الإقليم الأفريقي .

كما اثبتت الابحاث عن ظهور العديد من الامراض : كالسعال الديكي ، داء العطائف ، داء شاغاس ، الكوليرا ، كربتوسبوريديوسس (تشفير) ، cyclosporiasis ، داء التكيسات المذنبة ، حمى الضنك ، الخناق ، الحمى النزيفية إيبولا ، عدوى الإشريكية القولونية ، التهاب الكبد C ، عدوى فيروس هيندرا ، فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، الحمى النزفية ماربورغ ، الحصبة ، التهاب السحايا ، جدري القرود ، عدوى فيروس نيباه ، عدو ى نوروفيروس (سابقا فيروس نورووك) ، الطاعون ، شلل الأطفال ، حمى الوادي المتصدع ، عدوى فيروس الروتا ، السالمونيلا ، السارس (الالتهاب الرئوى الحاد) ، الجدري ، مرض النوم (داء المثقبيات) ، مرض السل ، داء التلريات ، حمى الوادي (الكرواني) ، عدوى فيروس غرب النيل ، الحمى الصفراء .

 

 

السابق
فرط نشاط المثانة
التالي
فوائد بيض السمك

اترك تعليقاً