اضرار

بكتيريا الزائفة الزنجارية ” السيدوموناس “

بكتيريا السيدوموناس

تُعرّف الزائفة الزّنجارية أو عصية القيح الأزرق (Pseudomonas aeruginosa) على أنّها نوع من أنواع البكتريا الهوائية وسلبية الغرام، القادرة على النمو في بيئات صعبة، وتتواجد هذه البكتريا بكثرة في التربة والمياه المستنقعة ويُمكن أن تنتقل منهما إلى النبات والبشر.

في الإجمال، لا تقوى الزائفة على الأشخاص الأصحاء، وتكتفي بتحيّن الفرص لمهاجمة الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة، كالمرضى في المستشفيات والنساء الحوامل والأطفال الخدج والرضع المولودين بوزن ما دون الوزن الطبيعي والرضع الأكبر سناً والأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة .

بكتيريا السيدوموناس في الجروح

يمكن لبكتيريا Pseudomonas أن تسبب أيضًا قرحات الانضغاط، والحروق، والجروح، بسبب الإصابة أو الجراحة. ,عندما تتكاثر هذه البكتيريا في الضمادات المتسخة، تصبح الضمادات بلون أخضر، وتكون رائحتها مثل رائحة العشب المجزوز حديثًأ. وتكون السوائل التي تتصرف عبر هذه الجروح ذات رائحة حلوة، تشبه الفاكهة.

بكتيريا السيدوموناس في البول

عادةً ما تحدث عدوى المسالك البولية ببكتيريا السيدوموناس في الظروف التالية:

  • بعد القيام بعمل جراحي في المجاري البولية
  • عند انسداد المجاري البولية
  • عند بقاء قثطرة المثانة في موضعها لفترة طويلة

بكتيريا السيدوموناس في الدم

هناك العديد من الأمور التي قد تسبب الإصابة ببكتيريا الدم، إذ قد تبدأ الإصابة أثناء:

1- الإصابة بنوع معين من الالتهابات

  • هناك أنواع معينة من الالتهاب تتسبب بدخول البكتيريا بشكل تدريجي إلى مجرى الدم، مثل الالتهاب الرئوي والإصابة بقيح وصديد في الجلد.
  • كما أن البكتيريا المسؤولة عن العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال تحديداً قد تتسبب في الإصابة ببكتيريا الدم.

2- حقن المخدرات

  • لأن حقن المخدرات غالباً ما تكون غير معقمة، فإن حقن الجسم بها قد يتسبب بدخول أنواع مختلفة من البكتيريا المتواجدة على طرف الإبرة إلى مسار الدم.

3- ممارسة أنشطة يومية تعتبر عادية

قد تبدأ الإصابة أثناء قيام الشخص أو جسمه بأمور معتادة مثل:

  • تنظيف الأسنان بقوة بفرشاة الأسنان، ما قد يسبب دخول بكتيريا قد تتواجد في اللثة إلى مجرى الدم.
  • عمليات الهضم العادية، فقد تتسلل البكتيريا من الأمعاء لمجرى الدم.
  • عادة لا تتسبب البكتيريا المتسللة للدم بسبب هذه الأنشطة بأي نوع من العدوى أو المضاعفات الخطيرة أو الالتهابات، بل يتم التخلص منها بسرعة من قبل جهاز المناعة.

4- الخضوع لجراحة في الجسم أو في الفم

قد تتسلل البكتيريا إلى مجرى الدم أثناء:

  • القيام بعمليات جراحة الفم وتنظيف الأسنان، فتدخل البكتيريا التي قد تراكمت حول اللثة والأسنان إلى مجرى الدم.
  • إدخال الأنابيب إلى القناة الهاضمة أو إلى فتحة البول خلال العمليات أو بعدها.
  • العمليات الجراحية التي قد يتم القيام بها للتخلص من القيح والصديد.

أعراض بكتيريا الدم

عادة، لا تسبب بكتيريا الدم أية أعراض ظاهرة، خاصة إذا كان سببها هو أنشطة يومية عادية، ولكن بكتيريا الدم التي كان السبب فيها حالات مرضية معينة قد تترافق مع ظهور حمى.

وهذه بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض:

  • هبوط في ضغط الدم.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ والغثيان، الإسهال، ألم في البطن.
  • تسارع في نبض القلب.
  • قشعريرة وارتعاش.
  • تسارع في التنفس.
  • الإصابة بصدمة تاقية أو تعفن الدم، وكلاهما حالات خطيرة جداً قد تكون قاتلة!

علاج بكتيريا Pseudomonas aeruginosa

قد يأخذ الطبيب مسحة من العدوى ويرسلها إلى المعمل لتأكيد نوع البكتيريا التي تصيبك بالعدوى. قد يتمكن معمل التحاليل أيضًا من تحديد الأدوية الفعّالة لعلاج العدوى التي تعاني منها. البكتيريا الزائفة مقاومة عادةً للمضادات الحيوية الشائعة. من المهم أن يعرف طبيبك تاريخك المرَضي بالكامل عند استخدام العديد من الأدوية، خصوصًا إن كانت العدوى في حالة امرأة حامل أو إن كان الشخص يعاني من خلل بالكلى. قد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية التالية:

  • Ceftazidime. هذا المضاد الحيوي فعّال عادةً تجاه نوع شائع من البكتيريا الزائفة، Pseudomonas aeruginosa. يمكن تلقّي هذا المضاد الحيوي من خلال الحقن في العضلات أو الحقن الوريدي. قد لا يكون هذا المضاد الحيوي مناسبًا للمرضى الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين.
  • Piperacillin/Tazobactam (Tazocin). هذا المضاد الحيوي فعّال أيضًا في حالة البكتيريا من نوع Pseudomonas aeruginosa. قد يتفاعل هذا الدواء مع الأدوية الأخرى التي تتناولها، لذا أعلم الطبيب بالأدوية التي تتناولها حاليًا. يتضمن ذلك الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبّية والعلاجات العشبية والمكملات الغذائية.
  • إميبينيم/سيلاستاتين هذا الدواء مضاد حيوي واسع المدى غالبًا ما يتم وصفه مع سيلاستاتين الذي يزيد من عمر النصف لدواء إميبينيم كما يمكنه أن يساعد كذلك في اختراق الأنسجة بشكل أفضل.
  • Aminoglycosides (Gentamicin, Tobramycin, Amikacin). قد تحتاج جرعات هذه الأدوية إلى التعديل بحسب وزن الجسم أو صحة الكلى. قد يراقب الطبيب الدم ومستوى الماء بالجسم عند تلقّي هذه العلاجات.
  • Ciprofloxacin. يمكن تناول هذا العلاج عن طريق الفم أو الحقن الوريدي. أخبر طبيبك إن كنت تعاني من الصرع أو خلل بالكلى، أو في حالة الحمل لدى النساء.
  • Colistin. يمكن تناول هذا العلاج من خلال الفم أو الحقن الوريدي أو على شكل رذاذ.

علاج الزائفة الزنجارية بالاعشاب

يستطيع الجهاز المناعي الطبيعي في الجسم السليم أن يقوم بمحاربة البكتيريا بمساعدة خلايا الدم البيضاء، ولكن في بعض الأحيان قد يحتاج الجسم إلى مساعدة خارجية إذا كانت العدوى شديدة للغاية، وهنا يأتي دور المضادات الحيوية للمساعدة، ولكن المضادات الحيوية الكيميائة يمكن أن يكون لها العديد من الآثار الجانبية مثل؛ تهيج المعدة، والتقيؤ، والإسهال، والحساسية، والصداع، وذلك على عكس المضادات الحيوية الطبيعية التي ليس لها آثار ضارة إذا لم يكن لدى الشخص حساسية منها، وفيما يأتي أبرز المضادات الحيوية الطبيعية:

  • الثوم: وجدت بعض الأبحاث أن الثوم يمكن أن يكون علاجًا فعالًا ضد العديد من أشكال البكتيريا، بما في ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية ومرض السل المقاوم للأدوية المتعددة؛ ولذلك يمكن اعتباره أبرز مضاد حيوي طبيعي.
  • العسل: كشفت نتائج دراسة أجريت عام 2016 أن ضمادات العسل يمكن أن تساعد في التئام الجروح، ويمكن أن يساعد العسل أيضًا في علاج الجروح المزمنة، والحروق، والقرح والتقرحات، وقد ذكرت دراسة أجريت عام 2011 أن أفضل أنواع العسل تمنع حوالي 60 نوعًا من البكتيريا.
  • الزنجبيل: عند الحديث عن أبرز مضاد حيوي طبيعي لا يمكن نسيان الزنجبيل، فقد أظهرت العديد من الدراسات بما في ذلك دراسةً تم نشرها في عام 2017 قدرة الزنجبيل على محاربة العديد من سلالات البكتيريا المختلفة، وذلك بالإضافة إلى قدرته على مكافحة دوار البحر والغثيان.
  • مُستخلص نبات المر: وجدت دراسة أجريت عام 2000 أن مُستخلص نبات المر يمكن أن يساعد في قتل العديد من البكتريا مثل؛ الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية الذهبية، وبكتريا الزائفة الزنجارية، والمُبيَضّة البيضاء أو فطريات المهبل.
  • زيت الزعتر الأساسي: فقد ثبت أن هذا الزيت مفيد بشكل خاص ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية؛ ففي دراسة أجريت عام 2011 اختبر الباحثون فعالية زيت اللافندر وزيت الزعتر الأساسي، ووجدوا أن زيت الزعتر الأساسي أكثر فعالية في قتل البكتيريا من زيت اللافندر الأساسي.
  • شجرة النيم: وهي شجرة شائعة تنمو في جميع أنحاء الهند ولها بعض الخصائص المضادة للبكتيريا.
السابق
سوزوكى سويفت ديزاير 2020 اتوماتيك / Highline
التالي
سوزوكى ارتيجا 2021 اتوماتيك / GLX

اترك تعليقاً