أمراض

ثعلبة الذقن

ثعلبة الذقن

ثعلبة الذقن المعروفة أيضًا بثعلبة اللحية، هو نوع شائع من أنواع الثعلبة،وهو مرض ذاتي المناعي يتمثل بفقدان الشعر في منطقة الذقن.

أسباب ثعلبة الذقن

تعد ثعلبة الذقن من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمحاربة جريبات الشعر، الأمر الذي يؤدي إلى التسبب بتساقط الشعر، وهناك عوامل أخرى قد تساعد في التسبب بثعلبة الذقن، نذكر منها:

  • الإصابة المؤخرة ببعض الأمراض مثل الالتهابات الفيروسية.
  • أثر جانبي نتيجة تناول بعض الأدوية.
  • التوتر والضغط النفسي والجسدي.
  • الإصابة بمتلازمة داون.
  • سوء التغذية.
  • الاستعداد الوراثي.
  • اختلال توازن الهرمونات.
  • الحساسية.

أعراض ثعلبة الذقن

قد تسبب ثعلبة الذقن تساقط الشعر في الذقن بشكل فجائي، أو قد يمتد على مدى أيام أو أسابيع.

قد تظهر ثعلبة الذقن على شكل دوائر خالية من الشعر قد تتداخل مع بعضها أحيانًا، وتسبب ثعلبة الذقن بعض الأعراض المرافقة، منها:

  • ألم وحكة في الجلد قبل تساقط الشعر.
  • التهاب واحمرار وتهيج البشرة بعد تساقط الشعر.
  • تضيق قاعدة الشعر أو نموها إلى الداخل.

تشخيص ثعلبة الذقن

يتم تشخيص ثعلبة الذقن اعتمادًا على الأعراض، ولكن في حال اللجوء إلى معرفة سبب ثعلبة الذقن يتم استخدام الفحوصات الاتية:

  • فحوصات الدم، مثل تعداد كريات الدم وفحص الغدة الدرقية.
  • أخذ خزعة جلدية ليتم فحصها تحت المجهر.

هل مرض الثعلبة معدي ؟

  • الحاصة البقعية (داء الثعلبة) لا تصيب الناس مباشرة بالمرض، كما أنها ليست معدية بمعنى لا يمكن أن تنتقل من شخص مريض لشخص سليم، ومع ذلك يمكن أن يكون من الصعب التكيف معه.
  • بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعتبر داء الثعلبة مرضًا صادمًا يستدعي علاجًا يتناول الجانب العاطفي لتساقط الشعر.
  • على الرغم من أنه مرض غير معدي إلا أنه من الممكن أن ينتقل وراثياً.

علاج الثعلبة

من الطرق والوسائل العلاجية التي يقترحها الأطباء للمساعدة في زيادة نمو الشعر بشكلٍ أسرع في حالات الإصابة بالثعلبة ما يأتي:

  • علاجات تعزيز نمو الشعر: هناك علاجات يتم وصفها لتقوم بتعزيز نمو الشعر أو للتأثير في الجهاز المناعي مثل المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، والأنثرالين (بالإنجليزية: Anthralin)، ومستحضر SADBE، ومستحضر DPCP، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العلاجات تقوم بتعزيز وتجديد نمو الشعر إلا أنّها لا تعمل على وقف ظهور بقع مرض الثعلبة مرة أخرى.
  • العلاج بالكورتيكوستيرويدات: وكما ذُكر سابقاً يعتبر هذا النوع من العلاجات الأكثر شيوعاً واستخداماً لمرض الثعلبة، إذ يعد من العقاقير المضادة للالتهابات، ويعمل على تثبيط نشاط الجهاز المناعي، ويمكن استخدامه بالحقن، أو على شكل مرهم، أو عن طريق الفم.
  • العلاجات البديلة: يتجه بعض الأشخاص لطرق ووسائل الطب البديل مثل العلاج بالوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)، والعلاج العطري أو طب الروائح (بالإنجليزية: Aromatherapy)، وفرك المنطقة المصابة بالبصل (بالإنجليزية: Onion) أو عصير الثوم (بالإنجليزية: Garlic juice)، إلا أنّ الدراسات والبحوث في هذا المجال تعد قليلة ولا تدعم فعاليتها.

علاج ثعلبة الذقن بالخل

تعتبر وصفة الخل من الوصفات الفعالة لعلاج الثعلبة، حيث تمنع تساقط الشعر وتعمل على تحفيز نموه، ويمكن الاستفادة منه في ذلك من خلال وضع الخل بعد تدفئته وتوزيعه على أنحاء فروة الرأس، ثمّ يُترك لمدة ساعة كاملة ثمّ يُغسل باستعمال الماء الدافئ، كما يمكن إضافة الثوم للخل لعلاج ثعلبة الذقن، حيث يتم فرم فصوص من الثوم، ووضعها في وعاء محكم، ويسكب فوقها ربع لتر من الخلّ ويغطّى الوعاء بقطعة قماش سوداء، ويترك لمدة عشرة أيام، حتى يصبح  لونه أزرق، ثم تغمس قطعة من القطن بالخليط، وتدهن بها المناطق المصابة بشكلٍ جيّد، ويكرر استخدام هذه الطريقة حتى ملاحظة بدء ظهور الشعر في الذقن.

علاج ثعلبة الذقن بالكورتيزون

يمكن علاج ثعلبة الذقن باستخدام الكورتيزون عن طريق الفم وهو يعمل على تحفيز نمو الشعر ولكن لا ينصح بالاستمرار لفترات نظرًا لاحتمال وجود آثار جانبية لها مثل ارتفاع ضغط الدم، والتأثير على الكبد والكليتين، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، واحتمالية تسبّبها بنوع من سرطان يُسمّى سرطان الغدد الليمفاوية،  لذا تجب مناقشة هذا الخيار مع الطبيب.

السابق
فوائد البصل للحامل
التالي
أضرار الحنة البيضاء

اترك تعليقاً