صحة عامة

حساسية الخوخ

حساسية الخوخ

تكثر حساسية الخوخ في بلدان البحر الأبيض المتوسط، وتظهر كردة فعل غير طبيعية من الجهاز المناعي تجاه الخوخ.

فيقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسامًا مضادة ترتبط بالبروتينات الموجودة في الخوخ ليتم بعد ذلك إطلاق الهيستامينات، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور ردة فعل التحسس التي تتسم بأعراض عديدة مزعجة.

أعراض حساسية الخوخ

إن المادة المثيرة للحساسية في الخوخ تتواجد بشكل مركز تحت قشرتها. وقد تسبب حساسية الخوخ عدة أعراض، نذكر منها:

  • متلازمة الحساسية الفموية، التي تتمثل بتحسس موضعي يظهر كتورم وحكة في الفم والشفاه والحلق بعد تناول الخوخ بعدة دقائق.
  • الشرى.
  • تورم الوجه والأجفان والشفاه.
  • تشنجات والام في البطن.
  • التهاب الأنف.
  • الربو.
  • الصدمة التأقية التي تتمثل بصعوبة في التنفس ودوار وإغماء، وتعتبر الصدمة التأقية حالة طارئة يجب معالجتها على الفور.

الأطعمة المرتبطة بحساسية الخوخ

قد يعاني الأشخاص المصابين بحساسية الخوخ من الحساسية تجاه بعض الأطعمة الأخرى.

حيث تبدأ أعراض الحساسية عادةً بالظهور على الأشخاص تجاه بعض بروتينات لقاح الفواكه، لتظهر بعد ذلك بشكل ثانوي تجاه مسببات حساسية مشابهة في بعض الأطعمة الأخرى، وهذه الظاهرة تسمى بالتفاعل المتقاطع (Cross reactivity).

 ولعل أهم هذه الأطعمة الفاكهة التابعة للفصيلة الوردية مثل:

  • التفاح.
  • المكسرات مثل البندق.
  • الخضروات مثل الكرفس والجزر.

تشخيص حساسية الخوخ

يتم تشخيص حساسية الخوخ بأحد أو بعض الطرق التالية داخل عيادة الطبيب أو في مختبر طبي:

  1. اختبار الثقب: حيث يتم في هذا الفحص إجراء عدة ثقوب في الخوخ بواسطة المشرط، ثم غز المشرط في جلد الشخص.
  2. فحص الدم: من خلال فحص نسبة الأجسام المضادة IgE في الدم.
  3. فحص التحدي الفموي: يتم اللجوء إلى فحص التحدي الفموي لتأكيد تشخيص حساسية الخوخ.

علاج حساسية الخوخ

لا يوجد علاج لحساسية الخوخ، وإنما يجب على المصابين بهذه الحساسية تجنب تناول الخوخ بشكل صارم. وفي حال تناول الخوخ يتم علاج الأعراض في حال ظهورها عن طريق:

  • استخدام أدوية مضادات الهيستامين.
  • استخدام إبر الإيبينيفرين ذاتية الحقن في حال ظهور أعراض الصدمة التأقية.
السابق
جلطة الفخذ
التالي
فوائد التفاح

اترك تعليقاً