حيوانات

خروف البحر

خروف البحر الحقيقي

سحبت ​السلطات الأميركية​ ​حيوان​ “​خروف البحر​” من قائمة الأنواع ال​معرضة للانقراض​ وأعادت تصنيفه على أنه مهدد بالخطر.

هذه الخطوة اعتبرها نشطاء معنيون بالحفاظ على ​البيئة​ انها ستضعف من الحماية التي يحصل عليها ​الحيوان المائي​ الثديي الضخم الذي يعرف أيضا باسم بقرة البحر.

وقالت ​وزارة الداخلية​ إن عدد خراف البحر ارتفع إلى أكثر من 6600 في فلوريدا وحدها بعد أن كان بضع مئات في السبعينات.

ورافق هذا التصنيف الجديد مخاوف من تخفيف او تهاون السلطات بالقواعد المتعلقة ب​القوارب​ والتي تهدف إلى حماية خروف البحر، بحيث سيعتبر سائقو القوارب في فلوريدا القرار إشارة إلى أنه بإمكانهم زيادة سرعتهم في المناطق التي توجد بها خراف البحر

ماذا يغطي جسم خروف البحر

زِعْنِفِيّات الأقدام (باللاتينية: Pinnipedia) مجموعة من الثدييات البحرية تشمل الفقمة وأسد البحر والفظ، يعيش في العديد من أرجاء العالم ولكنه يتركز في بعض مناطق بحر الشمال وغرينلاند في نصف الكرة الشمالي وفي بعض الجزر في نصف الكرة الأرضية الجنوبي ويوجد له عدة أنواع تميزها عن بعضها صفات عديدة. مثل خروف البحر وبقر البحر وهو نوع يعيش في المياه الدافئة مثل البحر الكاريبي وبعض أنهار أفريقيا وشواطئها بالإضافة إلى نوع يعيش في الأمازون. والعديد من فصائل الفقمات مهدد بالانقراض بسبب الصيد الجائر بسبب فروها ولاستخلاص الزيت من شحومها ولحمها. والتلوث أيضا يعدّ أحد أسباب انحسار أعدادها.

البنية الجسمية
Steller seeloewe 2.jpg
ذات جسم أملس وتتكيف أجسادها جيدا مع موطنها المائي، أطرافها عبارة عن زعانف كبيرة وتضيق أجسامها عند الذيل، أصغر عجل بحر يزن حوالي 30 كيلوغرامًا، تتميز الفقمة بوجود كمية كبيرة من الشحم تغلف جسمها مما يساعدها على تحمل الجو البارد. وللفقمة الذكر جسم أكبر من الفقمة الأنثى ولبعض أنواع الفقمة أنياب.

 خروف البحر باري

على الرغم من حجمها الكبير، تبدو خراف البحر لطيفة ومحبوبة لكثير من زوار المحيط والمناطق الساحلية والأنهار، وتوجد ثلاثة أنواع من خراف البحر (خروف البحر الأمازوني ،خروف البحر الهند الغربي، خروف بحر الأفريقي الغربي ) وهي مهددة بالانقراض حالياً، ويرجع ذلك الى مجموعة من التهديدات .

إليك بعض المعلومات عن خراف البحر..

1- توجد خراف البحر عادة في المناطق الساحلية الضحلة والأنهار، حيث أنها تتغذى على الأعشاب البحرية و أوراق اشجار المنغروف و الطحالب , هذه الحيوانات العاشبة تأكل الغذاء بشهية لما يقارب النصف يوم، وتتناول 10 بالمئة من وزنها من كتلة النبات كل يوم، حيث ان اوزانها تصل الى 1200 باوند وهذا يعني أنها تتناول محموعة كبيرة من المساحات الخضراء .

2- خروف البحر الهند الغربي (Trichechus manatus) و خروف البحر الافريقي الغربي (T. senegalensis) يقضون حياتهم بين المياه المالحة والغذبة، وهم قادرون على الحفاظ على التوازن الصحيح في أجسادهم، نظام التنظبم الداخلي الذي يعمل مع الكلية للتأكد من أن تركيزات الملح لا تكون مرتفعة جداً.

ويعتقد أن خراف الهند الغربية تتطلب الحصول على بعض المياه الغذبة من اجل ان تبقى رطبة، ولكنها قادرة على التحرك بسهولة بين هذه النظم البيئية .

3- المياه الدافئة أمر لابد منه لأنواع خروف البحر الهند والافريقي الغربي، وذلك لأن معدلات استقلاب منخفضة لديه ولا يستطيعيون العيش في المياه الباردة، يفضلون المياه التي تكون 15 درجة مئوية (60 فهرنهايت) أو أكثر دفئاً، جسد خروف البحر يتكون معظمه من معدة و أمعاء، وفي أشهر الشتاء الباردة.

يحاول ايجاد طريقة لتدفئة نفسه من خلال التجمع على روادف الانهار، أوبالقرب من تدفقات المياه الدافئة من محطات الطاقة، وفي عام 2010 توفي ما لا يقل عن 246 في ولاية فلوريدة بسبب البرد من الشتاء الذي كان أكثر برودة من المعتاد

4- حراف البحر تذهب الى سطح الماء كل ثلاث الى خمس دقائق للتنفس، على الرغم انها تستطيع ان تبقى تحت الماء لفترة اطول، حيث انها تستطيع ان تحبس نفسها لمدة تصل الى 20 دقيقة ومن ثم تأخذ نفساً ويتم استبدال 90% من الهواء في الرئتين (الإنسان يقوم استبدال حوالي 10%) .

5- خروف البحر الأمازوني (Trichechus inungui) يعيش في أنهار المياه العذبة في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية في حوض الأمازون، ومن الصعب تقدير أعدادهم بسبب طبيعتها السرية والمياه العكرة التي غالباً ما تعيش فيها، وهناك القليل جدا من المعلومات المعروفة عن هذا النوع، والتهديد الرئيسي لهذا النوع هو الصيد الغير قانوني .

6- أبقار البحر (Dugong dugon)، وهي تعد ايضاُ من الخيلانيات مثل خراف البحر، يقضون كل وقتهم في مياه المحيطات الساحلية للمحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ، وهى لا تقترب أبدا من المياه العذبة. على الرغم من أنها تبدو مشابهة إلى خراف البحر .كما انه يمتلك ذيل و جمجمة واسنان فريدة من نوعها .

معنى الخيلانيات

7- البشر يبدلون اسنانهم مرة واحدة في الطفولة، ومن ثم إذا خسروا أو تأذت اسنانهم سوف يقومون برحلة جميلة الى طبيب الأسنان، لكن خراف البحر مثل الفيلة تقوم باستبدال أسنانهم طوال حياتهم، حيث ان الأسنان القديمة في المقدمة تسقط وتنمو أسنان جديدة في الجزء الخلفي من فمه .

4
8- يعتقد الباحثون ان بقرة البحر ستيلر انقرضت (تعد أكبر حيوان من مجموعة الخيلانيات)، في عام 1741 تم اكتشافها وصفها من قبل العالم الألماني جورج ويلهلم ستيلر وقد سميت باسمه، وكانت أول بقرة واقعة قبالة سواحل روسيا في مكان يطلق عليه بحر بيرينغ، و خلال 27 عام من اكتشافه سرعان ما اصبحت ضحية في الافراط بالصيد ومن ثم انقرضت .

9- كريستوف كولومبوس والعديد من المكتشفين الأوائل كان يزعموا أنهم شاهدوا شخصيات نسائية في المحيطات، وكانت حوريات البحر موجودة في بعض الكتابات والرسومات في تلك الحقبة، سواء كان بسبب المدى الطويلة التي كانوا فيها بالبحر أو انها خدعة في الضوء، الآن تم معرفة أن جميع هذه المشاهدات كانت لخراف البحر .

10- دماغ خراف البحر ناعمة وملساء، ونسبة حجم الدماغ مقارنة الى حجم الجسم هو ادنى من أي حيوان ثدي، كما أنها قد لا تكون ذكية مثل الدلافين، ولكن خراف البحر يمكن أن تتعلم المهام الأساسية، وهي حساسة أيضاً للغاية في اللمس ويمكن لها أن تفرق الألوان.

وهي أيضاً تمتلك فقط ستة فقرات بخلاف جميع الثديات فإن الإنسان والزرافة والحوت والفئران لديها سبع فقرات في الرقبة، ويعتقدون قد يكون هذا له علاقة ببطئ الاستقلاب .

وبالنهاية.. خراف البحر ليس له مفترسات برية في الطبيعة، لكن الإنسان لعب دور كبير في جعل جميع الأنواع الثلاثة لخطر الانقراض ويعتقد أن حوالي نصف وفيات خروف البحر الهند الغربي ناجمة من قبل البشر .

 لماذا سمي بقر البحر بهذا الاسم

“الأطوم” حيوان بحري نباتي يعيش في المياه الساحلية الدافئة من شرق إفريقيا حتى أستراليا، بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والمحيط الهادي.. ويرتبط بـ“خرفان البحر”، كما أنه يتشابه معها في السلوك والمظهر رغم ذيله المنقسم كذيل الحوت، والاثنان معًا ينتميان إلى جنس “الفيل”، على الرغم من عدم تشابه الفيل البريّ العملاق معهما مُطلقًا في الشكل أو المظهر.

يعمل “الأطوم” على كشط الأعشاب البحرية، ليلًا ونهارًا، وانتزاعها من جذورها مستخدمًا خرطومه الحساس المنتصب؛ ليمضغها بعد ذلك بشفاهه الخشنة بصوت عالٍ.. ويمكن لتلك الثدييات البقاء تحت الماء لمدة ست دقائق قبل الخروج للسطح، بل ـ وفي بعض الأحيان ـ تتنفس من خلال “الوقوف” على ذيلها وإخراج رأسها فوق سطح الماء، كما يقضي “الأطوم” كثيرًا من وقته وحيدًا، أو في أزواج رغم أنه قد يتجمع أحيانًا في قطعان كبيرة يتكون القطيع الواحد من مائةٍ فرد.

 

تلد أنثى الأطوم “عِجلًا” أو مولودًا واحدًا بعد فترة حمل تدوم عامًا كاملًا، كما تساعد صغيرها في الوصول إلى سطح الماء لالتقاط أنفاسه الأولى، ويبقى هذا الصغير بالقرب من أمه لمدة 18 شهرًا يقوم خلالها ـ في بعض الأحيان ـ بالركوب على ظهرها العريض في استمتاعٍ.. ولأنها حيوانات كسولة فهي تصبح هدفًا سهلًا للصيادين العاملين بالسواحل الذين كانوا يسعون منذ وقت طويل للحصول على لحمها وزيتها وعظامها وجلدها، فضلًا عن أسنانها.. أما الآن فـقد صار “الأطوم” محميًّا بشكل قانوني في جميع مناطق انتشاره، ومع ذلك فلا تزال أعداده في تضاؤل، كما يعتقد البعض في أن “الأطوم” كان مصدر إلهام لحكايات البحارة القديمة عن حوريات وجنيّات البحر.

حقائق سريعة
النوع: ثدييات.

النظام الغذائي: آكل للنبات.

متوسط العمر في البرية: 70 عامًا.

الحجم: 8-10 أقدام (2.4-3م).

الوزن: 510-1100 رطلٍ (231-499 كجم).

اسم المجموعة: قطيع.

 بقرة البحر مريم

نفقت بقرة البحر الصغيرة “مريم” التي أصبحت نجمة على وسائل التواصل الاجتماعي في تايلاند ليلة الجمعة السبت جراء تفاقم عدوى سببتها النفايات البلاستيكية الموجودة في بطنها، وفق ما أعلن مسؤولون السبت.

وقد عثر على “مريم” جانحة على شاطئ في جنوب غرب تايلاند في مايو. وعزا أطباء بيطريون انفصالها عن والدتها إلى النشاطات البشرية.

وقد أصبحت بقرة البحر “مريم” وهي نوع من الثدييات البحرية المهددة بالانقراض، نجمة الشبكات الاجتماعية في تايلاند منذ أن ظهر أطباء بيطريون يطعمونها الحليب من زجاجة مخصصة للرضع في “مركز بوكيت البحري البيولوجي”.

إن أبقار البحر أو الأطوم هي أحدث الكائنات البحرية التي تصدرت عناوين الصحف في تايلاند التي تشكل مياهها المليئة بالبلاستيك تهديدا لموائلها الطبيعية.

فبعد فترة قصيرة من العثور على “مريم” أنقذ “جميل” وهو من الأطوم أيضا في المنطقة نفسها وما زال يتعافى في مركز بحري في بوكيت (جنوب).

وقال تشايابروك ويراوونغ مدير المتنزّه البحري في مقاطعة ترانغ، إن “مريم” نفقت بعد منتصف ليل الجمعة “بسبب التهاب في الدم وقيح في معدتها” مضيفا أنهم عثروا على كميات صغيرة من المخلفات البلاستيكية في أمعائها.

فيل البحر

يعد فيل البحر أحد أكبر الثدييات المائية كما أنّه ينتمي إلى عائلة الفقمات، ويصنّف ضمن نوعين: فيل البحر الشمالي وفيل البحر الجنوبي، ويتواجد الفيل الشمالي بشكل أساسي على الجزر الساحلية المقابلة لكاليفورنيا ولولاية باجا كاليفورنيا، بينما يتواجد الفيل الجنوبي في محيط القطب الجنوبي، وسمي بهذا الاسم نظرًا لحجمه الكبير وبسبب انتفاخ أنف الذكور منها بشكل يشبه خرطوم الفيل، ويتخد الفيل بنوعيه الأسماك والحبار ورأسيات الأرجل بشكل عام غذاءً له[٢]، وهناك المزيد من الخصائص التي يمكن ذكر بعض منها عن فيل البحر كالآتي: يتشابه نوعي فيل البحر في الشكل ويختلفان في اللون، فالفيل الشمالي إما أن يكون باللون الأصفر أو البني أو الرمادي بينما الفيل الجنوبي يكون باللون الأزرق أو الرمادي.[٢] يبلغ طوله بنوعيه للذكور 6.5 مترًا بينما الإناث تبلغ من الطول 3.5 مترًا، أما الوزن فيبلغ الذكور حوالي 3530 كيلو جرام بينما الإناث تبلغ وزن يصل إلى 900 كيلو جرام.[٢] يتم تمييز النوعين عن بعضهما بأن الفيل الشمالي أصغر حجمًا، كما أن ذكور الفيل الشمالي البالغين يتمتعون بخرطوم أكبر، وتميزهم منطقة الصدر السميكة ذات اللون الأحمر عن النوع الآخر.[٣] يتم تمييز الإناث من فيلة البحر من خلال حجم أنفها، فلا تمتلك الإناث خرطوم وإنما تمتلك أنفًا، ويكون أنف الفيل الشمالي أكبر من أنف الفيل الجنوبي.[٣] يعيش الفيل ما يقارب 80% من حياته في المحيط، فهو يتمتع بقدرة على حبس أنفاسه لأكثر من 100 دقيقة، ولا يستطيع أي حيوان ثديّ آخر حبس أنفاسه لهذه المدة.[٣] يمكن للفيل أن يغوص على ارتفاع يصل إلى 1550 مترًا تحت سطح المحيط، كما يبلغ متوسط عمق الغطس الذي يقدر عليه من 300- 600 مترًا ولحوالي 60 دقيقة للذكور و20 دقيقة للإناث.[٣] كيفية تكاثر فيل البحر يبدأ ذكور فيلة البحر بالاستعداد للتكاثر في شهر نوفمبر، فيقضون 3 أشهر على الشاطىء لضمان قدرتهم على الزواج بأكبر عدد ممكن من الإناث، حيث يقوم فيلة البحر بإثارة الضوضاء الصوتية والقتال إلى أن ينتصر الذكور المسيطرة، فيقومون باختيار مناطقهم على الشاطىء لتتجمع الإناث في مجموعات حيث تضم المجموعة الواحدة نحو 50 من الإناث الحوامل بقيادة ذكر واحد يقوم بحمايتهم من الذكور الآخرين، وتستغرق مدة حمل أنثى الفيل 11 شهر أما عملية الولادة فهي تستغرق بضع دقائق فقط لتضع مولودًا واحدًا، ومن ثم تقوم الأنثى الأم بالصيام عن الطعام لمدة 28 يومًا لإرضاع صغيرها، فخلال موسم التكاثر يخسر فيلة البحر الذكر منها والأنثى ثلثي وزن أجسامها، ويستمر موسم الإرضاع من شهر ديسمبر إلى شهر نوفمبر، ثم يقضي المواليد 10 أسابيع أخرى على الأرض ليتعلموا السباحة والغطس.

فقمة البحر

تعرف الثدييات بأنّها أي نوع من الحيوانات الفقارية التي يتغذى صغارها على الحليب الناتج من الغدد الثدية للأم، وتتميز الثدييات بالشعر الذي يغطي أجسامها إلا أن بعض الكائنات البحرية تفتقر لهذا الشعر مثل الحيتان، ولقد تمكنت الثدييات من تطوير بعض الخصائص لتتمكن من العيش في مختلف بيئات العالم، حيث يستوطن هذا النوع من الحيوانات معظم أجزاء الكرة الأرضية، كما يتراوح حجم هذه الحيوانات ما بين صغيرة جدًا كالخفافيش التي يقل وزنها عن جرام واحد إلى الحيتان الزرقاء الضخمة التي يتجاوز وزنها 180 طنًا متريًا، وفي ما يأتي سيتم تخصيص الحديث عن فقمة البحر التي تعد أحد أنواع الحيوانات الثدية البحرية.تعرف فقمة البحر أيضًا باسم أسد البحر، وهي من الحيوانات الثدية البحرية التي تتميز بالقدرة على المشي على أربع، كما تتميز هذه الفقمة بآذان خارجية وزعانف أمامية طويلة، إضافةً إلى الشعر القصير والسميك والصدر العريض، وتستوطن الفقمة كل من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، كما يتراوح متوسط عمرها ما بين 20 إلى 30 سنة، وقد يصل وزن بعض أنواع هذه الفقمة إلى حوالي 1000 كيلو غرام، بينما قد يصل طولها إلى 3 أمتار، وعادةً ما تستهلك الفقمة كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد، حيث تأكل ما بين 5 إلى 8% من وزن جسمها في المرة الواحدة، وتتغذى فقمة البحر على اللحوم بشكلٍ أساسي، كما من الممكن أن تصل سرعة هذه الفقمة داخل الماء إلى حوالي 56 كيلو متر في الساعة، وهنالك بعض أنواع الفقمات التي تعد من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل أسد البحر الأسترالي وأسد البحري النيوزلندي. سلوكيات فقمة البحر تنتشر فقمة البحر بشكلٍ موسع في المياه القطبية والمعتدلة والاستوائية على سطح الأرض، ولقد تكيفت هذه الفقمات مع السباحة بشكلٍ كبير، فقد اكتسبت الزعانف والشكل المغزلي المبسط الذي يساعدها على السباحة بكفاءة، كما أنّها تمتلك بصرًا حادًا حدة البصر يمكنها من الرؤية في مستويات الإضاءة المنخفضة، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن بعض سلوكيات فقمة البحر:الغوص تحت الماء والسباحة تتمتع هذه الفقمة بقدرتها على الغوص بعمق ولمدة طويلة، حيث تحتوي هذه الفقمة على تركيز كبير من الهيموجلوبين في دمها وكميات كبيرة من الميوغلوبين في عضلاتها، بحيث تساعدها هذه التراكيز العالية على تخزين الأكسجين في الدم والعضلات ولذلك تتمتع الفقمات بالقدرة على الغوص لفترات طويلة قد تصل عند بعض الأنواع إلى ساعتين. إطلاق الأصوات تنتج الفقمة مجموعة متنوعة من الأصوات سواءً تحت الماء أو فوقه، وتتمتع الفقمة كبعض الحيوانات الأخرى بالقدرة على التحكم بانبعاثاتها الصوتية، فقد تم تعليم أحد هذه الفقمات على تلفظ بعض الجمل الإنسانية التي تنطق اللغة الإنجليزية. التحكم بحرارة الجسم تتمتع هذه الفقمات بالقدرة على التحكم بدرجة حرارة أجسادها الداخلية، حيث تتمكن هذه الفقمة من التحكم في تدفق الدم دون إطلاق حرارة الجسم الداخلية في البيئات القطبية، وأما في البيئات الدافئة فيتم إرسال الدم إلى الأطراف، مما يسمح في التخلص من الحرارة الزائدة، وبالتالي تستطيع التقليل من درجة حرارتها الداخلية

أسد البحر

أسد البحر الكاليفورني
حيوان لبون ضار من الفقميات، وهو من رنبة زعنفيات الأقدام، موطنه ساحل كاليفورنيا وجرز غالاباغوس والساحل الياباني وعادة ما يألف المياه الساحلية، وهو الأسد البحر الذي نشاهده عادة في حدائق الحيوانات، يبلغ طوله حوالي 240 سم ويزن حوالي 280 كلغ، وله معطف بني وللذكر منه عرف بارز كبير، يبدأ موسم التكاثر بين شهري أيار وحزيران، فيدافع الذكر عن إناثه، وبعد فترة حمل تدوم 12 شهرا تلد الأنثى صغيرا واحدا، وترضعه لمدة 3 أشهر حتى يصبح بعدها قادرا على العناية بنفسه.

أسد البحر النجمي
يألف هذا الحيوان العيش في المياه الساحلية والمناطق الساحلية الصخرية للباسيفيكي وفي آسيا، يبلغ طوله الإجمالي حوالي 3 أمتار ويزن نحو 1100 كلغ، وعادة ما تكون الأنثى أخف وزنا من الذكر وأقصر منه، إذ يبلغ طولها حوالي 75% من طول الذكر وتزن نحو 25% من وزنه، والذكر بلون الفلين لكن صدره وبطنه داكنان وتبدو الأنثى بلون باهت بينما تميل ألوان الصغار إلى السواد، وعنقه غليظة وله عرف كثيف، وكما هو الأمر في كل الزعنفيات فإن لأسد البحر 34 سنا توجد خلف الأنياب الخلفية، ويعتبر من أكبر العجول البحرية ذوات الأذنين وذلك لظهور أذنيه بوضوح بخلاف الفقمات الأخرى، وعندما يحين موسم التناسل في أيار يبدأ أسد البحر في التجمع ضمن مجموعات كبيرة حيث تصل الذكور أولا إلى مجاثم الطيور في الجزيرة،

ويؤسس كل ذكر منطقته ويدافع عنها ضد الذكور الأخرين، وبعد أسبوعين تصل الإناث الحوامل حيث تصبح كالزوار في منطقة الذكر ثم لا تلبث الأنثى أن تلد، وبعد ذلك تحدث المعاشرة وتبقى البيضة المخصبة لا تنغرس في الرحم حتى حلول تشرين الأول، وتعتني الأم بضغارها حتى بلوغهم السنة الأولى من العمر.

 

السابق
اسباب وعلاج شعيرة العين
التالي
الاسكراتش

اترك تعليقاً