النباتات

زهرة الداليا

قصة زهرة الداليا

تنمو في بلداننا العربية الكثير من الأشجار والنباتات والأزهار الجميلة التي تضفي رونقاً مميزاً على الطبيعة ، إضافةً إلى امتلاكها فوائد كبيرة وتحديداً من الناحية الطبية، وإحدى هذه النباتات هي زهرة الداليا، والتي تمتاز بجمال ألوانها وجمالها الخلاب على مدار السنة، وتم زراعتها لأول مرة في المكسيك عندما اكتشفها العالم Aztecs في العام 1570م، وأطلق عليها اسم Cocoxo chital بحيث زرعها لأول مرة كنبتة طبية من ثم كنبتة للعبادة، وتحديداً للصلاة. وذكرها الطبيب Francisco Hernandez في العام 1951م لأول مرة، لتنتشر بعد ذلك وتُزرع في جميع أنحاء العالم بحيث زُرعت في أوروبا في العام 1791م، وكان يطلق عليها اسم Dahlia، نسبةً للعالم الذي كان يقوم بتقسيم النباتات واسمه Andreas Dahl، ومن ثم وصلت إلى البلاد العربية وأصبحت تزرع فيها بكثافة.

زهرة الداليا في مصر

 تعتبرالداليا واحدة من أكثر نباتات الحدائق أهمية لتعدد ألوانها وأشكالها الجذابة وأحجامها ( التى يتراوح فيها عرض الزهرة مابين 2.5سم أو أقل فى الأصناف الصغيرة  ٌ  miniature   إلى أكثر من 40 سم فى الأصناف الكبيرة العملاقة  giant ) بالإضافة إلى وفرة وغزارة أزهارها  وسهولة زراعتها وتداولها وإجراء عمليات الخدمة بمزارعها ووصولها إلى مرحلة الإزهار فى وقت قصير يتراوح مابين 8 – 12 أسبوع  حسب الصنف وموعد الزراعة وحالة الجو . هذا بالإضافة إلى إمكانية إنتاج  أزهارها  معظم أشهر السنة لوجود أصناف صيفية وأخرى شتوية . منها المبكر ومنها المتأخر .

معنى زهرة الداليا

اسم مؤنث شائع في اللغتين العربية والعبرية، وهو موجود في أصل اللغة العربية ومصدره كرم العنب، أما معناه في اللغة العبرية ومصدره قمة أو طرف الفرع، ويشار من خلاله إلى طرف العنب وشجر الزيتون، بالإضافة إلى أنه هناك إشارة إلى هذا الاسم في بعض الكتب المقدسة والتلمود.

قد يخطئ الناس بالخلط بين داليا في اللغة العبرية بين المعنى الأول فيها وبين الاسم الذي يشار من خلاله إلى زهرة داليا بالإنجليزية Dahlia والتي أطلق عليها اسم عالم النباتات السويدي الشهير أنديرس دال.

اسم داليا اسم شهير وهو بالإضافة إلى ما سبق يدل على الأسماء المؤنثة المشهورة في ليتوانيا، ومعناه المصير أو النهاية، وهو مأخوذ من اسم آلهة أنثى في الميثولوجيا الليتوانية، ويطلق داليا أيضاً على الفتاة حاملة العنب والناعورة.

معلومات عن وردة الأضاليا

زهرة الأضاليا الفاتنة
زهرة اليوم استثنائية، تاريخها الطويل منذ اكتشافها إلى اليوم يحكي قصص وحوادث تثير الدهشة والتساؤل حول امتلاكها
سحراً خاصا تسيطر به على قلوب البشر. إنها الأضاليا.

زهرة الأضاليا الفاتنة
الأضاليا بجمالها وسحرها فتنت قلوب الكثيرين، وسلبت عقول آخرين حتى ارتبط اسمها بالحوادث الدموية، على الرغم من نعومتها ورقتها.

زهرة الأضاليا الفاتنة
الأضاليا والمعروفة أيضا باسم داليا، اسمها العلمي (Dahlia) موطنها الأصلي المكسيك، وهي نبات عشبي مزهر.
تم اتخاذها رمزا للوفاء والصداقة والامتنان.

تاريخ الأضاليا الدموي
منذ اكتشاف المكسيكيين لزهرة الأضاليا، توالت الحروب الدموية بينهم، حتى انتهت بهزيمتهم أمام الإسبان الذين نقلوها إلى أوروبا،
وقد نقلو لعنة هذه الزهرة معهم؛ فكل من رآها سحر بعذوبة مظهرها، وأذكر هنا أشهر قصتين حولها:

زهرة الأضاليا الفاتنة
الحادثة الأولى؛ حدثت عندما انبهرت ملكة فرنسا (جوزفين) بهذه الزهرة، حيث أفردت لها حديقة خاصة،
ثم قامت إحدى السيدات الفرنسيات بتقديم رشوة للبستاني المسؤول عن العناية بها، لتحصل على بعض شتلاتها،
وما ان عرفت الملكة بهذه الخيانة أصيبت بالجنون، فقامت بقتل جميع البستانيين الذين يعملون في الحدائق الملكية،
ثم أبادت حديقة الأضاليا.

الحادثة الثانية؛ حصلت مع إحدى السيدات الثريات، حيث هامت عشقا بهذه الزهرة، وزرعتها في حديقة مغلقة لا يدخلها غيرها،
ومع الوقت أصبحت تصاب بأزمة صحية بعد كل مرة تزور حديقتها، فتبين أنها تعاني من حساسية مفرطة تجاه الأضاليا،
ولكنها أبت أن تتخلص من هذه الزهرة إلى أن تأزمت حالتها الصحية وماتت.

زهرة الأضاليا الفاتنة
خصائص ومميزات الأضاليا
تتميز أزهار الأضاليا بشكلها النجمي المذهل، حيث تترتب البتلات بشكل شعاعي حول قرص مركزي،
وتبدو مصفوفة بشكل مزدوج أو كروي بألوان نقية كالأحمر والأصفر والزهري والبني وغيرها، وأوراقها خضراء اللون داكنة،
ولها حواف مسننة، ومحمولة على ساق أسطواني مفرغ من الداخل، يمكنه النمو حتى ارتفاع ( 30 – 150 ) سم .
ومثبتة بالأرض عن طريق جذور درنية الشكل تشبه الأبصال.

أنواع الزهور

الزنبق

الزنبق (بالإنجليزية: Tulip) وهو أحد أنواع الزهور التي تتواجد بأكثر من 2000 نوع، وتندرج هذه الأنواع تحت 15 صنفاً مُختلفاً، وتعتبر زهرة الزنبق من الزهور التي تنمو بسهولة في المنازل، ويتراوح طول هذه الزهرة تبعاً لنوعها وتأتي هذه الزهرة بألوان مُختلفة منها الأصفر، والبرتقالي، والأرجواني، والأبيض الذي يُشير في معناه إلى التسامُح، بينما يُعتبر الأحمر رمز الحب العميق.

الأقحوان

يعد الأقحوان (بالإنجليزية: Chrysanthemums) إحدى النباتات التي تظهر في فصل الخريف من كل عام، ولهذه الزهرة استخدامات مُتعددة؛ منها الزينة وصناعة الأدوية لعلاج بعض الأمراض كمرض الإنفلونزا، وتستخدم هذه الزهرة في الصين لصناعة الشاي، وتُفضل زهرة الأُقحوان العيش في مناطق لا تحتوي على أي مصادر إضاءة صناعية، كما تأتي زهرة الأقحوان بألوان متعددة منها الأرجواني والأصفر والأبيض، وغيرها من الألوان الجميلة الأخرى.

زهرة دوار الشّمس

(بالإنجليزية: Sunflower)، هي من الأزهار السهلة الزراعة، وتتوفر هذه الزهرة بالعديد من الألوان كالأصفر الفاتح أو الأحمر الداكن، وتجذب زهرة دوار الشمس العديد من أنواع الطيور إليها، كما أنها ذات أطوال مُختلفة قد يصل طول بعضها إلى ما يقارب اثني عشر قدماً.

زهرة الليلك

(بالإنجليزية: Lilacs)، وهي من الأزهار الجميلة التي ترمز بلونها الأبيض إلى البراءة والأُرجواني إلى العواطف والفخر والثقة، ولا يحتاج هذا النبات عند زراعته إلى الكثير من العناية عدا عن عملية التقليم التي يُوصى بالقيام بها للمُحافظة على الشكل الجميل لهذه الزهرة، وتمتاز زهرة الليلك بروائحها الفواحة التي تنتشر في فصل الربيع، وتنمو هذه الأزهار بشكل أفضل عند تعرضها لأشعة الشمس، كما يوصى بزراعة هذه النبتة في تربة غير حمضية.

زهرة الكاميليا

يعود أصل هذه النبتة إلى آسيا، لكن يتم حالياً زراعتها في العديد من المناطق الدافئة، وفي البيوت الزجاجية، ويمكن استخراج الزيوت من بذور هذه الزهرة، وتمتاز هذه النبتة ببتلاتها الناعمة والحساسة، وتأتي هذه الزهرة بالعديد من الألوان المُختلفة كالأبيض والأحمر والوردي.

زهرة الماغنوليا

وهي أزهار تنمو على أشجار الماغنوليا التي تُعتبر من أشجار الزينة، وتمتاز ببتلاتها البيضاء النقية التي تنمو إلى جانب أوراقها المُفعمة باللون الأخضر، ويعُد الموطن الأصلي لهذه الزهرة جنوب شرق الولايات المُتحدة الأمريكية، وأصبحت مُنتشرة في العديد من بلدان العالم نظراً لقدرتها الكبيرة على التكيُف السريع، ويوجد العديد من الأنواع المُختلفة لهذه الزهرة، والتي تختلف بحجمها وطولها.

زهرة اللوتس

تُعد زهرة اللوتس من الأزهار الشهيرة المستخدمة في الطب التقليدي في جنوب وشرق آسيا منذ عدّة قرون، وكانت تحمل لقب الزهرة الوطنية للهند، وتُعد زهرة اللوتس من النباتات المعمرة، والتي تشبه في هيئتها زنابق الماء، وتتعدد أنواع أزهار اللوتس باختلاف البتلات، حيث قد تصل إلى أكثر من مئة نوع بألوانها الحمراء والزرقاء والبيضاء والوردية، يعد أحد رموز الجمال والشفاء، كما من المؤكد أنّ هذه الزهرة ليست بالجديدة على الطب، حيث كانت تستخدم في الطب الصيني لعلاج الإسهال وتنظيم الدورة الشهرية لدى النساء وغيرها، وإلى الآن يجري البحث عن طرق استخدام هذا النبات وكيفية عمله، في هذا المقال سيجري الحديث عن أبرز فوائد زهرة اللوتس واستخداماتها المتعارف عليها.

فوائد زهرة اللوتس

يتم استخدام الأوراق والزهور والجذور والبذور لتحصيل فوائد زهرة اللوتس، مثل صناعة الأدوية ومعالجة بعض الأمراض مثل السعال والحمى ومشاكل النزيف، كما تُستخدم بشكلٍ واسع للخبز والطهي وإضافة نكهة مميزة لبعض المشروبات، وتحتوي جذور اللوتس على نسبة عالية من الألياف التي تفيد في السيطرة على الوزن، كما تحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين C المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين A المفيد للشعر والبشرة، ومقاومة البكتيريا.

زهرة الداليا بالصور

السابق
مدخل الى علم الاجتماع
التالي
شروط البيعة

اترك تعليقاً