الحياة والمجتمع

عادات وتقاليد العرب

الفرق بين عادات وتقاليد العرب والغرب

انها تختلف بين العرب والغرب في بعضها .. ما تسبب للطلاب الاحراج عند قدومهم الى امريكا

مثل ( السلام – الاكل – الشرب – الجلوس على طاولة الطعام – دخول بعض المرافق الحكومية – المدارس والمنتزهات – زيارة الاصداقاء – الوقت … وغيرها الكثير….)

عادات وتقاليد العرب في الزواج

زفاف، أو عرس، أو فرح. تغيرت مراسم الزواج العربي جداً في السنوات المئة الماضية. ومن المفترض أن تكون تقاليد حفل زفاف الدول العربية الأصلية مشابهة جداَ إلى العصر الحديث كالزواج البدو والزواج الريفي، و في بعض الحالات تكون فريدة من منطقة إلى أخرى، حتى في نفس الدولة. ويجب ان نذكر مايدعونه بعض الاشخاص اليوم بزواج البدو وهو في الحقيقة الصحيح والأصلي للتقليد زواج الدول العربية الأسلاميه بدون تأثير الدول الأجانبية عليه. وعادة تبدأ عملية الزواج عندما يكون اجتماع بين عائلات الازواج، وينتهي عند اتمام الزواج ( ليلة الدخلة). يجب أن يوافق كلا من المعرس والعروس على الزواج ليعتبر زواج في الإسلام. ويرحب العريس إلى منزل العروس ، على الرغم من وجود فقط والديها للحفاظ على نقاء بين الجانبين.

أنواع العادات والتقاليد

مقدمة

في حياتنا الكثير من الأمور التي اعتدنا على وجودها بشكلٍ أو بآخر، ولو نظرنا حولنا جيداً، لنظرنا إلى بعض الأمور التي لا يمكن أن نتخلى عنها، على الرغم من أنها أصبحت من القدم، وما عاد لها أي جذر في حياتنا اليومية على وجه الخصوص، وهذه الأمور على الرغم من قدمها، وغرابتها في أكثر الأحيان إلّا أنّنا اعتدناها، حتى أصبحت جزءً لا يتجزأ من حياتنا على الإطلاق، والناظر في التاريخ يجد أن الحديث عن هذه الأمور دون غيرها قد جعلها محور اهتمام بشكلٍ أو بآخر، ولو رأيت أحد المغتربين لوجدت أنه من أكثر الأمور التي يحب أن يلتزم بها هي تلك الأمور التي أحبها في صباه، وكانت في حياته منهاجاً، وروحاً وقلباً على الدوام، والحديث اليوم لا يقتصر عن مجموعة من الأمور التي ما زلنا نتعامل معها أو نستذكرها، ولكننا سنتحدث عن تاريخ عريق لوطن بأكمله، ففي كل منطقة تتجلى لك بعض الأمور التي لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها، أو يحيد عن دربها، وأي تغيير يحدث فيها قد يعرض صاحبها للاستهزاء، وربما أكثر للحديث الجانبي المزعج، الذي قد يطيح بسمعتك أو ما إلى ذلك.

العادات والتقاليد سيدور عن أكثر الأشياء التي تتصدر حياتنا، ويتم الحكم علينا من خلالها، فلو أراد شخص ما أن يحيد عنها، فلا مجال لأن يتقبل أي شخص هذه الفكرة، ويصبح كأنه أبدى سوء نيةٍ أو قام بفعلٍ شنيع، فالعادات والتقاليد من مستهل الأمور التي نشأنا وترعرعنا عليها، وكانت الأصل والأساس في التكوين العقلي والنفسي لنا في المجتمعات التي حكمتها هذه الظواهر من فترة لأخرى.

أمثلة على العادات والتقاليد

على الرغم من أنَّنا نجد قدرًا كبيرًا من التنوُّع والاختلاف بين البشر في العادات والتقاليد، ربَّما نجد صعوبةً بالغةً تصل إلى حدِّ الاستحالة إذا حاولنا البحث عن قبيلتين تتَّحدان تمامًا في العادات والتقاليد، إنَّ هذا عسير حتى على التصوُّر؛ لأنَّه حتى في المناطق المتجاورة جغرافيًّا، التي لها الاحتياجات الاقتصاديَّة نفسها، وتمتلك اللغة نفسها، وتعتنق الدين ذاته، نجد بينها -على الرغم من كلِّ هذا- قدرًا من الاختلاف في العادات والتقاليد؛ من حيث طرق الزواج والطلاق، والاحتفال بالمناسبات والأعياد، أو طقوس الموت والدفن.
غير أنَّ ما نُريد قوله في هذه السطور القادمة هو أنَّ العادات والتقاليد إذا نظرنا إليها بمنظور التعارف والتعايش والتواصل، فسنجد فيها قاعدة أخرى من قواعد الالتقاء بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ الأمر لا يحتاج أكثر من تغيير النظرة بالبحث عن المشترك لا عن المختلف، ثُمَّ طَرْحِ هذا المشترك والإلحاح عليه في محافل ومناسبات الالتقاء، مع الحرص والحذر الشديد من الاصطدام في الجانب المختلف؛ بل (تجميده) في خانة الخصوصيَّات التي تُحترم، ولا يُحاوَل تغييرها إلَّا في نطاق الحوار “بالحكمة والموعظة الحسنة”، وتحت مظلَّة الحريَّة الكاملة في الاستجابة لهذه النصيحة الهادئة، أو رفضها دون أن يُؤَثِّر هذا على مساحة المشترك التي تُؤَصِّل لمجالات التعاون والتفاهم والبناء.
إذًا؛ فالشعوب لها عادات وتقاليد، وهذا على مستوى الشعوب جميعًا؛ تلك التقاليد ذات قدرٍ غير محدودٍ من الثراء والتنوُّع والاختلاف، يُمكن لمن أحبَّ التصادم واتَّخذ النظرة الأُحاديَّة للأمور أن لا يتوقَّف إلَّا عند جوانب الاختلاف بما يُثمر الرفض والكراهية والتعالي ثُمَّ العنصريَّة، ويُمكن لمن يبحث عن التعايش أن يتوقَّف عند مساحات الاتفاق ليبني جسورًا من التوافق والتفاهم، تستطيع أن تُثمر إمكانيَّةً من الحوار في مناطق الاختلاف في ظلِّ المودَّة والاحترام.
وثمَّة ملحوظة ذات أهميَّة؛ وهي أنَّ تلك العادات والتقاليد في الغالب الأعمِّ لا معنى لها ولا فائدة بالقياس المادي، بما يُؤَكِّد أنَّ الإنسان ليس مجرَّد كائنٍ مادِّيٍّ فقط، يتحرَّك بوحيٍ من غرائزه أو حاجاته الاقتصاديَّة، بل هو كائنٌ مركَّبٌ مُتجاوزٌ للبُعد المادي؛ فهو ذو أبعادٍ أخرى رُوحيَّة أو نفسيَّة، ما يجعلنا نضع هذا الواقع أمام أعيننا ونحن نُحاول الالتقاء أو الحوار، فليست الأمور ذات تفسيرٍ مادي، إِذَنْ فالحلُّ والتعاون والتفاهم لا يقتصر على الجانب المادِّي فقط.
في السطور القادمة نضرب بعضًا من الأمثلة على هذا النوع من التشابه بين الشعوب المختلفة والمتباعدة في مجال العادات والتقاليد؛ وهي أمثلةٌ تُشير إلى المنهج فحسب؛ فهي لا تزال تنتظر العلماء المتخصِّصين والباحثين في هذا المجال ليعودوا عليها بالتصحيح والتفسير والتطوير والتوسيع.
كما لا بُدَّ في إطار هذا الهدف أن يُفرَّق بين العادات الدينيَّة والعادات الشعبيَّة؛ فالعادات الدينيَّة -التي تُصاحب الاحتفالات بالأيَّام والمواسم الدينيَّة، التي لها ارتباطٌ بالعقيدة وذِكْر في الكتب المقدَّسة أو شروحها- يظلُّ التعامل معها ذا حساسيَّةٍ خاصة، وقد لا تكون مطروحةً -ولا يجب أن تُوضع- على طاولة الحوار. بينما العادات الشعبيَّة يُمكن أن تكون مجالًا أرحب للأخذ والعطاء والحوار والتطوير والتغيير.

العادات والتقاليد الإيجابية والسلبية

للمجتمعات العربية عادات وتقاليد فلكل مجتمع خاصة مغايرة عن المجتمع الآخر، وإن كانت كلاهما تستسقي من معين واحد فمنها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي، إلا أن الكثير من هذه المجتمعات قد درست بعناية فائقة مع مرور الزمن مدى تأثير هذه العادات والتقاليد على مجتمعها وتخلصت من الكثير من الشوائب التي ألصقت بالقيم والعادات والتقاليد، التي أضرت بالمجتمع بتقهقره وتخلفه عن مواكبة حضارة تنموية، والسبب الرئيس في تخلفنا وتأخرنا، والأداة المتأصلة بطبائعنا وغرائزنا الممتطية لذرائع كثيرة، أريد بالبعض منها عمل باطل بغير وجه حق.
ولعل مجتمعنا لديه حالة مضاعفة من العادات والتقاليد التي جثمت على صدره وينشد الكثيرون الخلاص منها، وقد أصبحت كأنشودة نشاز ومملة في كثرة ترديدها وتكريس بعض مفاهيمها الخاطئة، علما أن الإنسان بيده الخلاص مما هو سلبي والتمسك بما هو إيجابي، ولكن! ألتمس العذر للبعض الذي يمنعه حياؤه من التخلص من عادة طيبة خصلة حميدة، ولا ألتمس العذر لمن يمارس عادة سيئة وغير مستساغة كالكبرياء والنفاق والكذب والنميمة.
هناك عادات إيجابية مستحبة يجب التمسك بها، مثل إفشاء السلام والبشاشة في المحيا ولطف الخلق والمحافظة على الآداب العامة والخاصة وصلة الرحم وإكرام الضيف بغير إسراف والتآلف الأسري وتلمس مساعدة الفقراء وقضاء حاجات الناس بأريحية وليست منة، واجتناب التعدي على الغير بالقذف والسب والتهم الباطلة وأكل حقوقهم. كل ذلك يدخل في نطاق العادات الإيجابية المفيدة للإنسان في دنياه وآخرته!!
ومثلما هناك عادات إيجابية سارة، تتواجد تقاليد سلبية ضارة، جراء تشويه لبعض عاداتنا وتقاليدنا الجميلة، وهي تشويهات متشبثة بعقول البعض مضرة تنم عن نقص وعي إن لم يكن جهالة، فأي مجتمع، يسعى للتقدم وينفر من التأخر .. لذلك يتواجد بيننا وبشكل ملحوظ فئة تسعى بنا نحو التقهقر والتأخر مخافة كل ما هو جديد ومبهج في رقي مجتمعنا. همها مصادرة الفرح وخلق أجواء النكد والعبوس وسوء الظن وإلقاء التهم جزافا على الآخرين، وهو الشيء المنظور والواقع في مواقع كثيرة لا تخفى على القاصي والداني. ولكن لما كل هذا ومتى تنتهي فصول هذه المسرحية المملة والمتخلفة سيناريو وإخراجا؟!
خلاصة القول: إن هذه الكلمات ليست بمثابة ملاكمة كلامية ولا محاكمة غيبية ولا كلمات سوء ظن وافتراء على الغير، والعياذ بالله. ولكن ما أتى ويأتي من تصرفات هوجاء من فئة ذات أفكار عوجاء، هو محاولة الزج بنا في متاهات الانغلاق والأنفاق المظلمة من الجهالة والضلالة. فيجب التصدي لكل ما هو معيق لنمونا الحضاري والعائد لنهضة الوطن ورفاهية المجتمع، فنحن في زمن الانفتاح وليس زمن الإذعان والانبطاح.

عادات عربية مضحكة

في تونس: تختلف الطقوس والتقاليد بين منطقة وأخرى ففي مدينة صفاقس، يتم إحضار سمكة كبيرة مزيّنة بالشرائط الملوّنة التي توضع أمام العروسين حيث تقوم العروس بالقفز عليها بينما يكون العريس ممسك بيدها ثمّ يفعل الشيء نفسه.

وفي الوقت نفسه يبدأ المعازيم بترداد أغنية فولكلورية معروفة.

في لبنان: يقمن بعض العرائس في منطقة البقاع بلصق قطعة صغيرة من العجين على باب منزلهنّ الجديد لأن هذه العادة بإمكانها أن تتوقع نجاح الزواج.

فإن بقيت العجينة في مكانها، فهذا يدل على أن الزواج طويل وسعيد، أما ولو وقعت فالزواج سيكون قصير الأمد.

في المغرب: تقوم العروس المغربية في بعض المناطق بكسر بيضة مطلية بالحناء على جدار منزلها الجديد لأنها تجلب لها السعادة وتحميها من الشر.

في السودان: تقوم العروس باختبار زوجها ليلة العرس. فيتوجب عليه أن يمسك بها قبل أن تقع على الأرض ما يعني أن الزوج سوف يكون بجانبها كي يساعدها في المشكلات التي تواجهها في الحياة.

في العراق: تكتب العازبات اسماءهن على حذاء العروس من الأسفل.

موضوع تعبير عن العادات والتقاليد المصرية

تتنوع عادات المصريين وتختلف من مناسبة إلى أخرى، فيتبع الشعب في مصر الكثير من هذه العادات والتقاليد في الأحزان والأفراح والأعياد، ومنها ما يلي:

الزواج تعدّ الأعراس مناسبة لا غنى عنها في كل أنحاء العالم، ففي مصر مثلاً جرت العادات على تقديم جهاز العروس والذي يتكون من الصندوق الذي يوضع به الإكسسوارات من العقود والمجوهرات والأشرطة الملونة التي يزين بها الشعر الطويل والمخدة، وكذلك يتم تقديم مبلغ مالي للعريس وتُسمى بنقوط الفرح أو نقوط فلان، وهي عادة متأصلة في المجتمعات الشعبية الأخرى.

أما مطرب الفرح الشعبي أو العرس فعند الغناء يضع يده على أذنه ويبدأ بقول يا ليل يا عين، وهي عادة موجودة منذ آلاف السنين وليست عادة جديدة، أما أعراس الأغنياء فأحد التقاليد القديمة هو إحضار كبار المطربين والمطربات والراقصات بكلف مالية دون الاهتمام بهذه التكاليف.

المآتم هنا تظهر العادات المصرية بلا منازع ولا بدّ من الإشادة عندما تقوم المرأة في القرى والأرياف بشق ثيابها، وشدها من منطقة النحر مع العويل بصوتٍ عالٍ مع فن العديد ( العديد: كلمات لها معنى خاص ومختصرة وتقال في 38 موقفاً وهي عبارة عن مقطوعة من بيتين)، واللطم على الخدين، والندب لإبراز مكانة الميت والحزن عليه.

من التقاليد في المآتم استئجار المقرئين المشهورين للقرآن الكريم، وكذلك يلتفون حول الميت عندما يضعونه على السرير ويبدؤون بالبكاء واللطم ويصوتون بصوتٍ عالٍ، ويضعون التراب فوق رؤوسهم، ويغسلون ملابس الميت حتى لا يبقى أثر لروحه، ومن العادات أيضاً زيارة موتاهم في الأعياد.

ولادة الأطفال بعد أسبوع واحد من ولادة الأطفال يتم توافد الجيران والأقارب والاحتفال بهذا المولود الجديد، حيث يقدم النقوط للطفل الجديد، ومن العادات الأخرى هي الختان للذكر والأنثى، فيقام احتفال لهذه المناسبة وتقديم النقوط، وكذلك تتعمد الأم عدم غسل وجه طفلها عند زيارة أقارب زوجها لدفع الحسد، وحلاقة شعر الطفل بصورة قبيحة حتى لا يصاب بالعين.

المولد النبوي هي مناسبة عظيمة يتمّ الاحتفال بها منذ القدم، حيث جرت العادات بتنظيم مسيرات يتوافد بها الشباب والأطفال والشيوخ، ويرفعون أعلاماً مكتوباً عليها عبارات المدح للنبي عليه الصلاة والسلام، ويطوفون بها حول المدينة احتفالاً بهذه المناسبة، ويزورون مقامات الأولياء الصالحين.

عادات مصرية أخرى من العادات المتوارثة من الحضارة الفرعونية هي شم النسيم الذي يُحتفل به في الحادي والعشرين من أبريل في كل عام، ويتناول فيه المصريون الفسيخ (السمك المملح)، وفي الأقصر يتم الاحتفال بمولد أبي الحجاج ( صوفي مصري يرجع نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي )، على الطريقة الفرعونية بحمل الزورق على أكتفاهم وينقلونها خوفاً من الحسد، وعند جر المراكب الشراعية والزوارق إلى الشاطئ ويقولون هيلا … ليصة وهي كلمات فرعونية.

الفرق بين عادات وتقاليد العرب والغرب بالانجليزي

This includes identifying cultural and religious practices, customs and traditions that prohibit such engagement by women;

Respect for cultural values, customs, traditions and indigenous rights and observation of traditional protocols in the exercise of power.

This Policy supports the CEDAW Concluding Observation on the modification or elimination of negative cultural practices, norms, customs, traditions and stereotypes that discriminate against women.

السابق
عادات وتقاليد لبنان
التالي
عادات وتقاليد غريبة

اترك تعليقاً