تعليم

كيفية الخروج من الحزن

كيف تتخلص من الحزن الداخلي

التنفس بعمق

تنفسى بعمق فالتنفس بطريقة صحيحة قادر على إخراج مشاعر الحزن بداخلك، إبدأى من الآن بالتنفس بعمق ثم الزفير بإنسيابية وراحة لضمان الشفاء من مشاعر القلق والتوتر.

تقديم المساعدة

اهتمي بمشكلة أحد الأصدقاء أو الأقارب وفكري في حلول لحل تلك المشكلة والتخلص منها، فتقديم المساعدة للآخرين يعطي إحساسًا داخليًا بالسعادة ويطرد منك إحساس الحزن الكئيب، كما سيضيف اليك إحساس الثقة والرضا عن النفس، ويحول طاقتك السلبية إلى طاقة أيجابية.

تذكر اللحظات السعيدة

إن لم تستطيعي تجميع الأصدقاء أو العائلة لإلتقاط الصور الجماعية التى تسجل فيها أروع اللحظات، فأخرجي ألبوم الصور التي تم التقاطها لأسرتك ولأصدقائك وتذكري تلك اللحظات الممتعة وفكري في المواقف السعيدة التي ارتبطت بالصورة، حينها ستبتسمين ناسية أي شيء قد يضايقك.

فرحة الأطفال

راقبي الفرحة في عيون أطفال الحي الذي تسكنين فيه بعد أن قمتى بتوزيع الحلوى والألعاب عليهم، كم ستنسين حزنك أمام ابتسامة الأطفال.

ممارسة الأنشطة

اعزفي الموسيقى أو ارسمي أو اصنعي بعض الأشغال اليديوية التي طالما صنعتي منها ما أعجب أصدقائك، شاركي اسرتك في تناول كعكة صنعتيها بنفسك وزينتيها بالكريمة والفواكه.

تناول الوجبات المفضلة

تناول وجبة تشتهينها يؤثر إيجابيًا على حالتك النفسية فإذا كنتِ تعشقين البيتزا أو الباستا أو إحدى أنواع الحلوى فلا مانع من تناولها من باب التغيير، فالشعور بالجوع هو أحد العوامل التى تؤثر على سعادتك.

تخطي المشاكل

حاولى تخطى مشاكلك بإستمرار فقد أثبتت الدراسات أن كتمان الغضب حتى الإنفجار يزيد من المشاعر السيئة كما يؤدى إلى الإكتئاب المضاعف.

السفر لمكان بعيد

اتخذي قرارًا بالسفر إلى مكان تفضليه يشعرك بالإرتياح، ففعل شيء غير متوقع والخروج من حالة الروتين يحفز المخ ويؤدي إلى الشعور بالسعادة.

سماع الموسيقى والأغاني

بصوت مرتفع رددي كلمات إحدى الأغاني التي تحبينها بعد أن تشغليها في غرفتك بصوت مرتفع بذلك ستنسين الحزن وستشعرين بفارق كبير.

ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة تعدل المزاج وتجلب السعادة فلا تتهاوني في ممارستها بإستمرار، وأفضل الأوقات لممارسة الرياضة صباحاً فور استيقاظك.

كيف تتغلب على مشاعر الحزن

كيف يمكن التغلب على الحزن :

  • قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه في مختلف الأوقات، إذ إنّ له القدرة العالية على إراحة النفس وتهدأة الأعصاب.
  • مرافقة الأشخاص الإيجابيين والمرحين، الذي يخرجون الإنسان من المزاج النكد. التواصل والتفاعل مع الأهل والأصدقاء والحصول على الدعم المعنويّ والنفسيّ منهم.
  • تبسيط الأمور، لأن تعقيدها يؤدي إلى شعور الإنسان بالحزن المضاعف وعدم القدرة على الخرج من الحالة.
  • الخضوع لجلسات المساج والتدليك على أيدي مختصّين، الأمر الذي يغيّر النفسيّة ويجدّد الطاقة والحيويّة بالنسبة للجسم.
  • الذهاب للتسوق وشراء الألبسة الملونة والأغراض التي تعطي الإنسان الشعور بالفرح.
  • تناول الأطعمة التي تمنح الإنسان الشعور بالسعادة وخاصّةً إن كان يحبها.
  • الاشتراك في الأنشطة المختلفة التي تحسّن من الحالة الشعوريّة.
  • ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تريح النفس وتجدد الطاقة وتخلّص الجسم من الطاقة السلبية فيه.
  • إيقاف السلبية والأفكار السوداء، والتطلع للحياة بإيجابية وفرح وسعادة، أو كما يقال النظر للنصف المليء من الكأس لا الفارغ، والتوقّف عن التشاؤم.
  • سماع الموسيقا الهادئة التي تريح النفس، بشرط الابتعاد عن تلك الحزينة والمؤلمة التي تروي أحداثاً مؤلمةً تعيد تذكير الإنسان باستمرارٍ بحالته السيئة.

كيف أخرج من الاكتئاب والحزن

  • التفكير الإيجابي: على المريض التفكير بكل ما يثير السعادة في نفسه، كما أنّ عليه مواجهة الأفكار السلبية التي تثير في نفسه الضيق والاكتئاب، والتغلب عليها بالجوانب الإيجابية.
  • ممارسة الرياضة، فالتمارين الرياضية تساعد في التخفيف من أعراض وعوامل الاكتئاب النفسي. الاعتراف بوجود الاكتئاب وعدم تبريره بأنه مجرد ضيق أو قلق وسيزول بسرعة، فالاعتراف بالمشكلة يمثل نصف الحل.
  • ممارسة الهوايات، ممارسة الهواية المفضلة تساعد الفرد في التخلص من توتره، ويزيد من ثقة الفرد بنفسه.
  • الحفاظ على نظام غذائي غني بالمغنيسوم، وتناول الموز، والسمك، والخضراوات الورقية، لأنّ المغنيسوم يحفز إفراز هرمون السيروتونين، الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية.
  • ممارسة الأعمال التطوعية التي تساعد الفرد على تنمية ثقته بنفسه وتقديره لذاته، فتقل المشاعر السلبية.
  • احتمال الشخص المصاب بالاكتئاب من المحيطين به؛ لأنّ الشخص المصاب بالاكتئاب غالباً ما يكون سريع الغضب، ويجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، فتجده يتعامل بقسوة مع المحيطين به حتى الأشخاص العزيزين على قلبه، لذلك يجب الانتباه من أخذ الأمور على محمل شخصي؛ لأنّ التصرفات الصادرة عن المكتئب غير مقصودة، ويجب مراعاة الظرف الذي يمر به المكتئب؛ لأنها ظروف عابرة وستزول.
  • تقديم الدعم المعنوي والصحي للمكتئب: فيجب دعم المكتئب نفسياً والاستماع له بشكل جيد، وتحفيزه على زيارة الطبيب النفسي، وأن الطبيب النفسي يعالج حاله حال الطبيب الجسدي، ولا يوجد هناك ما يدعو للحرج في التعامل مع الطبيب النفسي.
  • الاستماع بشكل جيد للمريض والوقوف بجانبه رغم سوء تعامله، والعمل على إخرجه وإبعاده عن الوحدة. علاجه عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية.

فن التعامل مع الحزن

السّماح بتفريغ الحزن

إنّ إنكار أيٍّ من المشاعر، يُجبرها على البقاء مكبوتة في الأعماق، ويُمكنها إحداث ضرر كبير مع مرور الوقت، ويجب على الشّخص عندما يحزن أن يسمح لنفسه بتفريغ كلِّ الحزن الذي يشعر به، حتّى وإن أراد أن يصرخ، وسيشعر بالرّاحة بعد الانتهاء من البكاء مباشرة، وهذه أفضل أساليب فن التعامل مع الحزن.

تفريغ الحزن

أحد أساليب فن التعامل مع الحزن هو تفريغه إمّا عن طريق الكتابة عن هذه المشاعر الحزينة، إمّا في مجلّة، أو في المذكّرات، أو عن طريق الاستماع إلى الموسيقى، أو الرّسم، أو بعض الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، للمساعدة على تجاوز الحزن وعدم الانتقال إلى مرحلة الاكتئاب.

الاستفادة من الحزن

يجب الاقتناع بأنّ المشاعر تأتي وتذهب، ولا يُمكن أن يبقى الحُزن إلى الأبد،  ويُمكن أن يكون الحزن ناتجًا عن تغيير في الحياة غير متوقّع، أو أنّه يُشير إلى الحاجة إلى تغيير جذريّ في أسلوب الحياة القادم، لذلك يجب الاستفادة من مشاعر الحزن هذه.

شكر الله

أحد أساليب فن التعامل مع الحزن بفاعليّة هو تجديد الامتنان إلى الله سبحانه وتعالى كلَّ يوم، وهذا يُمكنه أن يزيد السّعادة، بسهولة وفعاليّة عالية، ويُمكن كتابة ثلاثة أشياء جيّدة على الأقلِّ كلَّ يوم، وعن طريق الامتنان للنّعم المُتجدّدة يوميًّا يُمكن تبديل الحزن إلى سعادة.

تدريب العقل

إنّ الحزن المُتأصّل قد يحبس الشّخص في أخطاء الماضي والفرص الضّائعة، ولكن لبدء العيش في الحاضر والانفتاح على العالم، الجميع بحاجة إلى استعادة السّيطرة على العقول، ونزع التّفكير السّلبيّ الحزين مثلما تُنزع الأعشاب الضّارّة، ويجب توجيه الانتباه إلى الأشياء الإيجابيّة والمثمرة في الحياة.

كتابة المذكّرات

أحد أساليب فن التعامل مع الحزن، هو كتابة اللّحظات السّعيدة، على سبيل المثال عند الخروج في نزهة مع أحد الأصدقاء، يُمكن الكتابة عنها، أو عند الاستمتاع بمشروع فنّيّ، يُمكن الكتابة عنه، وإعادة تذكُّر هذه اللّحظات السّعيدة أثناء الحُزن، يُساعد على تجاوز هذه المشاعر بسهولة، بدلًا من البقاء في دائرة سبب الحزن فقط.

الإحساس بالقيمة

ينبُع الحزن عادة من تدنّي الشّعور بقيمة الذّات، وأحد أساليب فن التعامل مع الحزن هو تقدير الذّات، وهي أمر بالغ الأهمّيّة، ويجب على كلِّ شخص قضاء وقت مع نفسه، ومعرفة نقاط قوّته، واتّخاذ خطوات صغيرة لتطويرها والاستفادة منها.

التّواصل مع الآخرين

الإنساس بطبيعته كائن اجتماعيّ، والتّواصل مع الآخرين يُشعره بالأمان والهدوء والسّعادة، ومن المفارقات أنّ الحزن يُبعدنا عن النّاس في أكثر الأوقات احتياجًا لهم، ويجعلُ الشّخص يغرق في دوّامة حزينة لوحده، لذلك من فن التعامل مع الحزن، أن يكون للشّخص قائمة بأشخاص يثق بهم، ويكونوا مصدر سعادته، ويُمكنه اللّجوء لهم عند الحزن.

محاربة الحزن

تناول الأطعمة الحارة

لأنها تقوم بمساعدة جسدك على إفراز هرمون الـ”اندورفين” وهو أحد الهرمونات المسئولة عن الشعور بالسعادة.

استمع للموسيقى 

لا يوجد شيء على تغير حالتك المزاحجية للأفضل بقدر الاستماع إلى أغانيك المفضلة أو نوعية الموسيقى التي تفضلها.

التدريبات الرياضية

فالتدريبات الرياضية تعزز من عمل العقل وتساعده على الشعور بالسعادة الشديدة.

الضحك

فإذا لم تكن في حالة مزاجية تسمح لك بالضحك فيمكنك أن تختار أحد الأفلام الكوميدية لتشاهده وتترك له مهمة إضحاكك.

تناول الشكولاته

الشكولاتة أحد الأطعمة التي تجلب السعادة بمجرد تناولها.

الامتنان

ومعرفة قيمة الأشياء التي تمتلكها في حياتك والتي ما إن تدركها ستجد حالتك المزاجية تتحسن للأفضل.

الخروج من المنزل

فقضاء 20 دقيقة يوميا خارج المنزل سيساعد جسدك على إنتاج فيتامين D والذي لديه قدرة كبيرة على محاربة الاكتئاب.

قضاء الوقت مع الأصدقاء

ففي أي وقت تشعر فيه بالحزب قم بالاتصال بأحد أصدقائك للقائك فبالتأكيد ستتحدثون في العديد من الأشياء التي ستجعلك تبتسم.

الابتسام

إجبار نفسك على الابتسام رغم الظروف الصعبة التي تمر بها أحد الأشياء القادرة على تغير حالتك المزاجية للأفضل.

السابق
عدم القدرة على التركيز
التالي
خطوات نحو التغيير

اترك تعليقاً