التعامل مع المراقين

كيفية علاج الكذب عند المراهقين

مشكلة الكذب

من أهم المشكلات التي يواجهها الآباء مع أطفالهم هي اللجوء إلى الكذب والذي يشكل خطورة في المستقبل على الأطفال، ويكون الكذب صفة مكتسبة لدى الأطفال حيث يولد الطفل وهو لا يعرف شيء عن الكذب.فضلا على أن عدم التزام المحيطين بالطفل بالصدق في أقوالهم وأفعالهم يؤثر على الطفل بشكل كبير مما يجعله يلجأ إلى الكذب،

  • استخدام الكبار الكذب في حياتهم اليومية مما يجعل الطفل يلجأ إلى تقليد الكبار.
  • الطفل دون سن الخامسة قد يلجأ إلى الكذب الخيالي حيث لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال وهذا يجعله يحكي قصص غير واقعية.
  • التفرقة في المعاملة بين الأبناء مما يثير الكراهية والغيرة بينهم مما يجعل الطفل يلجأ إلى إلصاق بعض التهم لأخوته ويسمى الكذب الانتقامي.
  • قسوة الوالدين على الطفل تتسبب في جعل الطفل يكذب حتى لا يتم معاقبته وهذا يسمى بالكذب الدفاعي.
  • قد يلجأ الأطفال إلى الكذب نتيجة الشعور بالنقص سواء الجسمي أو الاجتماعي أو العقلي حيث يعتقد أن الكذب يعوض هذا النقص وهذا النوع يسمى بالكذب الادعائي.
  • فقد الطفل الأمان نتيجة سوء العلاقة المستمر بين الوالدين وحدوث مشكلات بينهما مما يتسبب في كذب الطفل

ابني المراهق يكذب كثيراً

انه يفيد في كثير من الأحيان عندما نواجه سلوكاً سلبياً من أحد، أن نسأل أنفسنا هل هذا السلوك السلبي عرض أم مرض؟ والغالب أننا إذا اعتقدنا أنه عرض، فإن هذا سيدفعنا للبحث عن المرض الحقيقي، والذي هو وراء هذا العرض، وربما أعراض أخرى مختلفة، ولاشك أنه وضع صعب، لكن لا ننسى أن هذا الولد يمر الآن في مرحلة المراهقة بما فيها من اختلاف الطباع وتقلب المزاج، مما قد ينتج عنها سلوكيات سلبية لا نرضاها.

وكنت سأسألك ما هي الإيجابيات التي عند هذا الابن؟ فلا شك أن عنده إيجابيات، إلا أن صعوبة المشكلات، ومدى انزعاجك منه، فمن المتوقع أن لا تعودي ترين عنده من الإيجابيات.

إن الفتى في هذه المرحلة من عمره يحتاج لمن يقبله “على علاته”، فهذا التقبل هو الأساس في الانطلاق معه حيث نشاء، وفي تغيير سلوكياته الكثيرة غير المقبولة، إن نقده وتوبيخه لا يفيد كثيراً، بل ربما لا يزيده إلا عناداً وتمرداً لأن هذا الانتقاد هو عكس “تقبل الولد على علاته”، ومن خلال ما سبق، ربما وضح لك ما هو المطلوب عمله مع هذا الفتى.

ولأعطيك وسيلة عملية تمكنك من تغيير حال هذا الابن، حاولوا خلال الأسابيع القادمة أن تعززوا وتنتبهوا لكل سلوك إيجابي يقوم به مهما كان صغيراً جداً، وفي ذات الوقت تجاهلوا كل سلوك سلبيّ وكأنه لم يحدث، إلا أن يكون هذا السلوك يسبب خطراً عليه أو على شخص آخر، فعندها لابد من التدخل.

وليقترب منه والده -وأنت أيضاً ولا شك-، وليصاحبه ويتعرف عليه عن قريب، فمن دون هذا من الصعب حقيقة تغيير شيء يذكر في حياة وسلوك هذا الابن، وكما يقال “كسب القلوب مقدم على كسب المواقف”.

كيف أتعامل مع ابني الكذاب

كيف تتعاملين مع طفلك “الكذاب” ؟
  • لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معها التأكد من نوع الكذب.
  • ألا يعالج الكذب بالضرب أو بالسخرية، إنما بالتوجيه باللين .
  • البعد عن الظروف التى تشجع الطفل على الكذب.
  • تهيئة جو من الاطمئنان والأمن للطفل من المحيطين به.
  • توفير أوجه النشاط والهوايات للأطفال لزيادة ثقتهم بأنفسهم.

كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ

الحل: الطريقة الوحيدة لتهدئة مراهق غاضب هي أن تكون هادئاً. ابحث عن طرق للتحكم في غضبك والاستماع إلى ما يقوله ابنك المراهق. دع ابنك المراهق ينفجر عن الغضب، شجعهم على التحدث معك عندما تكون هناك مشكلة بدلاً من تعبئتها، علّمهم طرقاً صحية للتعبير عن الغضب بدلاً من أن يكونوا عدوانيين أو عنيفين.

كيفية التعامل مع المراهق العنيد

  • كن متعاطفًا ومتوازنًا مع ابنك المراهق .
  • تجنب الحكم على ابنك المراهق .
  • التعبير عن التقدير .
  • احرص على أن تكونًا متاحًا لابنك المراهق .
  • اجعل ابنك المراهق المعلم .
  • احترام الأسرة .
  • توضيح قواعد التعامل مع المراهق .
  • تحلى بالصبر وكرر القواعد

كيفية علاج الكذب عند المراهقين

توضيح عواقِب الكذب المُدمّرة. عدم قبول أعذار للكذب، ذلك لأنّ الكذب تصرُّف غير مقبول، لا نكذب ونقول كذبة بيضاء. تعليم المراهقين كيفية الابتعاد عن الكذب، إن استخدموا الكذب يجب عليهم الاعتذار. استخدام السّلوك الهادئ مع المراهقين، عدم القيام بتوبيخهم والغضب، ذلك لإبعاد الكذِب عنهم

علاج الكذب عند الأطفال

  • وفير قدر عالٍ من العطف والحنان لطفلك
  • العدل بينه وبين أخواته
  • الاهتمام بكلامه إذا ما صدق وإهمال ما قد يكذب فيه
  • عدم إعلان يأسك من علاجه أبدًا لعجز عن علاجه
  • اتفاق الوالدين على منهج موحد فى توجيهه بمعنى ألا يكون هناك طرف يسعد بمبالغته فى الأمور وطرف آخر يتجاهل الأمر فهذا لن يجدى
  • الابتعاد تمامًا عن أسلوب التحقيق

علاج الكذب في المسيحية

  •  استمعي لطفلك وأنصتي له جيدا، فالكثير من الأمهات أحيانا قد ينسون أن أبناءهم يحتاجون للحب والحنان والعناية والرعاية. وقد يبدأ الطفل أحيانا فى تأليف الأكاذيب لأنه يريد الحصول على انتباهك ولذلك يجب عليك أن تخصصي بعض الوقت كل يوم للتحدث مع طفلك عن كل أحواله وكل ما يريد أن يتحدث فيه
  •  حاولى أن تكتشفى الهدف وراء لجوء طفلك للكذب فقد يكون يريد تجنب العقاب بسبب خطأ ارتكبه أو أنه يريد أن يظهر مهما أمام أصدقائه. وعليك أن تعلمى أن تحديد السبب وراء كذب طفلك سيساعدك كثيرا فى تحديد ما إذا كان سلوك طفلك خطرا أم لا.
  •  فكرى جيدا فى الطريقة التى ستفاتحين بها طفلك فى موضوع لجوئه للكذب وحاولى ألا تهاجمى طفلك بقوة عندما تكتشفين كذبه ولكن يجب عليك أن تتحدثى مع طفلك فى الموضوع فى وقت تكونين فيه هادئة لأنك إذا فقدت أعصابك فإنك ستخلقين المزيد من المشاكل. حاولى أيضا أن تكون عواقب ما يفعله طفلك منطقية حتى يستوعب جدية فعلته. فمثلا يمكنك أن تقولي لطفلك إنه يجب عليه تنظيف غرفته بدلا من اللعب مع أصدقائه.
  •  اجلسى مع طفلك وحاولى أن تكتشفى سبب لجوئه للكذب حتى لو حاول إنكار مثل هذا الأمر. فقد يكذب طفلك مثلا لأنه يريد أن يلعب مع أصدقائه بدلا من إنجاز المهام المنزلية التي وكلتها إليه ولكنك تريدين أن تعلمى سبب خوفه من مصارحتك بالحقيقة.

علاج الكذب بالقرءان

  • إشباع حاجات الطِّفل بقدر المستطاع، والعمل على أن يُوَجَّه الطِّفل إلى الإيمان، وتوجيه سلوكه نحو الأمور الَّتي تقع في دائرة قدراته الطبيعيَّة؛ مما يجعله يشعر بالسَّعادة والهناء، عكس تكليف الطِّفل بأعمالٍ تَفُوق قدراته؛ مما يؤدِّي إلى الفشل والإحباط والكذب.
  • أمَّا علاج الأطفال الذين يَميلون إلى سَرْد قصصٍ غير واقعيَّة؛ فيأتي عن طريق إقناع الطِّفل بأنَّك ترى فعلاً في قصته طريقةً، ولكنَّك بالطَّبع لا تفكِّر في قبولها أو تصديقها كحقيقة واقعيَّة، أفضل من العقاب البدَنِيِّ الشديد.
  • يجب أن يَشعر الطِّفل بأنَّ الصِّدق يجلب له النَّفع، وأنه يخفِّف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطَأ، وأن الطِّفل الذي يكذب ويتَصنَّع الكذب يؤدِّي إلى فقدان الثِّقة بالنفس والحرمان، وعدم احترام الآخَرين له.
  • أمَّا دور الآباء والأمهات، فيجب أن يكون حلُّهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلميِّ الموضوعي السَّليم، وليس عن طريق العقاب الشديد، واحترام الطفل والثِّقة؛ لأنَّ الأب والأمَّ اللَّذَيْن يقومان بدور المُخبِر السرِّي عن صدق ابنه يُشعِره بعدم الثِّقة به، أمَّا إشعار الطِّفل بأنَّه محَلُّ احترامِ الجميع وثقتهِ فلا يَدْفعه للكذب
  • ويجب أن نهتم أيضًا بـ
  • التربية بالقصَّة الحقيقية الهادفة
  • حيث نَختار أكثرَ القصص الحقيقيَّة الغنية بكلِّ ما نُريد أن نربِّي أولادنا عليه.

 

 

السابق
خصائص مرحلة الشباب
التالي
بي ام دبليو X6 2021 اتوماتيك / M Performance

اترك تعليقاً