كيف أنسى الحزن

كيف أنسى

خطوات لنسيان المشكلات

يوجد بعض الخطوات لمساعدة الشخص على نسيان مشكلاته، وهي كما يأتي:

• ملاحظة مدى اجترار الأحداث السلبية داخل عقله وكثرة التفكير في المشكلات، حيث إنّ تكرار التفكير فيها يؤدي لدخول الشخص في دورة سلبية يصعب الخروج منها، وكلما سارع الشخص في إدراك ذلك كان قادراً على التحكم في أفكاره واختيار الإيجابية منها.
• البحث عن طرق حل المشكلات بدلاً من الغرق في التفكير فيها، ومحاولة المضي قدماً. تحديد وقت خاص للتفكير والتأمل في المشكلات والقلق منها، وذلك من خلال وضع جدول للمواعيد الشخصية وللأعمال لتقسيم الوقت، فإذا لاحظ الشخص أنّه بدأ يفكر بما يقلقه في الوقت المخصص للعمل يمكنه أن يذكر نفسه بأنّه يمتلك الوقت المناسب للتفكير فيه لاحقاً.
• إشغال النفس بنشاطات مختلفة، مثل: ممارسة الرياضة، والعمل في مشروع منزلي، والتحدث مع صديق حول أمور أخرى، كلّ ذلك يصرف النفس عن التفكير في المشكلات المختلفة.
• ممارسة الشعور باليقظة من خلال التركيز على الوقت الحالي والتأمل فيه، فيمكن أن يُقلّل ذلك كثيراً من اجترار الأحزان الماضية والمشاكل.

كيف انسى همومي واحزاني

خطوات نسيان الهموم

يمكن نسيان الهموم وتجاوزها عن طريق التعايش مع الحالة وتقبّلها كون المسبّب غير قابل للزوال، ومن هنا فإنّه يمكن نسيان الهم عن طريق اتّباع الخطوات التالية:

• ممارسة الهواية المرغوبة؛ حيث تعمل الهواية الّتي يحبها الشخص ويهواها ويرغبها على إزالة الهم من قلب الإنسان ورفع مستوى السعادة عنده، إذ إنّ هذا الأمر سيساعد قطعاً على أن يخفّف عن قلب الإنسان وبشكلٍ كبير جداً لا يتصوّره العقل، ويجب أن تكون ممارسة الهواية بشكلٍ منتظم وأن لا تمارس مرّةً واحدةً فقط وتُنسى، وإنّما يتوجّب أن تكون بشكلٍ مستمرٍّ ودائم.
• يمكن لمن يسعى لنسيان همّه أن يركّز في أمرٍ آخر يجلب له المتعة ويبعده عن واقعه الأليم، ويمكن أن يكون هذا النّشاط هو مشاهدة الأفلام أو قراءة الروايات؛ فهذه الأمور قد تساهم وبشكلٍ كبير في إبعاد تركيز الإنسان عن الهم والاستغراق في التّفكير بالأمور السلبيّة الّتي لا طائل يرجى منها، والاستمتاع بدلاَ من ذلك في أمور أكثر جمالاً من ذلك.
• مخالطة النّاس خاصّةً المرحين منهم؛ حيث إنّ للمخالطة أثر كبير في إضافة المتعة على حياة الإنسان، ممّا سيعمل وبشكل كبير على إزالة الهم من الإنسان؛فالهم لا يزول إلّا بوجود قوّةٍ كبيرةٍ من خارج الإنسان تكون قادرة على أن تنتزعه منه.
• جلوس الأزواج مع بعضهم البعض؛ حيث إنّ ذلك قد يخفّف أيضاً عن الإنسان وبشكلٍ كبيرٍ جداً؛ فالحوار بين الأزواج وفي مواضيع مختلفة، واتّخاذ كلّ واحدٍ منهما الآخر صديقاً له وليس زوجاً يساعد وبشكلٍ كبير جداً على أن يخفّف من كافّة الأمراض والعلل النفسية.
• يجدر بمن يريد أن يزيل الهمّ من قلبه أن يغيّر من روتينه اليومي؛ كأن يذهب في نزهة، أو أن يغيّر إقامته أو عمله، أو أيّ شيءٍ آخر يسبّب الإزعاج له.

كيف أنسى أصدقائي

حتى تتمكن من تجاوز هذه الصداقة إليك التالي:
1- أشغلي وقت فراغك بأمور ايجابية مثل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية في المؤسسات الاجتماعية ، التطوع لخدمة المجتمع ، حضور حلقات الذكر والعلم لتطوري من ذاتك وتشغلي نفسك و تتعرفي على أناس جدد.
2- تقوية علاقتك بصديقاتك الحاليات او بتكوين صداقات جديدة وثقي أن هناك من يستحق صداقتك و إخوتك ، وحتى لا تتأذي مرة اخرى ضعي ضوابط للعلاقة ، لا تعطي شيء ستشعري بعده بالندم أو أن الشخص لا يستحق.
3- حديث مسند الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله بما هو خير لك منه.
أي خير تفعليه سواء لقريب أو غريب أقصدي فيه وجه الله ، و أطلبي الأجر ممن لا يمنع الأجر بل يضاعفه ، ولا تجعلي سلوك الآخرين يثنيك عن عمل الخير أو يغير نظرتك للناس أفعلي ما يرضيك ودعي الخلق للخالق.
4- أعتبر ماحدث بينك وبين صديقتك فرصة لإعادة التفكير مع نفسك، فقد يكون ابتعادها عنك بسبب قربك الشديد لها ، وتواجدك في كل وقت وكل حين مما قد يكون أشعرها بعدم وجود مساحة لها للتفكير او اتخاذ القرار بعيداً عنك ، فقد يكون حبك الشديد لها جعلك لصيقة لها لدرجة عدم ترك مساحة خاصة لها للتفكير ففضلت الإنسحاب من حياتك ، لذا اجعلي في علاقاتك دائماً مساحة حرة للآخرين حتى لا تجرحي من قبلهم ولا تتعلقي بهم أكثر من اللازم.
آمل أن تدرك أن الحياة تستمر سيدخل حياتك أشخاص ويخرج منها أشخاص آخرين هذه هي سنة الحياة .. فهي لا تتوقف لا بالفراق والا بالموت ، لذا يجب ان تتعلمي مهارة التكيف مع المستجدات وكلما كان هناك ما يشغلك وتستثمري وقتك فيه كلما سهل عليك تقبل وتكيف ما يستجد في حياتك.

كيف أنسى من خدعني

عدم تحديد وقت للنسيان

من المهم فهم أن ليس هناك فترة زمنية معينة لتخطي الأزمة ونسيان أحدهم، إذ ينبغي عدم الضغط على الذات لتحقيق النسيان في وقت أسرع، قد يستغرق الأمر أشهرًا أو حتى سنوات، ومن المهم أخذ الوقت الكافي للتخلص بشكلٍ كامل من الشخص الذي تسبب بالخذلان.

إطلاق الحرية للمشاعر السلبية

في معظم الأحيان يتم تشويه المشاعر السلبية؛ حيث يشعر الفرد بأن الشعور بالغضب والحزن والأذى ليس مفيدًا بالنسبة له، ولكن على العكس تمامًا فإنّ الشخص المخذول يحتاج إلى الاكتئاب، والغضب، والحزن، واليأس، واللوم وغيرها ليتغلب عليها، وقد تعود هذه المشاعر مرة أخرى ولكن ينبغي تقبلها والتغلب عليها مرة أخرى.

التركيز على الذات من الممكن الاستفادة من الوقت والقيام بأمور تولد الشعور بالرضا وتُساعد على تعديل المزاج مثل الاجتماع مع الأصدقاء، أو ممارسة موهبة جديدة، أو قضاء عطلة في مكان ما، أو قضاء بعض الوقت مع العائلة، هذا التركيز على الذات يُعطي الفرصة لتقييم مكانة الفرد في الحياة والبدء من جديد.

طلب المساعدة

عندما يُصدم الفرد في أحدهم فإنه يشعر بالرض ويشك بقيمة ذاته، لذلك ينبغي التحدث عن المشاعر للأصدقاء أو العائلة وطلب المساعدة منهم، إذ من الجيد سماع وجهة نظر مختلفة من الآخرين، ومن المهم أيضًا التخلص من أي شيء مادي يُذكر بالشخص الخاذل مثل الصور والتذكارات المختلفة.

ممارسة التمارين الرياضية

يمر الفرد خلال حياته بأحداثٍ متعددة تسبب التوتر مثل الانفصال والتعرض للخذلان، وهي تولد مشاعر سلبية ومشاكل في النوم وصعوبة في التركيز وتعكر المزاج واكتئاب حيث من الصعب السيطرة عليها، وقد أُثبت أن ممارسة الرياضة فعالة في التخلص من هذه المشاعر وتخفيف أعراض الاكتئاب والتقدم خطوة كبيرة نحو النسيان.

كيف انسى جرحي

كيف انسى من جرحني

قطع التواصل معه نهائياً

يساعد التوقف عن التواصل مع الشخص الذي تسبب بجرح مشاعر شخص ما، على المساعدة في نسيانه، وتجاوز ما حدث، ويُمكن ذلك من خلال قطع تبادل النصوص معه، أو الاتصال به، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوغيرها، ويُفضل إلغاء صداقة هذا الشخص، أو إلغاء متابعته على الأقل في شبكات التواصل الاجتماعية، مما سيقلل من الشعور بالحنين اتجاه هذه العلاقة ، وذلك لأن استمرار متابعة ذلك الشخص سيؤدي فقط إلى فتح الباب أمام المزيد من الألم والصراع، وزيادة صعوبة تجاوز الأمر، ونسيانه.

منح النفس وقتاً محدداً للتعبير عن الألم

يعتبر التعبير عن الحزن، أو الألم شيئاً طبيعياً، ولكن من المهم جداً عدم الانغماس في هذا الحزن مدة طويلة، ويساعد تحديد جدول زمني للذات للتعبير عن كل المشاعر التي يشعر الشخص بها، والالترام بهذه الفترة فقط دون تجاوزها، من التصرفات المهمة التي تساعد على التخفيقف عن النفس، ومحاولة تجاوز ونسيان مسببات الألم، ونسيان الشخص الذي تسبب به، فَيُمكن محاولة البدء بأسبوع واحد مثلاً، وخلال هذا الأسبوع يَسمح الشخص لنفسه بالبكاء، أو الغضب، أو الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، أو القيام بأي أشياء تساعد الشخص على الشعور بالتحسن، ثم التوقف عنها مع انتهاء الأسبوع، ويجب أيضاً عدم الشعور بالقل،أو الحزن في حال وجد الشخص نفسه يفكر بمن جرح مشاعره، بل يجب تَقَبُّل الفكرة ، ثم تركها تذهب دون التركيز عليها.

حُب النفس أكثر

يساعد التركيز على حب الذات والاهتمام بها على التخلص من العلاقات غير الناجحة مع الآخرين، وتجاوز أي أذى قد تسببوا له فيه، فيجب على الشخص أن يؤمن بأنه يستحق الحب ،ويستحق أن يعامله الآخرين بشكل جيد، وهذا يُساعد على رؤية النفس بشكل إيجابي، ويساعد في تجاوز المشاعر السلبية ونسيانها، ولكن في حال كان يعاني الشخص من قلة الثقة بالنفس، أو الكراهية الذاتية ، فقد يحتاج إلى الاستعانة بمساعدة أحد الخبراء الذي يساعده باستعادة ثقته بنفسه، كما أن الغفران الذاتي جزء مهم من حب الذات، فإن إلقاء اللوم على النفس لا يجلب سوى المشاعر السلبية، ويؤخر عملية الشفاء، ومن المهم جداً الوصول إلى قناعة تامة بأن التجارب المؤلمة سوف تُعَلم الشخص شيئًا جديداً عن نفسه، وتُبيّن له ما يحتاج كي يكون سعيداً، وأن يعرف كيف يحوّل التجارب السلبية والألم إلى مكسب.

التركيز على الحاضر والاستمتاع به

يعتبر التركيز على الحاضر وإدراك بأنه قد حان ترك الماضي، والتوقف عن استعادة الذكريات المؤلمة من الأمور التي تساعد في التخفيف عن النفس ونسيان الألم، ويجب تجاهل تَذكر اللحظات التي يشعر بها الشخص بأنه كان ضحية للشخص الآخر، ويجب الإيمان بأنه لا يمكن التراجع عن الماضي، بل يُفَضل الاعتراف به وتَقَبله، لأن حمل المشاعر السلبية، والتركيز عليها، والتفكير بها، لن يترك مجالاً كبيراً لأي شيء إيجابي، بل يجب إدراك أن كل ما يمكن فِعله هو جعل اليوم أفضل، وخلق مكان ومساحة للفرح في الحياة.

كيف انسى شخص تركني

• عدم التفكير في الشخص.
• ايجاد أي بديل قد يحل وجوده مكان الشخص المطلوب نسيانه.
• عدم التردد على الأماكن التي كانت تجمعك بهذا الشخص.
• الإبتعاد بشكل عام عن أي موقف أو مكان عمل أو دراسة قد تجمعك بنفس الشخص مرة أخرى.
• عدم سماع أي موسيقى أو أغنية كانت تتردد أو ترتبط بوجود الشخص.
• محاولة أيجاد أي عمل يعمل على إشغال الوقت بشكل كامل بحيث لا يترك أي وقت للتفكير بالشخص.
• عدم الجلوس وحيداً لفترات طويلة لأن الوحدة تخلق نوع من الفراغ الذي يؤدي بالشخص إلى التفكير بأي أمر مما يدفعه للعودة إلى الذكرايات القديمة.
• اللجوء إلى قراءة القرآن وبعض الأدعية التي تُساعد على تهدئة النفس والطمأنينة.
• وجود النية الصادقة والعزيمة الشديدة على النسيان. مسح الصور القديمة وأي موجودات قد تذكر بالشخص.