تعليم

كيف ابعد عن الخوف

التخلص من الخوف نهائيا

هناك العديد من الطرق التي تساعد على التخلص من الخوف ومنها:

  • تقبل المخاوف، حيث يجب على الشخص مواجهة الأمور التي يتجاهلها، وأن يقبل الفشل كجزء من الحياة، حتى يتمكن من تجاوزه.
  • تعلم شيء جديد، ففي حال شعر الشخص بافتقاره للمعلومات والتوجيه فيجب عليه أن يطور نفسه وأن يجد معلماً، حيث إن الخوف لا مكان له في بيئة الشخص المتعلم.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء، من خلال إرخاء الوجه والجبين، وبدء التنفس ببطء، كما يمكن ممارسة الاسترخاء أكثر من مرة خلال اليوم.

كيف أزيل الخوف من قلبي

  • يوجد العديد من الممارسات الهامة التي تؤثر بصورة إيجابية على إزالة القلق والخوف من قلب الإنسان والتي نعرضها لكم في الخطوات التالية:مواجهة الخوف لابد من تحديد الإنسان لكلًا من الأفكار التي تقلقه ومخاوفه ويعمل جاهدًا على مواجهتها وذلك لأن مواجهته لما يقلق قلبه يخفف من حدة الخوف نفسه ويطمئن القلب.
  • تناول الطعام الصحي والمفيد والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على السكريات والكافيين وذلك لأنها تزيد من معدلات الخوف والقلق داخل جسم الإنسان، كما يجب استبدالها بالفواكه والخضروات الصحية التي تحتوي على العديد من الفيتامينات الهامة التي تساعد على تجنب الإنسان من الإصابة بالأمراض ونقص المناعة الذي يعد من عوامل الاكتئاب الهامة.
  • قبول الخوف والاعتراف بوجوده ولكن يجب على الشخص عدم المبالغة فيه وتحجيمه بما يتناسب مع الموقف، وذلك لأن الخوف غريزة طبيعية في الطبيعة البشرية ولكن ينقلب إلى خوف مرضي عندما يتم المبالغة فيه.
  • التفكير بطريقة إيجابية والعمل على توقع أفضل الاحتمالات وإبعاد الأفكار السلبية والبيئة التي تزيد من حدة الخوف والقلق، كما أن التفكير الإيجابي يعزز الثقة بالنفس وبهذا يتمكن الشخص من التغلب على مواجهة كافة المخاوف التي تواجهه في العديد من المواقف.
  • مكافأة الذات تشجيعها في مواجهة المواقف التي بها خوف، وذلك من أجل تعزيز مواجهة الإنسان المواقف بطريقة إيجابية والشعور بالأمان وزيادة الثقة بالنفس والتحكم في الخوف.

التخلص من الخوف والوسواس

طرق التخلّص من الخوف والوسواس

  • الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، وملازمة أذكار الصباح والمساء، وقراءة المعوّذات، وكثرة التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والتوكل عليه حسن التوكل، ومعرفة أن كل شيءٍ بأمره، فلا داعي للخوف من أي شيء، والتخلص من الوسواس الذي يرهق النفس والروح.
  • عدم التفكير المبالغ فيه في المستقبل، والتفكير في اللحظة التي تعيش فيها، لأن التفكير الكثير في المستقبل، يزرع في القلب الخوف الشديد، ويقتل فيه الأمل، لذلك يجب التفكير في الحاضر مع أخذ العبرة من الماضي.
  • البوح بأسباب الخوف والوسواس لشخصٍ موثوق، وشرح الحالة له وطلب مشورته، لأنّ الفضفضة أو البوح تجعل الشخص يتخلّص من خوفه ووساوسه بأسرع وقت.
  • الجلوس مع أشخاص متفائلين، يزرعون الأمل في النفوس، ويجعلون من يجلس معهم يثق بنفسه ويطمئن قلبه.
  • تجنّب العزلة والانفراد، والجلوس مع الناس والانشغال بالحديث معهم، لأنّ العزلة والوحدة، من أهم أسباب الشعور بالخوف، كما أن الانفراد يجلب الكثير من الأفكار السوداويّة والذكريات السيئة لعقل الشخص، مما يجعل تفكيره مشوشاً.
  • ممارسة الهوايات والأنشطة التي تشغل النفس بما هو مفيد، مثل الرسم، ولعب الشطرنج، والقراءة، والتطريز والتلوين وغيرها، وتجنب الفراغ لأنه سبب مهم من أسباب الشعور الكبير بالخوف، أو الوسواس الذي يعد سيّئاً لدرجةٍ لا توصف.
  • ممارسة رياضة المشي أو رياضة السّباحة، لأنهما يطردان الطاقة السلبيّة من الجسم، وتجعل الشخص يشعر بأمانٍ واستقرارٍ كبيرين. الجلوس مع شخصٍ تحبه، وتعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق على الإطلاق لأنها تعزز الشعور بالأمان والثقة، وتطرد جميع الوساوس الشيطانية.
  • النوم الجيد، الذي لا يقل عن ثماني ساعات يوميّاً، لأنّ قلة النوم تجعل الشخص بمزاجٍ سيئ جداً، وتزرع في قلبه الخوف من المجهول، والوسواس الدائم.
  • التركيز على نوعية الطعام الجيّد، لأن للطعام دوراً كبيراً في تخليص الجسم من أزماته النفسيّة، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على مواد محفّزة للاسترخاء وهرمون السعادة، الشوكولاتة الداكنة، والموز، والخس، وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين.

التخلص من الخوف والقلق بالقرآن

لقد ذكر العلماء آيات للتخلص من الخوف والقلق وسمّوها بآيات السكينة كما تقدّم وهي الآيات التي ذُكرت فيها كلمة السكينة والتي إذا قُرئت في حالات القلق والخوف والاضطراب، فإنها تكون سبب في جلب السكينة إلى نفس الإنسان وتطرد عنه المشاعر السلبية والهم والحزن، فيطمئن ويستكين بإذن الله -عزّ وجلّ- ويهدأ فكره وقلبه، وهذه الآيات هي ستة آيات في ثلاثة سور قرآنية وممن جمعها وعُني بها العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- وترتيبها على النحو الآتي:

  • آيات للتخلص من الخوف والقلق في سورة البقرة، قال تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
  • آيات للتخلص من الخوف والقلق في سورة التوبة: إن الخوف والقلق مما يصيب البشر على اختلاف مستوى إيمانهم ولا شكّ في أن زيادة الإيمان تخفف من حدة هذه المشاعر إلا أنها لا تزيلها، فقد خاف سيد البشر محمد -صلى الله عليه وسلم- كما خاف الصحابة وقلقوا فأنزل الله سكينته على عباده المؤمنين فاللجوء إلى الله في لحظات الشدة والكرب مع وجود اليقين والإخلاص من أهم أسباب حصول الفرج، ومن الآيات التي صورت حال الرسول وصحابته الكرام وانقلابها من القلق والخوف إلى السكينة والراحة، ما يأتي:
  1. قال تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}.
  2. قال تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

التخلص من الخوف من الموت

التسلّح بالإرادة القوية والعزيمة والإصرار على الشخص

أن يؤمن منذ البداية، بأن الحال الذي هو فيه، ما هو إلّا ابتلاء من رب العالمين، لذلك بصبره على الابتلاء، ينول الثواب ويجزيه الله حسن الجزاء، وينبغي على الشخص المصاب بالوسواس أيضاً، أن يكون واثق تمام الثقة بأنّ الله هو الشافي المعافي، وعليه أن يتقرّب إلى الله بالعبادات، والذكر والتسبيح، وأن يحافظ على الصلاة في مواعيدها، وأن يصلّي النوافل، وأن يقرأ القرآن، وأن ينام على جنبه الأيمن، وأن يكثر من الصدقات وعمل الخير تجاه المحتاجين.

التقرب من أفراد الأسرة والأصدقاء

يجب على الشخص أن يجالس أفراد أسرته ويحادثهم؛ فالعزلة عن الأهل والأصدقاء تزيد الوسواس شدة وحدة، وينبغي على ذلك الشخص أيضاً، أن يستثمر وقته في أشياء مفيدة، من شأنها أن تلهيه عن الغرق في بحر الوساوس والأوهام، وتعد ممارسة الرياضة، أحد أهم الطرق التي من شأنها أن تحسن الحالة النفسية للشخص المصاب بالوسواس، وأفضل أنواع الرياضة على الإطلاق هي رياضة المشي، إلى جانب الركض والسباحة، وهناك الرياضة الذهنية، وخير مثال عليها لعبة الشطرنج.

المطالعة

تنشّط المطالعة الحالة الذهنية للشخص المصاب بالوسواس، وتجعل ذهنه منشغلاً عن الشرود والسرحان في عالم الوساوس؛ فالمطالعة تحسّن من الحالة النفسية للشخص المصاب، وترفع من روحه المعنوية، وتعزز من قناعته بإمكانية الشفاء والمعافاة، ويفضّل عند المطالعة أن تكون الكتب منتقاة، فليست كل الكتب تصلح للقيام بذلك الدور العلاجي؛ فالكتب المطلوبة لهذه الغاية يجب أن تكون كتباً رفيقة لينة، ليس فيها ما يعكّر مزاج الشخص القارئ ويجعله حاداً.

البعد عن الانفعالات الانفعالات

من شأنها أن توتّر مزاج الشخص، فتتفاقم حالة الوسواس لديه، وبهذا يجب أن يتجنب الدخول في أي صدامات، أو نقاشات حادة، أو خلافات أسرية، من شأنها أن تجعله متوتراً، وينبغي على الشخص المصاب بالوسواس أن يحافظ على اتّزانه الانفعالي؛ فالاتزان الانفعالي ضروري للخروج من حالة الإحباط والكآبة، التي تخلفها الإصابة بداء وسواس الخوف من الموت.

وسائل الترفيه والتسلية

من وسائل الترفيه: ألعاب الكومبيوتر، ومشاهدة الدراما، وحضور المسرح؛ فوسائل الترفيه والتسلية تحسّن الحالة المزاجية للشخص المصاب، وتجعله أكثر قدرة على التخلص من داء الوسواس، وتبعاته وأعراضه المؤلمة الفظيعة، وتتم التسلية والترفيه أيضاً، من خلال السفر والترحال، وخصوصاً السفر والترحال إلى الأماكن الطبيعيّة البعيدة عن التمدن والعمران.

إذاً فالشخص المكتئب والمصاب بوسواس الخوف من الموت، عليه مبارحة المنزل، وخوض الرّحلات والخروج لزيارة الأماكن الطبيعية؛ كالحدائق العامة، والمزارع، والريف، والمروج، وشاطئ البحر؛ فزيارة الأماكن الطبيعية، تُحسّن الحالة المزاجية، وتكافح حالة الكآبة والقلق المزمن، والتي تصيب الشخص المصاب بوسواس الخوف من الموت.

التجديد

هو أمر مطلوب ومستحب، بالنسبة للشخص المصاب بهذا النوع من الوساوس؛ أي إنّ الشخص المصاب مطالب بتجديد واستحداث بعض الأنماط الجديدة في حياته؛ كزيارة أماكن جديدة لم يزرها من قبل، وتكوين صداقات جديدة، واتباع عادات اجتماعية كانت غائبة عنه في السابق، وممارسة هوايات جديدة لم يمارسها من قبل، وتطبيق أساليب اجتماعيّة وحياتيّة جديدة لم تكن مطبقة من قبل التجديد والاستحداث في حياة الإنسان، من شأنهما أن يحسّنان الحالة الذهنية والمزاجية للإنسان، فالبقاء على نفس الروتين في كافة جوانب الحياة، يُسبّب الملل والضجر والتوتر وانعدام الثقة بالنفس عند الإنسان.

تغيير النظام الغذائي

إنّ التخلص من العادات الغذائية السيئة، هو أمر ضروري للشخص المصاب بهذا النوع من الوساوس، فتناول الطعام المشبع بالدهون مثلاً، من شأنه أن يعكّر الحالة المزاجية، وأن يحدث توترات في القولون والأمعاء، فتلازم العادات الغذائية السيئة مع مرض الوسواس، من شأنه أن يرفع معدلات الإصابة بالتلبك الهضمي، والإصابة بالقولون العصبي، ولذلك يجب الترشيد من استهلاك الدهون، والدهون المشبعة والكولسترول تحديداً، في المقابل يرجى زيادة تناول الخضار والفواكه وجميع الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية.

ونشير إلى ضرورة التخلص من عادة تناول الطعام بشكل متقطّع بين الوجبات الرئيسية الثلاث، وتجنب تناول طعام العشاء بكميات كبيرة، وتجنب تناوله قبل النوم مباشرة، هذا بالإضافة إلى أنّ الشخص المصاب بالوسواس عليه أن ينقطع عن تناول المنبهات؛ كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية؛ فهي سيّئة الأثر على الحالة العصبية والمزاجية للشخص المصاب بالوسواس، كما أن الشخص المصاب بالوسواس مطالبٌ بشرب الماء وبكميات وافية، ومطالب أيضاً بالنوم لساعات كافية، فقلة النوم تُسبّب الأرق وتعب الأعصاب.

كيفية التخلص من الخوف من الناس

علاج الخوف من الناس

يعتبر الخوف من الناس أحد أشكال الرهاب الاجتماعي، أو الفوبيا، وهو الخوف المستمر والمفرط من الناس، أو المجتمع، وتسمى أنثروبوفوبيا(Anthropophobia)، ولا يوجد علاج خاص بهذا النوع من الخوف أو الرهاب، وإنما يوجد علاجات للفوبيا واضطرابات القلق بشكل عام، وتختلف هذه العلاجات اعتماداً على النوع، والفرد، وشدة الخوف، ومن أهم العلاجات التي يتم علاج الفوبيا أو الرهاب من خلالها:

العلاج بالتعرّض

يقوم هذا العلاج على تعريض الشخص الذي يعاني من الخوف من الناس إلى الشيء أو الحالة التي تسبب له الخوف بشكل متكرر، وأحياناً بشكل تدريجي، سواءً تعريضه للحالة بشكل تخيلي، أو بشكل مباشر وطبيعي، كما يتم الاستمرار في هذا العلاج حتى لو لم تظهر ردة فعل الخوف التي تحدث عادةً.

العلاج المعرفي

يعتمد العلاج المعرفي على تحديد الأفكار التي تسبب القلق والخوف للشخص، والعمل على استبدالها بأفكار عقلانية ومنطقية أكثر، ووفقاً لمركز العلاج ودراسة القلق التابع لجامعة بنسلفانيا (University of Pennsylvania’s Center for the Treatment and Study of Anxiety)، فإن هذا النوع من العلاج عادةً لا يجدي نفعاً مع الأشخاص الذين لديهم خوف من شيء محدد، فهم يدركون أسباب خوفهم بطبيعة الحال.

الاسترخاء

يمكن أن يكون التدريب على الاسترخاء مفيداً للأفراد الذين يعانون من القلق والتوتر، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من فوبيا أو رهاب معين، كما يمكن أن يساعد على الحد من ردود الفعل العاطفية والجسدية الناجمة عن الخوف، وتطوير مهارات التكيف مع الخوف، لتغيير أو إعادة توجيه ردة الفعل، ويشمل هذا النوع من العلاج على عدة وسائل، ومنها: الصور الإرشادية، والتنويم المغناطيسي، وتمارين التنفس، والتمارين الرياضية.

الأدوية

تعتبر الأدوية علاجاً جيداً للأشخاص الذين يعانون من فوبيا أو خوف من شيء معين، مثل: الخوف من الناس، أو التحدث أمام الجمهور، فقد يكون من المفيد استخدام الأدوية المضادة للقلق (anti-anxiety medications)، ومانعات بيتا (beta-blocker)، ولكنها قد لا تكون آمنة لجميع الأشخاص، لذلك ينبغي استشارة الطبيب.

السابق
دواء مركب ريابال Riabal Compound علاج يشار إليه لتخفيف أعراض التشنج
التالي
دواء سارتان sartan يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم

اترك تعليقاً