تعليم

كيف تبني حياتك من جديد

كيف تبدأ حياتك من جديد

كيف تبدأ حياتك من جديد؟

إنّ النّهوض بعد كبوة مطلوبٌ في الحياة، فمهما واجه الإنسان من محن وابتلاءات عليه أن يتجاوزها، وأن يبدأ حياته من جديد كما خلقته أمّه أوّل مرّة، وإن ذلك يتمّ من خلال ما يلي:

  • النّسيان وطيّ صفحة الماضي؛ فالإنسان الحكيم الذي يريد أن يبدأ حياته من جديد عليه أن ينسى ما مرّ به من المآسي والتّحديات الصّعبة وأن يعمل على محوها من ذاكرتها، وأن يعزم على عدم التّفكير بها مرّة أخرى، فاسترجاع السلبيّات من الذّاكرة يعرقل الحياة الإنسانيّة ويشوّشها ويضعف طاقة الإنسان، بينما يعمل نسيانها على بثّ روحٍ إيجابيّة عجيبة في نفس الإنسان تدفعه لأن يبدأ حياته من جديد بهمّة وعزيمة قويّة .
  • الإيمان بأنّ هذه الحياة الدنيا هي مجرّد ممر لحياة هي أجمل وأروع وهي الحياة الآخرة حيث الجنّة والنّعيم المقيم، وإنّ من شأن هذا الإيمان أن يحثّ النّفس على أن لا تركن إلى هذه الحياة وأن لا تضعف مهما واجهت من ابتلاءات وامتحانات، ذلك بأنّ الله سبحانه يبتلي المسلم ويمتحنه فيها حتى يختبر إيمانه وصبره، فمن نجح في هذا الاختبار حصل على جائزة الله ونال رضوانه ورفعت درجاته .
  • أن يتعلّم الإنسان من دروس الحياة، وفي الحديث (لا يلدغ مؤمن من جحر مرّتين)، وهذا يعني أنّ الإنسان ينبغي له في كلّ مرّة يبدأ فيها حياته ويستأنفها من جديد أن يتعلّم من أخطائه وكبواته حتّى لا يقع فيها مرّة أخرى، وهذا الأمر يغفله كثيرٌ من النّاس فتراهم يتعرّضون باستمرار للسّقوط
  • أن يتعرّف الإنسان على أناسٍ جدد يتّصفون بالإيجابيّة في حياتهم وتعاملاتهم؛ فالإنسان يحتاج باستمرار إلى أن يُجدّد طاقاته وحيويته بالتّعرف على أناس جدد يكتشف فيهم مهارات وطاقات جديدة تستثير فيه الجوانب الإيجابيّة بعيدًا عن السّلبيّات .
  • على الإنسان أن يقتدي بالنّاجحين في الحياة وينظر كيف بدؤوا حياتهم من جديد ويتعلّم منهم .

كيف أبدأ حياتي المهنية

تعتمد كيفية البداية على الزمن الذي اتخذ فيه القرار فاذا قرر شخص ان يبدأ التخطيط لحياته المهنية وهو ما زال على مقاعد الدراسة -وهذا هو الأفضل – فيجب أن يتعرف الطالب على خصائصه التي تؤثر على مسيرته المهنية من خلال الاختبارات المخصصة لهذه الغاية ومن ثم يقرر بشكل مدئي ويعمل على تطوير كفايات مناسبة لهذه المهنة.
أما اذا كان القرار بعد التخرج من الجامعة فيجب على الشخص معرفة ميوله واتجاهاته المهنية وموئمتها مع التخصص وتطوير امهارات الضرورية للنجاح في المهنة والارتقاء بها

بداية جديدة في حياتي

كيف أقضي حياتي

1- استفق ساعة قبل التوقيت الذي اعتدت عليه:

استعمل الوقت المبكر للمشي خارج المنزل، أو لممارسة اليوغا، أو لمجرّد التحضّر التدريجي ليومك. فمعظمنا يستحمّ ويقود السيارة ويدخل مكان العمل بسرعة، من دون أن يتأقلم جسمنا مع اليوم الجديد.

2- اكتب لائحة بالأمور التي عليك إنجازها خلال اليوم:

اجعل الأمور التي تحدّدها ممكنة وواقعية وستشعر بالرضى مساءً عند رؤيتها مشطوبة في اللائحة، أي أنك أنجزتها.

3- اجعل الحركة أولوية في حياتك:

خلال الصباح وخلال بعد الظهر، أجبِر نفسك على أن تقف وتسير قليلاً. امشِ في أرجاء مكتبك، أو غادر مكان العمل لفترة وجيزة وامشِ خارجاً. اجعل الأمر عادة يومية، حتى لو كان الوقت وجيزاً.

4- غادر مكتبك خلال الغداء وركّز على طعامك:

عِش اللحظة. اخرج من مكان العمل إذا كان لديك الوقت، وتناول الغداء مع أحد زملائك في مطعمٍ قريب. أو تمتع بغدائك في مكان العمل من دون أن تتناوله أمام الكمبيوتر، اترك مكتبك وتذوّق طعامك بعيداً.

5- تجربة مختلفة كل مساء بعد العمل:

لا تجعل حياتك روتيناً عبر التوجّه إلى المنزل وتناوُل العشاء والجلوس على الأريكة. غادر المنزل وامشِ مجدداً، أو توجه إلى الشاطىء وتمتّع بالجو الهادىء، أو اختر فيلماً في السينما وشاهده مع أصدقائك أو مع شريكك، أو توجّه معه إلى أحد المقاهي، أو ادعُ جيرانك أو أقرباءك إلى السهرة في دارك…

كيف احسن حياتي

كل إنسان يحتاج إلى تنمية ذاته للإرتقاء والتركيز على أهداف حياتهِ ىسواء على الصعيد الإنساني أو المهني، بالرغم من كل الصعوبات التي قد يجدها الشخص في طريقه، مثل ضيق الوقت ونقص الفرص. رغم هذه الصعوبات ما زال هناك فرصة لإستغلال إمكانياتكِ الذاتية وتحقيق أحلامكِ وهذا من خلال تحسين أسلوب حياتكِ، ببعض النصائح العلمية المدروسة من قبل الخبراء والمختصون.

1- التفاؤل والإسترخاء

يمكنكِ الوصول إلى حالة من التفاؤل والراحة والسلام النفسي رغم كل الظروف المحيطة، ذلك عبر ممارسة التأمل. التأمل يعمل على تهيئة نشاط المخ بنفس الطريقة التي يكون عليها النشاط العقلي لدى الأشخاص الإيجابيون.

للوصول إلى حالة من الإسترخاء والراحة النفسية من خلال التغذية يمكنكِ الإكثار من تناول الزبادي الغني بالبروبيوتك والإستعانة بمكملات غذائية بالمغنسيوم. بحسب دراسة أجراها علماء أيرلنديون وكنديون يعمل البروبيوتك على تقليل معدلات الهرمونات التي يفرزها الجسم في حالات التوتر ويحسن من الحالة النفسية ويشعركِ بالإرتياح والسعادة بأفضل مما تعمل به مضادات الإكتئاب.

2- التفكير الإبداعي

أظهرت دراسة حديثة أن إستخدام مصابيح التنجستين القديمة كان لها تأثير على التفكير الإبداعي بأكثر مما تفعل مصابيح الفلورسنت المستخدمة حالياً على نطاق واسع. لا يرجع ذلك فقط إلى الطول الموجي للضوء الصادر عن كلا منهما ولكن أيضاً إلى شكل المصباح الذي يرمز إلى الأفكار النيّرة.

كذلك وجدت دراسة أجريت على مجموعة من المتطوعين، أن تناول الأغذية المريحة للجسم والذهن مثل شوربة الدجاج كان لها تأثير طيب على النفس وعززت من الشعور بالإنتماء والترابط مع أفراد العائلة والمقربين. كذلك تناول الشوكولاتة الداكنة يمكنه أن يحسّن من قدرتكِ على التحمل ويعزز من قوتكِ العضلية للقيام بأعمالكِ اليومية بكفائة عالية.

3- ممارسة الجنس بإنتظام

أظهر إستقصاء أجراه معهد كينسي أن الأزواج الذين يمارسون الجنس بانتظام يشعرون بالإكتفاء وهدوء الأعصاب أكثر من غيرهم وأن اللمسات الرقيقة والتدليل والأحضان يمكن أن يكون لها تأثير السحر على علاقتهما وعلى تقدمهما في الحياة وفي العمل بشكل أكبر بكثير من الأزواج الذين يعانون مشاكل في علاقتهم الزوجية وبوجه خاص في علاقتهم الجنسية.

4- الحيوية وأحلام اليقظة

مهما كنتِ تشعرين بالتعب ولديكِ الكثير من الأعمال التي عليكِ إنجازها، يمكنكِ إغلاق عينيكِ للحظات. تخيلي أنكِ في وسط الطبيعة وفوق منكِ سماء مشرقة رائعة وحولكِ الأشجار والزهور وأمامكِ البحر. إن أحلام اليقظة التي تشتمل على مشاهد طبيعية يمكنها أن تعيد إليكِ طاقتكِ وحيويتكِ وقدرتكِ على التحمل خلال فترات اليوم المتعبة.

5- الأعمال التطوعية

أظهرت دراسة شملت عشرة ألاف متطوع تم متابعتهم على مدار خمسين عاماً، أن الأعمال التطوعية والتي يظهر فيها الإيثار ومساعدة المحتاجين تعود على أصحابها بالصحة الموفورة والعمر المديد. قيّم الباحثون مشاعر السعادة والإكتفاء لدى الأشخاص الذين يعملون على إسعاد غيرهم وتقديم الهدايا لهم، ووجدوا أن هؤلاء أكثر سعادة من الأشخاص الذين لا يهتمون إلا بسعادتهم الشخصية والذين يتصفون بالنرجسية.

6- النظام الغذائي الصحي

في دراسة طريفة أجراها الباحثون على ألف شخص حول شراء الإحتياجات المنزلية، وجد الباحثون أن الناس يكونون أكثر ميلاً لإختيار الأغذية الصحية والمهمة عندما يدفعون المال النقدي بعكس الحال لدى الذين يدفعون المال عبر البطاقة الائتمانية والذين يشترون الكثير من الأغذية غير الصحية والضارة بأجسادهم، لذلك إدفعي نقداً وانتقي غذاءاً صحياً لا يضر بكِ.

7- لا تشتتي ذهنكِ!

حاولي التركيز في عملكِ ولا تنتقلي من الهاتف إلى البريد الإلكتروني خلال قيامكِ بأحد المهمات، لأن العودة إلى ما كنتِ عليه قبل تشتتِ ذهنكِ يحتاج منكِ إلى عشرين دقيقة على الأقل. إستخدمي التطبيقات التي تسمح لكِ بمعرفة عدد الساعات التي تقضينها يومياً على مواقع التواصل الإجتماعي وفي المكالمات الهاتفية، حاولي الوصول إلى مستوى صحي ومعقول من الإستخدام كما تفعلي تماماً في نظامك الغذائي، لأن الإفراط في إستخدام هذه التكنولوجيا يضر بكِ تماماً كالإفراط في تناول الطعام.

8- قلصي من أدوات التجميل

عوضاً عن إستخدام العديد من أدوات التجميل، إستخدمي ما لا يزيد عن ثمانية مستحضرات، فهذا سيوفر لكِ الوقت والجهد ويجعل مظهركِ أكثر بساطة وجمال. إستخدمي الوقت المتوفر في ممارسة تمارين رياضية صباحية لتحسين الدورة الدموية وأداء العضلات، لا تنسي أن تنالي قسطاً من ضوء الشمس في الصباح عبر المشي لدقائق قبل الوصول إلى مكان العمل إذا كنتِ إمرأة عاملة.

البدء من جديد

لنبدأ من هنا.. والخطوات التالية كفيلة -بإذن الله- أن تجعلك تبدأ الحياة الجديدة التي تتمناها:

1- اعتزل وراجع

ستحتاج إلى أن تنفصل عن تشويش الحياة والتزاماتها، لا بد من أن تختلي بنفسك مع وقفة للمراجعة كي تفهم مجريات الأمور، وما الذي يدور في رأسك من أفكار ومشاريع متضاربة، ستحتاج إلى واقعية وصراحة في التفكير والنظر إلى الأمور، ستحتاج إلى أن تعلم أين تقف اليوم وإلى أين تريد أن تصل غداً، وما الأمور التي تعيقك من إنجاز ذلك، وكرر هذا الاعتزال على جلسات إلى أن يصفو ذهنك ويستوي عقلك وتشعر بأنك قادر على ترتيب أفكارك وأولوياتك في الحياة، وفهم الأمور الحقيقية التي تنوي تغييرها والإقدام عليها.

2- استغنِ عن المعوقات

عندما تنتهي من فترة المراجعة خلال اعتزالك، ستكتشف الكثير من الأمور عن نفسك وحياتك التي لم تنتبه لها من قبل، كما ستتمكن من تحديد الكثير من الأمور التي كانت تحول بينك وبين الحياة الجديدة، وكي تقود هذا التغيير بنجاح، لن تحتاج إلى أن تحمل معك من حقبة الماضي والحاضر سوى رغبتك الشديدة في تغيير حياتك، استغنِ عن كل شيء كان يُبقيك في مكانك ويُعيقك عن التقدم، فقد جاء وقت التخلص منه، أَنزل عن كاهلك كل ما كان يُثقله ويمنعك من العبور إلى المرحلة الجديدة التي طالما كنت تحلم بها سواء كانت أشياء أو بشراً أو أفكاراً أو معتقدات مهما كانت… فلا بد أن تكون جريئاً؛ لأنَّ التغيير يحتاج إلى ذلك، ومن دون تلك الجرأة ستبقى تراوح مكانك إلى الأبد.

3- حدد رؤيتك

عندما تنتهي من عملية الاستغناء عن كل ما يُعيق تقدمك، سينتابك شعور جميل، ستشعر بأنَّ مجال الحرية لديك قد زاد، ستشعر بأنك أصبحت خفيفاً وحيوياً وطاقتك أعلى، وفي هذه اللحظة فقط.. سيمكنك أن تحدد بدقة عالية ما الذي تريده من المستقبل، تخيل نفسك قد غادرت الحياة ونزلت إلى القبر، ما هي الأمور التي تريد أن يذكرها عنك الناس؟ ما تلك الأشياء التي تتمنى أن تكون مرتبطة بك؟

4- اكتشف قدراتك

عندما تنتهي من تحديد رؤيتك وصياغة مستقبلك الذي تنوي الوصول إليه، اكتشف ما هي قدراتك واعرف ما هي مواطن قوتك، وحاول أن تعرف إن كانت تلك القدرات هي التي ستوصلك إلى رؤيتك، فقد تكون رؤيتك غير واقعية ولا تناسب قدراتك، فإما أن تُنقح رؤيتك بما يناسب قدراتك الحقيقية، وإما أن تكتسب قدرات جديدة تناسب تحقيق تلك الرؤية، وفي كلتا الحالتين لا بد من الصراحة والواقعية؛ كي تتمكن من إنجاز التغيير والبدء من جديد.

5- خطِّط للحياة الجديدة

عندما تنتهي من اكتشاف قدراتك وفهمها وربطها بواقع رؤيتك التي تنوي تحقيقها، جاء الآن وقت التخطيط الذي سيقودك إلى التغيير لبدء حياتك الجديدة بذكاء وحكمة، ومن الأهمية بمكان إدراك حقيقة أنَّ التغيير لن يحدث في يوم وليلة، وقد يحتاج إلى مدة من الزمن قد تصل إلى سنوات متتالية من البحث والعمل الشاق لإنجازه.

6- بادِر في التنفيذ

إذا انتهيت من التخطيط، بادر بتنفيذ الخطة فوراً ولا تنتظر أحداً ولا تربط مصيرك بأحد، وحافظ على التزامك بتلك الخطة مهما كانت ظروفك ولا تسمح لأحد أن يمنعك من تنفيذها مهما كان، واجعلها مسألة حياة أو موت، فإما تبدأ الحياة التي طالما حلمت بها، وإما أن تَبقى في مكانك تنتظر الموت الذي استعجلت قدومه من شدة اليأس.

7- اكتسب عادات فعَّالة

خلال مرحلة التنفيذ ستحتاج إلى اكتساب عادات جديدة تعينك على الالتزام بخطتك لتحقيق ما تود الوصول إليه، كالأكل الصحي والرياضة والقراءة والبحث عن المعلومة من المصدر وفنون التفكير والتواصل مع البشر وغيرها من الأمور التي ستعينك حتماً على الوصول إلى محطتك التي التنوي الوصول إليها، ومن دون تلك العادات لن يمكنك أن تستمر في التنفيذ، وستذهب الخطة إلى أرشيف العقل، إلى أن تختفي وتتبخر تماماً من دون أي فائدة،>فبين النجاح والفشل شعرة دقيقة، تلك الشعرة هي العادات التي نمارسها في حياتنا كل يوم وأنت وحدك مَن يمكنه تغييرها، والإيمان بالقدرة على الاختيار في الحياة هو المحرك الأساسي للنجاح في ذلك التغيير.

8- ابنِ قيماً ومبادئ

بينما تكتسب العادات الفعَّالة الجديدة للمحافظة على تنفيذ خطتك، ستحتاج إلى بناء قيم ومبادئ تعينك على مواجهة فتن المسير في الحياة، فقد تعلمت أنه حشد من المبادئ يجعلك تثبت في مُعترك الحياة أفضل من حشد من الجنود، ولن يُبقيك ثابتاً في مسيرك محافظاً على توازنك سوى قيم الخير والرحمة والعدالة والمساواة، تلك القيم ستمنعك من اللجوء إلى طرق مُحرَّمة لتحقيق غاياتك.

9- تعرَّف على أشخاص جدد

ستحتاج إلى بناء علاقات جديدة مع أشخاص يشبهون شخصيتك الجديدة التي تعمل على جعلها حقيقية، أشخاص لديهم نفس العادات والقيم والمبادئ، وقد تحتاج إلى الانتقال من المكان الذي أنت فيه اليوم إلى آخر يمنحك تلك العلاقات، وربما تضطر إلى الهجرة بعيداً لتجد تلك البيئة التي ستساعدك على إنجاز مشروعك الجديد في التغيير، فالإنسان يتبع مجتمعه الذي يحيا فيه، ومما لا شك فيه أنَّ ثقافة مجتمعك اليوم لها بصمة كبيرة في منعك من التغيير وبدء الحياة الجديدة التي تحلم بها.

10- تعوَّد الروتين الجديد

أخيراً، الروتين هو الفيتامين الوحيد الذي سيُسهِّل عليك ممارسة كل ما تقدم من النقاط السابقة، ولكي تنجح في التغيير لا بد من أن يصبح كل ما تقدم روتيناً يومياً تقوم به من دون تفكير، ومن المعتقدات الخاطئة جداً أنَّ الروتين شيء غير صحي ومملّ، وفي الحقيقة قد يكون هذا الاعتقاد صحيحاً إن كنت تقوم كل يوم بما لا تحب أو تطيق، ولكن لو كان هذا الروتين هو ممارسة لما تحب… فهو صحي جداً وضمانك لتحقيق حلمك في بدء حياة جديدة.

بداية الحياة العملية

نصائح تفيدك عند بداية الحياة العملية بعد التخرج

قد تعتري حياة الإنسان في بداياته بعض الظروف التي تُجبره على التخلي عن الكثير من رغباته بغية القبول بالموجود، وأكثر ما يُجسِّد هذا الأمر هو قبول الشاب بوظيفةٍ لا تتناسب مع قدراته ومؤهلاته من أجل توفير لقمة العيش، ولكن مع ذلك كان لا بدَّ من الحديث عن نصائح تفيدك عند بداية العملية بعد التخرج، وفيما يأتي سيكون ذلك:

  • لا بدَّ من الابتعاد عن الطَّريق المرسوم الذي يسلكه كلّ طالبٍ جامعيٍّ بعد أن يحصل على شهادته؛ لأنَّ ذلك يُعرِّضه لأن يكون إنسانًا عاديًّا يواجه نفس المصير الذي واجهه المئات غيره.
  • إنَّ الابتعاد عن الوظائف الحكومية خيارٌ لا بد من التفكير فيه بتمعن؛ لأنَّ وظيفة الدَّولة تعتمد على مبدأ تقديم رغيفٍ من الخبز كلَّ يومٍ دون الزيادة فيه، وهذا مما لا يُحقق طموح أي شخصٍ أراد كسر القاعدة.
  • إذا وجد الإنسان نفسه حاملًا لفكرةٍ عبقريَّةٍ غير مستهلكةٍ في مجتمعه، لا بدَّ له وأن يستثمرها وإن لم يستطع وحده فلا مانع من استقطاب خبراتٍ أخرى من أصدقائه المهتمين.
  • إنَّ الزواج المبكر يقتل الإبداع ويُوجه الإنسان في سيره إلى غير هدفه، مما يجعل منه شخصًا عاديًّا يهدف من عمله كلَّ يومٍ تأمين الحياة لأطفاله.
السابق
كيف تكتب خطة لحياتك
التالي
طريقة عمل البسبوسة المصرية

اترك تعليقاً