تعليم

كيف نصنع السعادة

كيف احقق السعادة في حياتي

1 – معرفة هدفك في الحياة أول طريقك للسعادة

هناك أشياء كثيرة يرى فيها الإنسان سعادته ، و السعادة الحقيقة تبدأ بمعرفة مهارات تحقيق السعادة التي تتحقق بمعرفة نقاط قوتك و ضعفك،لكن كيف لك أن تبنى مهارات السعادة دون معرفتك لها فى المقام الأول ؟

إن أكبر مشاعر السعادة هى معرفة المراء لنفسه و تحديد أهدافه ثم سعيه إلى تحقيقها بكل جد و اجتهاد. فمن المفيد بالنسبة اليك أن تقوم بعمل منافسة داخل نفسك ،حتى تتمكن من اكتشاف و فهم نقاط قوتك بشكل جيد ومحاولة تحسين نقاط ضعفك من ناحية أخرى.

2 – أعط نفسك دفعة قوية من الثقة

عندما تنهار ثقة المرء بنفسه، تنهار حياته كلها و ليس فقط سعادته، فكثير من الناس يمشون بيننا وهم مهزوزين من الداخل بل و أن أكثرهم يتظاهرون بشخصية أخرى لإرضاء من حولهم.

3 – أملئ تقدمك بتعليم نفسك كيف تكون أفضل

من أجمل نظرات الفرح التى يمكن أن تصادفها فى حياتك هى نظرات النجاح و الرضى عن الوصول إلى ما كنت تسعى اليه.

فإذا كنت تسعى لممارسة الرياضة أو أنك تسعى لتعلم لغة جديدة أو تفضل التفوق فى الطبخ ،فيمكنك تحقيق كل أهدافك من خلال التركيز على المهارات التى تجعلك أسعد ،ولكى تملئ تقدمك يمكنك البدء بأن تكون إيجابي.

4 – التغلب على التعب و خلق التوازن

الحياة باختصار شروق و غروب ،فما أجمل أن تجعل الشروق للسعادة والعمل، والغروب للراحة والهدوء،

فمن المفيد أن تنشئ توازن بين حياتك العملية و حياتك الاجتماعية ،لأنك من الصعب بناء مهارات جديدة و انت لا تملك طاقة لها ،فكيف يفترض أن يكون لديك طاقة لتكون أكثر سعادة ؟

أبتعد عن الإرهاق و التعب و أبدء بخلق توازن فى حياتك ،لان السعادة لا تكتمل بمعاناة الشخص من التعب و الإرهاق بل بالتوازن و أتباع نمط حياة صحى.

5- قوي عقلك ببناء مهارات السعادة

التفكير الإيجابى وحدة لا يغير نمط تفكيرك لكنه يعطيك دفعة إلى الأمام ،ويفتح عقلك للبدء فى حل المشاكل.

لكن انت تحتاج إلى بناء وتنمية عقلك ، عن طريق تغير نفسك إلى الأفضل ،فلا يمكنك مواصلة الطريق إلى السعادة دون أن تقنع عقلك بأنك سعيد.

6 – فكر فى الذكريات الإيجابية

ينشغل الكثير من الناس بالتفكير فى الماضى و خاصةً الذكريات المؤلمة،حتى و أن كانت لديهم ذكريات سعيدة ،لا أعرف هل السبب فى ذلك حب بعض الناس للنكد أم يحدث ذلك نتيجة لعدم القدرة على النسيان ،فالذكريات سلاح ذو حدين ،يمكن أن تهدم كالذكريات السلبية المؤلمة أو تبنى كالذكريات الإيجابية المبهجة.

تحتاج عزيزى القارئ إلى تعزيز كل منطقة فى عقلك للتخلص من الذكريات الحزينة و أخذ خطوة نحو راحة بالك ،كل ما عليك فعله هو ممارسة تدريب عقلك على تذكر اللحظات المبهجة و المشرقة.

فإذا كان عقلك يتذكر الآلام بشكل جيد فيمكنه بكل سهولة أن يتذكر اللحظات السعيدة ،عليك إذا أن تتوقف عن البكاء و الشعور بالألم ،والبدء بالخروج من سجنك المؤلم بافتتاح صفحات جديدة من الأمل و التفاؤل فى حياتك .

7 – أنظر إلى الجانب المشرق ولا تيأس

كل شيء نخوضه فى الحياة ،يمكن أن يسبب لنا مشاكل ،لكن إذا اختارنا هذه الأشياء بجانب مشرق فقد لا نقع فى هذه المشكلة.

فالسعادة هى مواقف ،كلمات ،أفعال ،نظرات من الواقع ،لكن تختلف من شخص لأخر ،السعادة هى حياتك. وحياتك لحظة تحتاج إلى أن تملأها بالفرح و تكسوها بالأمل ولا شيء يستحق أن تيأس و تكتئب بسببه.

فقط أبحث عن الجانب المشرق من حياتك ،فقد تتفاجئ عند اكتشافك الكثير من الخير الذى أنعم الله عليك به ،فقط أبحث فى أعماقك بصبر و تفاؤل و مرونة ولا تيأس فى يوم ما ،فالعالم يستحق أن يبصر جمال ابتسامتك.

8 – خذ وقتً كافي بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي

استخدام وسائل التوصل الاجتماعي أصبح جزء من حياتنا ،فلا أظن أن فى هذا العصر يوجد فرد على وجه الأرض (يمتلك هاتفا واشتراكا بالانترنيت) ولا يملك حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ، مثل : الفيسبوك و الإنستقرام و توتير…

هذه المواقع تركت أثر إيجابي كبير على حياتنا ،لكن فى بعض الأحيان تكون سلاح ذو حدين ،فمن الممكن أن يكون لها أثر سلبى على سعادتنا.

وبالفعل أثرت على سعادة الكثير من الناس ،وقد تبين لنا ذلك فى عدة طرق منها: تضيع معظم الوقت أمام شاشات التكنولوجيا بدون فائدة ،والاستخدام الخطأ لها.

تصنع السعادة تسعد

كيف تسعد نفسك؟كيف تجعل السعادة تلازمك؟
خطوات سهلة وميسرة تصنع السعادة والتفاؤل :
1- خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم.
2- اجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ
3- خصص لنومك 7 ساعات يوميًا
… 4- عش حياتك بــثلاث أشياء : (( الطاقة + التفاؤل + العاطفة ))
5- العب ألعابا مسلية يوميًا
6- اقرأ كتبا أكثر من التي قرأتها السنة الماضية
7- خصص وقتًا للغذاء الروحي : (( صـــلاة ,, تسبيــح , , تلاوة , , ))
8- اقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 سبعين عام ,, و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام
9- احلم أكثر خــلال يقظتك
10- أكــــثر من تناول الأغذية الطبيعية ,, و اقتصد من الأغذية المعلبة

كيف نصنع لانفسنا فرحة صغيرة

إن كنت تعتقد أن إحساسك بالسعادة مرتبط بوجود المال في حياتك، فأنت تهدر كثيرا من اللحظات التي كان يفترض بك أن تعيشها سعيدا، لأن ربطك السعادة بالمال سيدفعك نحو التعاسة خاصة إن لم يكن المال الذي تطمح إليه! الفرح في حياتك من صنعك أنت، فأنت وحدك تستطيع أن تجعل نفسك تعيسا أو سعيدا، وقد أجبت في إحدى المحاضرات التي ألقيتها حين سألتني إحداهن “ كيف أكون سعيدة وكل من حولي يحارب ليجعلني تعيسة؟”. (حاربي نفسك لتكوني سعيدة، التعاسة والحزن من اختيارنا)، فأفكارنا التي تدور في عقولنا هي البوصلة التي ترشدنا نحو موانئ الحزن أو السعادة في الحياة، ولذلك معظم السعداء لو تأملنا حياتهم لوجدناهم يستمتعون بأبسط الأشياء الموجودة، ولا يربطون أسباب سعادتهم بأشخاص أو أماكن أو كماليات فسعادتهم تنبع من داخلهم، ويحرصون على اختيار أصدقاء إيجابيين يعشقون المرح والسرور ولا يضخمون حجم المشكلات والهموم، بعكس التعساء الذين يتذمرون من كل ما يحدث لهم ويعشقون النكد ولا يستمتعون بما لديهم ويصنعون “من الحبة قبة”! ـــ صناعة الفرح في الحياة فن إنساني مبهج لا يحتاج منك لأموال طائلة ولا تحضيرات مكلفة ولا تجهيزات ضخمة ببساطة هو يحتاج إلى روح مرحة ومشاعر صادقة وإحساس بالامتنان لله تعالى على كل شيء موجود في حياتك، ولذلك يقول المصطفى ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ «… وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم»، في هذا العصر نحن فعلا نحتاج إلى أن نصنع الفرح في حياتنا وحياة الآخرين وبأبسط الأشياء .. ـــ تخيل أن تدخل على منزل أقاربك بهدايا بسيطة توزعها على الصغار وتأمل الفرح الذي سيرتسم على وجوههم وبالتالي ستحصده فرحا ينبت في روحك! ـــ تخيل أن تفاجئ أبناءك وزوجتك بتحضيراتك لرحلة برية أو دعوتك لهم في مطعم أو منتزه، والمشاعر الجميلة التي سيمنحونك إياها، تخيل أن تدخل على أبويك بهدية جميلة لم يكونا يتوقعانها منك! ــــ وتخيل أن تدعو جارك الذي لا تعرف حتى اسمه لشرب القهوة في منزلك ، وتخيل أن تتصدق على عامل بسيط محتاج بمبلغ ما.. ثم تخيل حجم السعادة التي ستعود إليك! ـــ صناعة الفرح في حياتك ببساطة هي إحساسك بالامتنان لله تعالى واستشعارك النعم التي ترفل فيها ومبادراتك مهما كانت بسيطة فلا تربط سعادتك بالمال إطلاقا! وخزة يقول ديل كارنيجي: (السعادة لا تعتمد على من أنت أو ماذا تمتلك، السعادة تعتمد على ما تظنه أنت).

السعادة هي أن تسعد الآخرين

هل أنا سعيد؟، هل سألت نفسك هذا السؤال على أقل تقدير؟، أم أنك تتظاهر أنك سعيد وتخوض حياتك بشكل عادي؟، مهما كان جوابك فأنت موجود في هذه ‏الحياة ‏لتكون سعيدا، أنت خُلقت لتسعد والطريق لذلك هو إسعاد الآخرين، كيف؟ فكر لحظة، الانسان لا يأتي إلى هذه الدنيا ليعيش وحيدا حتى أنه عندما يولد يوجد حوله الاطباء والممرضات وفوق ذلك أمه التي تنتظره بالطبع طالما عاش لن يكون وحيدا وتستمر حياته محتاجا للآخرين.

الانسان بطبيعته لا تكتمل سعادته إلا بوجود الآخرين فلن يكون سعيدا ابدا بمفرده لأجل ذلك عليه أن يواظب على علاقات مع الآخرين قائمة على الرضا والحلم المتبادل، عندما يحصل الانسان على كل ما يسعى وراءه من جمال ووسامة وبيوت كبيرة وسيارات فاخرة وراتب أعلى، فكل هذا لا يمنحه السعادة الدائمة فعاجلا أو اجلا يبقى كل ذلك عديم القيمة الذي نبحث عنه هو السعادة الأبدية وليست السعادة الفانية، السعادة ليست مفهوم حسي، بل السعادة في القلب ومنه تُضخ إلى سائر الجسد هنا تتجلى الإنسانية بأحاسيسها.

تبدأ السعادة بإسعاد الناس، فحسب الدراسات الأناس الذين يسعون لإسعاد الآخرين يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم فهو عندما يسعد الاخرين فربما يُنجي بذلك حياة شخص فقد الأمل ويعطيه فرصة جديدة و يجعله متمسكا بالحياة أو ربما يجعله إنسانا مختلفا تماما و كأنما ولد من جديد، ليس ذلك فقط بل أن ذلك الشخص سيسعد الاخرين أيضا فتنتشر السعادة والتفاؤل بين جميع الناس.

إسعاد الناس فن لا يعرفه كثير من الناس لقد خلق الله الإنسان بشكل فريد وزوده بالعقل والأحاسيس وكل شيء يوجد في الإنسان كي يسخرها لصالح الناس، من أجل ذلك فرق الله الإنسان عن سائر المخلوقات، فكر لحظة، مجتمع سعيد و متفائل هل سيكون به ضجيج و هل سيتشاجر أهله مع بعض؟ بالطبع لا، سعادة الآخرين من سعادتك فنحن على سفينة واحدة وبيئة واحدة إذا سعينا لإسعاد بعضنا البعض فكلنا سيعيش في سعادة، اعتباراً من اليوم يمكنك ان تُسعد الناس و تَسعد، من أبسط الطرق لإسعاد الناس مثلا ابتسم كل حين، يُقال الابتسامة مُعدية نحن ننسى التبسم

بينما ننشغل في الحياة اليومية وهذا يعود على الطرف المقابل بشكل سيء إذا تبسمنا دائما وأبدينا السعادة فنحن والطرف المقابل سنشعر بأحاسيس جيدة .

احترم كل الناس، احترم الناس مع اختلاف أفكارهم و تفكيرهم واعلم ان الاحترام هو أجمل ما تتركه في قلوب الاخرين، ساعد الناس، أطعم الفقير اعطف على اليتيم ساعد في كل مكان في البيت في المكتب في المدرسة ساعد جيرانك وأسرتك وأصدقائك وزملائك ساعد الجميع في كل ما يحتاجونه هذا سيسعدك بقدر ما يُسعدهم وأكثر.

أحب بلا مقابل، أحب الناس بلا مقابل انظر لهم كأنها أمانة من الله قيمهم كما تحب أن تعطى القيمة افعل لنفسك مشاركة وجدانية عاملهم كما تحب أن يعاملوك به، لا تفعل الشر إذا لم تستطع فعل أي شيء، هذا سيجعلك اكثر سعادة من الآخرين.

هل تعلم؟ يقول الخبراء هناك فوائد كثيرة لصحة الإنسان إذا يسعد ويساعد الآخرين وهي أن فعل الخير والدوام عليه يجلب الخيرات، مساعدة الناس جيدة جدا لصحة ضغط الدم، مساعدة الناس أيضا جيدة جدا لصحة القلب و الوريد، مساعدة الناس تقلل من الضغط النفسي و من الإصابة بمرض الاكتئاب، مساعدة الناس يعصم من التكاسل و يصبح الإنسان صاحب نشاط و خفيف الحركة، عند مساعدة الناس يفرز الجسم هورمونات الفرح مثل السيروتونين والدوبامين والاندورفين.

عندما تكون عديم الفائدة لنفسك أو لمن حولك فستكون حياتك ليست جميلة وعلى العكس تكون جميلة جداً عندما تكون مبتسماً وتسعد الناس، الإنسان عندما يسعد حتى الطبيعة يرى كل شيء جميل، لا تنسى أبدا الخير مُعدي.

كيف نصنع الفرح

السابق
كيف يتم صنع الصابون
التالي
دواء روفايلاك Rhophylac دواء يستخدم لمنع حصول قلة في الصفيحات مجهولة

اترك تعليقاً