تعليم

كيف يمكن أن أنظم حياتي

كيف أنظم حياتي المبعثرة

وضع الجداول الزمنيّة وتنظيمها

يُساعد تنظيم الجداول الزمنيّة على تنظيم الوقت، والحفاظ على الإنتاجيّة، لأنّ كثيراً من الأشخاص يعيشون حياتهم في فوضى، فمن المهمّ وضع المهام ضمن جداول يوميّةٍ وأُسبوعيّةٍ مع الالتزام بها، مع ضرورة تحديد الأهداف والمواعيد النهائية لكل مهمة.

تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة

تقسيم المهام والأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة يُساعد على متابعة التغيرات، ومعرفة ما يجب فعله في كل مرحلة؛ فمثلاً، إذا كان الشخص بحاجة إلى تنظيف المطبخ، فمن الممكن تقسيم المهمّات كالآتي: التخلص من الطعام المنتهي الصلاحية، تنظيف جارور الخردة، وما إلى ذلك.

حمل دفتر صغير للملاحظات

يُفضّل الاحتفاظ بمذكرة صغيرة مع الشخص أينما ذهب، فمن الممكن أن يُدوّن فيها قائمة التسوّق، والمناسبات الخاصّة، وحتى الأفكار العشوائيّة، حيث يتميّز هذا الدفتر بسهولة حمله، وعدم الحاجة إلى إعادة شحنه، واستخدامه لكتابة الأشياء التي تحدث بسرعة، كالمال الذي تمّ إنفاقه، أو الملاحظات حول شيء رائع تمّ سماعُه أو قراءته.

تحضير الأشياء مسبقاً

تحضير الأمور مسبقاً يوفّر الكثير من الوقت والجهد، بالإضافة إلى شعور الشخص بمزيد من التنظيم والكفاءة؛ فمثلاً، يُمكن تجهيز الملابس التي يمكن ارتداؤها في اليوم التالي خلال الليل، أو حتى قبل الاستحمام، كما سيكون مفيداً تحضير مكوّنات الطهي والموادّ اللازمة قبل البدء بتحضير الطعام.

طُرق أخرى لتنظيم الحياة

يمكن تحفيز النفس بالمكافآت؛ حيث يمنح النّفس سبباً لاستكمال المهمّات؛ فمثلاً يُمكن أن يَعِد الشخص نفسه بالخروج للغداء إذا أنهى تنظيف غرفته، أو الحصول على جلسة تدليك مريحة، وفي حال شعور الشخص بالتوتر من كثرة المهمات؛ فمن الممكن مراجعة الجدول الذي أعدّه والتأكد من أنّه ليس متعباً جداً، وإضافة التعديل إليه؛ لأنه من المفيد التأكّد من أنّ الأمور كلّها صحيحة حتّى لا يكون هناك حاجة للبدائل التي من الممكن أن تُكلّف المال الذي يمكن توفيره لأمور أخرى.

كيف أنظم حياتي الزوجية

 أهم القواعد الرئيسية لتنظيم الحياة الزوجية من خلال النقاط التالية:

1. اختيار أوقات لاجتماع الأسرة لتناول الطعام، وعدم التهاون في هذا الوقت مهما حصل.
2 التخطيط للأهداف الشهرية والأسبوعية التي يرغب الزوجان بإنجازها.
3. تدوين المواعيد المهمة، كزيارة المستشفى أو مدرسة الأبناء، وهكذا.
4. تحديد ميزانية شهرية للأسرة لاستكمال حاجيات المنزل الضرورية والالتزام بها.
5. تحديد وقت موحَّد للنوم يومياً، ويمكن كسر الروتين في العطل والإجازات الرسمية.
6. التسيق للسفر والسياحة لمدينة أو دولة أخرى من أجل التغيير.
7. ممارسة الهوايات المختلفة بشكل خاص أو بشكل جماعي.
8. المشاركة في القيام بأعباء المنزل وإتمامها من قبل الزوجين والأبناء.
9. الاتفاق على ممارسة الرياضة، والاهتمام بالصحة والجمال.
10. تسجيل زيارات دورية للأهل والأصدقاء.

كيف انظم حياتي الدراسية

كتابة جدول منتظم

يتمّ عن طريق تقسيم ورقة بشكل خطوط طولية وعرضية، ومن ثمّ كتابة بكل خانة المادة المراد دراستها، وبعدها فترة راحة لشرب الماء أو تناول الطعام، وفي الخانة الأخرى حل واجب مادة معينة، وبعدها وقت الصلاة، وهكذا، ويجب الالتزام بكلّ دقيقة وثانية مكتوبة في الجدول، حتى تشعر بأنّك قد أنجزت ولم تضع وقتك بلا فائدة.

أمور تُساعد الطالب على تنظيم وقت دراسته

من الأمور التي تساعد على تنظيم وقت الدراسة ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل يومي، ويكفي المشي نصف ساعة يومياً؛ فالرياضة تزيد من نشاط الدماغ وتجعله قادراً على سرعة الحفظ والتركيز والاستيعاب، فذلك الأمر يعمل على تقليل وقت الدراسة وبالتالي راحة للطالب.
  • تناول وجبات غذائية صحيّة، تحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها الجسم؛ كالفيتامينات، والبروتينات، والألياف؛ فالغذاء الصحي يزيد من تدفق الدورة الدموية في الجسم، وذلك يُنشط الجسم ويجعله قادراً على القيام بجميع أعماله بسرعة ودون تعب، وأهم تلك الأعمال الدراسة.

طرق أخرى لتنظيم الحياة الدراسية

من طريق تنظيم الدراسة ما يلي:

  • التهيئة النفسية: إنّ الحالة النفسية هي التي تتحكّم بتصرفات الشخص، فيجب تهيئة الحالة النفسيّة بأنّك قادر على تنظيم وقتك للدراسة، وبأن ذلك موضوع بسيط وسهل، وذلك سيؤثر إيجاباً على قدرتك في تنظيم وقتك وزيادة جهدك في الدراسة.
  • جعل العطل المدرسية أو الجامعية فرصةً لمراجعة المواد المتراكمة عليك خلال فترة الأسبوع، وعدم هدرها في اللعب والنزهات الترفيهية، فذلك يُخفف عنك العبء المتراكم، ويجعلك سريعاً بتحقيق هدفك وإكمال دراستك.

كيف أنظم حياتي في طاعة الله

إنّ أعظم الربح للإنسان في هذه الدنيا أن يُشغل نفسه في كلّ وقت بما هو أولى وأنفع له، فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله: إنّ أفضل العبادة هي العمل على مرضاة الله تبارك وتعالى في كلّ وقتٍ من أوقات الإنسان وفق وظيفة ذلك الوقت وما يقتضيه، فإذا أراد الإنسان أن يُنظّم حياته وفق طاعة الله ومرضاته فعليه أن يشغل أوقاته جميعها بالأهمّ في كلّ وقت منها، وذلك من خلال حرصه على الأولويّات، فبعض الناس يحتار في اختيار أفضل ما يمكنه أن يقضي وقته فيه، ويتساءل إن كان ذلك قراءة القرآن الكريم، أو الصلاة، أو طلب العلم، أو الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، أو خدمة المسلمين، أو غير ذلك، والصحيح أنّ الأمر في ذلك يعود إلى الوقت نفسه، وقد بيّن ابن القيم ذلك فقال: إنّ أفضل العبادات في وقت الجهاد هو الجهاد في سبيل الله، حتى إن تسبّب ذلك بترك المسلم لأوراده من صلاة في الليل وصيام في النهار، وكذلك فإنّ أفضل الأعمال عند حضور ضيفٍ عند الإنسان مثلاً أن يُكرمه ويقوم بحقّه، فليس من الصحيح أن يقول أريد أن أقرأ القرآن فهذا أنفع وأعظم أجراً.

والأمر كذلك أيضاً في حال طلبت الزوجة من زوجها حاجاتٍ تحتاجها للمنزل والأولاد، فليس من الصحيح أن يتعذّر لها بأنّ السوق مكانٌ للهو والفساد، وأنّ الأفضل له أن يذهب للصلاة في المسجد، أمّا أفضل أوقات التفرّغ للعبادة والانشغال فيها من قراءة للقرآن الكريم، وذكرٍ لله تعالى، ودعاء، وصلاة، واستغفار فهو وقت السَّحَر من كلّ يوم، كما أنّ أفضل الأعمال عندما يأتي الإنسانَ سائلٌ يسترشده ويطلب منه العلم والتعلّم أن يُقبِل عليه ويُجيبَه، فقد ترك الرسول صلى الله عليه وسلم خطبة الجمعة مرةً ليُعلّم أعرابياً أمور دينه التي جاء يسأل عنها، وهكذا يظهر للمسلم أنّ أفضل ما يُمكن أن يفعلَه في وقتٍ من الأوقات يظهر حسب الشيء القائم فيه، فإجابة المُؤذن عند سماع الأذان خيرٌ من قراءة القرآن على ما فيها من أجرٍ عظيم، وأداء الصلوات المفروضة في وقتها خيرٌ من أيّ عبادةٍ أخرى، والأفضل عند معرفة حاجة شخصٍ للمساعدة أن يساعده الإنسان ولو ترك لأجل ذلك قراءة أذكاره، والأفضل في العشرة الأواخر من رمضان الاعتكاف وليس غيره من مخالطة الناس أو طلب العلم، وهكذا.

جدول حياتي اليومية

أحضر أجندة أو دفتر ملاحظات صغير الحجم، واكتب في كل ليلة قائمة بما تريد عمله في اليوم التالي، واعتمد على الجدول اليومي الذي كتبته في الخطوة السابقة، ثم أضف بعدها الأمور التي تطرأ خلال يومك أو أسبوعك الحالي، فهناك أمور تطرأ فجأة وبشكل آني ولا يمكن التخطيط لها بشكل سنوي فهي تُنجز مرة واحدة فقط حالما طرأت، وكتابتها تكون لهدف التذكير بها وليس التخطيط لها.

تنظيم حياتي اليومية

وسائل تنظيم الحياة اليومية 

أصبَح تَنظيم الوَقت من ضروريّات الحياة اليوميّة التي يجب على الفرد القيام بها؛ وذلك نظراً لازديادِ أعمال الإنسان، وكثرة الالتزامات التي يقوم بها، وضيق الوقت الذي يُعاني منه الفرد، ولذلك كانت الحاجة مُلحّةً لوضع تنظيمٍ يومي، ومن الوسائل التي تُساعدُه على ذلك:

  • وضع قائمة بأعمال الفرد لليوم التالي، وتَحتوي هذه القائمة على جميع الأعمال التي ينوي الفرد القيام بها، وإنجازها. ترتيب الأعمال التي سيتمّ إنجازها حسب الأولوية؛ فيبدأ الشخص بالأهمّ ثم الأقل أهميّة حتى يَنتهي من جميع الأعمال التي لديه. عدم الخوف من الإقدام على الأعمال الكبيرة؛ فالأعمال الكَبيرة تُصبح صَغيرة، ويُمكن إنجازها بسهولةٍ ويسر إذا تمّت تجزئتها إلى أعمالٍ صَغيرة.
  • الاهتمام بأوقات الفراغ الصغيرة، والتي تُعتبر في نظر الآخرين ليست ذات قيمة؛ فمن المُمكن أن تُنجز أهمّ الأعمال الصغيرة في أوقات الفَراغ التي تَكون فاصلاً بين عَملٍ وآخر. على الفرد إدراك أهميّة الوقت الذي بين يديه؛ فإدراكُه لقيمة الوقت كفيلٌ بأن يجعله يُحافظ عليه؛ فالذين لا يَعرفون قيمة الوقت هم أكثر الناس تضييعاً له، وعلى الفَرد معرفة أنّه لا يوجد ما يُسمّى بوقت الفراغ، فهذه التسمية صنعها الفاشلون الذين لا يَجدون للنجاح سبيلاً، فالوقت إن كان في نظرهم هو فراغ إلّا أنّ الإنسان العملي يُمكن أن يستغله في الذكر والتسبيح والاستغفار، فإذا فعل ذلك انعدَمَ مُسمّى فراغ بالنسبة له.
  • محاولة الانتهاء من العمل الذي بدأه الشخص قبل الانتقال إلى العمل الآخر، وذلك حتى لا تتداخل الأعمال مع بعضها البعض، فإن تمّ تأخير الأعمال وقع الشخص في مشكلاتٍ هو في غنىً عنها.
  • وقوف الفَرد موقف الحزم مع نفسه، والبُعد عن التردّد في اتخاذ القرارات، وإصلاح الأخطاء التي يقع فيها، فالتردّد لا يأتي بخير على صاحبه، ولا يدفع الإنسان إلى النجاح الذي يسعى إليه.
  • المُفكّرة اليومية للتنظيم هي وسيلةٌ ناجحة تحتاج إلى أشخاصٍ متيقّظين؛ فعلى الشّخص الذي أقدم على كتابتها أن يَضعها في مكانٍ واضحٍ يسهل الوصول إليه.
  • عند وضع الجدولِ اليومي للأعمال يجب أن يَترك الفرد مَجالاً للتعديل في حال وجود مُؤثّر خارجيّ غير مُتوقّع حدوثه. عدم تحميل النفس ما لا تَستطيع تحمله، فلا يكون الفرد مثالياً أكثر من اللازم في وضعه لبرنامجه اليومي، فكُلّما اقترب الفردُ في خطّته من الواقع كان اقترابه من النّجاح أكبر.

كيف أنظم وقتي

طرق ذكية لتنظيم الوقت

من أهم الطرق الذكية لتنظيم الوقت، أن تضع خطتك الأسبوعية في متناول يدك أثناء الإعداد، وضع قائمتك في نفس الوقت من كل يوم، ولا تضع أكثر من قائمة وقم بإعداد قائمتك الخاصة و التي تناسبك، أكتب كل نشاطاتك في القائمة، قسم وقتك على مهامك حسب الأولوية، واجمع النشاطات المتشابهة، وقم بتخصيص لكل مهمة وقت محدد لإنجازها، ويجب مراجعة مهامك اليومية ولا تقم بجدولة كل دقيقة في وقتك واترك وقتا للطوارئ، وتعامل جيدًا مع الأمور الطارئة، واترك وقت للراحة، ويجب أن تكون القائمة في متناول يدك، التزم بقائمتك قدر الإمكان ولا تفرط أبدا في التنظيم فهذا من أهم طرق ذكية لتنظيم الوقت.

السابق
كيف يزول الهم
التالي
دواء بريفينار prevenar علاج الالتهاب الرئوي

اترك تعليقاً