العناية بالاطفال وحديثي الولادة

كيف يولد الطفل طبيعيا

شروط الولادة الطبيعية

  • عدم معاناة الأم من مشاكل صحية: هناك العديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية التي ترتبط بالحمل ولا تجعل من الولادة الطبيعية خيارًا جيدًا، مثل: أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو وجود هبوط في مستوى المشيمة.
  • خلو الرحم من العيوب الخلقية: مثل ضيق الرحم، فخيار الولادة القيصرية يكون الأسلم في مثل هذه الظروف.
  • مراعاة وزن الجنين: بحيث يتراوح بين 2.5 و3.5 كيلوجرام، أما إذا وصل إلى 4 كيلوجرامات فيفضل أن تتم الولادة قيصريًّا.
  • ملاءمة وضعية الجنين في الرحم للولادة الطبيعية: بحيث يكون رأس الجنين في منطقة الحوض إلى أسفل، سواءً كان متجهًا إلى الأمام أو الخلف، أما إذا كانت مقعدة الجنين أو أحد أطرافه إلى أسفل فستكون الولادة الطبيعية صعبة.

من اين تلد الأم

  • الولادة هي عملية خروج الجنين الناضج القابل للحياة خارج رحم الأنثى. و أحداث الولادة، هو تتويج لفترة الحمل مع ولادة واحد أو أكثر من الأطفال حديثي الولادة من رحم الأم.
  • تقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاث مراحل من المخاض: قصر و اتساع عنق الرحم، نزول و ولادة الطفل، و خروج المشيمة.
  • أثناء الولادة الطبيعية فإن الطفل يولد من خلال مهبل الأم. تستمر الولادة الطبيعية لفترة تتراوح بين 12 و 18 ساعة مع أول طفل. والولادة الثانية بوجه عام تستغرق فترة أقل.
  • قبل أن يولد الطفل فإن الأم تعاني من الانقباضات. العضلات في الرحم تنضغط.
  • من شأن الانقباضات أن تقوم بفتح عنق الرحم (مدخل الرحم). وعندما يتسع المدخل بدرجة كافية، يمكن أن يولد الطفل.

توليد النساء

تبدأ الولادة غالبًا بحدوث انقباضات الرحم على فترات متباعدة إلى حد ما، ثم تزداد حدة الانقباضات وتتقارب مع مرور الوقت، ويعد انتظام حدوث الانقباضات كل خمس دقائق علامة مؤكدة على بدء الولادة. ومعظم النساء يشعرن بصعوبة بالغة خلال توسع آخر اثنين أو ثلاثة سنتيمترات من عنق الرحم، والألم المصاحب لحدوث انقباضات الرحم غالبًا ما تشعر به الأم في أسفل البطن والظهر أيضًا.

وفي غالبية الأوقات ينفجر كيس السائل الأمنيوسي في بداية حدوث الانقباضات، وأحيانًا يكون نزول ماء الولادة علامة بدء المرحلة الأولى، وتشعر به الأم بعد اندفاعه بشدة وخروجه من المهبل. وفي هذه المرحلة، يمكن استعمال التخدير النصفي للتقليل من إحساس الأم بالألم.

الولادة الطبيعية

  • وتبدأ عند توسع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات كاملة، وتبدأ معها عملية دفع المولود، وهذه المرحلة تتراوح بين عدة دقائق وساعة كاملة، وفيها يتوسع المهبل وأيضًا يحدث شد للجلد والعضلات بالمنطقة ما بين المهبل وفتحة الشرج.
  •  وفي هذه المرحلة قد يحتاج الطبيب للتوسعة لرأس الطفل، بقص الجلد والعضلات في هذه المنطقة.
  • عندما يبدأ رأس الطفل في الخروج من المهبل، تشعرين بتناقص الضغط الشديد فيه.
  • ليعمل طبيب الأطفال أو الممرضة بعد ذلك على تنظيف فم المولود وأنفه من المخاط والسائل الأمنيوسي، ثم يتم إخراج كتفي الطفل، مع استمرار الأم في الدفع.
  • مرحلة ولادة المشيمة أو إخراجها، ويمكن أن تستمر لمدة نصف ساعة كاملة، وقد تحتاج الأم خلالها إلى تدليك الرحم لمساعدته على الانقباض، وتنتهي عندما يتأكد من خروج المشيمة كاملة.
  • وفي حالات قص الجلد والعضلات، يخيط الطبيب مكان القص بعد استعمال مخدر في الأغلب.

توليد طبيعى

طبقًا للدراسات تنجح محاولات النساء اللاتي يرغبن في الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية بنسبة 60 إلى 80%، ولكن هناك بعد الشروط التي يجب مراعاتها أولًا وهي:

  • ألا يزيد عدد الولادات القيصرية السابقة على ولادة واحدة فقط.
  • أن يكون جرح الولادة القيصرية السابقة منخفضًا وعرضيًّا.
  • أن يمر على الولادة القيصرية السابقة ما لا يقل عن 18 شهرًا.
  • ألا تعاني الأم من أي مشاكل صحية تعوق الولادة الطبيعية.
  • أن يكون وضع المشيمة وحالتها طبيعية تمامًا.
  • ألا تكون الأم حاملًا في توأم.
  • أن تتم الولادة في مستشفى مجهزة للطوارئ.
  • ألا تحتاج الأم لمحفزات للولادة الطبيعية.

ولادة الجنين

الولادة من الأحداث التي تغير شكل حياة المرأة، وكل ولادة تربط بين الأم وطفلها بطريقة خاصة، إذ لا تتشابه الولادات حتى للأم نفسها. وبالطبع يعد المرور بتجربة سهلة وإيجابية خلال الولادة حلمًا لكل سيدة في أثناء فترة الحمل.

الولادة القيصرية

تتضمن الولادة القيصرية إجراء شق في بطن الأم لإخراج الجنين عبره، وذلك عوضاً إخراجه عبر قناة المهبل، ومن المُمكن اللجوء لهذه الطريقة بناءاً على رغبة الأم أو لضرورةٍ طبيّة.

أسباب الولادة القيصرية

  • مُعاناة الأم من بعض المشاكل الصحيّة، مثل: مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مشاكل في الرحم. إصابة الأم بالفيروسات المُعدية، مثل: الهربس (Herpes)، أو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الخضوع لولادة قيصرية سابقة.
  • عدم بدء المخاض وتطوره.
  • مُعاناة الجنين من مشاكل صحيّة طارئة أو شديدة، مثل: تجمع السوائل الزائدة في الدماغ.
  • الحمل بتوائم ثنائية أو ثلاثية.
  • وجود تشوهات في المشيمة أو الحبل السرّي.
  • كبر حجم الجنين بحيث لا يتمكن من الخروج عبر عنق الرحم.
السابق
لماذا يبكي الطفل عند الولادة
التالي
بماذا يفكر الطفل الرضيع

اترك تعليقاً