منوعات

ما اسم إسطنبول قديماً

معلومات عن اسطنبول

مدينة إسطنبول

كانت تُعرفُ مدينةُ إسطنبول في الماضي بالعديدِ من الأسماء، مثل: الأستانة، والقسطنطينيّة، وتُعدُّ مدينةُ إسطنبول أكبرَ مدينةٍ تركيّةٍ، وثاني أكبر مدينة عالمياً من حيثُ الكثافةِ السكانيّة، وتُعتبرُ المركزَ الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والسياحيّ لتركيا، كما أنّها تتميزُ بالمرفأ البحريّ الخاصّ بها، والذي يربطُ ما بين جزأيها في قارتي آسيا، وأوروبا من خلال جسر البوسفور الشهير، ويطلقُ على القسم الأوروبي من إسطنبول مُسمّى تراقيا، أما القسمُ الآسيوي فيعرفُ باسم الأناضول.

جغرافيّة ومُناخ مدينة إسطنبول

توجد مدينةُ إسطنبول في الجهةِ الشماليّة الغربيّة من إقليم مرمرة التُّركيّ، وتصلُ مساحتُها الجغرافيّةُ الكُليّةُ إلى 1,830,92 كم²، وتتميزُ إسطنبول بتنوّعِ التّضاريس الجغرافيّة، وهذا ما جعلها من أهمّ المدن السّياحيّة العالميّة؛ إذ تحتوي على العديدِ من أنواع الأشجار، والنّباتات التي تنتشرُ في المساحات السّهليّة، وخصوصاً التي تقعُ في القسم الشماليّ من إسطنبول، أمّا ما تبقّى من أراضي المدينة فهي تتوزعُ على الأراضي الحضاريّة المأهولة بالسّكان، وعلى المسطّحات المائيّة، مثل: بحر مرمرة. مُناخ مدينة إسطنبول معتدلٌ نسبياً؛ بسبب تأثير امتدادها الجغرافي بين قارّتين، ويُعتبرُ الصّيف في المدينة حارّاً، وقد تصلُ درجة الحرارة العظمى فيه إلى أربعين درجةً مئوية، وتنخفضُ إلى عشر درجات مئوية، أمّا الشّتاء فهو باردٌ جدّاً، وتتساقطُ فيه كميّاتٌ من الأمطار، والثّلوج التي تُغطّي أغلب مناطق إسطنبول، وتصلُ درجة الحرارة العظمى إلى ثماني عشرة درجة، وتنخفضُ إلى سبعِ درجاتٍ تحت الصّفر.

التركيبة السكانيّة في مدينة إسطنبول

تحتوي إسطنبولُ على تسعٍ وثلاثين منطقة سكنيّة، وهذا ما ساهم في تطوّر كثافةِ سكانها، ويصلُ العددُ الإجماليّ لسكّانِ مدينة إسطنبولَ إلى ما يقاربُ ثمانيةَ عشر مليون نسمة، وتعودُ أصول أغلب السّكّان إلى أصولٍ تركيّة، مع وجود مجموعاتٍ من المهاجرين؛ بهدفِ العمل، والتّعليم، أو الاستقرار الدائم في المدينة من الدول الأوروبيّة، والعربيّة، والآسيويّة.

تشهدُ مدينةُ إسطنبول تنوُّعاً دينياً ملحوظاً، ولكن يُعتبرُ الإسلام هو الدّين الأكثر انتشاراً بين سُكّان المدينة، ومن ثم الدّيانة المسيحيّة، واليهوديّة وتُعتبرُ اللغةُ التركيّة هي اللغة الرّسميّةُ، والمنتشرة بين أغلب سكّان المدينة، مع الاعتمادِ على استخدامِ مجموعةٍ من اللغات الأخرى، وخصوصاً اللغة العربيّة، واللغة الإنجليزيّة.

معالم مدينة إسطنبول

تحتوي مدينةُ إسطنبولَ على العديد من المعالم التاريخيّة المميّزة، ومن أشهرها:

  • متحف آيا صوفيا: من المعالم المعماريّة والجماليّة الرّائعة في مدينةِ إسطنبول، وكان عبارةً عن كاتدرائيةٍ مسيحيّةٍ، وعند وصول الفتح الإسلاميّ إلى المدينة تحوّل إلى مسجدٍ، ولكن بعد انتهاء الحُكم العثمانيّ لإسطنبول أصبح مَتحفاً تاريخيّاً.
  • قصر الباب العالي: هو القصرُ الذي عاشَ فيه السّلطان العثمانيُّ عندما كانت إسطنبول عاصمةً للدولة، وبُني هذا القصر عام 1459م في عهدِ حُكمِ السّلطان محمد الفاتح، وحاليّاً يُعتبرُ من المَعالم السياحيّة المشهورة في المدينة.
  • جسر البوسفور: من الجسورِ المشهورة في إسطنبول، والذي يقعُ عند مضيق البوسفور، ويصلُ ما بين الجزء الآسيوي، والجزء الأوروبيِّ لمدينةِ إسطنبول.

لماذا سميت اسطنبول بهذا الاسم

 اسطنبول هي مشتقة من الكلمة اليونانية استمبول والتي تعني “في المدينة” وجاء الاسم ليدل على بناء المدينة بشكل جديد بعد الفتح الاسلامي ،والاسم كان له ألفاظ كثيرة حول العالم مثل القسنطنطينية وغيره لكن السلطات التركية بعد سقوط الدولة العثمانية طالبت العالم كله بأن يسمي المدينة اسطنبول بلغته مهما كانت.
جانب تاريخي:
كانت عاصمة البيزنطيين وكان اسمها القسطنطينية (بناها الامبراطور قسطنطين)، في عام 1453، إنهارت الإمبراطورية البيزنطية وفتح العثمانيون المسلمون المدينة بقيادة السلطان محمد الثاني الفاتح، الذي جعلها عاصمةً للدولة وغيّر اسمها إلى “إسلامبول”، أي “مدينة الإسلام”.
 ومن الأسماء التي عُرفت بها المدينة خلال العهد العثماني: “دار السعادة” (بالتركية العثمانية: در سعادت)، “الدار العالية” (بالتركية العثمانية: دار عاليه)، “الباب العالي” (بالتركية العثمانية: باب عالی)، “مقام العرش” (بالتركية العثمانية: پایتخت)، و”الأستانة” (بالتركية العثمانية: استان) بمعنى “عتبة السلطان” أو “عتبة الحكومة”.
وبحلول القرن التاسع عشر كانت المدينة قد حصدت عددًا من الأسماء التي عُرفت بها لدى الأجانب والأتراك. فكان الأوروبيون يستعملون لفظ “ستامبول” إلى جانب “القسطنطينية” للإشارة إلى المدينة ككل(ومن هناك تغير الاسم الى استانبول).

اصل كلمة اسطنبول

اسلامبول

محافظ إسطنبول

على الرغم من وجود عدة أوجه للتشابه في حياة وتاريخ كل من الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، والمعارض البارز إكرام إمام أوغلو، إلا إنهما يختلفان في توجهاتهما السياسية نحو البلاد، ومع نجاح الأخير في اختطاف لقب “محافظ اسطنبول” خلال الانتخابات البلدية التي أجريت الأحد 31 مارس، فإنه يبرز كتهديد حقيقي لشعبية أردوغان وربما كمنافس قوي خلال الانتخابات الرئاسية القادمة في 2023.

تمكن إمام أوغلو من تحقيق انتصار لافت في الانتخابات بحصولة على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء التركي السابق بن علي يلدريم، الذي كان متوقعًا أن يحقق الانتصار المرجو للرئيس  الحالي، إلا إن الرياح جاءت عكس ما تشتهي السفن، حتى أن أوغلو استبق الإعلان النهائي وقال من خلال عدد من التصريحات الإعلامية أنه تمكن من تحقيق الفوز.

ومن أوجه التشابه الكبيرة بين حياة كل من أوغلو واردوغان، هي أن إمام أوغلو تخرج في جامعة إسطنبول حاصلا على بكالوريوس إدارة أعمال، تمامًا مثل الرئيس اردوغان الذي درس إدارة الأعمال من جامعة مرمرة، كما أن للغريمين تاريخ مشابه في عالم كرة القدم، حيث مارس أردوغان هذه الرياضة كلاعب “شبه محترف”، ومثله لعب إمام أوغلو مع فرق كرة قدم على مستوى الهواة.

ولد إمام أوغلو، الرجل الذي يتحلى بـ”كاريزما” عالية، في مدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، عام 1970، وخاض مسيرة مشابهة بشكل كبير لمسيرة أردوغان، وفقًا لسكاي نيوز.

واستمر إمام أوغلو برسم طريق النجاح في عدة مجالات، منها إدارة شركة مختصة بأعمال البناء، بالإضافة  لتأسيس وإدارة نادي طرابزون سبور لكرة القدم، الذي أصبح في فترة قياسية من أفضل الأندية في الدوري التركي الممتاز.

مسيرته الناجحة بعالم إدارة الأعمال دفعته للتوجه للسياسية، حيث أصبح إمام أوغلو عضوا بارزا في حزب الشعب الجمهوري المعارض عام 2008، عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء. وفي نفس عام تسلم أردوغان رئاسة البلاد، استمرت شعبية إمام أوغلو بالتوسع في إسطنبول، حتى اختير محافظا لبلدية بيليكدوزو، أحد أحياء القسم الأوروبي من إسطنبول.

القسطنطينية

مدينة القسطنطينيّة القديمة هي واحدة من أعرق المدن وأهمّها في تاريخ الشرق خلال حقبة العُصور الوسطى، فقد كانت تعتبر معبر أوروبا إلى المشرق العربي في تلك الفترة، حينما كانت تُسمّى بيزنطة ولاحقاً القسطنطينية.

وتقعُ القسطنطينيّة القديمة حالياً في مدينة إسطنبول الحديثة بدولة تركيا، وهي أكبرُ مدن تركيا من حيثُ عدد السكان ومركز الدولة التجاري والمالي، كما أن إسطنبول مقصد سياحي مهم بالنسبة للدولة التركية، فهي تُعبِّر عن الثقافة التركية الحديثة، وتحملُ في الوقت نفسه روح الماضي لوجود الآثار فيها التي تخبر الزوار والسائحين عن المراحل والفترات التاريخية التي مرت بها المدينة.

كانت المدينة عاصمة الدول والإمبراطوريّات التي حكمت تلك المنطقة طوال الألف سنةٍ الأخيرة، حيث كانت مُنذ نشأتها بفترةٍ وجيزة عاصمةً للإمبراطوريّة الرومانية الشرقية، وأصبحت فيما بعد عاصمة الدولة البيزنطية، التي كانت الدولة المسيحيّة الكُبرى في العالم لمئات السّنين، وذلك إلى أن تمكَّن العثمانيون من فتحها في نهاية القرن الخامس عشر، ومُنذ ذلك الحين تحوَّلت لتُصبحَ عاصمة الدولة العثمانية.

مساحة إسطنبول كاملة

تُعَدُّ مدينة إسطنبول من أكبر المُدن التركيّة؛ حيث تبلغ مساحتها نحو 5,343 كم،2 أي ما يعادل 2,063 ميلاً مُربَّعاً.[٢] وتُعتبَر هذه مساحة اليابسة فقط، أمّا مساحة المدينة الكلّية فتبلغ 5,461 كم2، وهي تتشكَّل من 39 بلديّة، من ضمنها 27 بلدية تُشكِّل المدينة المركزيّة.

السابق
ما هي بلاد فارس
التالي
الفن ما قبل التاريخ

اترك تعليقاً