تعليم

ما هي عوامل النجاح في الحياة

عوامل النجاح في العمل

  • امتلاك فريق العمل لمهارات الإدارة الأساسية التي تتمثّل بشكلٍ مباشرٍ في كلٍّ من: التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والرقابة، والتقييم، والتي تعدّ أساساً للقيام بالأعمال المختلفة بغض النظر عن طبيعتها وميدانها.
  • امتلاك القدرة على التخطيط، والذي يعدّ مفتاحاً أساسياً وأداةً حتميةً نحو تحقيق الأهداف المطلوبة والمرجوة، سواءً كانت هذه الأهداف قصيرةً، أو متوسطةً، أو بعيدة الأجل، بحيث يتمّ تحديد هذه الأهداف بدقةٍ، ويتمّّ تقسيم الأعمال والمهام على الفريق، ويضع جداول زمنية لتنفيذ كل منها، كما يتمّ تحديد السُبل والموارد المُتاحة التي تضمن تحقيق هذه الأهداف ضمن ما تمتلكه المنظمة في الوقت الحاضر.
  • إدراك المفاهيم الرئيسية للإدارة الاستراتيجية، والتي تعدّ من الأساليب الإدارية الضرورية للعمل في ظلّ التحديات التي تواجهها المنظمات والعاملين فيها حالياً.
  • العمل بروح الفريق الواحد الذي تجمعه مصلحةٌ مشتركةٌ، وعدم الاهتمام بالجانب الشخصي بصورةٍ تفوق الاهتمام بالمصلحة العامة للمنظمة، وذلك عن طريق وجود احترامٍ وتآخٍ ضمن أعضاء الفريق، واتباع أساليب المنافسة الشريفة والابتعاد عن المنافسة اللاأخلاقية التي تضرّ مصلحة العمل بشكلٍ مباشرٍ.

عناصر النجاح السبعة

العمود الأول: أن يضع الإنسان لنفسه أهدافاً في الحياة، في مختلف المجالات، دينياً واجتماعياً وجسدياً وعلمياً وعملياً ومادياً. فلا يمكن لإنسان أن ينجح حقاً في حياته، دون أن تكون له أهداف محددة وواضحة، لما يريد تحقيقه في هذه المجالات.

 العمود الثاني: أن يضع الإنسان خطة لتحقيق الأهداف، فلا يمكن أن يحقق الإنسان شيئاً دون أن تكون لديه خطة لذلك.والعبارة الشهيرة تقول، من فشل في التخطيط أو (لم يخطط مطلقاً) فقد خطط للفشل.

 العمود الثالث: ترتيب الأولويات، وهذه من أهم خصائص الناجحين، فحين ننظر إلى الناس من حولنا، وبالأخص أولئك الأقل نجاحاً، سنجدهم في الغالب ممن فشلوا في ترتيب أولوياتهم، وفشلوا في وضع الأشياء الأهم في أعلى قائمة اهتماماتهم، وانشغلوا في أمور أقل أهمية، وربما بأمور عديمة الأهمية تماماً.

 العمود الرابع: أن يركز الإنسان وقته وجهده على الأولوية التي في يده، فيعمل على أن يصرف عقله ومزاجه عما سواها بقدر ما يستطيع.كثير منا، وإن كان يظن نفسه منشغلاً بأداء أمر ما، فإن عقله في الحقيقة في مكان آخر، فتراه ينتج عملاً قليل الجودة، وربما منعدم الفائدة.

 العمود الخامس: الحرص على الصحة الجسدية والتغذية السليمة، فمن دون أن يكون الإنسان صحيحاً في هذا الجانب، ستضعف قدرته وتقل طاقته عن مواكبة همته، وموازاة رغبته في تحقيق أهدافه وتنفيذ خطط حياته.

 العمود السادس: الاستمرار في التعلم والتدرب وتطوير الذات. فكثير من الناس يكتفون بما اكتسبوه من المعلم والمعرفة على مقاعد الدراسة، وبما يلتقطونه من خبراتهم اليومية وممارساتهم المتواصلة، هذا كله وإن كان مهماً، فهو غير كافٍ، والإنسان بحاجة إلى أن يستمر في تطوير نفسه، والتعلم في المجالات التي يرغب في النجاح فيها.

 العمود السابع: ضرورة اهتمام الإنسان بالعلاقات الإنسانية في حياته، فمن المهم أن يتذكر الساعي إلى النجاح، أن صعوده السلم لا يجب أن يكون على حساب علاقته بأسرته وأهله وأصدقائه، فلا قيمة لنجاح مادي يكتشف الإنسان بعد وصوله إليه، أنه خسر كل ثروته الإنسانية وهو يسعى إليه، ولا بد من الحرص على وجود التوازن في هذا الجانب.

بحث عن اسس النجاح في الحياة

الأهداف والدوافع

يكمن النجاح بوضع أهداف محددة وإنجازها خلال فترة زمنية معينة، ويتطلب ذلك تواجد دافع داخلي وإرادة قوية لتحقيق تلك الأهداف، فمثلاً السعي لشراء منزل أو تحقيق الوصول إلى رتبة معينة في المجال العلمي أو العملي يتطلب عدة خطوات، وبذلك يستشعر الإنسان وجود هدف في حياته يسعى إليه، مما يولد لديه حافزاً للتقدم والإنجاز.

العمل الدؤوب

النجاح هو 1% إلهام، و99% عمل، فالنجاح يأتي من العمل الدؤوب المستمر، والسعي، والاصرار، وهو يحمل في طياته الانضباط الشديد، فليس كل عمل يجعل الإنسان ناجحاً ويرتقي بصاحبه في هذه الحياة، بل العمل الدؤوب الذي يأتي من نفس قوية وإرادة فتية، لذلك فمن أراد أن يحقق النجاح عليه بالاجتهاد، فكل مرحلة نجاح هي إذن بالوصول إلى النجاح الكامل.

الثقة بالنفس

الثقة بالنفس مفتاح النجاح في الحياة، فبوجود الثقة يستطيع الإنسان النجاح بأي شيء في الحياة، وبغيابها لا يقوى على إنجاز أبسط الأمور، بالتالي فإن الثقة بالنفس تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح أي عمل واستمراره، وهي المنطلق نحو الإبداع والتميز، وأفضل طريقة لإيجاد الثقة بالنفس هي أن يعتقد الإنسان بأنه أصبح قادراً ومسؤولاً في الحياة.

استغلال المواقف الخاسرة

إنّ تحقيق الإنجازات دائماً من الأمور غير الواقعية، وبالمقابل فإنّ التحلي بالشجاعة لتجربة أمور جديدة تتسم بالتحدي وفتح المجال لاحتمالية الفشل من شأنه أن يكون سبباً من أسباب النجاح؛ فعند تعامل الشخص مع الفشل بالشكل الصحيح سيعزز من قدرته في الحفاظ على حيويته للوصول نحو أهدافه؛ حيث يمكّن الشخص من التعرف على فرص تعلم جديدة.

قبول إنجازات الآخرين

إنّ الشخص الواعي الذي يمتلك أسلوباً منفرداً في تحقيق أهدافه يُدرك أنّ هناك مساحة كافية لينجح الجميع، وأنّ انتصار أحد الأشخاص لا يعني أبداً فشل أو إخفاق شخص آخر، إضافةً إلى ذلك فإنّ رؤية قوة إنجازات الآخرين من شأنها أن تحفز الفرد وتلهمه ليعمل أكثر ويقترب من تحقيق النجاح.

أسباب النجاح بالانجليزي

Reasons for success

أسباب النجاح والفشل في الحياة

أسباب الفشل في الحياة

  1. الانغماس في الإنتاج، فليس شرطاً من يمضي كلّ الوقت في العمل هو قريب من تحقيق النجاح؛ لأنّ تمضية الوقت في العمل يؤدي على عدم التركيز على الهدف المنشود أو تقييم ما تم إنجازه.
  2. ضعف الوازع الديني، مما يقود الشخص إلى اليأس، والإحباط، والاستسلام، وتناسي فكرة أنّ الابتلاءات من الله تعالى يختبر بها صبر عبده، وأنّ القضاء والقدر يرتبط بالأمور الغيبية التي لا يعلمها سوى الله عز وجل.
  3. هزيمة النفس قبل النجاح، فبعض الأشخاص عندما يسقطون مرة يقررون الانسحاب وعدم المحاولة مرة أخرى.
  4. التفكير السلبي الذي يجعل الشخص يتحدّث مع نفسه بعبارات محبطة مثل: أنا فاشل، أو أنا لا أستطيع أنْ أنجح، وهذا يؤدي إلى فقدان الشخص لثقته بنفسه، كما أنّ إسقاط أسباب الفشل على الآخرين والتهرّب من نحمّل المسؤولية يقود إلى سلسلة من الفشل.
  5. الفقر وقلة الدخل المادي الذي يقف حائلاً بين الشخص وقدرته على تحقيق أحلامه وآماله.
  6. الظروف الاجتماعية المحيطة التي يتعرّض لها الفرد حيث يتعرّض للانتقادات واللوم، بالإضافة إلى الرشاوي، والمحسوبيّة، والعادات، والأعراف التي تسجن أفكار الفرد وتحبسها.

موضوع النجاح في الحياة

تعريف النجاح

كلمة النَّجَاحُ في اللغة العربيّة تعني: الظَّفَرُ، وإدراك الغاية، وهي مصدر الفعل (نَجَحَ)، وجَمْعها نجاحات، حيث يُقال: تكَلَّلَ عَمَلُهُ بِالنَّجَاحِ؛ أي انتهى عمله بِالتَّوْفِيقِ، والظَّفَر، والفَوْز، والسَّدَاد، ويُقال: حالفَه النَّجاحُ؛ أي كان محظوظاً، ولَقِي نَجَاحاً فِي عَمَلِهِ؛ أي وَجَد سُهُولةً، ويُسْراً، ويُقال أيضاً: نَجَحَ الأمرُ؛ أي تيسَّرَ، وتهيَّأ للتَّمام، وأنجح اللهُ طلِبَته؛ أي أظفرَهُ بها، وقَضاها.[١] أمّا اصطلاحاً، فلا يُوجَد تعريف مُحدَّد لمصطلح النجاح؛ فكلُّ شخص يراه من زاويته الخاصّة، ووِفق ما يُريد تحقيقه، ويُمكن تعريف النجاح بأنّه: التقدُّم المُستمِرّ نحو تحقيق الإنسان لأهدافه، وهو أيضاً نتيجة مباشرة لما يدور في فِكر الإنسان، كما أنّ النجاح هو: دَمج الطموحات في الواقع، ونَسخ الآمال، والأحلام مع المَهامّ اليوميّة.

استراتيجيّات النجاح

هناك استراتيجيّات رئيسيّة ومُهمّة يُمكن من خلالها زيادة فرصة تحقيق النجاح في أيّ عمل، أو مشروع، وذلك بغضِّ النظر عن مستوى الموهبة، والقدرات، وهذه الاستراتيجيّات هي:

  • تحديد الأهداف: فالشخص الذي يُريد النجاح يجب أن يُحدِّد هدفه، أو مجموعة أهدافه؛ إذ إنّ عدم وجود هدف من العمل من شأنه عدم إمكانيّة معرفة وقت الوصول إلى النجاح فيه، كما أنّ ذلك لا يضمن العمل بكفاءة، وتفوُّق، وتحديد الأهداف فقط ليس كافياً لتحقيق النجاح؛ فالأهداف المُحدَّدة يجب أن تكون أهدافاً ذكيّة، بمعنى أنّها يجب أن تكون قابلة للتحقيق، وأن تكون واقعيّة، وبعيدة عن المُبالَغة، بالإضافة إلى أنّها يجب أن تكون بمحاذاة الأهداف النهائيّة من العمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الأهداف المُحدَّدة لا يجب أن تتغيّر بمُجرَّد الوقوع في مشكلة ما، وإذا استلزم تغييرها؛ لظرف ما، فلا يجب أن يتكرَّر ذلك باستمرار؛ لأنّ ذلك سيفقد الإنسان المصداقيَّة، والاحترام.
  • المقدرة على التركيز: فالشخص الذي يُريد النجاح يجب أن يُركّز على مَهامّه، ويهتمّ بها، وأن يضع أهدافه نُصب عينيه، ويجتهد في سبيل تحقيقها، أمّا إذا شعر بالتعب والكسل، فإنّ عليه أن يأخذ قسطاً من الراحة، ويُكمل عمله بطاقة جديدة؛ حتى يتمّ إنجاز المَهامّ بكفاءة، وتفوُّق.
  • الإعداد والتحضير: إنّ الإعداد للمَهامّ، والتحضير لها، يجعل من السهل تحقيقها، وإنجازها، ومثال ذلك، طالبان قدَّم كلٌّ منهما الامتحان نفسه، وعند الانتهاء منه، كان لكلٍّ منها رأي مختلف في ما يتعلَّق بهذا الامتحان؛ فالأوّل رأى أنّ الامتحان كان سهلاً للغاية، أمّا الآخر فقد رأى أنّه كان صعباً للغاية، والفرق بينهما أنّ الطالب الأوّل درس جيّداً، وأعدَّ للامتحان إعداداً جيّداً، أمّا الآخر فلم يُعِدَّ للامتحان، وبذلك نجد أنّ الإعداد والتحضير، وسيلةٌ مهمّةٌ؛ لتحقيق النجاح.
  • الاهتمام بالوقت: يُعتبَر تنظيم الوقت، والتخطيط له عنصراً مُهمّاً؛ لتحقيق النجاح، حيث يجب أن يُطبَّق ذلك على أيّ عمل مهما كان بسيطاً، إذ يمكن الوصول إلى مهارة تنظيم الوقت من خلال التجربة، والتكرار، والخبرة.
  • الثقة: الثقة في النجاح من أهمّ صفات الشخص الناجح، ولا يُمكن أن يحظى شخص ما بكَسب الثقة إلّا إذا كان ناجحاً، ومثال ذلك، أحمد، وعلي، يعملان في مكان واحد، الأوّل شخص ناجح، ويستطيع التغلُّب على أيّ مشكلة تُواجهه، والثاني دائماً ما يُقدِّم الأعذار، ويضع حواجز تمنعُ تحقيق النجاح، وعند مواجهة مشكلة في مشروع ما، يتمّ إعطاؤها لأحمد؛ من أجل حلّها؛ فقد اكتسب ثقة الآخرين به.
  • المغامرة: في بعض الأحيان يجب أن تُغامر، وتُخاطر في بعض الأشياء؛ حتى تُحقِّق النجاح، وتصل إلى أهدافك، ولا يعني ذلك الاندفاع، والتهوُّر؛ فالمغامرة يجب أن تكون مدروسة، وواقعة، وأن تُحقِّق الأهداف، وأن تأخذ بالحُسبان إمكانيّة الخسارة، أو الربح.
  • الاجتهاد في العمل: يتحقَّق النجاح بالعمل المُستمِرّ، والاجتهاد فيه، والإصرار عليه، وليس بالضرورة أن ينعكس العمل الشاقّ على الفرد بالسلبيّة؛ فهو بمثابة سبيل للسعادة، والنجاح؛ لذلك نجد أنّ من يتقاعد عن عمله يفقد كثيراً من طاقته، وتتدهور حالته.
  • عدم ذَمّ الحظ: فالشخص الناجح يعتبرُ نفسه دائماً محظوظاً، وهذا بالتأكيد ما حقَّق له النجاح، والسعادة؛ فهو يثقُ بنفسه، وبقدراته، على عكس الشخص الفاشل؛ فهو دائماً ما يذمُّ حظَّه، ويُبرِّر عدم نجاحه بأنّه غير محظوظ، وعندها يُدمِّر ثقته بنفسه، ويُخفِقُ في تحقيق أهدافه.
  • تقبُّل الفشل: الشخص الناجح لا يخاف من الفشل، حتى وإن وقع فيه مرّات عدّة، ويسعى دوماً إلى تجاوُز العقبات، والصعاب بعزيمة، وإصرار، ويرى أنّ أداء العمل، والفشل به أفضل من عدم أدائه.

مُعوِّقات النجاح

تعني مُعوِّقات النجاح: العقبات، والحواجز التي تُواجه الشخص في طريقه؛ لتحقيق النجاح، وحتى يتجاوز الفرد هذه العقبات، لا بُدّ من مصارحة النفس بها، وتتبُّع استراتيجيّات النجاح المذكورة سابقاً، علماً بأنّ من أهمّ مُعوِّقات النجاح:

  • الخوف من الفشل، وارتكاب الأخطاء. زعزعة الثقة بالنفس، والاقتناع بعدم المقدرة على تحقيق الأهداف، وبلوغ القَصد.
  • غياب وضوح الهدف، وإيجاد الأعذار باستمرار.
  • تأجيل عمل اليوم إلى الغد، ممّا يُؤدّي إلى تراكُم الأعمال، والمشاغل. القصور في فَهم الوسائل المُعينة على بلوغ النجاح.

صفات الشخص الناجح

يشترك الأشخاص الناجحون بمجموعة من الصفات التي ساعدتهم على المُضِيِّ في طريق النجاح، وهذه الصفات هي:

  • الانضباط، وعدم ترك النفس على هواها. السؤال بشكل دائم، والاستفسار عن أيّة إشكاليّة، أو تساؤل يتبادر إلى الذهن.
  • معرفة الذات بشكل جيّد، وما فيها من فِكر، وعِلم، وأهداف يُراد تحقيقها. الحفاظ على الصحّة، وعدم الإهمال، والتفريط فيها، سواء من الناحية النفسيّة، أو الجسميّة، أو العقليّة.
  • التمتُّع بالأخلاق الحَسَنة، والحميدة، وتطبيقها في حياة الفرد، وأعماله. التخطيط بشكل سَلِس، وجيّد، بحيث يتمّ وضع خطّة شاملة، وواقعيّة، ومُتكيِّفة مع المُتغيِّرات، وذلك بشكل دائم، حيث من شأنها أن تُمكِّن الفرد من تحقيق أهدافه.
  • التمتُّع بالخيال الواسع، والإيمان بأنّ أحلام اليوم ستكون حقائق الغد.
  • حُبّ المُجازَفة، والمغامرة، وعدم الخوف من ارتكاب الأخطاء.
  • الاهتمام بالآخرين، والتقرُّب إليهم، والتحبُّب لهم، ومساعدتهم.
  • تقبُّل النقد البنّاء من الآخرين، والإيمان بأنّ النفس ليست مُقدَّسة، أو معصومة من الخطأ.
السابق
أغذية تساعد على نمو الشعر
التالي
بحث عن التعاون مع الآخرين

اترك تعليقاً