اضرار

مخاطر التوتر على حياتك الصحية

التوتر

يعد التوتر من أفات العصر الحديث يرتبط بظهور عدد من المشاكل الصحية التي تتفاقم لتسبب مشاكل صحية أكبر لذلك عند التعرض لضغوط النفسية والعصبية عليك بتغير الموضع وتناول عصير أو مشروب كالشاي الأخضر واليانسون أو أخذ دش دافئ وممارسة الرياضة لتخلصك من التوتر و تغير المكان أو السفر لمكان أخر للاسترخاء وأخذ قسط من الراحة، وفي هذا المقال سنتناول موضوع التوتر ومخاطره و أعراضه.

أعراض التوتر

تجدر الإشارة إلى أنّ أولى خطوات التخلص من التوتر هي معرفة سبب التوتر، وفي الحقيقة إنّ معظم الأشخاص الذين يُعانون من التوتر لا يعرفون أنّهم متوترون حتى يصلون لنقطة الانهيار، وفي سياق الحديث عن التوتر ينبغي بيان أنّه يؤثر في كل جوانب الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون منه؛ فهو يؤثر في العواطف، والمشاعر، والتصرفات، والقدرة على التفكير، والصحة الجسدية، ولأنّ الأشخاص يتعاملون بشكل مختلف مع التوتر فإنّ الأعراض تختلف من شخص لآخر، وفيما يأتي بيان لأهمّ هذه الأعراض:

  • الأعراض العاطفية:
  1. الشعور بالغضب والاضطراب بسهولة.
  2. الشعور بالمزاجية سريعاً.
  3. الشعور بالإرهاق وفقدان القدرة على السيطرة.
  4. صعوبة في الاسترخاء وتهدئة العقل.
  5. الشعور بالسوء تجاه النفس؛ مثلاً يشعر بعض الأشخاص بانخفاض احترام الذات، والوحدة، وانعدم القيمة الذاتية، والاكتئاب، بالإضافة إلى تجنّب الآخرين.
  • الأعراض الجسدية:
  1. فقدان الطاقة.
  2. الصداع.
  3. اضطراب المعدة، بما في ذلك الإسهال، والإمساك، والغثيان.
  4. أوجاع وآلام في العضلات المتوترة.
  5. الأرق.
  6. ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب.
  7. فقدان الرغبة الجنسية.
  8. التعرض لنزلات البرد والالتهابات بصورة متكررة.
  9. العصبية، وهزّ الجسم، والرنين في الأذن.
  10. جفاف وتعرق اليدين والقدمين.
  11. جفاف الفم وصعوبة في البلع.
  • الأعراض الإدراكية:
  1. القلق المستمر.
  2. النسيان والفوضى.
  3. عدم القدرة على التركيز.
  4. التشاؤم والتفكير السلبي.
  5. أفكار متسارعة.
  • الأعراض السلوكية:
  1. تغير في الشهية: إما عدم تناول الطعام، أو الأكل أكثر من اللازم.
  2. المماطلة وعدم تحمل المسؤولية.
  3. زيادة استخدام الكحول، والمخدرات، والسجائر.
  4. تصرفات سلوكية عصبية مثل عض الأظافر، التململ والتسرع.

مخاطر التوتر على حياتك الصحية

يتسبب التعرض المستمر للتوتر والضغط النفسي بتأثيرات سلبية على الصحة، مثل:

  • خطر زيادة الوزن : يعمل التوتر الزائد بسبب الضغوط النفسية والعصبية على زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعمل على زيادة الشهية بشكل كبير مما يترتب عليه زيادة تناول الطعام بشكل مفرط دون الإحساس بذلك مع زيادة تكون السوائل والدهون تحت الجلد.
  • اضطرابات النوم وقلة النوم: يلعب الأرق بسبب التوتر دور كبير في حدوث اضطرابات النوم وعدم قدرة الفرد على النوم والإنهاك المستمر بسبب قلة النوم، التي ينتج عنها الضعف والتعب وقلة النشاط والإنتاجية والصداع وعدم قدرة الفرد على التركيز وضعف القدرات الإدراكية والمعرفية للفرد.
  • المزاج السيء: يؤثر التوتر على مذاج الفرد تأثيرًا مباشرًا و يترتب عليه ضعف العلاقات الاجتماعية والعصبية الزائدة وتجهم الوجه بشكل دائم والانطواء والعزلة ، كما أن التوتر ينعكس بشكل سلبي على صحة الأبناء ينتقل إليهم الشعور بالتوتر والقلق بالتالي التأثير على الحالة النفسية والمعنوية بشكل سلبي وضعف القدرات .
  • عدم القدرة على التركيز: يجلب التوتر التشتت يصبح الفرد غير قادر على التركيز في المهام اليومية والحياتيه بشكل كبير ويضعف من القدرات المعرفية للفرد .
  • ضعف النظام المناعي: يجعل التوتر الجسم يستجيب للمؤثرات السلبية والعدوى الخارجية بسبب ضعف النظام المناعي بسبب اطلاق كرات الدم البيضاء بكثرة مع الوقت تضعف الاستجابة المناعية في حال وجود العدوى الحقيقة.
  • ألام الظهر والشد العضلي: يعمل التوتر على ضعف الجهاز العضلي ويتسبب في ظهور ألام الظهر والعمود الفقري والعضلات ويحدث التشنج العضلي من أقل حركة .
  • مشاكل المعدة والجهاز الهضمي: يجعل التوتر الجهاز الهضمي في مرض دائمًا يترتب عليه عسر الهضم والارتجاع المعدي والحرقان والقولون العصبي و انتفاخ البطن والإسهال أو الإمساك .
  • مشاكل التنفس: يترتب على التوتر حدوث ضيق النفس وعدم قدرة المريض على التنفس مما يجعله عرضه لنوبات الربو الحادة
  • مشاكل الخصوبة: من الأضرار التي يسببها التوتر مشاكل الخصوبة عند النساء والرجال فعدم انتظام دورة الحيض الشهرية وضعف الانتصاب وسرعة القذف ترتبط بالإصابة بالتوتر والقلق.
  • مشاكل الجلد: تتسبب الضغوط النفسية في ظهور الندوب الجلدية وحب الشباب والطفح الجلدي والإكزيما والصدفية وتحسس الجلد .

آثار الضغوط النفسية على الجسم

أيضاً يؤدي التوتر العصبي على صحة الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى بعض الأعراض، وهي:

  • انخفاض مستويات الطاقة: يؤدي التوتر العصبي إلى صعوبة النوم ليلاً والنوم المتقطع، وكذلك فقدان الشهية، مما يؤثر على مستويات الطاقة في الجسم.
  • الام الرأس: أيضاً ينتج عن التوتر العصبي شعوراً بالام في الرأس، وذلك نتيجة قلة النوم وكثرة التفكير والشعور بالإجهاد الشديد.
  • اضطراب في المعدة: يمكن أن تحدث اضطرابات المعدة نتيجة للشعور بالتوتر، بما في ذلك الإسهال والإمساك والغثيان.
  • الام العضلات: حينما يصاب الشخص بالتوتر العصبي، فإن العضلات والمفاصل تصاب بالتوتر أيضاً، مما يسبب الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم.
  • ألم في الصدر وسرعة ضربات القلب: من الأعراض التي تصيب الجسم عند زيادة التوتر العصبي والضغوط النفسية، حيث تزداد ضربات القلب ويشعر الشخص بضيق في التنفس مع ألم في الصدر.
  • الأرق: يعد الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي تنتج عن التوتر العصبي، حيث يصعب تجاهل المشكلات التي تسبب هذا التوتر، ويكثر التفكير بها أثناء الإستلقاء في الفراش.
  • نزلات البرد والالتهابات المتكررة: تزداد فرص الإصابة بالإلتهابات في حالة الشعور بالتوتر العصبي، بما فيها التهابات الجهاز التنفسي.
  • انخفاض الرغبة الجنسية: نتيجة الشعور بالإحباط واليأس، يمكن أن تتأثر الرغبة الجنسية بالسلب.
  • جفاف الفم وصعوبة البلع: أيضاً يمكن أن يتسبب التوتر العصبي في جفاف الفم وعدم قيام الغدد اللعابية بإفراز اللعاب للحفاظ على رطوبته، وبالتالي يكون ابتلاع الطعام صعباً، مما يؤدي إلى فقدان الشهية.
  • برودة أو تعرق اليدين والقدمين: في بعض الأحيان، يؤدي التوتر العصبي إلى قلة تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى برودة اليدين والقدمين، كما يمكن أن يتسبب في تعرقهم.
  • الام الأسنان: وذلك نتيجة القيام بطحن الأسنان، حيث يقوم بعض الأشخاص بهذه العادة نتيجة الشعور بالتوتر والضغط النفسي.

أضرار القلق والتفكير

الإفراط في التفكير والقلق يمكن أن يعرض صحة القلب والأوعية الدموية للخطر، حيث يؤدى إلى آلام الصدر، عدم انتظام دقات القلب، الدوخة، وكل هذه الأعراض قد تعرضك لأمراض القلب، كما أن عوامل الخطر مثل الاكتئاب وتعاطي المخدرات وصعوبات النوم المرتبطة بالقلق المزمن يمكن أن تزيد المشكلة.

ماذا يحدث للجسم عند التوتر

تظهر بعض العلامات عند الشخص عند توتره، وقد تؤثر على صحته:

زيادة نبضات القلب

  • تعد زيادة نبضات القلب من أشهر الأعراض التي يصاب بها الإنسان أثناء التوتر والتي تشعره بمزيد من القلق.
  • تزداد ضربات القلب نتيجة لارتفاع الأدرينالين المصاحب للتوتر. تسبب زيادة نبضات القلب الرعب لدى الإنسان، ولكن لحسن الحظ أن هذا العرض لا يعتبر بالأمر الخطير.
  • يمكن تطبيق تمارين التنفس من حين لاخر، أو أثناء نوبة التوتر لجعل نبضات القلب أقل حدة.

التعرق

  • ينتهي المطاف بالإنسان في طريقه لمقابلة عمل بإصابته بالتعرق الشديد في جميع أجزاء الجسم نتيجةً لتوتره.
  • ما يحدث أثناء التوتر هو أن جسم الإنسان يعمل على التخلص من الماء من خلال الجلد عوضًا عن الكليتين.
  • وعند التوتر أيضًا يقوم الجسم بتجهيز نفسه لحالات الطوارئ، فيزداد تدفق الدم لأعضاء الجسم، مما يعمل على زيادة الحرارة، ويزداد التعرق نتيجة لذلك كوسيلة تعمل على تبريد الجسم.

التثاؤب

  • معظم الأشخاص يقومون بالتنفس بطريقة سريعة أثناء التوتر، ليعتقد جسم الإنسان بأنك لا تقوم بأخذ الأكسجين بكمية كافية، مما يدفع الإنسان إلى التثاؤب. يدفع الجسم الإنسان إلى التثاؤب حثًا منه على أخذ النفس بطريقة عميقة.
  • وقد يكون التثاؤب أيضًا ناتج عن التغيرات الفيزيائية الأخرى المصاحبة للتوتر، مثل: سرعة التنفس، سرعة نبضات القلب، تشنج العضلات، بحيث تسبب هذه العوامل التثاؤب المفرط.

الانتفاخ

  • تزداد حركة المعدة والأمعاء أثناء التوتر مما يعمل على زيادة الغازات والشعور بالنفخة.
  • ويقوم بعض الأشخاص بأداء مهامهم بسرعة بالغة مما يتضمن الطعام والشراب، بالتالي لا يقوم الجسم بعملية الهضم بالشكل الصحيح.
  • حاول أن تسترخي وتأخذ وقتًا كافيًا لكل شيء، فذلك يساعدك على تقليل التوتر.

الذعر والخوف

  • يصاب الإنسان بالذعر والخوف الشديدين عند تعرضه للتوتر، ليشعر بأنه يعيش في حلم وأن الأشخاص من حوله غير حقيقيين.
  • ولكن يساعد الاسترخاء والشعور بالراحة من التخلص من هذا الشعور والعودة إلى الحالة الطبيعية.

تأثير القلق والتوتر على الجلد

بالطبع يؤثر القلق والتوتر على البشرة و الجلد بشكل عام ، ومن مظاهر هذا التأثير:

  • العديد من الأشخاص يعانون من ظهور حب الشباب في أوقات غير مناسبة، ولكن لا يعلم معظم هؤلاء الأشخاص السبب وراء ذلك وماذا يحدث للجسم عند التوتر.
  • يفرز جسم الإنسان هرمون الكورتيزول بشكل أكبر من المعتاد، مما يدفع الخلايا تحت البشرة لإفراز كميات مضاعفة من الزيوت، وبالتالي يظهر حب الشباب.
  • أثبتت دراسات عديدة أن التعرض للتوتر بشكل مستمر يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والأمراض الجلدية المختلفة، مثل: الصدفية، حبوب الوجه، والحساسية والتي تصبح أكثر عرضة للظهور بمجرد التعرض للتوتر الشديد.
  • في بعض الأحيان يقوم الأشخاص باهمال طرق وأساليب العناية بالبشرة أثناء أوقات التوتر، ويتناول معظمهم الأطعمة الغير صحية مما يعرض بشرة الإنسان للإصابة بالحبوب.

تأثير الضغط النفسي على الجهاز العصبي

إليك أبرز هذه التأثيرات التي تحدث للمخ نتيجة التعرض للضغوط النفسية:

1- تأثيرات على الذاكرة

  • يمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط وإستمراره بشكل متكرر يؤدي إلى تلف خلايا المخ.
  • فهناك منطقة بالدماغ تسمى “الحصين”، وهي مركز الذاكرة بالمخ، ومن يعانون من التوتر الزائد والإكتئاب تنكمش لديهم هذه المنطقة.
  • كما أن التوتر والإجهاد النفسي يضر بمنطقة في الدماغ تسمى “القشرة الجبهية”، وعند يزداد الضغط على هذه المنطقة يمكن أن تحدث بعض الإضطرابات النفسية التي ينتج عنها ضعف في الذاكرة.

2- إرتفاع مستوى الكورتيزول

  • نتيجة الشعور بالتوتر، ترتفع مستويات الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم مثل التمثيل الغذائي.
  • وفي حالة إرتفاع مستوى الكورتيزول الناتج عن زيادة التوتر، فإنه يزيد من فرص الإصابة بإرتفاع ضغط الدم وحدوث التقلبات المزاجية التي تظهر في صورة عصبية وقلق وميل للحزن والإكتئاب.

3- صعوبة التركيز

  • عندما يزداد التفكير في شيء ما يشكل مصدر إزعاج له، فيمكن أن يصاب الإنسان بتشتت في الإنتباه وصعوبة التركيز، فيصبح الفرد شارداً لأوقات طويلة، وبالتالي تتأثر إنتاجية العمل وتزداد فترات إنجاز المهام المختلفة.
  • كذلك يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى إرسال إشارات خاطئة للمخ، فيمكن أن يقول الشخص شيء عفوي لم يكن يقصد قوله نتيجة عدم القدرة على التركيز الكامل.

4- إضطرابات النوم

  • كلما زاد الشعور بالقلق والتوتر، كلما زاد التفكير والخوف من عقبات مسببات هذا التوتر، مما يؤدي لخلل في وظائف المخ، ومنها تنظيم النوم.
  • وبالتالي يصاب الشخص بقلق يومي، وصعوبة في النوم بالمواعيد الصحيحة، ليسهر في فترة الليل وعدم القدرة على الإستيقاظ مبكراً، وفي حالة الإستيقاظ مبكراً دون أخذ القسط الكاف من النوم، فإنه لن يتمكن من القيام بمهامه اليومية جيداً.

5- العصبية الشديدة

  • مع تراكم كافة التأثيرات السابقة، سواء عدم التركيز وقلة الإنتاجية، عدم النوم جيداً، إرتفاع الضغط، والشعور المستمر بالقلق، فيصبح الشخص عصبي بشكل ملحوظ.
  • وسوف تؤثر هذه العصبية على كافة الأجواء المحيطة بالشخص المصاب بالتوتر، سواء في العمل أو في المنزل.

علاج التوتر

هذه الطرق قد تساعدك حقاً في تفادي التوتر و القلق:

  • ممارسة التمارين الرياضية واليوغا: تعد التمارين الرياضية واليوغا من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة الإجهاد والتوتر، فهي تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول، كما تساعد في إطلاق الاندورفين الذي يحسن المزاج ويمنع الأرق ويعمل كمسكن طبيعي للألم.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية: أفادت دراسات عدة أن الطلاب الذين يتناولون مكملات أوميغا 3 تقل لديهم أعراض القلق بنسبة 20٪ مقارنة مع غيرهم.
  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، التي تمنحك فوائد صحية عديدة من ضمنها، التقليل من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.
  • الروائح المعطرة: أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.
  • تجنب الكافيين: الكافيين هو منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، الجرعات العالية منه قد تزيد من القلق لدى بعض الناس ويختلف ذلك من شخص لأخر.
  • مضغ العلكة: أظهرت دراسات عدة أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يزداد شعورهم بالراحة النفسية، فهي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
  • قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة: يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة، تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم والإجهاد.
  • الضحك: يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء، وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
السابق
أعراض كسر الإصبع وكيفية العلاج
التالي
احذروا شمس فصل الربيع

اترك تعليقاً