نصائح طبية

مشروبات تسرع عمليات الأيض في الجسم

مشروبات تسرع عمليات الأيض في الجسم

التخلص من الدهون الزائدة المتراكمة في الجسم وخسارة الوزن الزائد أمر يشغل الكثيرين، فنمط الحياة الغير صحي الذي يفرضه إيقاع الحياة السريع، والاضطرار في كثير من الأحيان لتناول الوجبات السريعة، والطعام الغير صحي المشبع بالدهون ينعكس سلباً على الصحة العامة.

وهناك العديد من الخيارات المتاحة للتخلص منهذه الدهون، ولكن أفضلها هي الخيارات الطبيعية، التي تعمل على حرق الدهون دون آثار جانبيه تقريباً، وهي الخيار الأمثل لتجنب العلاج الدوائي والذي تكون له آثار جانبيه خطير في بعض الأحيان على الصحة، ومرهقه للجهاز الهضمي.

الماء:

هل تعلمين أن المياه هي واحدة من أفضل المشروبات لحرق الدهون؟ والماء خيار غير مكلف ومتاح لاستخدامه لحرق الدهون وإنقاص الوزن الزائد بالعديد من الطرق:

– شرب كوب من الماء مع الليمون الطازج على الريق صباحاً عند الاستيقاظ، هو أفضل وسيلة لتطهير وإزالة السمو detoxمن الكبد، كما أنه يعمل أيضاً على زيادة معدل الحرق على مدار اليوم ما يؤدي الى التخلص من الدهون.

– الماء البارد يساعد في حرق الدهون، فعند شرب الماء البارد المثلج يحتاج جسمك إلى حرق السعرات الحرارية من أجل تسخين الماءليصل إلى درجه حرارة يقبلها الجهاز الهضمي.

– شرب كوب من الماء قبل وجبات الطعام تساعدك على الإحساس بالامتلاء وتقليل كمية الطعام.

الشاي الأخضر:

الشاي الأخضر مشروب غني بالمواد المضادة للأكسدة والتي تعمل على كبح الشهية بشكل ملحوظ، وهو أمر مهم عند إتباع حمية لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون الزائدة، كما يعمل الشاي الأخضر أيضاً على التقليل من التوتر وستلاحظين عند تناوله أنك أكثر هدوءاً وأكثر استرخاءً، وقد أظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر يمكن أن يحسن من تدفق الدم، وخفض الكولسترول، ويساعد على منع مجموعة من الأمراض المرتبطة بالقلب.

عصير الخضروات الخضراء:

شرب كوب كبير من عصير الخضراوات (خاصةالخضراء) قبل تناول وجبة الطعام هي حيله جيدة في مجال خسارة الوزن، حيث أن شرب عصير الخضروات قبل الوجبات يمكن أيضاً أن يقلل من السعرات الحرارية التي ستستهلك، قومي باختيار مزيج الخضروات التي ترغبين فيه، وقومي بمزجهم مع التوابل المفضلة لديك،وشرب كوب كبير قبل الوجبات، فبجوار إعطاء الإحساس بالامتلاء فهي أيضاً وسيلة رائعة لزيادة كمية الخضروات الخاص بك والاستفادة من العناصر الغذائية العديدة بها.

اللبن الخالي من الدسم:

من الخطأ الاعتقاد بأن شرب الحليب سوف يمنع فقدان الوزن، فقد أثبتت الدراسات أن إتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم يرتبط بفقدان الوزن على المدى الطويل، حيث أن الكالسيوم يعزز قدرة الجسم على حرق الدهون جنباً إلى جنب مع إتباع نظام غذائي معتدل أو برنامج إنقاص للوزن، وبما أن الحليب هو مصدر جيد للكالسيوم، فإن كمية معقولة من الحليب الخالي من الدسم يمكن أن تكون إضافة جيدة إلى النظام الغذائي الخاص بك.

الزنجبيل:

الزنجبيل من أهم المشروبات الحارقة للدهون،حيث أنه ينظم عملية الأيض والهضم ويريح المعدة مما يؤدى إلى رفع معدلات حرق السعرات الحرارية، وزيادة معدلات التمثيل الغذائي في الجسم وحرق الدهون الزائدة،كما يقلل الزنجبيل من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم مما يقي من الكثير من الأمراض ويعزز الصحة العامة.

القرفة:

القرفة من أفضل المشروبات التي تعمل على التخلص من الدهون الزائدة، وخاصة دهون منطقة البطن والخصر وذلك عن طريق تنظيم مستوى السكر في الدم، كما أن لها خواص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتريا والفطريات.

أطعمة تسرع عملية الأيض

أول الأطعمة التي تساعدنا على زيادة معدلات الأيض (الحرق)، ألا وهي الغنية بالبروتينات، خاصة الحيوانية, مثل اللحوم والدواجن والأسماك، إذ يحتاج الجسم إلى المزيد من الطاقة لهضم أصناف كهذه من الطعام، ويسمى هذا التأثير الحراري للأغذية، وفيها يتخلص من الكثير من السعرات، لا تراكمها.

كما أن الأغذية الغنية بالزنك والحديد والسيلينيوم تعمل على زيادة معدلات الأيض، بزيادة فعالية الغدة الدرقية التي تلعب دورًا رئيسًا في استقلاب الدهون في الجسم وإتمام احتراقها واستخلاص الطاقة اللازمة منها, ومن هذه الأغذية المكسرات والحبوب عامة كالبقول والخضار الورقية كالسبانخ والجرجير والخس والملوخية، ولكن لزيادة امتصاص الحديد من الخضراوات الورقية ننصح دومًا بتناولها مع عصير الليمون, إضافة إلى الأغذية البحرية واللحوم بأنواعها.

يأتي دور طبق مهم في المطبخ الغزي، وهو طبق الفلفل الذي يحتوي على مادة الكابسسين، التي تعمل على زيادة معدلات احتراق الدهون المختزنة في الجسم.

الأيض

الأيض أو الاستقلاب أو التمثيل الغذائي؛ هي مجموعة من العمليات البيوكيميائية التي تحدث داخل الكائنات الحية، والتي تنقسم إلى جزئين؛ هما البناء (بالإنجليزية: Anabolism) الذي يتم فيها تراكم المواد، والتقويض أو الهدم (بالإنجليزية: Catabolism) الذي يتم فيها تكسير المواد، إضافة إلى ذلك يستخدم مصطلح الأيض للتعبير أيضاً عن تكسير الطعام داخل الجسم وتحويله إلى طاقة وهذه الطاقة الناتجة في الخلايا بعد مرورها بعدد من العمليات البيوكيميائية تُدعى بالطاقة الحيوية (بالإنجليزيّة: Bioenergetics)، وبالتالي فإنّ عملية التمثيل الغذائي ترتبط بشكلِِ كبير بتغذية الجسم وبتوافر المغذيات فيه وتكون الطاقه له.

طرق تسريع عملية الأيض

الشاي الأخضر

بيَّنت دراسة حديثة أنّ الشاي الأخضر لديه القدرة على زيادة معدل التمثيل الغذائي عند الإنسان، حيث يسرع عملية أكسدة الدهون بسبب وجود مركبات الفلافونويد القوية ومضادات الأكسدة فيه، ولتحقيق هذه الغاية يجب اتباع الخطوات الآتية:

إضافة ملعقة صغيرة من أوراق الشاي الأخضر إلى كوب من المياه المغلية.

وضع غطاء على مزيج الشاي والماء وترك الكوب لمدة خمس دقائق متتالية.

تصفية المزيج باستخدام المصفاة وإضافة قليل من العسل إلى الكوب.

شرب كوبين إلى أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً.

الزيوت

ينصح الأطباء والعلماء والعطارون بالزيوت لزيادة معدل الأيض والتمثيل الغذائي عند الإنسان، حيث تتميز هذه الطريقة بتكلفتها القليلة، وسهولة استخدامها وتحضيرها، وللقيام بها يجب اتباع الخطوات الآتية:

المضمضة بزيت جوز الهند أو زيت السمسم في الفم لمدة 20 دقيقة متتالية.

تكرار هذه العملية يومياً في ساعات الصباح على الريق.

ضبط النوم إنّ تنظيم مواعيد النوم يؤدي إلى تنظيم أمور كثيرة في الجسم بما في ذلك الإفرازات الهرمونية والعمليات الأيضية، فعندما يأخذ الإنسان قسطاً كافٍ من النوم سيجدد جسده قدرته على إفراز العوامل الأيضية مما يؤدي إلى زيادة سرعة العملية الأيضية في الجسم.

الفلفل الحار

يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسنسين التي تولد الحرارة، ومن خلالها تحول خلايا الجسم الطاقة إلى حرارة، وهذا يساعد على توفير درجة حرارة الجسم المناسبة للتمثيل الغذائي.

شرب السوائل

باعتدال تجب زيادة كمية السوائل لأنّ شربها بالمعدل المطلوب يحفز الأيض والتمثيل الغذائي ويساعد الجسم على حرق الدهون بفعالية وكفاءة، فقد أثبتت دراسة حديثة أنّ شرب 500 مليغرام من الماء يزيد معدل التمثيل الغذائي بنسبة مقدارها ثلاثين بالمئة بين الأشخاص الذين لا يُعانون من أي أمراض.

تبطئ عملية الأيض

– الهرمونات:  إن التغير في مستوى الهرمونات يوقف أو يبطئ من عملية الأيض ويسبب الشعور بالتعب. لذلك فإن بعض الأمراض الهرمونية مثل السكري وقصور أو نشاط مفرط في الغدة الدرقية قد تؤثر على عملية الأيض. إن التوتر العصبي أيضا يسبب إفراز هرمونات قد تبطئ من عملية الأيض. ما تستطيع فعله في هذه الحالة هو أن تستمر في العلاج وأن تتخلص من التوتر العصبي فورا.

– نقص الكالسيوم:

كثير من الأشخاص لا تحصل أجسامهم على ما يكفي من الكالسيوم الذي يعد عنصرا غذائيا أساسيا لعملية الأيض. يمكنك الحصول على الكالسيوم من الحليب ومنتجات الألبان.

– العيش في درجات حرارة عالية: درجات الحرارة العالية تبطئ من عملية الأيض. لذا فإن درجة حرارة مثل 24 درجة مئوية أو أقل تحفز الجسم على حرق الدهون البنية التي تحتوي على خلايا لحرق الطاقة وإنتاج الحرارة.

– إجهاد وقلق مزمنان: ينتج الجسم هرمون الكورتيزول عندما تكون قلقا لأمر ما والذي بدوره يسرع من إنتاج الطاقة. ولكن إذا استمر القلق لفترة زمنية طويلة، فإن الجسم يعتقد أنك ما تزال بحاجة إلى الطاقة، ويستمر في إنتاج الكورتيزول لمستويات عالية، ما من شأنه أن يعوّق استخدام الجسم للأنسولين الذي بدوره يكبح عملية الأيض ويسهم في زيادة الوزن. لذلك ابحث عن طرق تمكنك من التخلص من القلق والإجهاد مثل التنفس بعمق أو ممارسة هواية معينة.

– الأيض هو عملية تحويل الطعام في أجسامنا إلى طاقة: إذا كان جسمك بطيئا في حرق السعرات الحرارية أثناء استرخائك أو نومك، فمن المحتمل أنك ورثت ذلك من أحد والديك. في هذه الحالة ركز على عاداتك بما أنك لا تستطيع تغيير جيناتك. مارس المزيد من التمارين الرياضية وحاول أن تكون أكثر نشاطا في يومك.

– قلة النوم: يساعد النوم الكافي الجسم على استخدام الطاقة بشكل جيد ويبقي عملية الأيض ثابتة وبالمعدل نفسه ويقلل من احتمالية الإصابة بالسكري والسمنة. لذلك حاول النوم لـ8 ساعات على الأقل يوميا.

– الحمية القاسية: وهي تجعل الجسم يقلل من حرق السعرات الحرارية، وخاصة عند ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى نتائج عكسية، وذلك لأن جسمك يتشبث بتلك السعرات الحرارية ويخزن الطاقة. في هذه الحالة احرص على أن تكون الحمية معقولة.

– الملح: ملح البحر ستجده في أفضل المطاعم، ولكنه يفتقر إلى اليود الذي تحتاجه الغدة الدرقية لإدارة عملية الأيض. القليل من ملح الطعام المضاف له اليود أو تناول طعام غني باليود مثل الروبيان والأسماك يلبي هذه الحاجة.

– جفاف الجسم: أظهرت بعض الدراسات أن الماء يساعد الجسم على حرق الطاقة ويزيد من فقدان الوزن ويساعد على الشعور بامتلاء المعدة. لذا ينصح بشرب كميات كافية من الماء يوميا وتناول أطعمة غنية بالماء مثل البطيخ والخيار.

– شرب القهوة منزوعة الكافيين: إن الكافيين يعمل على تسريع عملية الأيض وبالتالي حرق سعرات أكثر. ولكنه يؤثر على مستويات السكر في الدم. إذا كنت لا تستطيع شرب الكافيين لأي سبب، يمكنك الاعتماد على النصائح الأخرى في هذه المقالة.

– الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية انفصام الشخصية والأدوية التي تبطئ من معدل ضربات القلب يمكن أن تبطئ من عملية الأيض. أخبر طبيبك أن يوصف لك أدوية بديلة إذا كنت تعتقد أن أدويتك سبب للمشكلة.

– القليل من الكربوهيدرات: من المؤكد أن التقليل من أكل الكربوهيدرات قد يساعدك على إدارة وزنك وحرق الدهون بشكل أسرع، ولكن يقلل ذلك من إنتاج جسمك للانسولين أيضا الذي من شأنه تقليل حرق السعرات الحرارية. البديل هو الحصول على الكربوهيدرات من الفواكه والخضراوات وطحين القمح الكامل (الخبز الأسمر).

– كثرة السهر: السهر والعمل بفترات ليلية يمكن أن يؤديا إلى بطء في عملية الأيض وغيرها من المشاكل مثل السكري والسمنة. لذا حاول جاهدا أن تضبط ساعة جسمك الطبيعية. إذا كنت تعمل في الليل أو تسهر كثيرا ولا يمكنك تغيير نمط حياتك فيجب عليك التحدث مع طبيبك حول الطرق الصحية التي يمكنك اتباعها.

– عدم الالتزام بأوقات منتظمة لوجبات الأكل: إن وقت الأكل والوجبات مهم جدا. ترك وجبات الطعام أو عدم انتظام وقتها يؤدي إلى بطء في عملية الأيض. ويمكن أن يؤدي تغيير أوقات الوجبات إلى إحداث إرباك في عملية الأيض وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك حاول جاهدا أن تحدد موعدا منتظما لتناول الطعام والتزم به ما استطعت.

– اتباع نظام غذائي عالي الدهون: إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المليئة بالدهون يغير من طريقة تمثيل الجسم للغذاء ومن قدرته على استخدام الأنسولين، وهذا ما يسمى بـ”مقاومة الأنسولين” التي لها ارتباط وثيق بالبدانة ومرض السكري. لهذا تناول كميات أكبر من الفواكه والخضراوات، واشرب المزيد من الماء.

 أطعمة تبطئ عمليات الأيض

يعد الحفاظ على وزن مثالي طريق مختصر لتجنب الكثير من المشاكل الصحية المرتبطة بزيادة الوزن، أو انخفاضه في بعض الحالات. وبالطبع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة تمارين رياضية بشكل منتظم له دور كبير في تحقيق ذلك الهدف، إلا أن مراقبة الجسم وعملية الأيض والحرق تلعب دورا هاما في الوصول للوزن المثالي، حيث تتأثر عملية الأيض بعدة عوامل منها الغذاء. حيث تنشط بعض الأطعمة الاستقلاب والحرق في الجسم، بينما تبطؤه أطعمة أخرى.

إليك 3 عناصر غذائية يوصي خبراء التغذية بتجنبها للحفاظ على سلامة عمليات الأيض:

1- السكر

يصف علماء التغذية السكر بأعظم مجرم في حق علمية الأيض والحرق في الجسم.

عند تناول قطعة من الحلوى أو المشروبات الغنية بالسكر، يرتفع معدل السكر في الدم، وللتعامل مع تلك المستويات المرتفعة، يطلق الجسم هرمونات الإنسولين والكوليسترول، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى اضطراب في عملية الأيض.

ويشير خبراء التغذية إلى أن عدم احتواء الأطعمة الغنية بالسكريات على الألياف يزيد من آثارها السلبية على صحة عملية الأيض، حيث يفكك الجسم أطعمة كالكوكيز والكعك المحلى بسرعة كبيرة، ويرفع مستويات السكر بشكل سريع ومفاجئ للجسم. بينما تأخذ الوجبات الغنية بالألياف وقتا أطول لتتفكك وتهضم داخل الجسم، لتنطلق عملية الأيض بتدرج وفعالية.

2- الحبوب المعالجة

لمنتجات الحبوب المعالجة والمصنعة كالأرز والخبز الأبيض والمكرونة البيضاء أثر مماثل لأثر السكر على الجسم، حيث تتحلل بسرعة داخل الجهاز الهضمي، مسببة ارتفاعا مفاجئا في سكر الدم لترفع معها الإنسولين.

ويؤكد خبراء التغذية أن الحبوب المكررة والمعالجة تحتوي على مركبات ضارة جداً بعملية الأيض، منها الجلوتين والكثير من النشاء وكذلك حمض الفاتيك.

ويشير خبراء التغذية أيضا إلى احتواء الحبوب المكررة والمعلبة على مستويات عالية من المواد الحافظة والاصطناعية وكميات كبيرة من السكر المضاف مما يجعل تفكيكها وهضمها واستخدامها كمصدر للطاقة لاحقاً أكثر صعوبة.

ويوصي الخبراء باستبدال الحبوب المكررة بحبوب كاملة غير مكررة لسد حاجة الجسم من الكاربوهيدرات.

3- الصويا المعالجة

رغم عدم إجماع العلماء على ذلك، فإن العديد من الدراسات تشير إلى خطورة الاستهلاك الزائد للصويا وأثره السلبي على أداء الغدة الدرقية، وهي غدة موجودة في الرقبة مسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض في الجسم، خاصة إن كانت مستويات اليود منخفضة في جسمك أساسا أو كنت تعاني من مشاكل سابقة بالغدة الدرقية.

ومما يزيد الأمر سوءاً أن المزارعين غالباً ما يستخدمون المبيدات الحشرية التي ترتبط في كثير من الأحيان بمشاكل الغدة الدرقية. لذا فاحرص على استهلاك كميات معتدلة منها، واختر الصويا العضوية لتجنب آثار المبيدات الحشرية.

السابق
فوائد الترمس المر
التالي
ماسك الموز للشعر

اترك تعليقاً