قصة عن أصدقاء السوء
أصدقاء السوء في القرآن
آيات عن صديق السوء
♦ ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 27 – 29].
♦ ﴿ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ * يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ * أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ * قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ * فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ * قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ * وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ [الصافات: 50 – 57].
♦ ﴿ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾ [فصلت: 25].
♦ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴾ [فصلت: 29].
♦ ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].
حكم عن رفاق السوء
- إنّ رفقاء السّوء هم سببٌ لإفساد أخلاق الإنسان، فالإنسان عندما يحاط برفقة سوء يتأثّر بهم بشكلٍ كبير، بسبب حثّهم المستمرّ له على ارتكاب الذّنوب والمعاصي، كما أنّ النّفس الإنسانيّة بطبعها تتأثّر بشكلٍ كبير بما يطرق مسامعها ويداعب تطلّعاتها وشهواتها من الكلام الذي يزيّن الباطل والعبارات المنمّقة التي تؤثّر فيها.
- إنّ رفقة السّوء قد تؤدّي بالإنسان إلى الهلاك والضّياع، فكثيرٍ من رفقاء السوء يجعلون الإنسان يرتكب أموراً قد تنعكس آثارها سلباً عليه في حياته، فالمخدّرات على سبيل المثال هي من نتائج رفقة السّوء، حيث قد تؤدّي إلى تدمير مستقبل الإنسان ولزوم السّمعة السّيئة به في حياته.
- إنّ رفقة السّوء تؤدّي إلى تدمير الحياة الشّخصيّة والاجتماعيّة للإنسان، فالنّاس عندما يرون الإنسان يتتبّع طرق السوء ويسلكها، ويصاحبُ الأشخاص السيئين تراهم يبتعدون عنه وينفرون منه ممّا يؤدّي إلى عزلته في المجتمع الذي يعيش فيه.
- دور المجتمع في القضاء على ظاهرة رفقاء السّوء، فرفقاء السّوء هم من مخرجات المجتمع، فكلما كان المجتمع راشداً صالحاً يقوم كلّ فردٍ فيه بدروه ويؤدّي فيه المعلمون والمربّون أدوارهم في تربية الأجيال على القيم النّبيلة والأخلاق الحسنة، كلّما قضي على هذه الظّاهرة ومُنع انتشارها.
كيفية الابتعاد عن أصدقاء السوء
نصائح للابتعاد عن رفقاء السوء
1.عليك بالدعاء بأن يشرح الله صدرك لذلك.
2- اعلم أن التوفيق لذلك إنما هو بيد الله فأكثر من الدعاء والتضرع.
3- لابد أن تكون عندك الرغبة الصادقة لذلك.
4- فكر في السلبيات التي ستكون إذا استمرت علاقتك بأصدقاء السوء.
5- هل تعلم أن أهل الاستقامة عندهم من المحبة والمودة والوفاء أكثر مما تتوقع.
6- اعلم أن الهداية لن تمنعك من مزاولة المباحات كالمزاح والألعاب والسفر وغير ذلك.. ولكن لابد من الضوابط الشرعية لذلك.
7- الوالدين لهم دور كبير في الضغط عليك لتترك رفقاء السوء.
8- فكر في صاحبك ( فلان ) الذي مات وهو يدخن.. والثاني الذي مات وهو يسمع الغناء فهل تريد أن تكون خاتمتك مثلهم؟؟
أضرار الصحبة السيئة
مخاطر سوء اختيار الصديق
الصداقات الخارجة عن الأطر الشرعية و القائمة على أسس مادية و مصالح دنيوية لا تدوم طويلاً بل تورث الخسران و الندم و تنقلب إلى العدواة و البغضاء، قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ .
وَ قَالَ أمير المؤمنين علي عليه السلام: “فَسَادُ الْأَخْلَاقِ بِمُعَاشَرَةِ السُّفَهَاءِ، وَ صَلَاحُ الْأَخْلَاقِ بِمُنَافَسَةِ الْعُقَلَاءِ، وَ الْخُلُقُ أَشْكَالٌ فَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ، وَ النَّاسُ إِخْوَانٌ فَمَنْ كَانَتْ أُخُوَّتُهُ فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ فَإِنَّهَا تَحُوزُ عَدَاوَةً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ 2 ” 3.
و قال أمير لمؤمنين علي عليه السلام: “لَا تَصْحَبِ الشَّرِيرَ فَإِنَّ طَبْعَكَ يَسْرِقُ مِنْ طَبْعِهِ وَ أَنْتَ لَا تَعلم” .