تعليم

موضوع عن الأخلاق

موضوع عن الأخلاق في الإسلام

تعريف الاخلاق

الاخلاق هي التصرفات والافعال السوية التي يريدها المجتمع، فمن خلال الاخلاق الحسنة يتم السير في الحيا بشكل انتظامي وخالي من اي مشكلات، اذ تعد ان الاخلاق السوية هي عد التعدي على الاخرين والقول الحسن لهمن حثهم دائما على فعل الخير.

موضوع عن الاخلاق

تعد الأخلاق هي المعيار الهام الحقيقي للحكم على كل السلوكيات الصادرة عن بعض الناس، فهل يمكن التعامل معهم أم لا حيث ان الناس يحبون صاحب الأخلاق الحميدة ويتأثرون به كثيرا، ويكون قدوة لهم ويريدون دائما التقرب منه والحديث بشكل كبير معه وذلك لأنه من حسنت أخلاقه قد حسنت تصرفاته، وذلك عكس الإنسان ذو الأخلاق الغير سوية و السيئة الذي ينفر منه الجميع ودائما ما ويتهربون من الجلوس معّه أو توجيه الحديث إليه، فدائما ما يكون هذا الشخص هو المنبع للمشكلات والتصرفات المُشينة التي يتأذى منها كل من هو يكون قريب له وقد يتّصف هذا الشخص بالكذّب أو الظلم أو غيرها من الصفَّات الغير محببة للناس، فمن هذه الأخلاق الحسنة التي تميز الشخص المحبوب والتي تكون بين الناس هي الأمانة واللين والصدق والتعاون، حيث أن صاحب الخلق الحسن دائما ما يسعى بين الناس بالخيّر ولا يفرق بين النّاس في تعاملاته إن كانوا اغنياء أو فقراء بل يقوم بالمعاملة للناس بأخلاقه من رحمة وحتى عدل وإحسان.

اهمية الاخلاق

هنالك عدة اهميات للاخلاق والتي يتسم بها الشخص، حيث تعد الاخلاق هي من الضوابط الشخصية لكل شخص، فمن هذه الاهميات:

  • الأخلاق تحفظ لاي مجتمع تماسكه واستقراره، بتحديدها للمثُل العُليا والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها، مما يجعل الحياة الاجتماعيّة سليمةً ويبقيها متواصلةً.
  • الأخلاق تساعد المجتمع كثيرا على مواجهة التغيرات التي تحدث فيه، وذلك بتحديدها للاختيّارات الصحيحة والسليمة التي تسهل حياة عموم الناس، وتحفظ كيان المجتمع في إطار موحّدٍ ومحدّد.
  • الأخلاق تسهم في ربط أجزاء المجتمع الثقافية بعضها ببعض، إذ تجعلها تبدو متناسقّة ومتجانسة، كما انها تُعطي الأخلاق أيضاً النظام المجتمعي أساساً إيمانياً وعقليا.
  • الأخلاق تقي المجتمع من الأنانيّة المفرطة، وطيش الشهوات، ونزوات الأهوّاء التي تضرّ بأفراده، وتخلّ بنظامه. الأخلاق تزود المجتمع بصيغة تُبيّن كيفيّة وطريقة التّعامل مع العالم الطبيعي والبشريّ.
  • الأخلاق تزود المجتمع بالصبغة الملائمة التي ترّبط بين نظمه الداخليّة المختلفة منها الاقتصاديّة والسياسيّة والإداريّة مما يؤدي إلى إحاطته بسياج واقٍ يققيه من التفكك والانحلال، وما يترتّب عليهما من مخاطر وأضرار.

الاخلاق في الاسلام

الأخلاق الإسلامية هي اعتياد الاستجابة للفضائل الإسّلامية في التعامل مع مخلوقات الله سبحانه وتعالي وقف المنهج الرباني و ابتغاء مرضاة الله تعالى، فتمتاز الأخلاق الإسلامية عن الوضعِّية بما يلي :

  • الأخلاق الإسلامية تعد ثابتة ولا تتغير الزمان أو المكان، فبر الوالدين واجب أبدى, والكرم خلق دائما والصدق لا تغيره المفّاهيم المادية السائدة في اي المجتمع .
  • الأخلاق الإسلامية تعد محددة بالضوابط الشريعة وليست متروكة للأهواء بين الناس الحسن في نظر المسلم وايضا هو ما حسنة الشرع والقبيح وهو ما قبحه الشرع مصداقا لقول النبي صلي الله عليه وسلم “لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به”.
  • الأخلاق الإسلامية تعد غيرية وليست أنانية فالإحسان ليس سِلعة تجارية للتبادل, فعلي ان أساعدك علي أن تساعدني فإذا توقفت عن مُساعدتك لي أحجمت عن مساعدتك.

ان تتحلى بالخلق فهذا شيئ عظيم، فمن خلال هذه الاخلاق تكون مقبولا عن الله ورسوله وعند الناس اجمعين، حيث تعد هذه الصفة من اهم الصفات والتي يتوجب على كل شخص بان يتحلى بها دائما وابدا، خاصة ان ان النبي عليه الصلاة والسلام كان خير الناس في حسن الخُلق.

تعبير عن الأخلاق

قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه

فقوِّم النفسَبالأخلاقِ تَسْتَقِمِ

والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ

والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ

تُعرّف الأخلاق بأنّها القيم التي يمتلكها الفرد، وتصنّف ما بين حميد وقبيح، والأخلاق الحميدة هي الريح الطيّب الذي يرافق صاحبه فيجذب الناس إليه، وهي ما تجعل منه شخصًا محبوبًا؛ فهي تحمله لترتقي به بين الناس بما حاز من حُلو الشمائل والصفات والأفعال، كما أنّها أساس صلاح أعمال الفرد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق) رواه الترمذي، وبصلاح الفرد يصلح المجتمع ويتماسك، فالأخلاق الحميدة تشمل العدل، والتسامح، والصدق، والأمانة، والاحترام، والشجاعة، والكرم، والتعاون، والحلم، وغير ذلك الكثير، فكيف لمجتمع تسوده هذه الأخلاق أن ينهار، وألّا يكون في قمّة الرُّقي والحضارة؟!

الأخلاق الخيّرة تشبه التربة التي نزرع فيها بذورنا فتنبت لنا أحلى الثمار، لذا تُعدّ التربية السليمة للأطفال، والحرص على ان نكون لهم قدوة حسنة أولى لبِنات بناء الفرد الصالح، أمّا إن سأل سائل عن طريق اكتساب الأخلاق الحميدة فيكون ذلك بالحرص على عدة أمور منها: مجالسة الأخيار الذين يتصفون بالأخلاق الحسنة، وقراءة سنةّ رسول الله وسِير الصالحين والاقتداء بهم، والدعاء لله تعالى بأن يهدينا إلى حسن الخلق كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى ملاحظة ما ينفر منه الناس من أخلاق سيئة في بعض الأفراد ومعاكستها.

لذا علينا أن نحرص على اتّباع ما دعانا إليه ديننا الإسلامي من حُسن الخلق، فكم من الآيات القرآنيّة والأحاديث التي تُظهر أهميّة ذلك ومدى تأثيره في الآخرين، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159)، بالإضافة إلى ما قاله االرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن أكْثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجَنَّةَ؟ فقال: (تَقوى اللهِ، وحُسنُ الخُلُقِ) (حديث حسن)، فما أعظم الأخلاق وما أسعد من التزم بها، إذ يكسب الفرد مرضاة الله نتيجة لذلك ، ومحبّة الناس وتقديرهم، وما أجملهما!

موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق

مكارم الأخلاق في هذه الحياة المتقلبة والمزدحمة بالكثير من الوجوه، نُقابل أشخاصاً لا حصر لهم، بعضهم يترك فينا أثراً جميلاً وعظيماً لا يزول، وبعضهم نتمنى لو أننا لم نعرفهم، والحدّ الفاصل بين هؤلاء وهؤلاء هو الصفات الأخلاقية التي يحملونها، فمن كانت مكارم الأخلاق وفضائلها من صفاته لا يمكن أن يكون اللقاء به إلا مكسباً عظيماً، أما من يملك أخلاقاً ناقصة وملوثة فلا يستحق أن يُحسب على بني الإنسان، لان الأخلاق هي الشيء الذي يُميز الإنسان عن سائر المخلوقات، لأنه وحده من يملك العقل والقدرة على التفكير والتمييز بين الأشياء. إ

ذا أردنا أن نُعدد مكارم الأخلاق فلن نستطيع أن نحصرها جميعها، فهي مثل النبتة التي تمتدّ عروقها وتنتشر أزهارها في كل مكان كي يفوح عبيرها، كما أن الكثير من الأخلاق الكريمة تظهر تباعاً دون أن يكون أحدٌ من الناس يعلم بها، فالكرم والصدق والأمانة كلها من مكارم الأخلاق، وهي أخلاقٌ قديمة ومعروفة منذ أن وُجد الإنسان، كما أن مساعدة الآخرين وتجنب الأفعال والأقوال الناقصة وعدم تتبع عورات الناس كلها من مكارم الأخلاق، ومن عظمتها أن الرسول عليه الصلاة والسلام ربط بين الإيمان والأخلاق حيث قال: “أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً”، وهذا دليلٌ قاطعٌ على عظمة الالتزام بها دون النظر إلى تنازلات.

من الأشياء الكثيرة التي تربط بين مكارم الأخلاق والدين والخوف من الله سبحانه وتعالى بأنه وصف الرسول عليه السلام بصفة صاحب الأخلاق العظيمة، وذلك في قوله تعالى: ” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ” سورة القلم(4) حيث اختص نبيه وخاتم المرسلين بهذه الفئة بالذات ولم يُحدد غيرها في هذه الآية، وهذا إنما يدلّ على أن مقياس الأخلاق العظيمة هو المقياس الأكثر قوة في تقييم الأشخاص، لأن صاحب الأخلاق الكريمة لا يُمكن أن يظلم أحداً أو أن يكون فاسداً أو أن يتسبب بوقوع ظلمٍ على أي أحدٍ مهما كان، وهذا كله يُساعد في استقامة الحياة ليُصبح وجهها أجمل.

من الأشياء الرائعة التي تمنحنا إياها مكارم الأخلاق، أنها تزيد من روابط الألفة والمحبة بين الناس، كما أنها تُعمق المفاهيم الدينية والفهم القويم في المجتمع، وتُساعد في رفع الظلم عن الآخرين، كما تُساهم في نشر الخير والطاقة الإيجابية، وتبث السكينة والهدوء، وتُعلي من شان صاحبها وتجعله محبوباً بين الناس وترفع مقامه، لهذا علينا جميعاً أن نتصف بمكارم الأخلاق وأن نكون قدوةً لمن سبقونا من الأولياء والصحابة والتابعين.

حديث عن الأخلاق

  • قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا)) رواه الترمذي
  • قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)) رواه الترمذي
  • قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار))

موضوع عن الاخلاق بالانجليزي

ethics are important in our lives and everyone should have a good ethics and value. we should teach our kids good ethics when they are young to reflect on their life when they grow up. ethics are so important in our life and Islam taught us many ethics and good value that we should apply in our daily life.

أقوال عن الأخلاق

  • رجل بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه على هذا العالم. من لانت كلمته وجبت محبته.
  • أطهر الناس أعراقاً أحسنهم أخلاقاً. القدوة الحسنة خير من النصيحة.
  • كفى المرء فضلاً أن تُعَدَّ معايبه. إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء.
  • المرء بالأخلاق يسمو ذكره.
  • إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً، فأنت ومن تجاريه سواء.
  • إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
  • الجمال من دون الاخلاق كالصنارة من دون الطُّعم.
  • حُسنُ الخلق يُذيب الخطايا كما تُذيب الشمس الجليد.
  • عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم. الضحك بلا سبب مِن قلّة الأدب.
  • تواضع عن رفعة، وازهد عن حكمة، وانصف عن قوّة، واعفُ عن قدرة.
  • أعرف الناس بالله أرضاهم بما قسم الله له.
السابق
أساليب الإقناع
التالي
فقرة عن التعاون

اترك تعليقاً