السياحة في الدول

أجمل المدن السياحية في الجزائر

أجمل المدن السياحية في الجزائر

الجزائر

 

تُعرف الجزائر رسميًّا بالجمهورية الجزائريّة الديمقراطيّة الشعبيّة، حيث يبلغ عدد سكانها 38,087,812 نسمة حسب تقديرات عام 2013 ميلادي، وتعد مدينة الجزائر العاصمة الرسميّة لها وأكبر المدن فيها من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 2,988,145 نسمة، ويعد الدينار الجزائري العملة الرسميّة فيها، بينما تعد اللغة العربيّة اللغة الرسمية في الدولة، بالإضافة إلى اللغة الفرنسية، وتعد الديانة الإسلامية السنيّة الديانة الرسميّة فيها بنسبة 99% من السكان، وسيتم في هذا المقال التفصيل في السياحة وتكلفة السفر إلى الجزائر.

مناطق سياحية في الجزائر العاصمة

 

تشهد مدينة الجزائر في السنوات الأخيرة أعمال تحديث كثيرة، أماكن يُعاد بناؤها أو ترميمها وأماكُن أخرى تُمحى لتقوم مكانها منشآت جديدة، غالباً ما تكون للترفيه أو للأعمال.

يرى البعض أن المدينة تتخفّف من الإهمال الذي طالها منذ نهاية الثمانينيات، مع موجات النزوح الريفي التي انفجرت لاحقاً مع الحرب الأهلية في التسعينيات، لتنشأ حول المدينة الكولونيالية البحرية أحزمة من العشوائيات وأحياء بُنيت على عجل. نرصد اليوم بدايات التغيّر الذي يجعل الجزائر العاصمة محطة سياحية.

فما هي أهم 7 أماكن على السائح زيارتها في هذه المدينة؟

حديقة التجارب

تقع في منطقة الحامّة، غرب وسط البلد أي على بعد بضعة آلاف من الأمتار، يُمكن الوصول إليها بواسطة المترو، بالنزول في محطة حديقة التجارب. تُعتبر إحدى أهم وأكبر الحدائق التي بنتها فرنسا في أفريقيا عام 1832، على مساحة تزيد على 5 هكتارات، وتضم آلاف الأنواع من النباتات، وأنواعاً عدة من الحدائق كأنها متحف للطبيعة. كما يمكنكم زيارة المكتبة الوطنية في الحامّة التي تقع إلى جانبها، أو مغارة سرفانتس غير البعيدة، وهي المغارة التي أسر فيها الكاتب الإسباني ميغيل دي سيرفانتس

مقام الشهيد

هو ورقات النخيل الإسمنتية الثلاث الضخمة، التي تشكّل معلماً بارزاً، وغالباً ما يُشار للعاصمة به. مُستقرّ في أعالي العاصمة في حي المدنية محلّقاً على ارتفاع 92 متراً، يتم الوصول إليه عن طريق التيليفيريك للصعود إليه من الحامّة توفيراً للوقت، لأن الذهاب بسيارة أجرة يتطلب وقتاً أكثر.

في التيليفريك ستحظون برؤية تقطع الأنفاس لكل المدينة التي ستكتشفون أنها خليج بين رأسين بحريين. يمكنكم أيضاً رؤية متحف الشهيد، الكائن تحت المقام وبالقرب منه قبّة الترحّم على شهداء ثورة التحرير. فهذا المقام هو نصب تذكاري للحرب الجزائرية بني عام 1982، في مناسبة إحياء الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر، وتخليداً لذكرى ضحايا الحرب التحريرية. هناك أيضاً “رياض الفتح” المُستقّر تحته، وهو شبه مركز تجاري بُني في الحقبة الاشتراكية للبلاد بداية الثمانينيات مع مقام الشهيد، أي في بداية عهد الشاذلي. المثير في أمر رياض الفتح، الذي تعود ملكيته للدولة، أنّ غالبية المتاجر فيه مُغلقة، والمفتوحة منها لم تتغيّر منذ 30 عاماً، فيشعر الزائر كأنه يتجوّل في متحف، لأنّ الإقبال تراجع على المكان منذ أكثر من عقدين لحساب أماكن أكثر عملية وعصرية.

الواجهة البحرية

بعد أن ظلّت مهجورة لسنوات على شكل شاطئ صخري يرتاده الصيادون والسكارى، أعيدت تهيئة الواجهة البحرية الشرقية للمدينة، على شكل مساحات خضراء وممرّات ومساحات للّعب، قبل أن تُفتح هذا العام مجموعة مسابح عمومية تُطلّ على البحر، وقد شهدت إقبالاً طوال ليالي الصيف، وساهمت بقوّة في إعادة الحياة إلى ليل المدينة.

الجزائر حيث في كل مدينة ضريح ولي صالح يلجأ إليه اليائسون

قريباً، الجزائر أول عاصمة إفريقية خالية من أحياء الصفيح

المراكز التجارية في الجزائر فسحة لقاء وحرية للشباب

أماكن عليكم زيارتها في الجزائر العاصمة – الكنائس

تُعتبر كنيسة “القلب المُقدس” المبنية من قبل المهندس الفرنسي لو كوربيزييه Le Corbusier بين عامي 1958-1962، في أعلى شارع ديدوش مراد، وكنيسة “السيّدة الإفريقية” أعلى حي بولوغين، المبنية في منتصف القرن التاسع عشر، من أهم الكنائس في المدينة. وتقابلها كنائس توازيها في المساحة والأهمية في مدن البلاد الكبرى، مثل عنابة ووهران. هاتان الكنيستان تنتميان إلى نمطين معماريين مختلفين، أعيد العمل عليهما وترميمهما في السنوات الأخيرة، وتعملان بدوام كامل يبدأ من العاشرة صباحاً. تتميّز كنيسة “القلب المقدّس” بشكلها الذي يُشبه مِدخنة كبيرة ومعمارها الوظيفي، لكنها لا تتمتع برؤية خارجية خلاّبة مثل “السّيدة الافريقية”، المطلّة على غرب وسط المدينة، وحي باب الواد المشهور ومن تحته البحر.

محلات المنتجات التقليدية

شارع ديدوش مراد، النازل من كنيسة “القلب المقدّس” أصبح واحداً من أهم الشوارع التجارية في المدينة. جلّ المحالٰ في الشارع تبيع منتجات وألبسة، أو تقدّم خدمات لطبقات معيّنة من المجتمع. يمتد بين مبنى “البريد المركزي” والكنيسة، ويمرّ على مبنى الجامعة المركزية وساحة موريس أودان وعدد من المعالم، المكتبات والمطاعم والكافيه – تيراس والبنوك، حيث تتاح للزائر أن يتعرّف على طريقة سير الحياة في مدينة الجزائر. ثم يجد متاجر المنتجات التقليدية، التي تبيع سلعاً تأتيها من أنحاء البلاد الأربعة، وخصوصاً من الصحراء: ألبسة مصنوعة من الشاش والوبر وحُلي وأدوات تزيين… ليشتري تذكارات من الجزائر.

 القصبة

بُنيت القصبة في أعلى المدينة، تماماً فوق ساحة الشهداء، أي تمتد من الأميرالية البحرية العثمانية، التي لا يزال جزء كبير منها قائماً ألحق بقيادة القوّات البحرية. بُنيت في الفترة العثمانية للجزائر قبل نحو ثلاثة قرون، وكانت مسكن الجزائريين في سنوات الاستعمار الفرنسي، فالمدينة الكولونيالية بُنيت للأوروبيين فقط. اليوم ورغم الحالة المتدهورة لعدد كبير من الأبنية هناك أعمال ترميم قائمة بالتعاون مع جهات تُركية، وثمة العديد من المتاحف التي كانت قصوراً للعائلات الكُبرى والأميرات، وتُنظّم كل أسبوع جولات سياحية داخل القصبة.

ميناء سيدي فرج

يقع على بعد نحو 25 كلم غرب وسط المدينة، يُعتبر من أهم الشُطآن في العاصمة، وتعود أهميته التاريخية إلى كونه المكان الذي رسا فيه الأسطول الفرنسي سنة 1830. يحتوي على ميناء صغير للزوارق واليخوت، وبنايات متناثرة وفندق وشاطئ للسباحة، حيث يُمكن للزائرين قضاء أمسية بحرية في مكان هادىء بعيد عن ضجيج العاصمة وزحمتها.

أما المبيت فيكون في أحد الفنادق القديمة في وسط المدينة، مثل “ألبير الأوّل” أو “ريجينا” أو “السفير”، التي تراوح أسعار الليلة الواحدة بين الـ80 و120 دولاراً. في حين يُمكن إيجاد فنادق أقل سعراً في أماكن تحيط بوسط العاصمة، يُمكن التنقل منها وإليها بواسطة المترو أو الترام أو القطار.

 

أهم المعالم الأثرية في الجزائر

 

قلعة بني حماد

تعد قلعة بني حماد أول عاصمة لأسرة حماد في الجزائر والتي تعود إلى القرن الحادي عشر، وهي مدينة محصنة سابقاً وقد أصبحت تشكل موقعاً أثرياً في الوقت الحالي، وقد بُنيت هذه القلعة في جبال حُضنة (بالإنجليزية: Hodna Mountains) وعلى ارتفاع 1418 متراً، كما وتمّ إدراج هذه القلعة كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 1980م، حيث أنها مثلت الصورة الأصيلة للمدينة الإسلامية المحصنة، وقد ساهمت أعمال التنقيب في أرجاء المدينة في اكتشاف العديد من الجواهر، والخزف، والعملات المعدنية التي تعكس التحضر في عهد أسرة حماد

جميلة

تقع جميلة على طول الساحل الشمالي إلى الشرق للجزائر، وهي قرية جبلية صغيرة عبارة عن موقع لحفظ أنقاض الرومان، وقد تمّ تصنيفها كموقع للتراث العالمي من قبَل اليونسكو في عام 1982م بسبب ما تتميز به من الهندسة المعمارية الرومانية الفريدة، ومن بعض أهم المباني التي يشتمل عليها موقع جميلة المسارح، والمعابد، والمنازل، والشوارع، كما ويتم الاحتفاظ بهذه الآثار كموقع جذب رئيسي للسياح المحليين والعالميين

قصبة الجزائر

تمّ تأسيس مدينة قصبة الجزائر على أنقاض مدينة إكوزيوم القديمة، وهي موقع تجاري فينيقي تطور فيما بعد ليصبح مدينة رومانية صغيرة، وقد بُنيت هذه المدينة على تلة تُقسم لقسمين وهي المدينة العالية والمدينة المنخفضة، كما وتمتلك المدينة العديد من المباني والمساجد التي تعود للقرن السابع عشر، ومن أشهر هذه المساجد مسجد كتشاوة، والجامع الجديد، ومسجد علي بتشين، وغيرها الكثير

تيمقاد

تعد تيمقاد مدينة استعمارية رومانية ومن أشهر مواقع الجذب السياحية في الجزائر، وقد تمّ تصنيفها كموقع للتراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، وتقع هذه المدينة في التلال الخصبة لجبال الأوراس الشمالية، ويشتمل الموقع على العديد من مراكز الجذب التي يمكن زيارتها بما في ذلك معبد كابيتولين (بالإنجليزية: Capitoline Temple)، وقوس تراجان (بالإنجليزية:Trajan Arch).

تيبازة

تشتهر تيبازة بأنها أحد الأطلال الرومانية الأكثر شهرة في الجزائر، حيث تمّ تشييدها على ثلاث تلال صغيرة تطل على المحيط، وقد كانت عبارة عن محطة تجارية صغيرة ذات أهمية تجارية كبيرة في الجزائر الرومانية، كما وتتمتع تيبازة باندماج فريد ما بين الآثار الفينيقية، والرومانية، والبيزنطية، إلى جانب العديد من الآثار للسكان الأصليين

معوقات السياحة في الجزائر

 

السياحة في الجزائر تعتبر الجزائر من الدول التي تمتلك تاريخاً عريقاً يزخر بالآثار والثقافات القديمة، وكما يقول البروفسور(صالح فلاحي): هناك أصنافٌ من الثقافات المتباينة من مجتمعٍ إلى آخر، وهذا التباين والاختلاف يعتبر عامل جذبٍ لطرفٍ للتعرف على الطرف الآخر. لذلك فقد أصبح قطاع السياحة من القطاعات الإنتاجية الكبيرة في كثيرٍ من الدول خاصّةً دول العالم الغربيّ، أمّا في بلدان الشرق الأوسط فما زال قطاع السياحة من القطاعات التي لا توليها بعض الحكومات الأهمية الخاصّة.

مقوّمات السياحة في الجزائر

من مقومات السياحة في الجزائر هي:

تمتع الجزائر بتنوعٍ طبيعيٍّ من حيث التضاريس؛ بسبب اتساع مساحة أراضيها، فنجد الشريط الساحليّ الذي يمتد لأكثر من 1000كم، ويتخلل هذا الساحل الطويل سلاسلُ جبليةٌ خضراء، ومساحاتٌ صحراويةٌ جرداء تتمثل بها مختلف المظاهر الصحراوية من كثبانٍ رمليةٍ ومظاهر أخرى متنوعةً.

الآثار المنتشرة على مساحات الأراضي الجزائرية، مثل: الكهوف القديمة التي تعود إلى مراحل ما قبل التاريخ. الآثار الإسلاميّة الكثيرة، مثل: المساجد القديمة التي تتميز بالفنّ المعماريّ الرائع، بالإضافة إلى الأبراج، والقلاع، والقصور، وجميع هذه المعالم الأثرية تعتبر آيةً في الجمال وفنّ البناء ودقته.

معوّقات السياحة في الجزائر

للسياحة في الجزار معوقات عديدة ومنها:

التأثير السلبيّ للنهج الاشتراكيّ الذي كانت تعمل به الحكومات الجزائرية في عقد الستينات والسبعينات من القرن العشرين، ممّا أثّر على وتيرة الاستثمار الأجنبيّ والمحليذ في البلاد وبشكلٍ خاصٍ قطاع السياحة، فقد كان يُنظَر للسائح على أنّه مصدر تهديدٍ للأمن الوطنيّ ويهدّد قيم المجتمع، وبسبب ترسّخ هذه الأفكار أهملت الحكومات هذا القطاع ولم يأخذ حقّه في الاهتمام كما هو الحال في القطاعات الإنتاجيّة الأخرى مثل القطاع الصناعيّ.

إهمال قطاع السياحة انعكس على الكفاءات البشرية، حيث تعاني الكثير من المرافق السياحيّة من نقصٍ في الأيدي العاملة المتخصّصة بفروع خدمات السائح والمناطق السياحيّة. ضعف وعي سكان الجزائر بأهميّة السياحة، ومساهمة السكان بمشاريع صغيرةٍ أو كبيرةٍ، وتوفير الأمن المجتمعيّ للسائح فلا ينظر للسائح نظرة ريبةٍ أو شكٍّ، بل ينظر إليه كزائرٍ للبلد، ويجب إعطاء صورةٍ حسنةٍ عن البلاد لتشجيعه لعودة مرّةً أخرى .

تركّز المرافق السياحية في المدن الرئيسية ممّا يؤدّي إلى ارتفاع أسعارها خاصّةً الفنادق، والمطاعم، والمقاهي. عدم توفّر أسطول مواصلاتٍ مخصّصٍ لنقل الوفود السياحيّة حيث تتوفر في هذه المواصلات سُبل الراحة والأمان للسائح. وفي هذه الأيام تعمل الحكومة الجزائرية على النهوض بمسؤولياتها لتطوير هذا القطاع من خلال الحرص على نشر الوعي والتدريب بين فئات الشعب، والتشجيع على إقامة المشاريع السياحيّة الصغيرة خارج المدن.

 

تكلفة السفر إلى الجزائر

 

 

المناخ في الجزائر

قبل التطرق لموضوع تكلفة السفر إلى الجزائر يجدر التعرف إلى المناخ فيها لرحلةٍ أكثر متعة، تتمتع المنطقة الشماليّة في الجزائر حيث الساحل والجبال الشماليّة بمناخ متوسط نموذجي، يتميز بصيف دافئ وجاف وشتاءٍ معتدلٍ وممطر، فعلى سبيل المثال، تكون درجات الحرارة في شهر يوليو بعد فترة الظهر حوالي 28 درجة مئوية وتنخفض ليلًا إلى حوالي 21 درجة مئوية، بينما في شهر يناير تتراوح درجات الحرارة بين 15 و9 درجة مئوية، في حين أن موسم هطول الأمطار يكون في الفترة الممتدة بين شهري أكتوبر ومارس، حيث يهطل أربعة أخماس إجمالي هطول الأمطار السنوي الذي يبلغ 760 ملم.

وبشكلٍ عام تُعد فترة فصلي الربيع والخريف أفضل الأوقات للسفر إلى الجزائر، حيث تكون درجات الحرارة في أفضل حالاتها وسقوط المطر نادر الحدوث، وبالذات إذا كان الزائر متجهًا إلى الساحل فيجب أن يأخذ بنصيحة الذهاب في هذه الفترة، في حين أن الشتاء أيضًا لا يخلو من المتعة، حيث يوفر فرصًا للتزلج في الجبال ويُعد أفضل وقتٍ لاستكشاف الواحات الصحراوية في الجنوب، بينما يكون الصيف الفصل المفضل لأولئك الذين يخططون للاستمتاع بشواطئ البحر الأبيض المتوسط تحت أشعة الشمس الساطعة الوفيرة.

السياحة في الجزائر

من الواجب أخذ نبذةٍ عن طبيعة قطاع السياحة قبل التفصيل بتكلفة السفر إلى الجزائر، إذ تُعد الجزائر أكبر دولة في قارة إفريقيا وعاشر أكبر دولة في العالم من حيث المساحة الكلية، وتضم ثاني أكبر صحراءٍ في العالم التي تعد واحدةً من مناطق الجذب السياحيّ الرئيسة، حيث يصل ارتفاع الكثبان الرملية فيها إلى 180 مترًا، تم انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للسياحة في عام 1976 ميلاديّ، وصنفت كرابع أكبر مقصدٍ سياحيّ في إفريقيا للعام 2013 وفقًا للتقرير الذي نشرته المنظمة في عام 2014 ميلاديّ، حيث بلغ عدد السياح الذي قصدوها في ذلك العام 2.7 مليون سائح، بينما حازت الجزائر على المرتبة 111 من بين الدول السياحيّة الدوليّة، وفقًا للمجلس العالمي للسياحة والسفر ومقره لندن، يمثل قطاع السياحة في الجزائر 3.9% من حجم الصادرات و9.5% من معدل الاستثمار الإنتاجي و8.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

 تكلفة السفر إلى الجزائر

يُعد مطار هواري بومدين الذي يقع خارج العاصمة الجزائر المطار الرئيس في الدولة، ويمكن السفر إلى الجزائر بحرًا من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا بواسطة القوارب، وعلى الرغم من استغراق الرحلة وقتًا أطول إلا أنها أحيانًا تكون أكثر كلفةٍ أيضًا، بينما من ناحية السفر برًا بواسطة السيارة فيعد ذلك ممكنًا من تونس فقط؛ حيث يصعب عبور الحدود الأخرى، في حين أنه يتوفر في الجزائر خدمة القطارات الداخلية حيث يمكن الوصول من وهران إلى عنابة وقسطنطينة وغيرها، كما تتوفر بكثرة سيارات الأجرة في المدن، كما تتوفر سيارات الدفع الرباعيّ في الصحراء لرحل الاستكشاف الصحراويّة،

وفيما يأتي توضيح لكيفية حساب تكلفة السفر إلى الجزائر:

النقل

يبلغ سعر تذكرة المواصلات العامة حوالي 0.5 دولار لكل تذكرة داخل المدينة، بينما تكون أسعار تذاكر الحافلات للتنقل من مدينة إلى أخرى من 10 إلى 15 دولار.

المتاحف والأماكن الأثرية

تتراوح اسعار التذاكر بين 1 إلى 5 دولارات.

الطعام

تبدأ أسعار الوجبات التقليدية من 10 دولارات، بينما يمكن للسائح تناول الشاورما مع عصير بأقل من 5 دولارات

مدن الجزائر

 

ترتيب مدن الجزائر من حيث عدد السكان يُمكن ترتيب المدن الجزائرية وفق عدد السكان

الجزائر العاصمة 1,977,663

بومرداس 786,499

وهران 645,984

تبسة 634,332

قسطنطين 450,097

بسكرة 307,987

سطيف 288,461

عنابة 206,570

سيدي بلعباس 191,769

البليدة 182,447

السياحة في الجزائر

 

أنواع السياحة في الجزائر 

يجد السائح في الجزائر الخيارات أمامه مفتوحة على الكثير من أنواع الأنشطة السياحية، وتتطرق النقاط الآتية إلى بيان بعض أبرز هذه الأنواع:

السياحة الساحلية

تتوافر الشواطئ الرملية على طول الساحل الشمالي المطل على البحر الأبيض المتوسط، ويستطيع السائح الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلّابة تلك، أو يمارس أي نوع من الرياضات التي يفضلها على الشاطئ. السياحة الحموية: نظراً لكثرة الينابيع الدافئة في الجزائر فإنّ السياحة الحموية تلعب دوراً بالغاً في دفع حركة السياحة الجزائرية إلى الأمام فيقصد السياح هذه الينابيع بهدف الاستطباب والعلاج.

السياحة الحضرية

يقصد بالسياحة الحضرية تلك القائمة على مظاهر التمدّن والتّحضّر، فيتوجّه السياح في المدن إلى أماكن التسلية والاستجمام المختلفة؛ كالمطاعم، والمراكز، وغيرهما الكثير، هذا بالإضافة إلى أولئك الذين يتوافدون إلى الجزائر لحضور الندوات، والمؤتمرات المنعقدة على أراضيها. السياحة الصحراوية: كان لا بد من استغلال الصحاري الشاسعة التي تغطي مساحة تصل إلى مليوني كم مربع من أراضي الجزائر في تنشيط حركة السياحة إليها؛ حيث تضج هذه الصحاري الأربع بالمعالم التاريخية والأثرية.

أهمية السياحة في الجزائر

تتجلى أهمية السياحة في تحقيقها لجملة من الفوائد على الصعيدين الاقتصادي والقومي، ومن هذه الفوائد:

خلق فرص عمل وخفض نسب البطالة بين أواسط الشباب البالغة نسبتهم سبعون بالمائة من الشعب الجزائري. زيادة الناتج القومي الإجمالي، ودعم الاقتصاد الوطني. يعد القطاع السياحي بيئة استثمارية جيدة لأصحاب رؤؤس الأموال الصغيرة والمتوسطة.

تطوير البنى التحتية والمستوى الخدماتي خاصة في الأرياف، الأمر الذي يحد من مشكلة النزوح الريفي نحو المدن. حماية الموروث الثقافي الجزائري من النسيان والاندثار.

نقل صورة مشرفة عن دولة الجزائر وشعبها. مقوّمات السياحة في الجزائر تحظى الجزائر بالعديد من مقومات الجذب السياحي، وتبين النقاط الآتية أبرز هذه المقومات وأكثرها تأثيراً:

الساحل والتضاريس

يمتد الساحل الجزائري على مسافة تصل إلى 1,200 كم، هذا بالإضافة إلى السلاسل الجبلية ذات القمم الخلابة؛ كسلسلة جبال أطلس، ناهيك عما يتخلل هذه الجبال من سهول خصبة وبحيرات تضفي تنوعاً بيئياً وغنى حيوياً إلى المكان، وتجمّله في عيون زائريه.

الينابيع الحارة

يحظى السائح في الجزائر بفرصة الاستمتاع بمياه الينابيع الحارة والجوفية؛ ففي هذا البلد يوجد ما يزيد عن 200 ينبوعاً، ولا يقتصر الأمر على المتعة فقط بل فإن لهذه الينابيع مزايا علاجية تجعل منها وجهة جيدة للراغبين بالتداوي والشفاء.

المناخ

تنفرد الجزائر بتنوع مناخي نظراً لتنوع تضاريسها؛ فتجد أن الساحل الشمالي معتدل المناخ، أما المناطق الداخلية فيسودها مناخ قاري؛ حيث شتاؤها طويل بارد وصيفها جاف، وهناك كذلك الصحراء ذات المناخ الصحراوي الجاف.

المعالم الأثرية

تزخر الجزائر بالكثير من المعالم الأثريّة المهمة؛ فقد ساهم قيام العديد من الحضارات، وانتشار الديانات المختلفة في أراضيها في إغناء إرثها الحضاري والثقافي؛ فيمكن للزائر الاستمتاع بمشاهدة الآثار الرومانية في مدينتي باتنة، وسطيف، والآثار الإسلامية في مدينة تلمسان، بالإضافة إلى الكنائس والكاتدرائيات؛ ككتدرائية أوغسطين في عنابة.

السابق
فوائد الكوسه
التالي
أفضل الأماكن في ينبع

اترك تعليقاً