أنواع الترمومترات لقياس درجة الحرارة
- الترمومترات الرقمية: يمكنك الحصول على النتائج الأسرع والأكثر دقة باستخدام الترمومتر الرقمي، وهو متوفر في العديد من الأشكال والأحجام.
- ترمومتر”الأذن” الالكتروني: يقيس هذا الترمومتر درجة الحرارة داخل الأذن، فمن خلاله تستطيع قراءة درجة حرارة الأشعة تحت الحمراء التي تأتي من داخل الأذن، تأكد من وضع الترمومتر داخل الأذن بالطريقة الصحيحة للحصول على أفضل النتائج.
- ترمومتر الجبهة: يستخدم هذا أيضًا لقياس درجة الحرارة، ولكنها قد لا تكون موثوقة مثل الترمومترات الرقمية.
- الترمومترات الشريطية: وهو أيضاً واحداً من أنواع الترمومترات المشهور استخدامها في قياس درجة الحرارة، ولكن لا تعتبر الترمومترات الشريطية التي تضعها على جبهتك طريقة دقيقة لحساب درجة الحرارة.
- الترمومتر الزئبقي (الزجاج والزئبق): وهو عبارة عن أنبوب زجاجي يوجد بداخله عنصر الزئبق، يتم وضع هذا الأنبوب (الترمومتر) تحت اللسان، ونتيجة لدرجة حرارة الجسم في فإنها تتسبب في ارتفاع الزئبق داخل الأنبوب، النقطة التي يتوقف عندها الزئبق يكون عندها درجة حرارة الجسم.
- الشريط الحساس هو مقياس حرارة معروف، وهو شريط يشبه الترمومتر حيث يتم وضع الشريط على واجهة الشخص المراد قياسه، ويتم الاحتفاظ به لمدة خمس دقائق على الأقل، ثم يتم قراءة درجة الحرارة من خلال القيمة الموضحة على الشريط.
أنواع أجهزة قياس درجة حرارة الجسم
1- أجهزة قياس الحرارة الرقمية:
يمكن استخدام أجهزة قياس الحرارة الرقمية – التي تَستخدم أجهزة استشعار إلكترونية للحرارة لتسجيل درجة حرارة الجسم – في المستقيم أو الفم أو تحت الإبط. وأكثر الطرق دقة لقياس درجة حرارة الطفل هي استخدام جهاز قياس الحرارة الرقمي سواء عن طريق المستقيم أو الفم. فتعطي مقاييس درجات الحرارة عن طريق المستقيم أفضل قراءات للرضع، خاصة مَن يبلغون 3 أشهر أو أقل، وكذلك الأطفال حتى 3 أعوام. وإذا كنت تَستخدم نوعًا آخر من مقاييس الحرارة لقياس درجة حرارة طفل صغير وتشك في النتائج، فقِس درجة الحرارة عن طريق المستقيم. وبالنسبة للأطفال الأكبر والبالغين، فعادة ما تكون القراءات المأخوذة عن طريق الفم دقيقة ما دام الفم مغلقًا عند وضع جهاز قياس الحرارة داخله. وعادة ما تكون القراءات المأخوذة عن طريق الإبط أقل دقة من القراءات المأخوذة عن طريق الفم أو المستقيم.
المزايا: يمكن لمعظم أجهزة قياس الحرارة الرقمية تسجيل درجات الحرارة من الفم أو الإبط أو المستقيم – وغالبًا ما تستغرق دقيقة أو أقل. وتتناسب أجهزة قياس الحرارة الرقمية مع حديثي الولادة والرضع والأطفال والبالغين.
العيوب: قد يقلق الآباء بشأن التسبب في عدم الراحة عند تسجيل درجة حرارة الطفل عن طريق المستقيم. الانتظار 30 دقيقة على الأقل بعد الأكل أو الشرب لتسجيل درجة الحرارة عن طريق الفم. قد تُصعب الإصابة باحتقان الأنف من غلق الفم مدة كافية للحصول على قراءة دقيقة عن طريق الفم باستخدام جهاز قياس الحرارة الرقمي. إذا كنت تنوي استخدام جهاز قياس الحرارة الرقمي لأخذ درجة الحرارة عن طريق الفم أو المستقيم، فسوف تحتاج إلى استخدام جهازين رقميين لقياس الحرارة وتخصيص أحدهما للفم والآخر للمستقيم. فلا تَستخدم جهازًا واحدًا لكلا الموضعين.
2- أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن:
تَستخدم أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن – وتسمى أيضًا أجهزة قياس الحرارة الطبلية – الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن.
المزايا: عندما توضع بطريقة صحيحة، تتميز أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن بالسرعة والدقة الملائمة. تتناسب أجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن مع الرضع الأكبر من 6 أشهر والأطفال الكبار والبالغين.
العيوب: لا يوصى بأجهزة قياس الحرارة الرقمية عن طريق الأذن لحديثي الولادة. يمكن أن يتعارض شمع الأذن أو قناة الأذن الصغيرة والمنحنية مع تحقيق دقة درجة الحرارة المأخوذة بجهاز قياس الحرارة الرقمي عن طريق الأذن.
3- أجهزة قياس الحرارة الرقمية باستخدام اللهاية:
إذا كان طفلك يستخدم لهاية، فقد ترغبين في تجربة جهاز قياس الحرارة الرقمي باستخدام اللهاية. يقوم طفلك بالمص في اللهاية حتى يتم تسجيل درجة الحرارة القصوى.
المزايا: قد لا يدرك طفلك حتى أنك تُسجل درجة حرارته.
العيوب: لا يوصى بأجهزة قياس الحرارة الرقمية باستخدام اللهاية لحديثي الولادة. للحصول على القراءة الأكثر دقة، يجب أن يمسك طفلك اللهاية في فمه لمدة من ثلاث إلى خمس دقائق تقريبًا، وهو أمر صعب للعديد من الأطفال الصغار، خاصة مَن يعانون من احتقان الأنف. لا تدعم الأبحاث الحديثة دقة قراءات درجات الحرارة المأخوذة باستخدام جهاز قياس الحرارة باستخدام اللهاية.
4- مقياس الحرارة الزئبقي
حينما كان شيئًا أساسيًّا في أغلب خزانات الأدوية، كان مقياس الحرارة الزئبقي يستخدم الزئبق المغلف في الزجاج لقياس درجة حرارة الجسم. لم يعد يُوصى بمقاييس الحرارة الزئبقية؛ لأنها قد تنكسر وتترك الزئبق السام يخرج منها.
جهاز قياس الحرارة عن طريق الجبهة
تحتوي أشرطة درجات الحرارة على بلورات سائلة تتفاعل مع الحرارة. ما عليك سوى وضع شريط درجة الحرارة على الجبهة وسيسجل الشريط درجة الحرارة عن طريق تغير اللون.
و من مزايا هذه الطريقة أنها سهلة الاستخدام.
أما عيوبها :
- لا تتميز أشرطة درجة الحرارة بالدقة.
- يمكن أن تؤثر درجة حرارة المكان المحيط بالشخص على درجة الحرارة المسجلة.
- إذا كنت تريد الحصول على قراءة درجة حرارة دقيقة، فاستخدم جهاز قياس الحرارة الرقمي.
جهاز قياس درجة حرارة الجسم عن بعد
يتميز هذا المنتج في قياس درجة الحرارة للجسم وحرارة الماء وغيرها وخاصة للاطفال الذين قد تجد صعوبة في قياس درجة الحرارة بطريقة التقليدية او قياس درجة حرارة الحليب او حمام المياه التي قد تسبب بمشاكل لهم فهذا المنتج يقيس عن بعد بسهولة ودقة وحاصل على شهادة الجودة والسلامة ومبيعات عالية.
طريقة استخدام المنتج:-
1- بعد تركيب البطاريات يفضل ان الانتظار 10 دقائق بنفس الغرفة
2- وجه الجهاز على جبين الطفل على بعد 5 او 10 سم واضغط
3- للتحويل بين مئوية وفهرنهايت اضغط بشكل مستمر لمدة 3 ثواني
على زر mode.
جهاز قياس درجة الحرارة الجو
درجة حرارة الجو، هي قيمة تعبر عن كمية الطاقة الظاهرية الموجودة فعلياً في الهواء، والتي تقاس بعدة أجهزة؛ منها ما هو زئبقي ومنها ما هو إلكترونيّ، وهناك أيضاً طرق غير مباشرة تستخدم لقياس درجة حرارة الجو، وتقسم درجة حرارة الجو إلى قسمين:
- الدرجة الكبرى أو العظمى: وهي أعلى درجة يتم قياسها خلال اليوم لمكان معيّن، وتقاس من خلال أجهزة إلكترونية حديثة.
- الدرجة الصغرى: وهي أدنى درجة حرارة تسجّل خلال اليوم لمكانٍ معيّن، وأيضاً كسابقتها تقاس بأجهزة إلكترونية
أكثر أجهزة القياس شيوعاً هو الثيرموميتر؛ ومبدأ عمله يقوم على أساس تمدّد السوائل وانكماشها بسبب الحرارة، ويتكوّن الثيرموميتر من أنبوبٍ زجاجيٍّ في نهايته حجرة صغيرة يوضع بها السائل، والذي غالباً ما يكون زئبقاً، ويكون الأنبوب مدرّجاً بدرجات الحرارة عند كل نقطةٍ يصل إليها الزئبق، ويعدّ الثيرموميتر مقياساً جيداً لقياس درجات الحرارة؛ إلا أنّه ليس بهذه بالدقة المتناهية.
هناك المقياس الكهربائي والذي يعدّ أكثر دقةً من الثيرموميتر، ومبدأ عمل المقياس الكهربائي يقوم على قياس قوّة مقاومة المادة للكهرباء؛ لأن المادّة تتأثر مقاومتها باختلاف درجات الحرارة، أمّا المقياس الثالث فهو الراديومتر؛ وهو مقياس غير مباشر يعتمد على الأشعة الحمراء، وعلى قياس أطوال الموجات الإشعاعيّة لبعض الغازات، وباستخدام معادلاتٍ معيّنةٍ يتمّ الحصول على درجة الحرارة، وهناك أيضاً عدة مقاييس أخرى يطول شرحها؛ ولكن ما ذكر هنا هو المقاييس الأساسيّة.
و هناك طريقةٌ معيّنةٌ يتمّ بها قياس درجة الحرارة؛ وهي بوضع جهاز القياس (الثيرمومتر أو الثيرموجراف) في الظلّ أي بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وعلى ارتفاع أربعة أقدامٍ من الأرض؛ وسبب وضع الثيرموميتر في الظلّ هو أن لا يتأثر بالأشعة المباشرة للشمس، أمّا الارتفاع فهذا كي نمنع الجهاز من التأثر بالإشعاع الارضيّ.
