أمراض

أدوية و عقاقير تسبب الإصابة بالفشل الكلوي

ثلاثة أدوية تسبب الفشل الكلوي

​​​المستحضرات المذكورة مسجلة لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء ومسوّقة وفق البيانات التالية:​

الاسم التجاري

المادة الفعالة

الادعاء المسجل

طريقة الوصف

BRUFEN TAB 400mg

IBUPROFEN

مضاد للالتهابات ومسكن للآلام الخفيفة والمتوسطة مثل آلام الأسنان والدورة الشهرية والصداع وغيره

ويستخدم أيضا لعلاج التهابات المفاصل الروماتويدية وآلام العضلات وغيرهم 

يصرف بدون وصفة طبية

BRUFEN TAB 600mg

يصرف بموجب وصفة طبية

FLUTAB TABLET

PARACETAMOL, PSEUDOEPHEDRINE HYDROCHLORIDE, DIPHENHYDRAMINE

لعلاج أعراض الانفلونزا ونزلات البرد حيث يعمل على تسكين الآلام وخفض الحرارة وإزالة الاحتقان

يصرف بدون وصفة طبية

VOLTAREN 75 MG AMP

DICLOFENAC SODIUM

لعلاج الآلام الحادة مثل آلام الكلى والمفاصل والظهر وغيره

يصرف بموجب وصفة طبية

​- جميع المستحضرات آمنة وفعالة إذا استخدمت بحسب التعليمات الطبية أو إرشادات النشرة المرفقة، وهي لا تسبب فشلاً كلوياً بذاتها، إلا أنها كغيرها من الأدوية لها أضرار جانبية تختلف في نسبة ظهورها من شخص لآخر، كما تختلف حدتها ومدتها.

– يجب اتباع ما ورد في النشرات الدوائية المرفقة من تحذيرات أو موانع للاستخدام، ومن أمثلة ذلك فيما يختص بالكلى:

  • يُمنع إعطاء المستحضرات لمن يعانون من فشل حاد في وظائف القلب أو الكبد أو الكلى.
  • يجب توخي الحذر عند صرف أو تناول المستحضرات لمن هم عرضة للإصابة باضطرابات في الكلى.
  • قد تظهر أعراض جانبية على الكلى، لكن في حالات نادرة جداً.​

أفضل دواء للكلى

الغسيل الكلوي يعتمد وقت بدء العلاج للفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure) على العديد من العوامل، منها: الأعراض، والمُتبقي من وظائف الكلى، والصحّة الغذائية للمريض، ووجود مشاكل صحيّة أخرى، وبعد استشارة الطبيب يتم اعتماد أفضل علاج للفشل الكلوي، ويُعتبر الغسيل الكلوي (بالإنجليزية: Dialysis) من الخيارات العلاجية التي يُلجأ إليها للسيطرة على الفشل الكلوي، وفي الحقيقة هُناك نوعان لغسيل الكِلى، وفيما يأتي تفصيل لكلٍّ منهما:[١] الديلزة الدمويّة: (بالإنجليزية: Hemodialysis) يُمكن الخضوع لهذه الجلسات في المنزل وفي مركز غسيل الكلى، وينطوي هذا الإجراء على إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الدم، ففي أثناء الجلسة يتمّ ضخّ الدم من خلال أنابيب إلى آلة غسيل الكلى، ويمُر هذا الدم من خلال مُرشّح خاصّ يُمكّن من ترشيح الدم، ومن ثمّ إعادته إلى مجرى الدم. الديلزة البريتونيّة: (بالإنجليزية: Peritoneal dialysis) يُمكن الخضوع لهذه الجلسات في المنزل، وفي موقع العمل، والمدرسة، وحتى أثناء السفر، وتنطوي هذه التقنية على إجراء تنظيف الدم داخل الجسم وليس خارجه، إذ يتمّ ذلك بالاعتماد على غشاء البريتون (بالإنجليزية: Peritoneum) الذي يعمل كمرشح طبيعي، ويتدفق محلول التنظيف إلى البطن عبر القسطر (بالإنجليزية: Catheter)، كما تمر الفضلات والسّوائل الزائدة من الدم إلى محلول التنظيف. زراعة الكلى تعتمد زراعة الكلى على إيجاد مُتبّرعٍ تتوافق أنسجته مع أنسجة جسم المُصاب، بغضّ النّظر عمّا إذا تمّ الحصول على الكلية بعد وفاة المُتبرع أو أثناء حياته، وما يُميّز هذه الوسيلة في السيطرة على الفشل الكلوي أنّ الكلى الجديدة قد تعمل بشكلٍ مثالي، بما يُمكّن من الاستغناء عن جلسات غسيل الكلى، وتترتب على زراعة الكلى ضرورة تناول أدوية كبت المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressant drugs) بعد الخضوع لهذه الجراحة، وقد ينطوي على تناول هذه الأدوية ظهور العديد من الآثار الجانبية.[٢] العلاج التحفظيّ يتمثل العلاج التحفظيّ للفشل الكلوي بتقديم الرعاية للمريض دون إخضاعه لغسيل الكلى وزراعتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخطّة العلاجية لا تُساهم في تحقيق تعافي الكليتين، لكنّها توفّر أفضل جودة للحياة وتُساهم في تقليل حاجته للعلاجات والإقامة في المستشفى قدر الإمكان، ويتضمن العلاج التحفظيّ ما يأتي:[٣] الحفاظ على وظائف الكلى لأطول فترةٍ مُمكنة. السيطرة على الأعراض. السيطرة على المشاكل الصحيّة الأخرى التي تحدث نتيجة الفشل الكلوي. الحفاظ على أفضل جودة للحياة لأطول فترةٍ مُمكنة

أدوية تسبب الفشل الكلوي

الأدوية هي سبب شائع للتلف الكلوي ، و تعرف أيضا باسم السمية الكلوية ، أو الفشل الكلوي الحاد ، و وفقا للدراسات 20 في المائة من جميع حلقات الضرر الكلوي الحاد يرجع إلى الأدوية.

تأثير الأدوية على الكلى
لأن وظيفة الكلى هي تصفية النفايات من الدم ، فإنها تلعب دورا هاما في القضاء على العديد من بقايا الأدوية في الجسم ، و هذا يجعلهم عرضة للإصابة ، و التي قد تكون قابلة للانعكاس عندما يتم إيقاف الدواء المخالف ، و تزيد بعض عوامل الخطر من احتمالية إصابة شخص ما بأضرار في الكلى بسبب المخدرات ، مثل الشيخوخة و الجفاف و انخفاض ضغط الدم و السكري و أمراض القلب و تناول أكثر من عقار ضار بالكلى في نفس الوقت.

مضادات الالتهاب
كل عام حوالي 5٪ من الأشخاص الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ، يتعرضون لأضرار في الكلى ، و يتم استخدام فئة الأدوية NSAID لعلاج الحمى و الالتهاب و آلام المفاصل و تشمل الأيبوبروفين (Motrin) ، celecoxib (Celebrex) ، naproxen (Aleve ، Naprosyn) و الإندوميتاسين (Indocin ، Tivorbex) ، كما أن الطرق التي تعمل بها هذه الأدوية هي توسيع الأوعية الدموية ، و لكن هذا يمكن أن يقلل أيضًا من تدفق الدم إلى الكليتين و يحتمل أن يسبب هذا ضررًا ، كما أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية يمكن أن تصيب مباشرة نسيج الكلى ، بعض الأشخاص الذين يعانون من تلف الكلى بسبب مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ليس لديهم أعراض ، و لكن لديهم خلل في اختبارات الدم لوظيفة الكلى ، و تظهر أعراض أخرى في غضون 3 إلى 7 أيام بعد تناول NSAID ، و التي يمكن أن تشمل التبول و الحمى و الغثيان و القيء و فقدان الشهية و الدم في البول و الطفح الجلدي و التورم و النعاس و الارتباك.

أدوية ضغط الدم
يمكن لأدوية ضغط الدم أن تسبب تلفًا في الكلى عن طريق إبطاء معدل قيام الكليتين بتصفية الدم ، بالإضافة إلى تقليل تدفق الدم إلى الكليتين ، و تشمل الأمثلة الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ، أو ACE ، و مثبطات lisinopril (Prinivil ، Zestril) ، ramipril (Accupril) ، captopril (Capoten) و enalapril (Vasotec) ، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين ، و ARBs ، candesartan (Atacand) ، irbesartan ( Avapro)، losartan (Cozaar) olmesartan (Benicar) ، و يتم استخدام مثبطات ACE و ARBs بالفعل لحماية الكلى من الآثار الضارة لمرض السكري ، و هناك مجموعة أخرى من أدوية ضغط الدم التي يمكن أن تسبب تلف الكلى هي مدرات البول ، و المعروفة أيضا باسم حبوب الماء ، مثل هيدروكلوروثيازيد (HydroDiuril) ، الفوروسيميد (لاسيكس) ، البوميتانيد (Bumex) و torsemide (Demadex) ، و يسبب تلف الكلى بسبب مدرات البول مستوى منخفض جدا من البوتاسيوم في الدم ، في حين يتم العثور على البوتاسيوم في الدم بسبب الأضرار الناجمة عن مثبطات ACE و ARBs.

مضادات حيوية
بعض المضادات الحيوية و الأدوية التي تقتل البكتيريا ، يمكن أن تسبب تلف الكلى ، و بعض هذه الأدوية تؤثر على الكلى أكثر من غيرها ، و منها جنتاميسين (Garamycin) و polymyxin E (Colistin) و هما من أفضل الأمثلة المعروفة ، و كذلك (ريفامبيسين) و vancomycin (Vancocin) ، الذي يمكنه إتلاف خلايا الكلى عن طريق تحطيم الأغشية المحيطة بها ، و تشمل أعراض هذا النوع من الفشل الكلوي التبول الزائد ، و البول داكن اللون ، و كثرة الكدمات و آلام العضلات ، عندما يعالج الناس بمثل هذه المضادات الحيوية التي لديها القدرة على التسبب في تلف الكلى ، يراقب مقدمو الرعاية الصحية اختبارات الدم لوظائف الكلى و مستويات الدم في الأدوية بانتظام.

أدوية أخرى
يمكن لمجموعة متنوعة واسعة من الأدوية الأخرى أن تسبب تلف الكلى ، و تشمل هذه الأدوية الأسيكلوفير ، الذي يستخدم لعلاج الالتهابات الفيروسية ، و عقاقير الوقاية من حرقة الصدر مثل رانيتيدين (زانتاك) و أوميبرازول (بريلوسك) ، و الفينيتوين المضاد للاكتئاب (ديلانتين) و الأدوبورينول ، الذي يمنع هجمات حالة الالتهابات المؤلمة المعروف باسم النقرس.

 

أسماء أدوية الفشل الكلوي

اسم الدواء Drug Name الشركة
دوبامين هيدروكلوريد Dopamine HCL
انتروبين Intropin

 

أطعمة تسبب الفشل الكلوي

  1. البروتين …
  2. الإمتناع عن شرب الماء …
  3. الأطعمة والمشروبات الصناعية …
  4. حبس البول …
  5. إستخدام الأدوية دون استشارة الطبيب …
  6. الفسفور …
  7. المشروبات الغازية …
  8. التدخين

 

هل المضاد الحيوي يؤثر على الكلى

أظهرت دراسة طبية حديثة أن تناول الأطفال والبالغين خمسة أنواع من المضادات الحيوية الشائع استخدامها يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى من الأشخاص الذين لا يستخدمون هذه الأدوية.

وفحص الباحثون السجلات الطبية الإلكترونية في الفترة من 1994 إلى 2015 لنحو 25981 شخصا أصيبوا بحصوات في الكلى.

وأظهرت الدراسة أن تعاطي أي من المضادات الحيوية الخمسة، وهي السلفا والسيفالوسبورين والفلوركينولين والنيتروفيورانتون/ميثينامين والبنسلين، لمدة من ثلاثة أشهر إلى 12 شهرا ارتبط بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

وتراوح تزايد المخاطر المرتبط بهذه الأدوية من 27% مع البنسلين إلى أكثر من ضعف هذه النسبة مع السلفا.

وقال الطبيب جريجوري تسيان من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا والمعد الرئيسي للدراسة “دون شك أنقذت المضادات الحيوية حياة الملايين وهي مطلوبة لمنع الوفاة أو الأضرار الخطيرة للعدوى، المزايا تفوق الأضرار المحتملة”.

وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني “هذه النتائج لا تشير إلى عدم وصف المضادات الحيوية عندما تكون هناك حاجة لها، لكنها تدعم الاستخدام المناسب للمضادات الحيوية وخفض استخدامها في الأمراض الفيروسية”.

مسببات الفشل الكلوي

مرض السكري يُعدّ مرض السكري المسبّب الأكثر شيوعاً للفشل الكلوي المزمن، ويُعزى ذلك إلى أنّ ارتفاع مستوى السكر في الدم يلحق الضرر بالكلى، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى إضعاف قدرة الكلية على التخلص من السوائل الزائدة وفضلات الجسم، ولتوضيح الآلية التي يتسبب فيها مرض السكري بتضرر الكلى بشكل مبسط يمكن القول أنّ الارتفاع المزمن في سكر الدم يضرّ الكلى بعدة طرق، ولعلّ أهمها أنّه يمكن أن يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية الخارجة من الكلى وتصلّبها، وهذا يعيق مسار الدم عبر المُرشِّحات أو الكُبيبات الكلوية (بالإنجليزية: Glomeruli)؛ وهي الأوعية الدموية الدقيقة المسؤولة عن ترشيح الجزيئات المحمولة في الدم عبر الكلى، ومع هذه الإعاقة الحاصلة في مسار الدم من المُرشِّحات إلى خارج الكلى، يزداد الضغط داخلها، وتتعرض للضرر، مما يسمح في العادة للبروتينات بالمرور عبر مُرشّحات الكلى إلى البول، ولذلك فإنّ ارتفاع البروتين في البول يشير بقوة إلى أنّ مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية المحتملة لإصابة الفرد بمرض الكلوي المزمن.[٩][١٠][١١] وإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب مرض السكري بتضرر الأعصاب في مختلف أجزاء الجسم، مما قد يؤدي لصعوبة تفريغ المثانة من البول، وارتجاع البول من المثانة إلى الكلى، كما أنّ بقاء البول في المثانة لفترة طويلة يزيد فرصة الإصابة بالعدوى البولية التي تزيد أيضاً من خطر تضرر الكلى.[١٢] ولكن لابدّ من التنبيه إلى أنّ التحكم الجيد بقراءات السكري والمتابعة مع الطبيب المختصّ بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن والفشل الكلوي بدرجة كبيرة.[١٣] ارتفاع ضغط الدم يُعدّ ارتفاع ضغط الدم ثاني ثاني أكثر مسبب للفشل الكلوي بعد مرض السكري، إذ إنّ ارتفاع ضغط الدم المزمن من الممكن أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية في مختلف أجزاء الجسم بشكل عام، وفي الكلية بشكل خاص، مما يؤدي إلى انخفاض الخصائص الوظيفية للكلى مع الوقت، فيزيد من تراكم المواد الضارة والسوائل الزائدة في الجسم؛ ولتوضيح الآلية التي يتسبب فيها ضغط الدم بتضرر الكلى فيمكن توضيحها بشكل مبسط بأنّ الارتفاع المستمر في ضغط الدم قد يتسبب بزيادة سمك الأوعية الدموية التي تمدّ الكلى بالدم، وبالتالي تضيّق هذه الأوعية، وانخفاض كمية الدم الواصل إلى الكلى، وتحديداً الكُبيبات الكلوية، فتتعرض هذه الكُبيبات للضرر مع مرور الوقت وتبدأ جدرانها بالتصلّب، مما يعيق قدرتها على ترشيح الجزيئات من الدم لتكوين البول، ووإضافة إلى ذلك فإنّ الضرر المزمن في الكلى يزيد الطين بلة؛ وذلك لتسببه بارتفاع إضافي في ضغط الدم نتيجة لانخفاض قدرة الكلى على المساعدة على تنظيم ضغط الدم، والتي تُعدّ أحد وظائفها الرئيسية كما أسلفنا، وهذا من شأنه أن يزيد أيضاً من التلف في الكلى،[٩][١٠][١٤] وكما هو الحال لدى مرضى السكري ينطبق الأمر ذاته على مرضى الضغط، إذ إنّ التحكم الجيد بقراءات الضغط والمتابعة مع الطبيب المختصّ بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن والفشل الكلوي بدرجة كبيرة.[١٣] بعض أمراض المناعة الذاتية يهاجم الجهاز المناعي السليم في الوضع الطبيعي الأجسام الغريبة لحماية الجسم منها والقضاء عليها، ولكن ما يحدث في حال الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية أنّ الجسم يهاجم أيضاً جزءاً أو أكثر من خلايا الجسم السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى إضعاف وظائفها، وفي أحيان أخرى من الممكن أن يكون الضرر الناجم عن المرض المناعي الذاتي مهدداً للحياة، ويجدر بالذكرأنّ هناك العديد من أنواع أمراض المناعة الذاتية، وتعتمد هذه الانواع على المناطق المختلفة التي تصيبها في جسم الانسان،[١٥] فعلى سبيل المثال يمكن أن يصيب المرض المناعي الذاتي أحد أجزاء الكلى ويعرضها للضرر والتلف، سواء كان ذلك في كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerular)، أو الأوعية الدموية، أنُيبيات الكلى الصغيرة، وتجدر بنا الإشارة إلى أن إلى أن الامراض المناعية تعتبر ثالث أكثر مسبب للمرض الكلوي الكزمن والفشل الكلوي بعد السكري وارتفاع ضغط الدم، ومن الأمثلة على الأمراض المناعية التي من الممكن أن تسبب فشلاً كلوياً ما يلي:[١٦] متلازمة غودباستشار: (بالإنجليزية: Goodpasture syndrome) تُعتبر متلازمة غودباستشار من الأمراض المناعية الذاتية التي تصيب جسم الأنسان؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي في هذه الحالة بروتين الكولاجين الموجود في مُرشحات أو كبيبات الكلى والرئتين، ولكنّ الضرر الأكبر يكون من نصيب الكلى، مما يؤدي لالتهاب كبيبات الكلى وتضررها.[١٦][١٧] الذئبة الحمامية الشاملة: أو الذئبة الحمراء (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus) وهو أحد الأمراض المناعية التي يمكن أن تؤثر في الكثير من أجزاء الجسم بما في ذلك الكلى، حيث يمكن أن يهاجم الجهاز المناعي الكلى في حال الإصابة بهذا المرض، وتحديداً مُرشحات أو كبيبات الكلى، فيتسبب بالتهابها وتضررها أيضاً.[١٦][١٨] اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي A: (بالإنجليزية: IgA nephropathy) يُعتبر اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي A شكل من أشكال التهاب كُبيبات الكلى، إذ يتتسب بتراكم غير طبيعي للجلوبيولين المناعي A في كبيبات الكلى، مما من الممكن أن يؤدي إلى حدوث التهاب وتلف فيها في بعض الحالات، ولكن لحسن الحظ فإنّ 50% من المصابين بهذه المتلازمة لا يتطور لديهم الأمر لضرر خطير في الكلى.[١٦] بعض الأمراض والاضطرابات الجينية هناك العديد من الأمراض الكلوية التي تحدث بسبب طفرات جينية ووراثية، ومن الأمثلة على هذه الأمراض ما يلي:[١٩] مرض الكلى متعدد الكيسات: (بالإنجليزية: Polycyctic kidney disease) وهو عبارة عن اضطراب يصيب الكلى والأعضاء الأخرى، تتكون فيه الخراجات وهي مجموعات من الأكياس المملوءة بالسوائل ،تتطور في الكلى وتتداخل مع قدرتها على تصفية النفايات من الدم، وعند نمو هذه الخراجات تتضخم الكلى ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي. مرض فابري: (بالإنجليزية: Fabry disease) وهو اضطراب وراثي ناتج عن تراكم نوع معين من الدهون في خلايا الجسم، ويحدث هذا المرض في مرحلة الطفولة ، إذ أن تراكم الدهون يسبب علامات وأعراض تؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم، مثل القلب والكلى. الإصابة ببعض أنواع العدوى يمكن أن تؤثر بعض أنواع العدوى في الكلى وتؤدي لتضررها وتلفها مع مرور الوقت سواءً كان ذلك بتسببها بتضرر الكلى بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عن طريق تحفيز رد فعل مناعي يتسبب بمهاجمة الكلى، ومن الأمثلة على أنواع مسببات العدوى: التي يمكن أن تؤثر في الكلى: فيروس نقص المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) المسبب لمرض لإيدز، وفيروسات التهاب الكبد الوبائي، وعدوى بكتيريا المكورات العنقودية (بالإنجليزية: Streptococcus pyogenes)، والبكتيريا المسببة لمرض السل، وغيرها، وإضافة إلى ذلك يجدر بالذكر أنّ أي عدوى تحدث في الدم يمكن أن تتسبب بتضرر الكلى وغيرها من أعضاء الجسم إذا وصلت إلى الدم وتسببت بتسمم أو تعفن الدم (بالإنجليزية: Sepsis).[٢٠] أسباب أخرى هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد يعتقد أنها تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[٢١][٢٢] التشوهات التي تحدث للطفل أثناء نموه وتطوره في رحم أمه، مثل: حدوث تضييق يعيق التدفق الطبيعي للبول، مما يؤدي إلى عودة البول إلى الكلية. حدوث انسداد في القناة البولية، بسبب بعض المشاكل المرضية مثل: تضخم البروستاتا، وحصى الكلى، وبعض أنواع السرطان. الإصابة بالجزر المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Vesicoureteral reflux) الذي يسبب عودة البول إلى الكلية. الإصابة بعدوى متكررة في المسالك البولية. التسمم بالمعادن الثقيلة مثل: الرصاص.[٩] الأمراض الكلوية الوعائية: ويُقصد بها الأمراض والمشاكل الصحية التي تؤثر في تدفق الدم من وإلى الكليتين.[٢٣] الداء النشواني: (بالإنجليزية: Amyloidosis) يحدث الداء النشواني عندما تتراكم مواد تسمى بروتينات الأميلويد في الدم، مما يؤدى إلى الحاق الضرر في الكلى وبعض أعضاء الجسم الأخرى.[٢٤] أسباب الفشل الكلوي الحاد يكمن الفرق بين الفشل الكلوي المزمن والفشل الكلوي الحاد في أنّ الفشل الكلوي الحاد ينتج في العادة عن حدوث ضرر في الكلى خلال وقت قصير وسريع، وبالتالي فإنّ علاجه قد يكون ممكناً في العديد من الحالات، ولكن في بعض الحالات قد لا يتم علاج المشكلة مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض الكلوي المزمن، وهناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تسبب فشلاً كلوياً حاداً، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[٢٥][٢٦] نقصان تدفق الدم إلى الكلية: هناك العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تعيق تدفق الدم إلى الكلية، وتتسبب بحدوث فشل كلوي حاد، ونذكر من هذه الأمراض ما يأتي: انخفاض ضغط الدم الحاد. فقدان الدم أو السوائل الناتج عن النزيف أو الإسهال الحاد. الإصابة بمشاكل واضطرابات في القلب مثل: النوبات القلبية، وفشل القلب، وغيرها من الحالات التي تؤدي إلى انخفاض وظيفة القلب فشل في بعض الأعضاء مثل: الكبد. الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي تُستخدم في تخفيف التورم أو تخفيف الألم من الصداع ونزلات البرد والإنفلونزا، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen). التعرض لحروق شديدة. حدوث أضرار مباشرة في الكلية: هناك بعض الأمراض التي من المحتمل تؤدي إلى إلحاق أضرار مباشرة في الكلى، ونذكر من هذه الأمراض ما يأتي: تسمم الدم نتيجة الإصابة بعدوى شديدة. الإصابة بالورم النقوي المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma)، وهو أحد أنواع السرطان. التعرّض لرد فعل تحسسي لأنواع معينة من الأدوية. الإصابة بتصلب الجلد (بالإنجليزية: Scleroderma) الذي يؤثر في النسيج الضام الذي يدعم الأعضاء الداخلية. الحالات التي تسبب التهاباً أو تلفاً في الأنابيب الصغيرة الكلوية، أو الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، أو وحدات الترشيح في الكلى. انحلال الربيدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis) الذي ينجم عن التكسر أو التحطّم الحاد للخلايا العضلية وتفريغ محتوياتها في الدم، ووصولها إلى الكلى. انسداد المسالك البولية: يمكن لبعض المشاكل الصحية أو الأمراض أن تعيق مرور البول خارج الجسم، وتؤدي إلى حدوث فشل كلوي حاد، ومن الأمثلة على هذه الحالات: سرطان المثانة أو البروستاتا أو سرطان عنق الرحم. البروستاتا المتضخمة. مشاكل الجهاز العصبي التي تؤثر في المثانة والتبول. حصى الكلى. التعرض لجلطات في المسالك البول.

السابق
كيف أنحف اليدين
التالي
كم تستغرق الولادة الطبيعية للبكر

اترك تعليقاً