أمراض العظام

أسباب ألم اليد اليسرى

أسباب ألم اليد اليسرى والثدي

لا يمكن تحديد أسباب آلام الثدي الأيسر بشكل دقيق في معظم الأحيان، لكن بوجود أعراض أخرى مترافقة مع الألم يمكن تشخيص سبب الألم ومعرفة طرق علاجه، والوقاية منه إن أمكن الأمر، ولا تختلف أسباب آلام الثدي الأيسر والأيمن عن بعضها البعض، فيمكن أن يحدث الألم في الثديين معًا أو في أحدهما فقط، ومن أسباب آلام الثدي الأيسر، الأسباب الآتية:

  • الهرمونات: إنّ آلام الثدي الدورية لها صلة قوية بالهرمونات والدورة الشهرية، وغالبًا ما تنخفض هذه الآلام أو تختفي مع الحمل أو انقطاع الطمث.
  • بنية الثدي: غالبًا ما ينتج ألم الثدي غير الدوري عن التغيرات التي تحدث في قنوات الحليب أو غدد الحليب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور الخراجات في الثدي.
  • خلل الأحماض الدهنية: قد يؤثّر عدم توازن الأحماض الدهنية داخل الخلايا في حساسية أنسجة الثدي تجاه الهرمونات المنتشرة، فيحدث الألم.
  • بعض الأدوية: قد يرتبط استخدام بعض الأدوية الهرمونية، بما في ذلك بعض علاجات العقم وحبوب منع الحمل عن طريق الفم، بألم في الثدي الأيسر أو الأيمن أو كليهما، وقد يترافق ألم الثدي أيضًا مع بعض مضادات الاكتئاب، بما في ذلك مضادات الاكتئاب من مجموعة السيروتونين الانتقائية.
  • حجم الثدي: قد تعاني النساء اللائي لديهن ثدي كبير من آلام غير دورية متعلقة بحجم ثديهن، وقد يصاحب ذلك ألم في الرقبة والكتف والظهر.
  • جراحة الثدي: يمكن أن تؤدي جراحة الثدي تندبات مترافقة مع الألم وقد يستمر حتى بعد الشفاء.

ألم في اليد اليسرى والأصابع

هنالك عدة أسباب لآلام اليدين، ومن الجدير بالذكر أنّ اليد اليسرى واليمنى تنطبق عليهما نفس الحالات الطبية، والعلاج، والأسباب، وفيما يأتي نذكر بعض أسباب ألم اليدين:

  • متلازمة دي كورفان: وهي حالة مؤلمة تؤثر في أوتار جانب الإبهام، وتنتج عن حدوث تهيج أو التهاب لأوتار الرسغ عند قاعدة الإبهام، وقد يبدأ الألم في هذه الحالة بشكل فجائي أو يتطور تدريجياً، وعادةً ما يظهر عند محاولة صنع قبضة، أو مسك الأشياء، أو عند إدارة المعصم، قد تُساعد الأدوية المُضادة للالتهابات أو استخدام الجبيرة على حل هذه المشكلة.
  • الكسور: يُسبب حدوث كسر في عظام اليد الكثير من الألم بالإضافة لحدوث تورم وفقدان للحركة، وهنالك عدة أنواع من الكسور، مثل: الكسر البسيط، والكسر المعقد، والكسر المركب، وغيرهم فيعتمد العلاج على نوع الكسر ومكانه، وغالباً ما تُستخدم الجبائر والقوالب للكسور البسيطة، أما الكسور الأكثر تعقيداً فقد يلجأ الطبيب لاستخدام الأسلاك والألواح لعلاجها، وقد تصل الحاجة لإجراء عمليات جراحية لإصلاح الكسر.
  • التهاب المفاصل: يُعتبر التهاب المفاصل المُسبب الرئيسي لآلام اليد، فهو يؤدي لفقدان المفاصل للغضروف الذي يسمح لها بالتحرك بسلاسة ضد بعضها البعض، وغالباً ما يحدث الألم في هذه الحالة عند قاعدة الإبهام، أو المفصل الأوسط لأصبع أو أكثر، أو المفصل الأخير الأقرب إلى طرف الأصبع. ويُعدّ التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) أو ما يُعرف بالفصال العظمي من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً، ويحدث مع التقدم في العمر أو بسبب التعرض لكسر أو خلع، ومن الممكن استخدام الجبائر أو مسكنات الألم، أو الأدوية المضادة للالتهاب، أو العلاج الفيزيائي، وقد تصل الأمور للخضوع للجراحة في بعض الأحيان أيضاً.
  • متلازمة النفق الرسغي: وهو أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعاً، وتؤثر هذه المتلازمة في اليد، بحيث يكون الألم في بعض أصابع اليد، وفي المعصم، والساعد، من الممكن أن يشعر المصاب بهذه المتلازمة بضعف وخدر في اليد والأصابع، مما يجعل من الصعب السيطرة على مسك الأشياء، ويزداد الألم حدة في الليل، وهنالك عدد من العلاجات التي قد تساعد على تخفيف الألم، مثل: إراحة اليد والمعصم قدر الإمكان، وتناول مضادات الالتهاب ومسكنات الألم، واستخدام الجبيرة، والعلاج الطبيعي.
  • التكيس العقدي: (بالإنجليزية: Ganglion Cysts) من الممكن أن تحدث هذه التكيسات في أي مكان في الجسم، فهي عبارة عن كتل غير سرطانية يتراكم فيها السائل، وتوجد في المفصل والوتر، وتجدر الإشارة إلى أنّ ظهور هذه الأكياس العقدية في اليدين يُعدّ أمراً شائعاً؛ وذلك لكثرة المفاصل والأوتار فيها، كما أنّها سهلة الملاحظة، وتُسبب الألم عندما تؤثر في الحركات الطبيعية للمفاصل والأوتار. ومن أبرز أعراضها: الألم في المعصم، والورم الموضعي، وضعف الرسغ.
  • الإصابات والوقوع: ومن الأسباب الشائعة لإصابات اليد ما يلي:
  1. الوقوع على اليدين أثناء السقوط.
  2. القيام بثني الأصابع أو الرسغ إلى الخلف بشكل مبالغ فيه.
  3. الإجهاد المُتكرر مثل: الكتابة لفترات طويلة، أو رفع أوزان ثقيلة، أو ممارسة التمارين الرياضية.
  4. الخلع الذي يصيب الأصابع واليدين؛ وهو من الأنواع الشائعة للإصابات التي يمكن أن تتعرض لها اليد، وفي هذه الحالة عادة ما يكون الألم مفاجئاً وشديداً.
  5. تلقي ضربات شديدة على اليدين.
  • النقرس: وهو شكل معقد ومؤلم للغاية من التهاب المفاصل، ويمكن أن يؤثر في أي شخص، ويعاني المصابون بالنقرس من نوبات ألم مفاجئة وحادة في المفاصل المتأثرة بالالتهاب، بالإضافة للحرقة والاحمرار، مما يجعل المُصاب به يستيقظ من نومه ويشعر بأنّ يده مشتعلة، وهنالك العديد من الأدوية المُستخدمة في علاج النقرس، مثل؛ مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

ألم في اليد اليسرى فوق الكوع

ينجم ألم المرفق عن العديد من الأسباب، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

الإصابات:

تسبب الإصابات التي تحدث لمرة واحدة الشعور بألم وإصابات المرفق، وتشمل هذه الإصابات ما يلي:

  • خلع المرفق، يحدث خلع المرفق عندما تخرج إحدى العظام التي تشكل المرفق من مكانها، ويُعدّ إمساك الجسم باليد عند السقوط أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لخلع المرفق، كما يصاب الأطفال بخلع المرفق عند أرجحتهم من الذراعين، وتُسمّى هذه الحالة سحب المرفق.
  • كسر المرفق، يحدث كسر المرفق عندما تُكسَر إحدى عظام الذراع المتصلة بالمرفق، ويحدث الكسر نتيجة الضربة المفاجئة؛ مثل: عند ممارسة الرياضة التي تحتاج إلى التلامس المباشر بين اللاعبين، أو عند التعرض لحادث سيارة.
  • الشد والالتواء، عند تعرّض العضلات للشد أو التمدد أو التمزق؛ فإنّ هذه الحالة تُسمّى الشّد، أما عندما تصيب هذه الحالات الأربطة فإنّها تُسمّى الالتواء، ويصاب أيّ شخص بالشّد عند وضع ضغط كبير على عضلات المرفق؛ مثل: عند رفع الأجسام الثقيلة، أو ممارسة الرياضة، أمّا الالتواء فيُعدّ شائعًا بين الرياضيين الذين يُكرّرون حركات الرمي، أو يستخدمون المضارب، أو يلعبون الرياضات التي تتطلب الاتصال عن قرب مع اللاعبين.

التلف:

يحدث التلف مع مرور الوقت بسبب تكرار بعض الحركات والتسبب في التمزقات في المرفق، ويحدث التلف في المرفق نتيجة ممارسة الرياضة أو العمل، ويشمل التلف الذي يصيب المرفق ما يلي:

  • التهاب الجراب، حيث الجراب كيس صغير يحتوي على السائل، ويوجد العديد منه في المفاصل للمساعدة في التوسيد بين العظام والأوتار والعضلات، كما يعين الجلد على الانزلاق فوق العظام، وغالبًا ما ينتج التهاب الجراب من تكرار الحركة نفسها مرارًا وتكرارًا، أو يحدث نتيجة العدوى أو الإصابة.
  • مرفق لاعب التنس ومرفق لاعب الغولف، هما نوعان من الالتهاب يصيبان الأوتار المحيطة بالمرفق بسبب الإفراط في استخدام المرفق، وعلى الرغم من الاسم، إلّا أنّ هذه الإصابات لا تقتصر على الرياضيين فقط، ويكمن الفرق بين هذين النوعين من الالتهاب في أنّ مرفق لاعب التنس يؤثر في الجزء الخارجي من المرفق، بينما يؤثر مرفق لاعب الغولف في الجزء الداخلي.
  • قرص أو حبس العصب، تُسمّى هذه الحالة متلازمة النفق الرسغي، وتحدث نتيجة حبس أو الضغط على أحد الأعصاب الرئيسة في الذراع أو العصب الزندي خلال مروره على طول المرفق من الداخل ومروره عبر أنسجة النفق الرسغي، مما يسبب الشعور بالوخز أو التنميل في اليد والذراع والأصابع. أمّا إذا كان الشخص يعاني من متلازمة النفق الكعبري فقد يعاني من مشكلة مماثلة في العصب الكعبري أثناء مروره من أعلى الذراع (الضفيرة العضدية) إلى اليد والمعصم، مما قد يسبب الشعور بالوخز والتنميل في الساعد والمرفق من الخارج.
  • كسور الاجهاد، تسبب كسور الإجهاد حدوث شق صغير في إحدى عظام الذراع، وتحدث نتيجة الإفراط في الاستخدام، وتشيع الإصابة بهذا النوع من الكسور في الساقين والقدمين، لكن تحدث الإصابة بها في المرفق لدى الرياضيين أيضًا الذي يستخدمون الذراع كثيرًا؛ مثل: لاعبو البيسبول، ويزداد ألم هذا النوع من الكسور شدة عند الرّمي.

الأمراض:

تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض أيضًا الإصابة بألم المرفق، على الرغم من أنّه في معظم الأحيان لا يظهر ألم المرفق من الأعراض الرئيسة لهذه الأمراض، وتشمل الأمراض التي قد تسبب ألم المرفق ما يلي:

  • التهاب المفاصل، تؤثر أنواع كثيرة من التهاب المفاصل في النرفق، لكن من أكثر هذه الأنواع شيوعًا التهاب المفاصل الروماتويدي والفصال العظمي، ويُعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي النوع الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل في المرفق، ويحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة وتسببها في تورم المفاصل، أمّا الفصال العظمي فتحدث الإصابة به نتيجة انهيار وتلف غضاريف المرفق مع مرور الوقت، مما يسبب احتكاك العظام ببعضها، والشعور بالألم.
  • الالتهاب العظمي الغضروفي، يصيب الالتهاب العظمي الغضروفي الأطفال ومن هم في سن البلوغ، ويحدث نتيجة موت قطعة من العظم بالقرب من المرفق، وتنكسر هذه القطعة والغضاريف المتصلة بها، مما يسبب الألم أثناء النشاط البدني، وتُعدّ هذه الحالة شائعة في الركبتين لكنها تصيب المرفق.
  • النقرس، هو نوع من التهاب المفاصل الذي يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك، ويتراكم هذا الحمض نتيجة إرسال الجسم له في شكل بلورات إلى أنسجة المرفق، وعند تراكمه يسبب الألم الشديد.
  • مرض الذئبة، هو اضطراب مناعي يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة، بما في ذلك المفاصل، والأعضاء الأخرى، ويؤثر مرض الذئبة في اليدين والقدمين، لكنّه قد يسبب المشاكل في المرفق أيضًا.
  • مرض لايم، ينتقل مرض لايم عن طريق القراد، ويسبب حدوث المشاكل الخطيرة في حال عدم علاجه مبكرًا، ويسبب المشاكل في الجهاز العصبي، وألم المفاصل؛ مثل: المرفق.

أسباب ألم اليد اليسرى مع الكتف والصدر

نظرًا لأنَّ منطقة الكتف مع اليد تشمل العديد من العضلات والمفاصل والأربطة والأعصاب، لذا فإنّ أسباب ألم اليد اليسرى مع الكتف عديدة، ومن هذه الأسباب:

  • إصابة الضفيرة العضدية : وهي العصب الموجود في منطقة الكتف، تحدث إصابة الضفيرة العضدية عند التعرض لضربة تدفع الكتف إلى الأسفلبينما تمتد الرقبة إلى أعلى بعيدًا عن الكتف المصاب، تحدث عادةً في جهة واحدة وتسبب آلامًا شديدة وعدم القدرة على تحريك الكتف واليد.
  • كسر الذراع أو الترقوة أحدهما أو كلاهما: وعادة هنا يأتي المريض إلى العيادة مع تاريخ مرضي لإصابة أو رضة أو حادث سير حيث يصاحب الكسور في الغالب رضوض وكدمات زرقاء أو حمراء تختلف حسب عمر الكدمات.
  • التهاب وتر الكتف أو تمزقه: الوتر هو نسيج متين مسؤول عن ربط العظام والعضلات، ينتج تمزق الأوتار من تحريك الكتف بشكل مفاجئ وحاد وقوي مما يؤدي إلى آلام قوية وصعوبة في تحريك المنطقة.
  • التهاب كيسيّ (التهاب كيس المفصل): والأكياس المفصلية هي تجاويف بين الجلد والعظام أو بين الأوتار والأربطة والعظام، تكون هذه الأكياس مغطاة من الداخل بنسيج زليلي، الذي ينتج السوائل التي تزيّت وتقلل من الاحتكاك بين أجزاء المفصل، يحدث الالتهاب عندما تصبح البطانة الزلالية سميكة وتنتج سائلاً مفرطًا، مما يؤدي إلى تورم وألم موضعي. ومن أعراضها: حساسية للمس، ألم (يتفاقم بسبب حركة المفصل أو الوتر أو كلاهما)، استسقاء أو ما يعرف بالورم والانتفاخ واحمرار الجلد وصعوبة حركة المفصل.
  • خلع في الكتف: هذا النوع من الإصابات قد يحدث بسبب كدمة مباشرة للكتف أو بسبب ارتخاء الأربطة والأوتار بحيث تخرُج العظمة العُلويّة من مكانها، مسببةً ألمًا قويًّا ومزعجًا وهي أشهر إصابات الرياضيين وعادة يسهل تشخيص الخلع باستخدام صور الأشعة السينية X.
  • التهاب المفاصل الرثوي: أو ما يعرف بروماتيزم المفاصل.
  • نوبة قلبية: في هذه الحالة يتوقف ضخ القلب للدم، وبذلك لن تحصل أجزاء من الجسم على الغذاء والأكسجين، وغالبًا في هذه الحالة يترافق الألم المفاجئ باليد اليسرى والكتف الأيسر مع الألم الشديد غير المحتمل في الصدر، مع ضيقٍ في التنفس، والتعرق.
  • التهاب المرارة: أو القنوات الصفراوية.
  • الانزلاق: وغالبًا ما تبدأ الأعراض بألم في الرقبة ثم ينتقل الألم إلى أحد الأطراف العلوية، لتشمل الكتف والذراع واليد، ويكون الألم شديدًا غير محتمل، ويصاحبه الشعور بخدر وتنميل في اليد.
  • الكتف المتجمد: المعروف أيضًا باسم التهاب كبسولة المفصل الالتصاقي، هو حالة تتميز بالصلابة والألم في مفصل الكتف وعادة ما تبدأ العلامات والأعراض بالتدريج، وتتفاقم مع مرور الوقت ثم تتحلل، عادة خلال سنة إلى ثلاث سنوات، يزداد خطر تطور الكتف المتجمد إذا كان المريض يتعافى من حالة أو إجراء طبي يمنعه من تحريك الذراع مثل: السكتة أو استئصال الثدي.
  • هشاشة العظام: سببًا رئيسا من أسباب ألم اليد اليسرى مع الكتف .
  • التمزقات العضلية: تعتبر تمرينات التسخين وتمارين الإطالة ضرورية للغاية قبل أداء النشاط الرياضي العالي خاصة الذي يتضمن رفع أثقال، قد يقع بعض المبتدئين بخطأ تجاوز هذه التمارين واعتبارها غير مهمة مما يؤدي إلى إصابات وحدوث إجهاد عضلي مفاجئ.
  • النخر اللاوعائي: وهو موت النسيج العظمي بسبب محدودية تدفق الدم.

أسباب ألم اليد اليسرى عند الزعل

يؤكد الأطباء على أن ألم اليد اليسرى أحد الأعراض التي تظهر على الشخص نتيجة للكثير من الأشياء ولكن في حالة الاعتماد على تلك اليد في كل الأمور فمن الطبيعي أن تتعرض إلى الألم، ولكن أن تتعرض إلى الألم في تلك اليد تحديدا نتيجة الزعل أو الحزن لهو من المؤشرات التي تدل على حدوث مشاكل عدة في الجسم، وفي الغالب ما ينذر ذلك الألم عن وجود الشد العضلي أو الإنذار على وجود مشكلة خطيرة أخرى وهي النوبات القلبية والتي من الممكن أن تنهي حياة الشخص.

وعلى الرغم من ذلك فإن الزعل من الممكن أن لا يؤثر بالجسم ويكون ألم اليد اليسرى مجرد عارض طبيعي لرفع الأشياء الثقيلة ومن الممكن أن يكون من الأشياء المرتبطة بالرقبة وهذا بتحريك الرقبة في إتجاه معين من الممكن أن يتسبب في الشعور بذلك الألم، ففي حالة إن استمر الألم لأكثر من يوم من الأفضل التوجه إلى الطبيب المعالج على الفور للتأكد من وجود مشاكل في الجسم، ولكن في حالة الزعل الشديد والتعرض إلى مشكلة ألم الذراع فقد يظهر على المريض الكثير من الأعراض التي تؤكد إصابته بنوبة قلبية والتي من بينها ما يلي :

  • الغثيان مع ضيق في التنفس.
  • الغثيان وعسر الهضم.
  • الدوار الشديد.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • التعرق بشكل غير عادي.

وفي حالة ظهور تلك الأعراض مع ألم في اليد اليسرى فينبغي التوجه على الفور إلى أقرب مستشفى من أجل طلب العناية الطبية من أجل إنقاذ الحالة خوفا من الدخول في نوبة قلبية.

ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى

عدّ الأطباء المختصون الشعور بألم في اليد اليسرى والرجل اليسرى أمرًا طبيعيًا للغاية في كثير من الحالات، فقد يكون هذا الألم ناجمًا عن التقدم في العمر، ولكن في حال كان الشعور بالألم مفاجئًا أو شديدًا للغاية فقد يدل على وجود مشكلة صحية أو اضطراب يستلزم مراجعة الطبيب المختص لتقييمه وتشخيص الحالة وصرف العلاج المناسب، ويجدر العلم أنّ التشخيص والعلاج يقومان بشكل رئيس على معرفة أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى، فبدون ذلك يكون التشخيص والعلاج خاطئًا.

تتعدد أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى، وعند الشعور بألم في اليد والرجل اليسرى معًا غالبًا ما يدل على وجود مشكلة صحية حقيقية وربما تكون خطيرة، ويمكن ذكر أهم أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى كما يأتي:

مرض الشريان المحيطي:

يوجد في الجسم شرايين كثيرة، منها الشرايين المسؤولة عن نقل الدم إلى الرأس والأعضاء وأطراف الجسم الأربعة، وتُعرف هذه الشرايين باسم الشرايين المحيطية، ومكن أن تتعرض مثل هذه الشرايين لتجمع أو تراكم الدهون بما فيها الكولسترول، والأنسجة الليفية، والكالسيوم، مكونة ما يثعرف بالبلاك أو اللويحات، وإنّ هذه الحالة تُسمّى تصلب الشرايين، ويجدر العلم أنّ مشكلة تصلب الشرايين تتسبب بانسداد جريان الدم المؤكسج إلى الأعضاء التي تُغذيها، وتُعرف هذه الحالة باسم مرض الشريان المحيطي، ويجدر العلم كذلك أنّ هذا المرض أكثر ما يُصيب الساقين، ومن أعراضه الشعور بألم وخدران في الساق، وخاصة عند المشي أو صعود الدرج، فضلًا عن احتمالية الإصابة بالغرغرينا أو موت الأنسجة، ولذلك يُعدّ مرض الشريان المحيطي من أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى.

الألم العضلي التليفي:

يُعدّ الألم العضلي التليفي من أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى أيضًا، وهو أحد أنواع أمراض التهابات المفاصل التي تُرافق المصاب طول حياته، إذ يُعتبر هذا النوع من الأمراض مزمنًا، وعادة ما يُعاني المصابون بهذا المرض من الشعور بالتعب والإعياء الشديدين بطريقة تُعيق المصاب عن قدرته على ممارسة أنشطته اليومية، ومن أعراض الألم العضلي التليفي أيضًا الصداع، وضعف الذاكرة، وألم الدورة الشهرية، وخدران الأطراف، والحساسية للحرارة.

تكهف النخاع:

تُعتبر مشكلة تكهف النخاع من أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى، وعُرفت هذه الحالة بهذا الاسم لأنّها تُسبب تكون أكياسًا في النخاع الشوكي، الأمر الذي يُسبب ضغطًا على الألياف العصبية التي تنقل المعلومات من الدماغ والحبل الشوكي إلى اليدين والرجلين، ولذلك يُعدّ تكهف النخاع من أسباب ألم اليد اليسرى والرجل اليسرى، ومن الأعراض الأخرى لهذه الحالة الصداع وضعف السيطرة على عملية التبول.

السابق
دواء أولوبات – olopat لعلاج حكة العين المؤقت التي تسببها الحساسية
التالي
خشونة الركبة المبكرة

اترك تعليقاً