أسباب الاصابة بقصور الشريان الرئوي
يحدث تضيق الصمام الرئوي عادةً عند توقف الصمام الرئوي عن النمو بالشكل السليم في أثناء نمو الجنين. قد يعاني الأطفال الذين لديهم هذه الحالة من تشوهات خلقية أخرى في القلب أيضًا. ولم تُعرف الأسباب التي تؤدي إلى نمو الصمام بصورة غير طبيعية.
تشريح الصمام الرئوي الطبيعي
يتكون الصمام الرئوي من ثلاث قطع رقيقة من الأنسجة تسمى الشرفات وتكون مرتبة في دائرة. ومع كل نبضة من نبضات القلب، يُفتح الصمام باتجاه تدفق الدم — إلى الشريان الرئوي ومنه إلى الرئتين — ثم يُغلق لمنع ارتجاع الدم إلى البطين الأيمن للقلب.
ماذا يحدث في أثناء تضيق الصمام الرئوي
قد تنطوي واحدة من الشرفات أو أكثر على خلل أو قد تكون سميكة جدًا، أو قد لا تنفصل الشرفات عن بعضها البعض بشكلٍ صحيح. إذا حدث هذا، فلا يفتح الصمام بشكلٍ صحيح، مما يقيد تدفق الدم.
الحالات الأخرى المسببة للمرض
في بعض الأحيان، قد تتسبب الحالات المرضية الأخرى أو تركيب صمام صناعي في حدوث هذه الحالة.
- المتلازمة السرطاوية. تنتج هذه المتلازمة، وهي مجموعة من العلامات والأعراض التي تتضمن احمرار الجلد والإسهال، بسبب إفراز مادة كيميائية تُسمى السيروتونين، من نموّات يُطلق عليها أورام سرطاوية في الجهاز الهضمي.
- الحمى الروماتيزمية. قد تؤدي هذه المضاعفات الناجمة عن أي عدوى تسببها البكتيريا العقدية، مثل التهاب الحلق العقدي إلى إصابة صمامات القلب.
الشريان الرئوي عند حديثي الولادة
يعرض مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي حياة الأطفال حديثي الولادة للخطر، فهو يصنف على أنه من أخطر أمراض القلب التي تهاجم الصغار؛ لأنه يؤدي إلى قلة الأكسجين، الذي يصل إلى أجهزة وخلايا الجسم. ويترتب على ذلك حدوث مشاكل عديدة في الدورة الدموية للطفل، وضعف النمو في الوقت الذي يحتاج فيه الجسم إلى الغذاء والأكسجين لتلبية مطالب عملية النمو السريعة في هذا العمر.
تؤدي هذه المشكلة إلى ارتفاع في ضغط الدم بالشرايين المتجهة ناحية الرئتين، بما يتسبب في انخفاض معدل الأكسجين على المستوى الطبيعي، وحدوث تضرر في أعضاء الجسم، وغالباً
ً ما يحدث ذلك بعد مرور 3 أيام من ولادة الطفل.
انسداد الشريان الرئوي
الانصمام الرئوي هو انسداد في أحد الشرايين الرئوية الموجودة بالرئتين. في أغلب الحالات، ينتج الانصمام الرئوي عن الجلطات الدموية التي تنتقل إلى الرئتين من الأوردة العميقة في الساقين أو من أوردة في أجزاء أخرى من الجسم (الخثار الوريدي العميق) في حالات نادرة
ضمور الشريان الرئوي
تغيير الصمام الرئوي
استبدال الصمام داخل صمام الرئوي
ويعد نوع تغيير الصمام الرئوي الأكثر شيوعًا وذو التدخل الجراحي طفيف التوغّل، هو تغيير الصمام الرئوي عن طريق القسطرة (استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد). ويُدخل الطبيب خلال هذا الإجراء، قسطرة في الوعاء الدموي الكبير في المنطقة الإربية أو الصدر ويوصلها إلى القلب.
قياس ضغط الشريان الرئوي
ارتفاعُ ضغط الدم الرئوي هو حالة يكون فيها ضغط الدَّم في شرايين الرئتين (الشرايين الرئوية) مرتفعًا بشكلٍ غير طبيعي.
-
يمكن للكثير من الاضطرابات أن تتسبَّب في حدوث ارتفاع ضغط الدَّم الرئوي.
-
يُعاني الأشخاصُ من ضيق في النَّفَس عند بذل الجهد وفقدان الطاقة عادةً، ويشعر بعضهم بخفَّةٍ في الرَّأس أو بالإرهاق عندَ بذل مجهود.
يُوفِّر تصوير الصدر بالأشعَّة السِّينية وتخطيط كهربية القلب (ECG) وتخطيط صدى القلب دلائل لوضع التشخيص، ومن الضروري قياس ضغط الدَّم في البطين الأيمن والشريان الرئوي لتأكيد التشخيص.
-
تُفيد معالجةُ السبب واستخدام الأدوية التي تعمل على تحسين جريان الدَّم من خلال الرئتين.
ينتقل الدَّم من الجانب الأيمن للقلب عبر الشرايين الرئوية إلى الرئتين، حيثُ يتم نزع ثاني أكسيد الكربون من الدَّم وإضافة الأكسجين. يكون الضغط في الشرايين الرئوي
أدوية علاج ضغط الدم الرئوي
موسعات الأوعية الدموية Blood vessel dilators
تحسن الموسعات vasodilators فرط ضغط الدم الرئوي لدى بعض المرضى، لكنها نادرا ما تجعل الضغط الدموي الرئوي سويّا
هناك شكل آخر من الدواء يسمى iloprost – Ventavis يمكن استنشاقه كل ثلاث ساعات من خلال البخاخات، فيذهب مباشرة إلى الرئتين، مما يجعله أكثر ملاءمة للاستخدام وأقل إيلاما.
من الآثار الجانبية المرتبطة مع iloprost الألم في الصدر ويكون مصحوبا بصداع وغثيان وضيق التنفس.
مضادات التخثر Anticoagulants
تعمل على منع تكون الجلطات في الشرايين الرئوية الصغيرة.
علاج ضيق صمام القلب
علاج ضيق وارتجاع صمامات القلب
– العلاج دوائي إذا كانت درجة الارتجاع بسيطة أو متوسطة، كعلاج الحمى الروماتيزمية بالاعتماد على البنسلين طويل المفعول، أو إعطاء المريض أدوية مدرات البول او عقاقير تنظم ضربات القلب. – إصلاح صمامات القلب إذا سمحت حالة الصمام بذلك، عن طريق إزالة أية أنسجة زائدة تعيق عمل الصمامات
عملية توسيع الصمام الرئوي
أن توسيع الصمامات بالقسطرة العلاجية البالونية للأطفال، يتم فيها استخدام قسطرة مجهزة ببالون في طرفها، وتدخل القسطرة من خلال وريد بالفخذ، ثم نقوم بتوجيهها باستخدام تقنية مخصصة لذلك حتى تصل إلى صمام القلب المراد توسيعه ومعالجته، بعد ذلك يتم نفخ البالون باستخدام ضغط مخصص ومناسب مما يوسع فتحة الصمام بهدف تحسين وظيفته، ويتدفق الدم من خلاله بشكل جيد. وأضاف الدكتور: «تبيّن بعد فحصه في عيادة قلب الأطفال، مع عمل الموجات الصوتية (الإيكو)، وجود ضيق شديد في الصمام الرئوي مع تضخم في عضلة القلب اليمنى، ونوقش الوضع الإكلينيكي ومدى شدة ضيق الصمام مع والديه وأهمية التدخل، من أجل توسيع الصمام دون جراحة عن طريق قسطرة القلب العلاجية بعد أخذ كل القياسات المسبقة لاختيار البالون المناسب».