إضطرابات النوم

أسباب النعاس المستمر

أسباب النعاس والتعب الدائم

في كثير من الأحيان نشعر بالتعب المستمر بالرغم من حصولنا على ساعات كافية من النوم. و إليك 6 أسباب يمكن أن تكمن وراء هذا التعب:

1- فقر الدم

  • فقر الدم أو الأنيميا (Anemia) هو عبارة عن حالة من نقص الهيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في كريات الدم الحمراء، وهو المسؤول عن نقل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون في الجسم.
  • بالتالي النقص في الهيموجلوبين من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في كمية الأكسجين الواصلة إلى الجسم، ما يسبب إرهاق الجسم بشكل مستمر.

2- السكري

  • يحدث السكري عندما ترتفع نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم. يقوم هرمون الأنسولين بتحليل الكربوهيدرات إلى سكر لتستطيع الخلايا أن تتغذى عليه.
  • أحيانا لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين لوحده، أو ينتجه بكميات غير كافية ما يؤدي إلى تكدس السكر في الدم وبقاء الخلايا دون غذاء. هذا الأمر يجعلنا نشعر بالتعب المستمر.

3- القلق

  • على الرغم من أننا جميعا نشعر بالقلق في أحيان متفاوتة ولأسباب مختلفة، إلا أنه قد يشكل حالة مرضية في بعض الحالات، مهدداً الحياة الطبيعية للفرد.
  • القلق الدائم والمزمن الذي يصاب به الإنسان من شأنه أن يسبب أعراض مختلفة، ويعد التعب المستمر إحداها، نظراً لعدم الراحة النفسية التي يمر بها المصاب.

4- التهاب المسالك البولية

  • التهاب المسالك البولية هو التهاب يصيب الجهاز البولي، فيما نجده أكثر شيوعا في الإحليل و المثانة، ويصيب النساء أكثر من الرجال.
  • يمكن لهذا الالتهاب أن يؤدي إلى ظهور دم في البول، و يتفاوت مدى الشعور بأعراضه بين الأفراد.

5- الاكتئاب

  • أكثر ما يميز هذا المرض أنه يجعل الأنسان يشعر بالتعب المستمر والوهن، بالإضافة إلى عدم المقدرة والرغبة في القيام بأي مجهود.
  • تذكر هنا أن شعورك بالضعف والوهن سوف يزول، عليك أن تتخذ الخطوة الاولى فقط وتراجع طبيبك.

6- أمراض الغدة الدرقية

  • الغدة الدرقية هي المسؤولة عن عملية بناء الخلايا وتجددها (الأيض) لذا فأي قصور أو إفراط أو أضطراب يصيبها سيؤثر على أجهزة الجسم المختلفة.
  • ستتعب الخلايا إذا لم تتجدد، وبالتالي سيصيب جسدنا الإرهاق والتعب المستمر

أسباب النعاس المفاجئ

مرض النوم المفاجىء من الأمراض التي حيّرت العلماء منذ سنينَ طويلة، واستصعب عليهم معرفة أسبابه، لكنْ توصّلت الدراساتُ حديثاً لبعض الأسباب المشتركة بين المصابين بالنوم المفاجىء، فتبيّن لهم أنّ هناك علاقةً قويّة بين الأشخاص المصابين، وبعض الحالات الجينيّة، فهناك عدة عوامل تزيدُ من احتماليّة تعرّض الشخص لهذا المرض، والذي يتمحور في كروموسوم رقم 6، والذي يعرفُ بمجموعة مستضدّات الكريات البيض البشريّة، فيوجد فيها العديد من المركّبات التي تزيدُ نسبةَ احتماليّة استجابة المناعة الذاتيّة في الأعصاب المسؤولة عن إنتاج بروتين معيّن في المخ.

أسباب النعاس في النهار

السبب الأكثر شيوعًا للشعور بالنعاس الشديد أو النعاس أثناء النهار هو أنك لم تحصل على قسط كافٍ من النوم ليلا، وذلك بسبب عادات النوم السيئة ومنها:

  • ترك التلفزيون مفتوحاً أثناء النوم.
  • تناول الكافيين بالقرب من وقت النوم.
  • توقف التنفس أثناء النوم : توقف التنفس أثناء النوم هو حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أو جزئي أو كلي أثناء النوم، يمكن أن يحدث عشرات أو حتى مائة مرة في الساعة من النوم وقد يؤدي إلى توقف مؤقت فى التنفس مع صوت الشخير وصحوة من النوم. ويؤدي هذا الاضطراب إلى تجزئة النوم وضعف جودته، مما يؤدي إلى النعاس الشديد أثناء النهار، والأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس الشديد أثناء النوم يكونون أكثر عرضة لخطر النوم أثناء القيادة.
  • مرض الخدار أو النوم القهرى من أعراض مرض الخدار أو النوم القهرى النعاس المفرط خلال ساعات النهار حيث يحدث اضطراب النوم القهرى بشكل مفاجئ أثناء النهار مع وجود أعراض أخرى مثل: الضعف العام للعضلات أو جمود العضلات.
  • متلازمة التعب المزمن: متلازمة التعب المزمن هي حالة قد تجعلك تشعر بالتعب أو الإرهاق أو النعاس، والتعب الشديد بعد بذل المجهود، كما يرتبط أيضًا بنوم أقل وآلام في المفاصل والعضلات بشكل متكرر.
  • متلازمة تململ الساقين: الاضطرابات التي تسبب حركات مفرطة أثناء النوم قد تقودك إلى الشعور بالنعاس في اليوم التالي، و أكثر هذه الحالات شيوعًا هي متلازمة تململ الساقين (RLS) وهى حالة تسبب الحركة المفرطة لساقيك أثناء النوم، وهى من أسباب الشعور بالنعاس.

أمراض تسبب النعاس

من بين أبرز الأعراض المَرَضية التي تتسبب في النعاس:

  • أمراض الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تصلب الشرايين الدماغية، وارتفاع ضغط الدم. وفي مثل هذه الحالات، يشعر الإنسان بالنعاس، الناتج عن نقص حاد في تدفق الأكسجين للدماغ، ما يؤدي إلى تقلص الشرايين.
  • النقص في هرمونات الغدة الدرقية، وانخفاض الأنسولين التي تؤدي بدورها إلى الشعور بالتعب والخمول والنعاس.
  • يعد القصور في الجهاز التنفسي من أسباب النعاس، الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، ومن ثم يصبح الدماغ متعطشاً إلى الأكسجين، ونتيجة لذلك، يصاب الإنسان بالخمول والتعب.
  • يؤدي الانخفاض في نسبة الحديد بالجسم إلى الشعور بالنعاس أثناء النهار، ونتيجة لذلك، تنخفض نسبة الهيموغلوبين في الجسم، ويعتبر الهيموغلوبين من أهم البروتينات الموجودة في خلايا الدم الحمراء، وتتمثل مهمته الرئيسية في حمل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم.
  • أمراض الكلى والكبد المزمنة: قد يتسبب تراكم المواد السامة بالدم في شعورك بالنعاس، الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة وظائف الدماغ. وفي هذه الحالة، يجب القيام بتحليل كيميائي للدم؛ لتحديد نسبة البيليروبين وأنزيمات الكبد، وإذا أحسست بأن الوضع خطير للغاية، فسارع بإجراء اختبار الموجات فوق الصوتية للكبد والمرارة، لتحديد نسبة الكرياتين وحمض اليوريك في الدم، بالإضافة إلى اختبارات البول وبعض الفحوصات الأخرى.
  • الاكتئاب والأمراض العصبية: في الواقع، قد يكون النعاس نتيجة للاكتئاب أو بعض الأمراض العصبية، وفي مثل هذه الحالات، يجب الخضوع لفحص للجهاز العصبي، الذي يشمل تصويرًا دماغياً للجهاز العصبي بالرنين المغناطيسي.

الشعور بالنعاس في العين

يسبب الإجهاد وقلة النوم ظهور البقع الحمراء في العين كنتيجة لقلة كمية الأكسجين الواصلة إليها، ما يسبب التهاب الأوعية الدموية، فضلا عن بقاء العين مفتوحة لوقت طويل، ما يمنع القرنية من الترطيب، ويسبب جفافها واحمرارها، وفي هذه الحالة لا يحتاج المصاب سوى النوم الجيد والراحة.

الشعور بالنعاس بعد الاستيقاظ

يساعد النوم لعدد كافي من الساعات خلال الليل إلى الحفاظ على صحة وحيوية الجسم والعقل، ولكن هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالتعب بعد الإستيقاظ من النوم، وهذه الأسباب هي كالآتي:

  • جمود النوم: وهو عبارة عن مرحلة من مراحل الإستيقاظ التي تحدث للشخص، وذلك لأنه خلال هذه الفترة قد يشعر الشخص بالإرهاق والنعاس وقد يغط في النوم مرة أخرى، ويمكن أن تستمر هذه الحالة من بضع دقائق إلى ساعة أو أكثر.
  • التعرض للضوء الأزرق: يعد الضوء الأزرق أي ضوء اصطناعي ينبعث منه أطوال موجية زرقاء، والتي تصدرها شاشات الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، ولا تُعد هذه الأضواء سيئة بشكل عام، فتساعد هذه الأضواء خلال النهار على تحسين المزاج واليقظة، ولكن يُنصح بالإبتعاد عنها خلال ساعات الليل وذلك لأن هذه الأضواء تعمل على تقليل إنتاج صبغة الميلاتونين وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم النوم.
  • بيئة نوم غير صحية: للحصول على نوم صحي وهادئ يجب أن تكون البيئة التي ينام فيها الشخص صحية وهادئة أيضًا، فيجب أن يكون السرير من النوع المريح الذي لا يؤذي الظهر أو الأكتاف، ويجب أن تكون درجة حرارة الغرفة المراد النوم فيها ملائمة، فأن لا تكون حارة أو شديدة البرودة، أو أن تكون هنالك العديد من مصادر الإزعاج حول الشخص أو بيئة نومه، وكل هذه العوامل تقلل نسبة الحصول على نوم مريح وبالتالي سيشعر الإنسان بالتعب بعد الإستيقاظ من النوم.
السابق
دواء كيتازال – Cetazal لعلاج اعراض فرط التحسس والحساسية
التالي
دواء كيتوستيريل – KETOSTERIL يستخدم لتعويض الفقد في الأحماض الأمينية

اترك تعليقاً