إضطرابات النوم

أسباب النوم المفاجئ

أسباب النوم المفاجئ بعد الأكل

كثيراً ما يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في النوم بعد تناول الطعام مباشرة ، وربما لا يستطيعون التغلب على هذا الشعور ويستسلمون للنوم بالفعل . ومن اهم اسباب النعاس بعد تناول الطعام :

  • وجود حساسيّة معيّنة في غدة البنكرياس، والتي تؤدّي إلى إفراز كمية عالية من الإنسولين في الجسم عند تناول الطعام، مما يجعل الجسم يستجيب بشكل سريع ومباشر عن طريق حرق السكر بالدم، وحرق السكر في الدم يؤدي إلى انخفاضه مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والنعاس، وكذلك تناول السكريات بشكل كبير يؤدي إلى استجابة الجسم مباشرة واللجوء لحرق السكر بالدم مسبباً الشعور بالنعاس.
  • إن الدم أثناء تناول الطعام يتحول إلى الأمعاء الدقيقة (المكان الذي يهضم فيه الطعام)، وهذا يعني أن الدم الواصل إلى الدماغ والأكسجين يصبحان أقل، مما يؤدي للشعور بالنعاس.
  • تفرز المعدة أثناء هضم الطعام حمضاً يحدث تغييراً مؤقتاً في حموضة الدم (PH)، مما يُحدث تعادلاً بين جزيئات البيكربونيت وحموضة الدم، فيتحول الدم بهذا إلى وسط قاعدي مسبباً النعاس.
  • تناول الطعام بكميات كبيرة بعد الشعور بالجوع.
  • الحساسية من أنواع معينة من الأطعمة، مثل: الخميرة، والقمح، واللبن، واللحوم والصويا.
  • الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، وبالإمكان اكتشافه عن طريق عمل تحليل الدم.
  • نقص بعض العناصر الهامّة للجسم، مثل: البوتاسيوم.
  • الإصابة بمشاكل في الغدّة الدرقيّة، وسواء كان هناك نشاط زائد أو قلة نشاط في هذه الغدّة، فإنّ الشخص سيشعر بالخمول والنّعاس.
  • الإصابة بمرض السكري.

أسباب غلبة النوم

يُصاب البعض بحالة تجعلهم يعانون من كثرة النّعاس طوال اليوم حتّى وإن أخذوا قيلولات، كما وأنّهم ينامون لفترات طويلة قد تصل إلى 10-12 ساعة أثناء الّليل، وقد يتصاحب ذلك مع مشاكل في الذّاكرة والطّاقة فضلاً عن الشّعور بالقلق.

و تتضمّن أسباب كثرة النّوم ما يلي:

  • ضعف نشاط الغدّة الدّرقيّة.
  • التّغفيق (Narcolepsy)، وهو أحد اضّطرابات النّوم. وأعراضه هي النّوم المفاجئ والنّعاس الشّديد نهاراً، ما يجعل هذا الاضّطراب يؤثّر على الحياة اليوميّة.
  • السّمنة.
  • الإصابة بمرض عصبيّ أو ضربة في الرّأس.
  • انقطاع الأنفاس أثناء النّوم، وهي حالة تؤدّي إلى تقطّع الأنفاس لمدّة ثوان إلى دقائق معدودة، الأمر الّذي يؤثّر سلباً على النوم.
  • أمراض القلب.
  • عدم الحصول على نومٍ كافٍ أو الحرمان من النّوم ليلاً.
  • مرض الاكتئاب.
  • العامل الوراثيّ.
  • عادةً ما تبدأ حالة كثرة النوم في مرحلة الطّفولة، وتسبّب هذه المشكلة العراقيل وراء إمكانية أداء الشّخص لمهامه ونشاطاته اليوميّة، وعادةً ما تحدث هذه الحالة لدى كثيري الاستيقاظ ليلا، وعلى الرّغم من أنّ الأشخاص قد لا يتذكّرون أنّهم قد استيقظوا بالفعل؛ إلّا أنّ ذلك الاستيقاظ قد يمنعهم من الحصول على نوم مريح وكاف.

أسباب النوم وانت جالس

مرض النوم المفاجىء من الأمراض التي حيّرت العلماء منذ سنينَ طويلة، واستصعب عليهم معرفة أسبابه، لكنْ توصّلت الدراساتُ حديثاً لبعض الأسباب المشتركة بين المصابين بالنوم المفاجىء، فتبيّن لهم أنّ هناك علاقةً قويّة بين الأشخاص المصابين، وبعض الحالات الجينيّة، فهناك عدة عوامل تزيدُ من احتماليّة تعرّض الشخص لهذا المرض، والذي يتمحور في كروموسوم رقم 6، والذي يعرفُ بمجموعة مستضدّات الكريات البيض البشريّة، فيوجد فيها العديد من المركّبات التي تزيدُ نسبةَ احتماليّة استجابة المناعة الذاتيّة في الأعصاب المسؤولة عن إنتاج بروتين معيّن في المخ.

كما أن النوم القهري من الأمراض التي تصيب الدماغ وتجعل المريض يشعر بالنعاس في مختلف الأوقات، ولا يستطيع مقاومة النوم، ويعد من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي، وليس هناك سبب محدد للإصابة بهذا المرض، وإنما يحدث بسبب عدة عوامل تتفاعل لتؤدي إلى حدوث خلل في الأعصاب. ومن الممكن أن تكون أسباب النوم القهري كما يلي

  • يعتقد بعض الأطباء أن النوم القهري يحدث بسبب نقص في إنتاج مواد كيميائية تسمى الهيبوكرتين والأوركسين، حيث تعمل مادة الهيبوكرتين على تنظيم دورة النوم، ومادة الأوكسين هي مادة تحفز اليقظة عند الإنسان.
  • وقد تلعب العوامل الوراثية دوراً في هذا الأمر، حيث أن هناك بعض الجينات التي تتحكم في إنتاج المواد الكيميائية المسؤولة عن نوم الإنسان، وأي خلل في هذه الجينات يؤثر على النوم.
  • كما إكتشف بعض الباحثين أن وجود بعض التشوهات في أجزاء مختلفة من الدماغ يؤدي إلى حدوث إضطرابات في النوم.
  • هناك أسباب أخرى تؤدي إلى الشعور بالنعاس ولكنها غير مرتبطة بمرض النوم القهري، مثل الداء الذي تسببه لدغة ذبابة تسي تسي المنتشرة في القارة الإفريقية، والتي تجعل المصاب به يفقد السيطرة على نفسه ليستغرق في نوم عميق بأوقات مختلفة.

أسباب النوم الكثير المفاجئ عند كبار السن

الخمول والكسل والنوم الكثير عند كبار السن ناتج عن عدم النشاط للأجزاء المسئولة عن الوعى والتركيز، ولها أسباب كثيرة منها:

  • الشيخوخة، وهى مشكلة ليس لها حل.
  • المشاكل الناتجة عن أمراض الكبد.
  • مشاكل المخ المختلفة عن الشيوخة، مثل الإصابة بالجلطات، أو حدوث نزيف بعد العمليات الجراحية.
  • الاضطرابات النفسية، ومرض الاكتئاب، فالخمول من أهم أعراض الاكتئاب.
  • حدوث بعض المشاكل بالغدة الدرقية.

أسباب كثرة النوم المفاجئ عند الأطفال

تشمل الأسباب المحتملة للإرهاق المفاجئ عند الأطفال ما يلي:

  • مشكلات النوم: إذا لم يحصل الطفل على قسطٍ كافٍ من النوم، أو نوم جيد بما يكفي، سيكون متعبًا، إذ يحتاج الأطفال إلى ما لا يقل عن 8 إلى 10 ساعات من النوم ليلًا، لكن عوامل مثل: الاستيقاظ بشكل متكرر في أثناء الليل بسبب النوم الخفيف أو بسبب اضطراب النوم، أو البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر، أو توقف التنفس خلال النوم (بسبب تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية)، كل هذه عوامل تسبب الخمول والرغبة في مزيد من النوم.
  • الهروب من الذهاب إلى المدرسة: من الممكن أن يتظاهر الطفل بالتعب والخمول والرغبة في النوم لوقت أطول ليس لسبب إلا الهروب من الذهاب إلى المدرسة، ولكن حتى إذا كان هذا هو السبب فيجب البحث في الأمر ومعرفة ما يدفع الطفل إلى ذلك. الآثار الجانبية لبعض الأدوية: يمكن أن يسبب عديد من الأدوية النعاس، بما في ذلك أدوية الحساسية.
  • الالتهابات: هناك بعض الالتهابات التي يمكن أن تجعل الأطفال متعبين للغاية، وبعضها يمكن أن يستمر أسابيع أو أشهر.
  • الاكتئاب أو القلق: عندما تكون الحياة صعبة على الأطفال لأي سبب من الأسباب، تظهر عليهم في صورة إرهاق وتعب، وهذا السبب الأكثر شيوعًا من بين كل الأسباب.
  • الأمراض المزمنة: عندما لا يمكن السيطرة على الأمراض المزمنة، يمكن أن تسبب التعب والإرهاق، ومن هذه الأمراض:
  1. فقر الدم: تحمل الخلايا الحمراء في الدم الأكسجين إلى خلايا الجسم، عندما لا يكون هناك ما يكفي منها، فإنها تسبب التعب.
  2. قصور الغدة الدرقية: عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، يمكن أن يتباطأ معدل الحرق في الجسم ويشعر الطفل بالتعب.
  3. مشاكل القلب: إذا كان القلب ضعيفًا، يمكن أن يسبب التعب.
السابق
اسئلة شخصية نفسية
التالي
فوائد التفاح قبل النوم

اترك تعليقاً