إضطرابات النوم

أسباب فتح الفم أثناء النوم

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

يفاجأ البعض عند الاستيقاظ من النوم بسيلان اللعاب من الفم على الوسادة، ويعود سيلان اللعاب أثناء النوم لأسباب صحية مختلفة، ومنها :

  • النوم فى وضع غير السليم، حيث عندما ينام الإنسان على جانبيه أو بطنه، غالباً ما يفتح الفم، ويخرج اللعاب، بعكس النوم على الظهر، يجعل الإنسان يبتلع السيلان بشكل طبيعى أثناء النوم ، مما يمنع سيلان اللعاب.
  • تسبب حساسية الأنف وبعض الحساسية الغذائية الإفراط في إنتاج اللعاب مما يؤدى إلى سيلان اللعاب.
  • تسبب الحموضة أو ارتجاع المريء، فى إفراز اللعاب، ومع تنفس من الفم، يحدث تدفق اللعاب الزائد أثناء النوم.
  • التهاب اللوزتين تراكم اللعاب أسفل الحلق، مما يسبب سيلانه من الفم.
  • يشعر البعض بالخوف من النوم، لأسباب نفسية، ولذلك يتناول بعض الأدوية مثل المهدئات وقد يشعر بالأرق، وقد يعانى البعض من اضطرابات أخرى مرتبطة بالنوم مثل المشي أثناء النوم، مما يسبب سيلان اللعاب من الفم.
  • تناول الأدوية والمواد الكيميائية يوميًا تسبب زيادة إنتاج اللعاب.
  • يسبب التهاب اللثة فى مشاكل بالتنفس، وزيادة إنتاج اللعاب.

فتح الفم أثناء النوم عند الأطفال

هناك أكثر من سبب لذلك على سبيل المثال:

  • الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وانسداد الأنف بالمخاط، مما يصعب عملية تنفس الطفل، ويزداد هذا الأمر مساءً عند النوم فيلجأ الطفل لفمه للتنفس.
  • التهاب الحلق أو اللثة ما يصعب معه التنفس أيضًا.
  • التهاب اللوزتين أو تضخمهما.
  • ألم الأسنان وتحديدًا الضروس.
  • الإصابة بالحساسية سواء كانت موسمية أو مستمرة.
  • الإصابة باللحمية.
  • نوم الطفل على وسادة غير مريحة، وعدم رفع رقبته بدرجة كافية خلال النوم.

ارتخاء الفك السفلي أثناء النوم

الارتخاء في عضلات الفكين يجعل الفك السفلي يتحرك و يرتخي للأسفل و لذلك يظل المريض فاتح فمه طوال ساعات النوم .

كيف انام وفمي مغلق

يكون علاج فتح الفم أثناء النوم من خلال علاج سبب المشكلة، فينصح باللجوء إلى طبيب الأنف والحنجرة لمعرفة سبب فتح الفم أثناء اليوم، لأنه غالباً ما يكون السبب في إنسداد مجرى التنفس. وسوف يحدد الطبيب العلاج المناسب لهذه المشكلة إما عن طريق الأدوية أو إجراء جراحة في الأنف إذا كانت المشكلة تؤثر على حياة الشخص المصاب بها بصورة كبيرة

و تساعد بعض الطرق في الوقاية من فتح الفم أثناء النوم، وتتمثل في:

  • وضع وسادة إضافية أسفل الرأس: فيساعد هذا في تقليل الإنسداد في مجرى التنفس، وبالتالي التنفس من الأنف.
  • التخلص من انسداد الأنف قبل النوم: من خلال المحلول الملحي أو استنشاق البخار الذي يقلل من هذا الإنسداد، وبالتالي لن تضطر لفتح فمك خلال النوم.

علاج فتح الفم أثناء النوم بالاعشاب

كما ذكرنا أنه من الممكن أن يكون لضيق التنفس دور في فتح الفم أثناء النوم , ومن الأعشاب التي تساعد على علاج ضيق التنفس وانقطاعه أثناء النوم ما يلي :

القرفة :

  • تمتاز القرفة بأن لها خصائص مسكنة، حيث تساعد هذه الخصائص في حل مشاكل التنفس.
  • يتم القيام بإضافة معلقة من مسحوق القرفة إلى كوب واحد من الماء الفاتر وشربه يوميا قبل النوم.

الثوم:

  • يمتاز الثوم بأن له خصائص مضادة للإلتهابات، وهذا ما يجعله قادراً على التخفيف من انتفاخ اللوزتين الكبيرتان.
  • يساهم الثوم في فتح الشعب الهوائية وبالتالي تسهيل عملية التنفس.
  • يتم تناول الثوم بما مقداره اثنين إلى ثلاثة من فصوص الثوم ومن ثوم شرب كوب من الماء.
  • إن إضافة الثوم إلى الوجبات الغذائية له مفعول أيضا في حل هذه المشكلة.

زيت اللافندر:

  • يساهم اللافندر في حل مشكلة توقف التنفس اثناء النوم وذلك لقدرته على منع انسداد عضلة الحلق.
  • يمتاز زيت اللافندر بأن له طبيعة مهدئة و مسكنة.
  • يتم استخدامه عن طريق القيام بوضع بضع قطرات من زيت اللفندر على فوطة ومن ثم القيام بوضعها أسفل الوسادة في أثناء النوم.
  • يمكن القيام بإضافة زيت اللافندر إلى الماء المغلي، ومن ثم القيام باستنشاق البخار المتصاعد منه.

الكاموميل:

  • يحتوي الكاموميل على مركبات كيميائية تلعب دورا في استرخاء الأعصاب والعضلات، وتحدث خدرا في أعضاء جسم الإنسان.
  • يحتوي الكاموميل على مركبات كيميائية تلعب دورا في استرخاء الأعصاب والعضلات، وتحدث خدراً في أعضاء جسم الإنسان وهذا ما يسهل النوم.
  • يتم استخدامه عن طريق القيام بإضافة الكاموميل إلى كوب من الماء وتناوله بشكل يومي قبل النوم.

هل التنفس من الفم يسبب الغازات

يرتبط التنفس من الفم بالعديد من المضاعفات والمخاطر الصحية، في حين قد لا يعاني الشخص بالضرورة من كل هذه المخاطر، إلا أنه يمكن أن يعاني منها، ومن مخاطر التنفس من الفم كالأتي:

  • زيادة الخطر الإصابة بمضاعفات الأسنان كالتسوس وأمراض اللثة.
  • ارتفاع معدل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم.
  • حدوث مشاكل في الفكين.
  • صعوبات في النطق والبلع.
  • سوء إطباق في الأسنان.
  • تضخم اللوزتين ولحمية الأنف.
  • تفاقم أعراض الربو.
السابق
دواء كوينبروكس – Quineprox لعلاج المَلاَرْيا
التالي
دواء كوينيدين سلفات – quinidine sulphate لعلاج عدم انتظام دقات القلب

اترك تعليقاً