الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

أسباب قشعريرة الجسم

قشعريرة الظهر

تُعرّف القشعريرة بأنّها ظاهرةٌ فيسيولوجيّةٌ تؤدّي إلى تقلّص عَضلات دقيقة ترتبط بكلّ شعرة من شعر المَنطقة المُصابة بها، ما يؤدّي إلى وقوف الشعرة، كما تُعرف القشعريرة بأنّها حالةٌ تَحدث عند الشعور المُبرّر أو غير المُبرّر بالبرودة، والذي قد يتصاحب مع الرّعشة، وهي طبيّاً حالةٌ يجب عَدم تَجاهلها من الرّجفان تتصاحب مع الحُمّى؛ فهي مُؤشّرٌ جوهريّ على وجود التهاب ما عادةً ما يكون بِكتيريّاً وخَطراً.

و تَحدث القشعريرة لأسباب عدة، أهمّها: الشعور بالبرودة، والخوف، والإصابة بالحمّى التي قد تترافق معها، كما تَنجم القشعريرة عن الشعور بالإثارة، وعن بعض المشاعر الأخرى.

و الشعور بالقشعريرة في الظهر فقط، وليس في أماكن أخرى، فهذا عرض أو شكوى غريبة؛ لأن القشعرية لا تختص بمنطقة تشريحية معينة في الجسم دون غيرها، بل تمتد إلى كل مناطق الجسم.

أسباب القشعريرة في الرأس

تعرّف القشعريرة بأنها عبارة عن ردة فعل طبيعية فيزيولوجية نتيجةً للإصابة بالحمّى أو البيئة المحيطة الباردة أو قد تكون نتيجة الشعور بالخوف وغيرها من الأسباب الأخرى المؤدية إلى القشعريرة أو الرعشة، وقد تتعرض مختلف أجزاء الجسم للقشعريرة مثل الرأس والأطراف والرقبة بحيث يصاحبها ارتجاف أو رعشة، هناك الكثير والكثير من الأسباب الطبية التي تؤدي إلى الإصابة بالقشعريرة في منطقة الرأس، ولا تتعلق قشعريرة الرأس بنوعٍ معين أو بحالةٍ خاصة من الأمراض.

أسباب القشعريرة في الرأس:

  • مرض لايم مرض لايم هو عدوى بكتيرية تنتشر من خلال لدغات القراد. وتشمل الأعراض طفح جلدي، قشعريرة حمى.
  • التعرض لدرجات حرارة باردة وتشمل الأعراض تغيرات في لون الجلد، الخدر، الحكة، احمرار البثور.
  • التهاب السحايا العقيم (للبالغين) التهاب السحايا العقيم، أو التهاب السحايا الفيروسي، يمكن أن يسبب الحمى والصداع وآلام الرقبة والغثيان.
  • رد فعل الإجهاد الحاد وتشمل أعراض رد فعل الإجهاد الحاد ضيق في التنفس، والقلق، والعصبية.
  • الإفراط في استخدام الكافيين الإفراط في استخدام الكافيين يمكن أن يسبب التهيج، وصعوبة في النوم، والغضب، والاكتئاب والتعب.
  • انسحاب الكافيين إذا توقفت فجأة عن شرب الكافيين، فستحصل لك أعراض الانسحاب، مثل الصداع والتعب والمزاج السيئ.
  • اضطراب القلق المعمم اضطراب القلق العام هو حالة يكون فيها الشخص لديه قلق مستمر تقريباً.

أسباب القشعريرة أثناء النوم

تختلف العوامل التي تُشكّل أسباب القشعريرة أثناء النوم، فقد تنتج عن الإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك الأمراض المُعدية، أو الالتهابية، أو الأورام والسرطانات، مع الإشارة إلى أنّ حدوث القشعريرة في هذه الحالات لا ينحصر في الليل وإنّما قد يحدث في جميع الأوقات، وفيما يلي بيانٌ لأسباب القشعريرة أثناء النوم:

  • الأسباب المُعدية الشائعة: إذ قد ترتبط القشعريرة بأنواعٍ عديدةٍ من العدوى، بما في ذلك نزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الشعب الهوائية، أو عدوى الأذن، أو التهاب الحلق، أو الالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا، أو التهاب المسالك البولية، أو التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، أو التهاب الرتج، أو كثرة الوحيدات العدائية.
  • الأسباب المُعدية الأخرى: فقد ترتبط القشعريرة بأنواعٍ أخرى من العدوى أقل شيوعًا، بما في ذلك الخُراجات، أو الإيدز، أو التهاب النسيج الخلوي، أو عدوى الصدر، أو التهاب الشغاف، أو عدوى الكلى، أو الملاريا، أو مرض التهاب الحوض، أو تعفّن الدم، أو التهاب المفاصل العدوائي، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو السّل.
  • الأسباب الالتهابية: فقد ترتبط القشعريرة بأنواعٍ مُعينةٍ من الالتهابات، مثل ردّ الفعل التحسّسي، أو تفاعلات نقل الدم، أو مرض التهاب الأمعاء، أو الذئبة الحمامية الجهازية.
  • الأورام والسرطانات: إذ قد تحدث القشعريرة نتيجة الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.

القشعريرة والاعصاب

يحدث الاعتلال العصبي المحيطي نتيجة للتلف الذي يُصيب الأعصاب خارج المخ والحبل النخاعي (الأعصاب المحيطية)، وغالبًا ما يتسبَّب في الضعف والخَدَر والألم، عادةً في يديك وقدميك. و يُمكن أن يُؤثِّر أيضًا على مناطق أخرى من الجسم.

علامات الاعتلال العصبي المحيطي وأعراضه ما يلي:

  • شعور تدريجي بالخدر، أو التنميل، أو القشعريرة يبدأ في يديك وقدميك، وقد ينتقل إلى ذراعيك وساقيك
  • الشعور بألم مبرح، أو واخز، أو نابض، أو حارق
  • حساسية شديدة للمس
  • الشعور بألم أثناء أداء الأنشطة التي لا ينبغي أن تسبب الوجع، مثل الشعور بألم في قدميك عند حمل أوزان، أو عند وضعهم أسفل بطانية
  • ضعف التناسق والسقوط
  • ضَعف العضلات
  • الشعور كما لو أنك ترتدي قفازات أو جوارب في حين أنك لا ترتدي
  • الإصابة بالشلل في حالة إصابة الأعصاب الحركية

القشعريرة النفسية

يمكن أن يتسبب الإجهاد أو اختلال بعض عوامل الصحة العقلية في حدوث القشعريرة لدى بعض الأشخاص، وفي هذه الحالات تُعدّ القشعريرة بمثابة استجابة من الجسم للضغط النفسي.

أسباب القشعريرة عند الأطفال

أسباب القشعريرة عند الأطفال و الكبار:

1- الطقس البارد

  • ويعد السبب الأكثر شيوعاً للقشعريرة، فإذا كان الشخص لا يرتدي طبقات كافية من الثياب أو كانت ملابسه مبللة وكانت درجة الحرارة منخفضة، فإن القشعريرة تكون على الموعد، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، فإنه إذا بقي الشخص في جو بارد لفترة طويلة فإن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يصل إلى مرحلة حرجة تجعل حياة صاحبها في مهب الريح، وربما يفقد الوعي وقد يموت، وارتداء ملابس كافية وسميكة والتخلص فوراً من الثياب المبللة وتجنب البرد تعد من التدابير التي يجب القيام بها لتفادي شر البرد.

2- ممارسة أنشطة رياضية مكثفة في الطقس البارد

  • عندما ينتهي الشخص من ممارسة نشاطه الرياضي المكثف سيصاب بالبرد بسرعة، خصوصاً إذا لم يرتد ما يكفي لكي يظل جسمه دافئاً، وأيضاً، فإن التمارين الرياضية المكثفة قد تعطل قدرة الشخص على تنظيم درجة حرارة جسمه، وإن خير ما يمكن فعله لتجنب القشعريرة هو استبدال الملابس المبللة بسرعة، ووضع طبقات إضافية من الثياب لبعث الدفء في الجسم.

3- الالتهابات الفيروسية والميكروبية والملاريا

  • ففي هذه الأمراض كثيراً ما يعاني الشخص من القشعريرة والحمى في آن معاً، ومع ذلك فقد تحدث القشعريرة أحياناً من دون أن يصاب الشخص بالحمى، وتعتبر القشعريرة عارضاً كلاسيكياً في داء الملاريا الذي يحدث على ثلاث مراحل هي:
  1. مرحلة القشعريرة.
  2. مرحلة الحمى العالية.
  3. مرحلة التعرق.
  • يستطيع الجسم أن يجد حلاً للإلتهابات الشائعة كالرشح والأنفلونزا، ومع ذلك ففي حال استمرار الأعراض وعدم حصول تحسن فيها، يجب التحدث مع الطبيب.

4 – فقر الدم

  • وهو يحصل عندما يتهاوى مستوى الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء، ويعطي فقر الدم أعراضا مثل القشعريرة من دون حمى، وشحوب البشرة، والتعب عند الاستيقاظ، وآلام في الصدر، وضيق التنفس، والدوخة، والصداع، ويحدث فقر الدم بسبب سوء التغذية أو المرض المزمن أو الدواء، والنساء هم أكثر عرضة لفقر الدم من الرجال، ويجب معرفة سبب فقر الدم وبناء عليه يتم تقديم العلاج المناسب.

5- قصور الغدة الدرقية

  • تفرز الغدة الدرقية القابعة في مقدمة الرقبة هرمونات تتولى تنظيم العمليات الاستقلابية. وقد تصاب الغدة بالقصور فلا تفرج عما يكفي من الهرمونات؛ ما يؤدي إلى الكثير من الأعراض من بينها القشعريرة، والإمساك، والإكتئاب، والتعب، والطمث الغزير، وآلام مفصلية، والجلد الشاحب، وهشاشة الأظافر، وزيادة الوزن.
  • وتظهر في وقت لاحق أعراض أخرى مثل انتفاخ الوجه واليدين والقدمين، وبطء في الكلام، وسماكة الجلد، والحل الأمثل في هذه الحال هو إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من القصور، ففي حال الإيجاب فإن تناول الدواء الذي يحل مكان هرمون الغدة يفي بالغرض المطلوب.​

6- انخفاض مستوى السكر في الدم

  • إن هبوط مستوى السكر في الدم أكثر من المعتاد يمكن أن يسبب القشعريرة بالإضافة الى أعراض أخرى كالضعف العام، والدوخة، والجوع، والشعور بالنعاس، والغثيان، والتعرق، والصداع، وزيادة دقات القلب، وبرودة الجلد، وتسمى هذه الحالة بنقص السكر في الدم، وهو أمر شائع الحدوث عند المصابين بداء السكري، خصوصاً النوع الذي يعتمد على الأنسولين.
  • أيضاً يمكن للجرعات الزائدة من هرمون الأنسولين أن تقود الى حدوث هبوط سريع لسكر الدم، وهناك أسباب أخرى محتملة لنقص السكر في الدم مثل تخطي الوجبات، وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، وانخفاض الواردات من الكربوهيدرات، وتعالج القشعريرة الناجمة عن نقص السكر في الدم بتناول أي وجبة تحتوي على السكر البسيط، من أجل رفع مستواه في الدم ومنع أعراض نقص السكر، أما إذا كان نقص السكر شديداً لدرجة فقدان الوعي فإن حقن هرمون الغلوكاكون يصبح أمراً ضرورياً للتحكم بمستوى السكر في الدم.

أسباب القشعريرة عند الحامل

الشعور بالبرودة خلال فترة الحمل بأي فصل من فصول السنة من أشهر الأعراض التي يمر بها الكثير من النساء للأسباب الآتية:

  • التغيرات الهرمونية: وتحدث نتيجة لإفراز هرمون الحمل وارتفاع نسبة هرموني البروجستيرون والإستروجين المهمين في الحفاظ على الحمل، بالإضافة إلى حدوث عدة تغيرات في النظام المناعي للجسم، وهو ما قد يسبب لكِ الشعور بالبرد.
  • تغير درجة حرارة الجسم الطبيعية: عند حدوث التلقيح يبدأ جسمك بالعمل بأقصى قوته لتحضير الرحم والمشيمة لحمل البويضة الملقحة، ما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم في بعض الأحيان، وهذا التغير في الحرارة قد يؤدي إلى شعورك بالبرد من وقت لآخر.
  • ضعف الدورة الدموية: خلال الفترات الأولى من الحمل يمر جسمك بالعديد من التغيرات التي تضعف تدفق الدم إلى مختلف أطراف الجسم، وهو ما يشعركِ بالبرودة حتى خلال الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة.
  • سوء التغذية: في أثناء فترة الحمل عندما لا يحصل الجسم المواد الغذائية الضرورية له تقل حرارته، لذا احرصي على التغذية السليمة خلال فترة الحمل والحصول على طعام صحي ومتوازن وغني بجميع العناصر المهمة والمفيدة التي يحتاجها الجسم كالفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات والمعادن، وكلها عناصر موجودة في الفواكه والخضروات واللحوم البيضاء والحمراء والمكسرات.

و هناك اعراض لا يجب على المرأة الحامل تجاهلها في حال حدوثها ، لأنها من الممكن أن تكون علامات تنذر بحدوث تغيرات خطيرة. وهذا هو السبب في أنه من المهم أن تتعلم الأم كيفية تحديد هذه الأنواع من الأعراض. و القشعريرة يمكن أن تكون علامة على الإصابة ، خاصة إذا كانت مصحوبة بحمى أو إسهال أو الم عند التبول ، و في هذه الحالة تكون الأم بحاجة إلى أخصائي على الفور للحصول على العلاج المناسب.

السابق
دواء ريناثول خالي من السكر للكبار – Rhinathiol Sugar Free Adults لعلاج السعال الناتج عن البلغم
التالي
دواء رينا – rina لتخفيف اعراض الحساسية

اترك تعليقاً