صحة عامة

أسماء ادوية مدرات للبول

أسماء ادوية مدرات للبول

في هذه المقالة أسماء ادوية مدرات للبول سوف نعرف الكثير من المعلومات عن الادوية المستخدمة وأسماء ادوية مدرات للبول وكيفية استخدمها واضرارها كلها تجدها في مقالة أسماء ادوية مدرات للبول

أدوية مدرة للبول للتخسيس

أولاً: إن استعمال مدرات البول كوسيلة لإنقاص الوزن يزيد من حجم الإفراز البولي. ما يؤدي الى التخلّص من كمية كبيرة من الماء من الجسم بشكل مؤقت. و بالتالي تخفيض وزن الجسم بصورة غير دائمة، حيث أن هذا الوزن سيعود سريعاً مع تناول السوائل من جديد.

ثانياً: على الرغم من أن أدوية إدرار البول والسوائل المحتبسة في الجسم مفيدة في بعض حالات استسقاء البطن أو تضخم عضلة القلب. إلا أنه وعندما يتم إستخدامها من دون داعي، فهي تؤدي الى إدرار السوائل والماء الموجود في الخلايا في مجرى البول. ما يضرّ بكفاءة تلك الخلايا وعملها بشكل كبير. وهنا نشير الى أن فقدان الماء يتسبب في تغيير أيونات الدم تماماً، ما يؤثر على كفاءة الأعضاء الحيوية كالقلب والشرايين.

ثالثاً: إن الماء الموجود في الخلايا يساعدها على أداء وظائفها وبالتالي فقدانها للماء يمنعها من ذلك، ما يسبب بالتالي إصابة الفرد بالجفاف الحاد.

 رابعاً: إن الهدف من تناول هذه الحبوب لا يقتصر على إدرار الماء الموجود في الجسم فقط، بل يصل إلى حدّ التخلص من الأملاح المعدنية. كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والبروتين، لتتأثر العظام والعضلات، ما يؤدي الى معاناة الفرد من حالات من الضعف العام. فضلًا عن إنعكاس ذلك بشكل سلبي أيضاً على عضلة القلب، وقد يصل الأمر إلى توقفها تماماً في بعض الحالات المتطورة.

 خامساً: تسبب الأقراص المدرة للبول توقف عمل الكلى، ما يحدّ من عملية التحكم في كمية السوائل الموجودة في الجسم، ليتعرّض الفرد الى فشل كلوي حاد.

يمكنك ايضا مشاهدة مقالة اسماء ادوية احتقان البروستاتا

هل مدرات البول تخفض الضغط

نعم، تخفض بعض مدرات البول — والتي تسمى أيضًا حبوب الماء — مستوى البوتاسيوم في دمك. عادةً ما تستخدم مدرات البول لمعالجة ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم). وتخفض هذه الأدوية ضغط الدم عن طريق مساعدة جسمك على طرح الصوديوم والماء عن طريق البول. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض مدرات البول إلى طرح البوتاسيوم بكمية أكبر من خلال البول. قد يؤدي ذلك إلى خفض مستويات البوتاسيوم في دمك.

تشتمل علامات (نقص البوتاسيوم) وأعراضه ما يلي:

  • الإمساك.
  • الإرهاق.
  • مشكلات نظم القلب (اضطراب نظم القلب).
  • تشنج العضلات.
  • الضعف.

يمكنك ايضا قراءة مقالة الاطعمة التي تخفض البوتاسيوم

أضرار مدرات البول

في حالة تناول مدرات البول بجرعات صحيحة فإنها تعمل بشكل جيد، ولكن هذا لا يمنع حدوث بعض الأضرار الصحية. وتشمل أضرار مدرات البول الاتي:

  • ضعف عضلة القلب: نتيجة فقدان معدن البوتاسيوم يتسبب الدواء المدر للبول في تأثيرات سلبية على صحة القلب. وذلك لأن البوتاسيوم يعمل على تقوية عضلة القلب وتنظيم وظائفها.
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم: وذلك في حالة تناول مدرات البول الثيازيدية (Thiazide diuretics) أو مدرات البول العروية (Loop diuretics).
  • ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم: وذلك في حالة الحصول على مدرات البول موفرة للبوتاسيوم.
  • انخفاض مستويات الصوديوم في الدم: حيث يفقد الجسم نسبة كبيرة من السوائل مما يؤثر على مستويات البوتاسيوم.
  • الشعور بألم شديد في الرأس: بالإضافة إلى الدوخة وعدم الإتزان.
  • الشعور المستمر بالعطش: وذلك على الرغم من شرب الماء، بالإضافة إلى كثرة الحاجة للتبول.
  • الإصابة بالفشل الكلوي: تؤدي مدرات البول إلى توقف عمل الكلى مما يؤثر على عملها وكفائتها في التحكم بكمية السوائل الموجودة فيها، وحينها تزداد فرص الإصابة بالفشل الكلوي.
  • و كذلك رد فعل تحسسي: يعاني بعض الأشخاص من حساسية ضد مركبات الأدوية المدرة للبول، وبالتالي يمكن أن تسبب ظهور أعراض الحساسية على الجسم.

يمكنك ايضا مشاهدة مقالة اسباب الاصابة بالاسهال الاسود

مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم

بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم قد تزيد أيضًا من مستوى البوتاسيوم. وتشمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2‏ (ARBs)، ومثبطات الرينين.

إذا كنت تتناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مع مدر للبول وتحصل على ما يكفي من البوتاسيوم في نظامك الغذائي ولكن مستوى البوتاسيوم لديك لايزال منخفضًا، قد يوصي طبيبك بإجراء المزيد من الفحوصات للمساعدة في تحديد السبب الكامن.

دواء مدر للبول Lasix

معلومات دوائية

يصنع فوروسيميد على شكل أقراص فموية (20 و40 و80 ملغ) تؤخذ قبل الأكل أو بعده، وتعطى حقن (20 و40 ملغ) عضليًا أو وريديًا، و تبدأ فعالية الدواء بعد ساعة من تناول الأقراص، بينما تبدأ فعاليته بعد خمس دقائق من أخذ الحقن، وتستمر الفعالية من ساعتين إلى ست ساعات من بدئها.

و تبلغ الجرعة للبالغين:

فمويًا: من 20 إلى 80 ملغ في المرة، مرة أو مرتين في اليوم، ويمكن زيادة الجرعة بمقدار 20 إلى 40 ملغ كل 6 إلى 8 ساعات حتى الوصول للجرعة المطلوبة، على ألا تزيد الجرعة اليومية عن 600 ملغ كحد أقصى.

حقنًا عضليًا أو وريديًا: من 10 إلى 20 ملغ مرة واحدة ببطء على مدى دقيقة أو دقيقتين، وفي حال عدم حدوث استجابة كافية يتم تكرار تلك الجرعة المبدئية مرة أخرى بعد ساعتين، وبعد الجرعة الثانية إذا لم تحدث استجابة كافية يتم تكرار الحقن مع زيادة الجرعة بمقدار 20 إلى 40 ملغ حتى تظهر استجابة إدرار البول المطلوبة.

و في حالة الوذمة الرئوية: 0.5-1 ملغ/كغ حقنًا وريديًا على مدار 1-2 دقيقة، ويمكن زيادة الجرعة إذا لم تكن هناك استجابة كافية في غضون ساعة واحدة، ولكن يجب ألا يتم تجاوز 160-200 ملغ/ جرعة.

في القصور الكلوي الحاد: 1-3 غ/يوم لتحقيق الاستجابة المطلوبة.

عند كبار السن: يوصى بجرعات مبدئية أقل تجنبًا لحدوث تجفاف، والجرعة المعتادة 20 ملغ/يوم بالفم أو بالحقن، ويتم زيادتها ببطء حتى يتم الحصول على الاستجابة المطلوبة.

و تبلغ الجرعة للأطفال:

فمويًا: 2ملغ/كغ من وزن الطفل مرة يوميًا، وإذا لم تعطِ التأثير المطلوب من الممكن زيادة الجرعة بمقدار 1 – 2 ملغ/كغ من وزنه للجرعة كل 6 – 8 ساعات، على ألا تتجاوز الجرعة 6 ملغ/كغ من الوزن للجرعة.

حقنًا عضليًا أو وريديًا: 1-2 ملغ/كغ للجرعة كل 6 إلى 12 ساعة.

في حالة الوذمة الرئوية عند حديثي الولادة: جرعة استنشاقية 1 – 2 ملغ/كغ من الوزن مخففة في 2 مل محلول ملحي.

و يمكنك ايضا مشاهدة مقالة سبيرونولاكتون (Spironolactone)

السابق
علامات انخفاض الكرياتين عند الأطفال
التالي
الجامعة السعودية الالكترونية

اترك تعليقاً