منوعات

أسماء بعض مشتقات النفط

مشتقات البترول

من أهم مشتقات البترول التي يمكن الحصول عليها بعد تكرير البترول، ما يأتي:

  • الجازولين (بالإنجليزيّة: Gasoline): سائل شفاف ينفصل عن النّفط الخام عند درجة غليان تتراوح ما بين 40-205 درجة مئويّة، وهو من المشتقات التي تُستخدم على نطاق واسع كوقود للسيارات، والمولدات الكهربائيّة، والضاغطات.
  • الكيروسين (بالإنجليزيّة: Kerosene): سائل هيدروكربونيّ قابل للاحتراق، تتراوح درجة غليانه ما بين 150-275 درجة مئويّة، ويستخدم للتدفئة، والطّبخ، والإضاءة، كما يُستخدَم كوقود لمحركات الطّائرات، ولصناعة مواد التّشحيم، ومبيدات الآفات، والمذيبات.
  • زيوت التّشحيم (بالإنجليزيّة: Lubricating Oils): تنفصل عن النّفط عند درجة غليان تتراوح بين 300-370 درجة مئويّة، وتتكوّن من زيت أساسيّ بنسبة 90%، بينما تُشكّل المواد المضافة لتحسين خواصها، مثل المنظفات، ومضادات التّأكسد نسبة الـ 10% الباقية. تتميّز زيوت التّشحيم بلزوجتها المناسبة، واستقرارها حرارياً، وهيدروليكياََ، وانخفاض نقطة تجمدها، وتُستخدم للحد من الاحتكاك بين السطوح المتصلة ببعضها البعض، وكزيت للمحركات لمنع تآكلها، ولتعزيز قدرة المحرك على نقل الحرارة والطّاقة.
  • شمع البرافين (بالإنجليزيّة: Paraffin Wax): يكون شمع البرافين صلباََ في درجة الحرارة العاديّة، ويغلي عند درجة حرارة تزيد عن 370 درجة مئويّة. يُستخدَم شمع البرافين كمادة تشحيم، ويدخل في تصنيع الكثير من المواد مثل، المواد المانعة للتسرّب، والأقلام الشّمعيّة، والشّموع، ومستحضرات التّجميل، ولتشميع الأرضيات، وألواح التّزلج.
  • الدّيزل، أو السّولار (بالإنجليزيّة: Diesel): يُستخرَج الديزل من النّفط الخام بواسطة التّقطير التّجزيئي عند درجة غليان تتراوح بين 250-350 درجة مئويّة، وهو من المشتقات النّفطية التي تحتوي نسبة منخفضة من الكبريت، يُستخدَم الدّيزل كوقود في بعض أنواع السّيارات، والحافلات، والشّاحنات، والقاطرات، ولتشغيل التّوربينات الغازيّة، ومحرّكات الاحتراق الخارجيّة، وتُقاس جودة الدّيزل بالرقم السّيتاني؛ وهو مؤشّر لسرعة احتراق وقود الدّيزل.
  • الأسفلت (بالإنجليزيّة: Asphalt): يُسمّى أيضاََ القار، والزّفت، وهو منتج نفطيّ أسود اللّون، عالي الكثافة. ينفصل الأسفلت عن النّفط الخام أثناء التّقطير التّجزيئي عندما تصل الحرارة إلى 525 درجة مئويّة، ويُستخدَم لتعبيد الطُّرُق، وطلاء أسطح المنازل؛ لمنع تسرُّب المياه.
  • قطران الفحم (بالإنجليزيّة: Coal Tar): يُستخرَج قطران الفحم من بعض المواد العضويّة مثل البترول، أو الفحم، أو الخشب، أو الخث، بواسطة عملية تُسمى التُقطير الهدام، أو التّقطير التّفكيكي، ويستخدم القطران كمطهر، وكمادة عازلة للسفن، والأسطح.
  • البتروكيماويات (بالإنجليزيّة: Petrochemicals): هي منتجات كيميائيّة يمكن استخراجها من النّفط الخام، أو الغاز الطّبيعي بواسطة التّقطير التّجزيئي، كما يمكن الحصول عليها من المشتقات النّفطيّة الأخرى بعملية تُسمى التّكسير التّحفيزي، وتتراوح درجة غليان البتروكيماويات من 30-200 درجة مئويّة، وتُصنَّف إلى مجموعتين: الأوليفينات، والمركبات العطريّة. تُستعمل المواد البتروكيمياويّة لصناعة العديد من المنتجات، ومن أهمّها: الأسمدة، والأحذية، والشّمع، والمضافات الغذائيّة، والقواوير البلاستيكيّة، والمنظفات، وغيرها.
  • غاز النّفط المُسال (بالإنجليزيّة: Liquefied Petroleum Gas): هو مزيج من المركبات الهيدروكربونيّة التي تتحول إلى سائل عند درجة حرارة أقل من 25 درجة مئويّة، ومن أشكاله البروبان، والبيوتان. يُستخدَم غاز النّفط المُسال كوقود في أجهزة التّدفئة والمَرْكبات، وكمادة تبريد، ولأغراض الطّبخ.
  • زيت الوقود (بالإنجليزيّة: Fuel Oils): يُستخرَج زيت الوقود من النّفط الخام بالتقطير التجزيئي عند درجة حرارة تتراوح بين 370-600 درجة مئويّة، ويُستخدَم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطيّة في المكاتب، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء، ولتدفئة المنازل، وكوقود للسفن، والشّاحنات، ولبعض أنواع السّيارات.
  • نافاثا (بالإنجليزيّة: Naphtha): هي أحد مشتقات البترول غير النقية؛ إذ تتكوّن من مزيج من الجزيئات التي يتراوح عدد ذرات الكربون فيها من 5-9، ويمكن تحويلها إلى جازولين، كما تُستخدَم كمذيب في صناعة الطّلاء، وملمّعات الخشب.

مشتقات النفط بالانجليزي

Oil derivatives

المواد التي تستخرج من النفط

يمكن استخراج ما يلي من برميل النفط المتوسط النوعية:514 في المائة بنزين. 153 في المائة ديزل (مازووت) ووقود التدفئة. 126 في المائة وقود طائرات وكيروسين. 33 في المائة وقود للسفن والمصانع ومحطات الكهرباء. 82 في المائة غازات مختلفة جافة وسائلة. 50 في المائة فحم الكوك. 19 في المائة أسفلت ومواد مشابهة لتعبيد الطرق.ب09 في المائة زيوت تشحيم. 14 في المائة منتجات أخرى

ماذا يصنع من النفط

صناعة الفازلين

يُصنع الفازلين من مشتقات النفط، فهو عبارة عن مادة لزجة هلامية تنتج عن مزيج من الزيوت المعدنية والشموع، ويتم استعماله بشكل كبير في الحفاظ على رطوبة البشرة ومنعها من الجفاف، كما يُستعمل في علاج الشفاه المتشققة، وللحد من الطفح الجلدي الذي يصيب الأطفال في منطقة الحفاظ، كما ويمكن استعماله كمزيلٍ فعّال لماكياج العيون، بالإضافة الى استخدامه لثبات رائحة العطر.

صناعة الأسبرين

يتم صناعة الأسبرين من مادة الهيدروكربون التي يتكون منها البنزين، وينتشر استخدامه بشكل واسع، فهو من الأدوية الأكثر أماناً، ويتم استعماله للصداع والحمى، أو للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية.

صناعة أقلام التلوين

تتكون أقلام التلوين من مادة شمعية صلبة تسمى البارافين، هذه المادة تدخل في تكوين البترول، تستخدم هذه الأقلام في المدارس والمنازل من قبل الأطفال.

صناعة الملابس

يدخل النفط في صناعة مادة النايلون الناتجة من مشتقات النفط، فهي مادة معروفة منذ القدم، والتي يتم صناعة الملابس النسائية منها مثل الجوارب والسراويل الضيقة.

صناعة الأسمدة الزراعية

تُعد مادة النفط هامة في القطاع الزراعي؛ فهو أكثر قطاع يستخدم منتجات النفط، يدخل النفط في صناعة الأسمدة الزراعية من خلال استخدام مادة الأمونيا التي توجد في النفط، كما يُستخدم في إنتاج المبيدات الحشرية من أجل الحفاظ على صحة المحاصيل الزراعية، بالإضافة لاستخدامه في تشغيل الآلات الزراعية المختلفة.

صناعة البلاستيك

البلاستيك هو من المواد التي يدخل في تصنيعها مواد عضويّة، مثل: النّفط الخام، الغاز الطّبيعي، السّليلوز، الفحم، والملح، حيث يدخل البلاستيك في صناعة العديد من المواد التي نستخدمها بشكل كبير في حياتنا اليومية، فهو يدخل في صناعة الملابس بكثرة، كما يدخل في صناعة السيارات والألعاب، وأقراص الفيديو، وشاشات الكمبيوترات والتلفاز.

استخدامات النفط

ماهي استخدامات البترول :-

وهناك عدة استخدامات عامة للنفط على مختلف أنواع مشتقاته الخفيفة والثقيلة بما فيها طبعا الغاز الطبيعي ، ومن ابرز هذه الاستخدامات :

أولا : الطاقة :

تزايدت استخدامات النفط في الطاقة على اختلاف أنواعها وأشكالها كوقود ، وإنارة وتدفئة في المنازل والمركبات والمصانع والمنشآت الاقتصادية وغيرها ، ويستخدم النفط بشكل واسع في توليد الكهرباء . ويمتاز النفط عن غيره من مصادر الطاقة بأنه ارخص سعرا وأسهل استعمالا واقل تلويثا للبيئة ، وبلغ استهلاك الطاقة بمختلف مصادرها ومواردها في العالم في العقد التاسع من القرن العشرين الفائت كما يلي : عام 1990 890,5 مليون طن ، وفي عام 1995 1023,5 مليون طن ، وفي عام 2000 حيث إزداد استهلاك الطاقة في العالم إلى حوالي 1165 مليون طن ، على أساس إن الزيادة السنوية بمتوسط حسابي قدره 65ر2 % ، وتتألف مساهمة النفط من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في العالم بنسبة تتراوح ما بين 36 % – 40 % حتى أواخر هذا العقد التاسع من القرن العشرين المنصرم ( 2 ) .
على العموم ، إن النفط يستخدم في كافة المجالات المدنية والعسكرية حيث يستعمل في النقل البري والبحري والجوي للمركبات على اختلاف أشكالها وأنواعها والقطارات وفي البواخر والسفن والطائرات في الحياة المدنية العامة كما يستخدم النفط كوقود في الأسلحة البرية والبحرية والجوية ، في الدبابات والمدرعات والقوارب والبوارج الحربية وفي الطائرات الحربية النفاثة والعادية ، إضافة إلى تصنيع الغازات السامة كنوع من الأسلحة العصرية الفتاكة .

ثانيا : الصناعة :

يشكل النفط احد أهم مصادر المواد الخام للصناعات المختلفة في أوقات السلم والحرب على حد سواء ، إذ يدخل في إنتاج حوالي 300 ألف منتج صناعي بشكل كامل أو جزئي ، في الصناعات الحربية والزراعية والصحية والنسيجية والكتابية والمنزلية وتعبيد الشوارع والطرقات وغيرها ، ومن أبرز هذه الصناعات ( 3 ) : ” النابالم ، أل ( تي . أن . تي ) ، النايلون ، الدكرون ، الارلون ، مبيدات الحشرات ، الأسمدة الكيميائية ، صناعة المركبات ، الصحون ، خراطيم المياه ، مراهم التجميل ، طاولات الحدائق ، أغطية الطاولات ، البرنيق ، الأزهار الاصطناعية ، السقوف ، الستائر ، احمر الشفاه ، الكحل الحديث ، طلاء الأظافر ، الألبسة الداخلية ، الإسفنج الاصطناعي ، فرشاة الأسنان ، الشمع ، الأحواض ، الغاز المستخدم في المنازل ، حبر الطباعة ، الإسفلت ، الأفلام … الخ ” .
إضافة إلى الصناعات السابقة ، هناك العديد من المواد البتروكيماوية التي يجرى تصنيعها من النفط : مثل الغازات التالية ( 4 ) : ” اثيلين ، ميثانول ، ايثانول ، بروبلين ، بنزين ، تولوين ، مخلوط الزايلين ، بارازالين ، اثلين كلايكول ، ستارين ، ميلامين ، فورمالدهيد ، فينول ، بولي اثيلين ( م ) ، بولي اثيلين ( ع ) ، بي في سي ، بولي ستارين ، الكيل بنزين ، ميثيل بوتيل الثلاثي ايثر ، بولي بروبلين ، بولي بول ، مثالك الهيدريد ، راتنجات الالكيد ، الياف بولي اميد ، الياف بولي استر ، راتنجات بولي ، استر غير مشبع ، راتنجات ثنائي اوكتيل ، راتنجات فورمالدهيد ، راتنجات بولي فلات فنيل” ، وهي غازات ضرورية لمختلف الاستعمالات البشرية اليومية .

ثالثا : النفط كسلاح سياسي :

يمكن للدول المصدرة للنفط استخدام هذا المورد الاقتصادي كوسيلة للضغط السياسي والاقتصادي على أي دولة من الدول في منطقة أو اقليم جغرافي معين ، إلا إن هذا الاستخدام هو سلاح ذو حدين ، إذ انه يمكن استخدامه لتحقيق أهداف أو غايات محددة ضمن فترة زمنية محددة أو مفتوحة لأجل غير مسمى ، فمثلا استخدم العرب سلاح النفط عام 1973 كسلاح اقتصادي وسياسي ضد الولايات المتحدة وهولندا لدعمهما السياسة الصهيونية العدوانية تجاه الوطن العربي وكان له مفعول قوي ، وعلى النقيض من ذلك ، استخدم سلاح النفط عام 1991 كعقاب ضد العراق اثر حرب الخليج الثانية من خلال منع بيع وتصدير النفط العراقي مما الحق أضرارا بالغة بالشعب العراقي من النواحي الاقتصادية والمعيشية الداخلية ، وجمد أو شل العلاقات العراقية الخارجية مع العديد من الدول العربية أو الأجنبية . وبناء عليه ، فإن النفط سلاح متعدد الاستخدامات والأهداف كنعمة ونقمة في آن واحد ، يمكن إن يؤثر على الدولة المصدرة أو المستوردة على حد سواء ، ولكن بتبعات وآثار مختلفة ومن آن لآخر ومن دولة لأخرى .

رابعا: النفط كسلاح اقتصادي ومصدر ثروة عامة :

يتأتى من بيع عشرات ملايين براميل النفط أو آلاف الأطنان من مختلف المشتقات النفطية عائدات مالية وفيرة للدولة المصدرة تتباين من دولة لأخرى حسب كمية الإنتاج أو شكل المادة المباعة هل هي صلبة أو سائلة أو غازية ، وهل هي مادة خام أو مصنعة ، وتراوح سعر برميل النفط الخام في العقد التاسع من القرن الحالي ما بين 15 – 18 دولارا ، بينما وصل أقصى سعر له حوالي 150 دولار ، ثم انخفض لحوالي 30 دولار ، ويتراوح الآن سعر برميل النفط ما بين 60 – 70 دولار بأسعار حزيران 2009 .
” وبالنسبة إلى الدول العربية يشكل النفط مصدر ثروتها الأساسي حيث تعادل صادرات النفط 25 % من الناتج القومي للدول العربية النفطية وغير النفطية ، وحوالي 80 % من مجمل الصادرات . أما في الدول العربية النفطية فبطبيعة الحال تعتمد بأكثر من ذلك على النفط . وإن حاجة الدول الأوروبية والغربية عموما إلى النفط العربي من جهة وأهمية النفط للدول العربية كمصدر ثروة أساسي ، وللحصول على العملات الأجنبية من جهة أخرى ، هما الأساس لإمكانية أن يكون النفط جسرا للعلاقات بين الدول العربية وأوروبا ، وان كان تفتيت الموقف العربي وتجزئته حاليا يضعف ذلك ” ( 5 ) .
وعلى كل الأحوال ، فان النفط العربي يبقى احد أهم مصادر القوة العربية إقليميا وعالميا ، وذلك تبعا لأساليب الضغط العربية السياسية والاقتصادية وتوفر الإرادة لذلك ، وقد لعب النفط العربي دورا كان له مردوده الايجابي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مؤتمرات الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي دول عدم الانحياز وفي المؤتمرات الإسلامية والإفريقية عندما كانت تتوفر الإرادة السياسية حيال هذا الموضوع ، وكذلك إن بعض الدول النفطية تلجأ إلى استخدام النفط للتأثير على السياسة العامة لدولة أخرى حيال مسالة معينة كمبادلة النفط للحصول على خبرة تكنولوجية أو الحصول على معدات وآليات مدنية أو عسكرية من إحدى الدول الصناعية الغربية أو دول جنوب شرق آسيا .

السابق
فوائد شرب الماء مع الليمون صباحاً
التالي
دواء بانجيزيك – Pangesic تخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة

اترك تعليقاً