تصنيف الشخصية

أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس

أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس سوف نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا حيث بدأ العمل بها في نهايات القرن الـ 19 على يد السير فرانسيس جالتون وهو عالم إنجليزي، وكان رأي العالم أنه يمكن عمل اختبارات التميز الحسي واختبارات زمن رد الفعل لتحديد نسب الذكاء للبشر.

ماهي نسبة الذكاء؟

يقاس الذكاء بقيمة تسمي IQ وهي مقدار الدرجة الكلية لمجموع الدرجات من اختبارات متعددة من أشهر اختبارات قياس الذكاء.

  • مؤسس او مبتكر مفهوم IQ هو عالم النفس وليام شترين، العالم بجامعة فروتسواف.
  • يري البروفسير وليام شترين أن نسبة الذكاء هي حاصل قسمة العمر العقلي على العمر الرقمي لشخص معين، ويضرب ناتج القسمة في 100 للحصول على نسبة الذكاء للشخص.
  • مع التطورات الجارية على مقياس نسبة الذكاء للعينات المتوسطة، تم جعل القيمة من 100 مع انحراف معياري بقيمة 15 أو أعلى أو أقل قليل.
  • فنسبة ذكاء أكثر من ثلثي العالم تقدر 85 نقطة إلى 115 نقطة.
  • ونسبة 2.5 % من سكان العالم قيمة الذكاء لهم 130 نقطة.
  • والذين تبلغ نسبة ذكائهم 70 نقطة تصل نسبتهم أقل من 2.5 %.
  • يعتبر قياس نسبة الذكاء أمر نسبي فهو ليس قيمة ملموسة يمكن قياسها كالطول والوزن، كما أن هناك عوامل صحية ونفسية وبيولوجية تؤثر على مقياس نسبة الذكاء.
  • اختبارات قياس الذكاء أمر ضروري الغرض منه تحديد المستويات التعليمية للطلاب وكذلك قياس التخلف العقلي ، وعلى الرغم من اجتياز الطلاب لاختبارات قياس الذكاء لكن قد يكون هناك ضعف في الادراك والانتباه.
  • اختبارات قياس الذكاء تفيد في اختيار الموظفين المناسبين، كم أنها تعبر عن الأداء الوظيفي، كما لها دور في توزيع الشكان والعلاقات بينهم ودراسة أنماط انفعالاتهم.

أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس

الذكاء يشير إلى القدرات العقلية وله أنواع متعددة مثل الذكاء الشخصي والإبداعي و حسن التصرف والحكمة، ومن أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس ما يلي:

  1. مقياس وكسلر للذكاء، يتم إجراء هذا الاختبار للبالغين وهو من أكثر اختبارات الذكاء شيوعًا وهو اختبار يتم بصورة فردية وتم اصداره من شركة بيرسون، كما يوجد اختبار خاص بالأطفال في سن المدرسة.
  2. مقياس ستانفورد بينيت، لاختبار القدرات الإدراكية.
  3. مقياس وودكوك جونسون، وهو اختبار يقيس القدرة على الإدراك والقدرات المختلفة، .
  4. اختبار مصفوفات ريفن المتتابعة، وهي اختبارات تربوية وتكون للأطفال من عمر5 سنوات حتى تقدم العمر وتتكون من 60 سؤال متعدد الخيارات والهدف منه قياس القدرة المنطقية.

مقياس وكلسر للذكاء

هو أكثر اختبارات الذكاء المستخدمة ويعد من أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس، ويجد منه نسختين، واحدة للبالغين ونسخة أخرى للأطفال.

  • كان الإصدار الأول من اختبار وكلسر للذكاء عام 1955 م، ومؤسس هذا الاختبار العالم ديفيد وكلسر وهو يرجع إلى مقياس بيليوف وكلسر الذي تم إصداره عام 1939 م.
  • أخر نسخة أصدرتها شركة بيرسون لمقياس وكلسر عام 2008 وهي النسخة الرابعة، وجاري حاليا جمع بيانات النسخة الأحدث.
  • أما نسخة مقياس وكسلر للأطفال فهي موجهة للأطفال من عمر 6 إلى 16 عام، وحاليا يتم العمل بالنسخة الخامسة التي أصدرت عام 2014.
  • ستغرق اختبار وكسلر للأطفال مدة 45 إلى 65 دقيقة، ويقيس الاختبار نسبة ذكاء الأطفال كما يبين مؤشرات الفهم اللفظي والمكاني البصري وكذلك تحليل السوائل والذاكرة.
  • يبين الاختبار أيضًا مقياس سرعة المعالجة التي تقيس قدرات الطفل في المعارف المختلفة.
  • يمكن عمل أكثر من مجموعة من الاختبارات الثانوية من ذلك الاختبار.

مقياس ستانفورد بيينيه لاختبار الذكاء

يعد أول اختبار فعلي للذكاء  وتم إنشاءه بواسطة اثنين من أكبر علماء النفس وهما ستنانفورد بينيه  وسيمون، هو يناسب القمر وقدرات العقل التي تنمو هو العمر.

  • يتألف الاختبار من 30 سؤال يتضمن التآزر البصري ومدى ذاكرة الأرقام والتشابه بين الأشياء وغيرهم.
  • النسخة الأولي كانت في عام 1905 بناء على طلب من وزارة المعارف بفرنسا لإعداد الاختبار من ستانفورد وسيمون.
  • تم تعديل الاختبار عام 1908 لتزداد درجة صعوبة الاختبار ويتدرج طبقًا للعمر، يبدأ من 3 إلى 12 سنة، ليحدد مستوى الارتقاء للأطفال.
  • مقياس ستانفورد عبارة عم مجموعة من اللعب داخل صندوق لصغار السن ويحتوي على عدد 2 كتاب وبطاقات، ويوجد أيضًا كراسة تسجل بها الإجابات وكتب للتعليمات ومعايير تصحيح الاجابات.

مقياس وودكوك جونسون

هو من أكثر المقاييس دقة لقياس قدرات الانسان المعرفية، وقد أجرى العالم وودكوك جونسون دراسات عديدة على عينة من الأطفال الذين يعانون من القلق، ولوحظ انخفاض الكفاءة المعرفية لديهم، حيث:

  • أوضحت دراسات جونسون أن الأشخاص الذين يعانوا من الاضطرابات في الانتباه عدم مقدرتهم على التعلم وكذلك انخفاض سرعة المعالجة.
  • أما الذين يعانون من متلازمة اسبرجر فوجد أن سرعة المعالجة لديهم ضعيفة كما قدرتهم على القراءة وإجراء العمليات الحسابية البسيطة ضعيفة.
  • أما الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، وجد أن درجاتهم أعلى في قياس القدرات الغير سريعة .

اختبارات المصفوفات المتتابعة لريفن

هي واحدة من أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس، و هي عبارة عن مجموعة من الاختبارات الغير لفظية وتستخدم في العملية التربوية.

  • هي مجموعة من 60 فقرة متدرجة في درجة الصعوبة وتم تصميم الاختبار لقياس القدرة العقلية .
  • المصفوفات المعيارية وهي تعد النموذج الأصلي للاختبار وكانت بدايته عام 1938 وكان يتكون من خمسة مجموعات تتألف من 12 مفردة وترتفع درجة صعوبتها تدريجيًا ولابد من توافر كفاءة تصورية للتمكن من تحليل المعلومات.
  • مصفوفات المتتابعة المتقدمة، وهي تتكون من 48 مفردة وتظهر على مجموعات متتالية، تتكون المجموعة الأولى من 12 مفردة، والمجموعات الأخرى تتكون من 36 مفردة، وهي تصلح للكبار والمراهقين.
  • نشرت المصفوفات للمرة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1988، وكان مقر مؤسسة النشر باسكتلندا، وانضمت لمؤسسة هاركوت التعليمية التي تمتلكها مؤسسة بيرسون.
  • أثبتت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من ظاهرة التوحد أو متلازمة اسبرجر يتمتعون بأداء عالي في اختبارات ريفن.
  • كذلك نتائج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التوحد تكون نتائجهم باختبارات ريفن أعلى منها في اختبارات وكسلر.
  • كما أن الوقت الذي يحتاجوا الأشخاص الذين يعانون من التوحد أو متلازمة اسبرجر أقل من الأشخاص الطبيعيين.

كيف يتم إعداد اختبارات الذكاء؟

استخدام اختبارات قياس الذكاء أمر جديد نسبيًا في الوطن العربي، فالعالم العربي له الكثير من المعتقدات والأفكار التي يتمسك بها، حيث أن:

  • هناك عملية تعريب تمت عملها مؤخرًا لفقرات أشهر اختبارات الذكاء في علم النفس.
  • عملية التعريب ليست بالأمر الهين بل تتطلب جهد وعمل طويل للتأكد من صلاحية الاختبار بالعالم العربي ولا يمكن نقله كما هو من البيئة الغربية.
  • لابد من إدخال فكرة قياس نسبة الذكاء في العملية التعليمية والتربوية، مع العلم أن نظرية عالم النفس جاردنر نظرية الذكاءات المتعددة لها تأثير هام.
  • يملك الإنسان سبع أنواع للذكاء طبق لتقسيم نظرية الذكاءات المتعددة وهم، الذكاء المنطقي والذكاء اللغوي والذكاء الموسيقي والذكاء الحركي والذكاء الشخصي والذكاء الاجتماعي والذكاء الحركي والذكاء المكاني.
  • اختبارات الذكاء لا تقوم بقياس جميع قدرات الفرد، فقياس نسبة الذكاء لا تجزم بمدى قدرة الفرد على قدرته على تحقيق أهدافه أم لا.
  • هناك فرق بين الموهبة والذكاء، فالموهبة تتوقف على الكثير من العوامل المعرفية والبيئية والاجتماعية التي يعيشها الفرد وتؤثر عليه، والموهبة تحتاج لتنمية وتطوير للحفاظ عليها.

استخدامات اختبارات قياس الذكاء المختلفة

من الضروري الاستفادة من إجراء أشهر اختبارات قياس الذكاء في علم النفس في الحياة العملية، ولنتائج تلك الاختبارات استخدامات متعددة نذكرها فيما يلي:

  • استخدمت الاختبارات في الأغراض البحثية، وهي مستقلة عن مهارات القراءة والكتابة واللغة بصفة عامة، ونظرًا لبسطاتها انتشرت اختبارات الذكاء في التطبيقات العملية سريعًا.
  • تم إدراج اختبارات الذكاء كإجراء روتيني للخدمات العسكرية بدول مختلفة حول العالم، حيث اعتمدت القوات المسلحة ببريطانيا عمل اختبارات المصفوفات المتتابعة لمدة 42 دقيقة للملتحقين بخدمة التجنيد الإلزامي في البلاد منذ عام 1942م.
  • توضح نمو الأجيال حيث تمكن العالم جيمس فلاين من جمع نتائج الاختبارات ووضع بيانات، وبعد انتشار البيانات التي قام فلاين بجمعها وما رصده من نمو الذكاء العالمي، تم اكتشاف ظاهرة الاكتساب والتي أطلق عليا تأثير فلاين.
  • استخدام اختبارات الذماء أو قياس نسبة الذكاء IQ في العملية التربوية والتعليمية للطلاب.
  • قياس مهارات الموظفين ومقارنتها بنسب الذكاء الخاصة بهم لمعرفة توظيف مهارتهم بصورة صحيحة.
السابق
اخر سورة نزلت في مكة وما هي السور المدنية والمكية
التالي
فوائد زيت الجوجوبا لتفتيح البشرة وزيادة جمالها وطرق استخدامه

اترك تعليقاً