أشياء مفاجئة من شأنها أن تضر بشرتك

العناية بالبشرة

مهما كان نوع البشرة لا بُدّ من العناية بها يومياً، حتى تُحافظ على نضارتها وحيويتها، وبالرغم من توفر العديد من المنتجات التي قد تجعل السيدة تقع في الحيرة لاختيار الأنسب فيما بينها، إلا أنّ هناك عادات أساسية يجب اتباعها للعناية اليومية بالبشرة، وسنتعرف في هذا المقال على الأشياء التي تؤذي البشرة لمحاولة تجنبها.

أشياء مفاجئة من شأنها أن تضر بشرتك

• الكلور: الكلور يترسب على البشرة ويتفاعل مع مستحضرات العناية بالبشرة، وينتج من هذا التفاعل مواد ضارة جدا لبشرتك. الكلور يصل الى بشرتك من مساحيق الغسيل، صابون الأطباق أو من بعض مستحضرات العناية بالبشرة التي قد تحتوي على الكلور. لذلك عليك الانتباه جيداً للمواد الفعالة على ملصق منتجات العناية بالبشرة واختيار الأنواع التي لا تحتوي على الكلور. احرصي أيضاً على ارتداء القفازات البلاستيكية أثناء استخدام المنظفات المنزلية، لحماية يديك من تأثير الكلور.
• التقشير: يعد التقشير أمر جيد للبشرة ولكن فقط إذا تم ذلك بلطف و باعتدال ومع المنتجات المناسبة. والتقشير أكثرمن مرة في الأسبوع أو استخدام المنتجات القاسية يمكنها تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية الموجوده بها . فيعتبر ضرره أكثر من فوائده. فعند القيام بعمل تقشير للبشره يصبح الجلد جاف ويحتاج لترطيب كثير لكي يستعيد توازن الزيوت الطبيعيه فيه ولا يحتاج لتقشير آخرفالجلد لا يزال جاف. وبالإضافة إلى ذلك تذكر أنك تحتاج لترطيب بشرتك أو استخدام زيت الوجه بعد كل علاج مقشرللبشرة .
• البقاء مستقر: النشاط البدني يساعد على الحفاظ على الشكل واللياقة .وهوأيضا جيد لبشرتك. فاذا كنت نشيطا يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية أيضا.فالدم يدفع بالأكسجين والمواد المغذية الأخرى لبشرتك. ويعمل الدم أيضا شيئا مهم جدا وهوالتقاط الخلايا الميتة والشوائب الأخرى بينما يدور. ويعمل ارتفاع ضغط الدم أيضا دفع هذه المواد المغذية إلى طبقات الخارجية من الجلد. فعند ممارسة الرياضة قد تلاحظ التوهج والتألق في بشرتك. ولكن فى حالة ما تكون ساكن ومستقرباستمرار دون حركة بشرتك قد تصبح شاحبة. لان جلدك لا يصله الغذاء الذى يحتاجه ليتورد ويشرق. بالاضافة لتراكم تلك الخلايا الميتة والشوائب التى تؤثر على شكل بشرتك بالسلب.
• التحدث بكثرة في الهاتف: على قدر ما يبدو الامر غريباً أن التحدث بكثرة في الهاتف أو الجوال يضر البشرة. فالهاتف قد يحمل الكثير من البكتيريا نتيجة الاستعمال المتكرر، ووضعه في العديد من الأماكن التي قد تحتوي على البكتيريا والأتربة وغيرها. لذلك احرصي على تنظيف سماعة الهاتف أو الجوال بالمناديل المضادة بالبكتيريا، او يمكنك استخدام سماعات الأذن لتجنب تلامس الجوال للوجه.
• الكافيين: قد يبدو هذا مربكا.لانه غالبا ما تستخدم القهوة في علاج الجلد أولعمل قناع للبشرة. ومع ذلك هناك فرق بين تطبيق الكافيين على الجلد وعمل أقنعه وتناول الكافيين. فعند تناول القهوة اليومية أوالصودا .فالكافيين يعمل كمدر للبول. مما يؤدي إلى فقدان البشرة للرطوبة. وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على بشرتك فتبدو جافة وشاحبة. فالقهوة تحتوي فقط على مادة الكافيين فهوالمكون الاساسي للقهوة نفسها.أما فى استخدامها كعلاج للوجه 0فتكون نسبة مادة الكافيين أقل بكثير النسبة الفعيله الموجوده فى فنجان من القهوة.
• اللحوم الحمراء: اللحوم الحمراء تمتص الرطوبة من الجسم كما يحصل تقسيمها في الجهاز الهضمي. وهذا يعني أيضا انها تقلل الرطوبة والماء لبشرتك. فالكثير من اللحوم الحمراء يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجلد فيبدو أقل اشعاعا ونضارة. وينطبق الشيء نفسه على الدجاج والأغذية المصنعة. ولكن اللحوم الحمراء هو أكثرهم ضرر عندما يتعلق الأمر يضر ببشرتك.
• استخدام مكياج رخيص الثمن: في بعض الأحيان يتم تسعيرعلامات تجارية لماكياج بتكلفة أعلى لأنها تحتوي على المزيد من المكونات ذات الجودة العالية التي تحمي بشرتك. في المقابل قد تحتوي العلامات التجارية الأرخص على مكونات ذات جودة أقل تؤدى الى جفاف وتلف الجلد ومن المحتمل أن تتسبب في التهابات البشرة والاحمرار. فإذا كان ذلك ممكنا حاول اختيارعينات من اسم ماركات مستحضرات التجميل المعروفة العالية الجوده .فستلاحظ حقا فرقا في مظهر بشرتك بشكل عام. ستتفاجئ بمظهر بشرتك مقارنة باستخدام انواع رخيصة الثمن على بشرتك وحتى مقارنة بشكل بشرتك الطبيعي بدون اى مكياج .
• الكحول: مثل الكافيين فالكحول هو عامل يؤثر سلبا على البشرة ويؤدى الى جفافها. لذلك تناول الكثيرمنه سوف يؤذى بشرتك من الداخل الى الخارج. فإذا كنت شارب كثيف. قد تلاحظ أن بشرتك جافة و مقشره ولا يبدو ان بشرتك بصحة جيدة . والامر الوحيد المتاح به لمس الكحول لبشرتك هو اثناء تطهير الجروح من قطع او كشط فى الجلد وستلاحظ ان الكحول يعمل على جفاف البشرة فتناول الكحول بكثرة سوف يجفف انسجة بشرتك من الداخل.
• استخدام وسادات خشنه: ففي حال ما قمت بالنوم على وسادة خشنه وقمت بضغط وجهك عليها لمدة ثماني ساعات كل ليلة. ستدرك الضررالذى لحق ببشرتك. فإذا كنت تستيقظ في الصباح سوف تلاحظ ظهور التجاعيد على وجهك مما كانت عليه عندما ذهبت إلى السرير. لذلك ينصح باستخدام الوسادات القطنيه اللينة و البياضات الحرير لحماية بشرتك.

عادات سيئة تسبب اسمرار البشرة

يحتوي الجلد على صبغة الميلامين وهي المسؤولة عن لون الجلد، فكلّما زاد تركيز هذه الصبغة في الجلد كان لونه داكناً أكثر، وهذه بعض العوامل التي تحفّزها مسبّبة التغيّر الواضح في لون البشرة.

• جفاف الطبقات الداخليّة للجلد: تلف الأنسجة الداخليّة للجلد من الممكن أن يكون سبب لتفاوت لون البشرة، لذلك لا بدّ من الترطيب العميق لطبقات الجلد، فالتوازن المائي يعيد للخلايا الجلدية نضارتها وحيويتها.
• الأشعة فوق البنفسجية: التعرض المفرط لأشعة الشمس يشكل خطراً كبيراً على البشرة فهو سبب مباشر لتصبّغها، وللتقليل من أضرار هذه الأشعة يجب استعمال واقي الشمس عامل حمياته لا يقلّ عن 15.
• تجديد خلايا البشرة: قد تجدد البشرة خلاياها بشكل بطيء ممّا يؤدي إلى اسمرارها، ولتسريع عملية تجديد الخلايا ينصح باستخدام المقشرات التي تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة.
• التهابات حب الشباب: تحفّز هذه الالتهابات الخلايا الصبغية، ولتجنب حدوث الاسمرار ينصح بعلاج حب الشباب بسرعة وعدم تركه حتى لا تصبح هذه التصبغات دائمة.

أضرار عدم غسل الوجه

إن تجاهل غسل الوجه يعرضنا للإصابة بالعديد من الأضرار ويؤدي إلى تراكم الأتربة، والجراثيم على المسام، وتشمل أضرار عدم غسل الوجه ما يلي:

• تهيج الجلد: تعرض البشرة للأتربة والجراثيم والميكروبات المنتشرة في الجو، مع تراكمها حال عدم الحرص على غسل الوجه بالماء، يسبب تهيج الجلد، بسبب انسداد الغدد الدهنية، مع ظهور بعض الأعراض المصاحبة كاحمرار الجلد، لذا ينصح بمراعاة غسل الوجه لإزالة الأتربة والجراثيم.
• الشيخوخة المبكرة: يعتبر عدم غسل الوجه بالماء من الأسباب الرئيسية التي تزيد فرص الإصابة بشيخوخة البشرة، إلى جانب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، والتدخين، وافتقار البشرة للعناصر الأساسية التي تحتاجها للحفاظ على نضارتها، وبالتالي تظهر بعض الأعراض على الوجه كالتجاعيد، والترهلات الجلدية، والبقع الداكنة.
• حب الشباب: التوقف عن غسل الوجه بشكل دوري، قد يؤدي لظهور حب الشباب، ويزيد من تهيجه لدى الأشخاص المصابين به، بسبب تراكم البكتيريا الضارة، حيث إن غسل الوجه يساعد على تطهير البشرة من الزيوت المتراكمة، والتي تعتبر السبب الرئيس للإصابة بحب الشباب، وظهور بثوره.

عوامل تزيد حدة الأضرار:

• الأتربة والأوساخ المنتشرة بالجو.
• الجراثيم والميكروبات.
• استخدام مستحضرات التجميل.
• التعرض لأشعة الشمس.
• التعرق.

غسل الوجه بالماء فقط

كثير من الناس، خاصة النساء، يقومون بغسل وجوههم بشكل روتيني، دون الانتباه إلى بعض النقاط التي تجعلهم يقومون بهذه العملية (على الرغم من سهولتها وبساطتها) بطريقة خاطئة. والتي يمكن أن تسبب تفاقم المشكلات التي تعانيها البشرة، أو خلق مشكلات جديدة. ولتفادي هذه السلبيات ننصح السيدات بشكل خاص بالانتباه إلى الأمور التالية، وإن كانت النصائح صالحة للجنسين:

• درجة حرارة المياه: درجة حرارة المياه التي تستخدمها لغسل وجهك مهمة جداً، حيث يجب الانتباه أن تكون المياه دافئة، ليست باردة ولا ساخنة، وذلك لأن:

1. المياه الباردة: لا يمكنها إزالة كل الأوساخ وبقايا الجلد الميتة التي تسد المسام.
2. المياه الساخنة: ستزيل كل الزيت الذي تنتجه البشرة والذي يقوم بترطيبها والمحافظة على ليونتها ، لتصاب البشرة بالجفاف والتشققات.

• غسل اليدين: لأنك حتماً لا تريد أن تنتقل الأوساخ والجراثيم العالقة على يديك إلى وجهك.
• غسل الوجه: قم بترطيب وجهك بالماء إما بواسطة اليدين، أو عن طريق ترطيب منشفة بواسطة الماء ومسح وجهك بها. فترطيب الجلد بالماء سيساعدك على توزيع كمية قليلة من المنظف على وجهك كاملاً وبسهولة.
• وضع كمية قليلة من المنظف على وجهك:

1. عن طريق رؤوس الأصابع، وقومي بتوزيعها على كامل وجهك بحركة دائرية.
2. استمر في القيام بالحركات الدائرية لمدة تتراوح بين 30 ثانية إلى دقيقة.
3. تجنب استخدام الصابون العادي أو صابون الجسم على الوجه، لأن بشرة الوجه أكثر حساسية من بقية أجزاء الجسم.
4. في حال استخدامك لمساحيق التجميل، عليك إزالتها بمزيل المكياج، ويمكن شراؤه من الصيدليات أو طبيعياً بواسطة زيت جوز الهند.

• اختيار المنظف الملائم لنوع بشرتك: إذا كنت لا تستخدم المنظف الملائم لبشرتك، فإنك ستزيد من المشاكل التي تعاني منها ، أو يمكن أن تخلق مشاكل جديدة.

1. في حالة البشرة الجافة.. يجب تجنب المنظفات القاسية، وخاصة أنها مصممة لإزالة الزيوت، واستبدالها بالمنظفات التي تكون مزيجاً من المنظف والمرطب. كما يجب تجنب المنظفات ذات الرغوة لأنها تحتوي صوديوم لوريل سلفيت الذي يسبب تهيج البشرة. أما إذا أردت تنظيف بشرتك بواسطة المكونات الطبيعية، فيمكنك تطبيق زيوت مثل (اللوز والزيتون والجوجوبا وجوز الهند، إلخ). واستخدم منشفة لفرك وجهك في حركة دائرية، ثم اشطفي الوجه بماء دافئ.
2. في حالة البشرة الزيتية.. يمكن استخدام منظف قوي للتخلص من الرؤوس السوداء التي تكون منتشرة بكثرة لدى أصحاب البشرة الدهنية، ولكن لا يفضل أن يكون قوياً جدا فيزيل كل الزيت التي تنتجه البشرة مسبباً جفافها وتهيجها.
3. في حالة البشرة المختلطة.. عليك تطبيق المنظف المناسب في كل منطقة من وجهك.
4. إذا كنت تعاني من حب الشباب.. عليك اختيار منظف خاص بحب الشباب ، لأن المنظف العادي يمكن أن يحتوي على مواد كيمياوية أو كحول سيسبب تهيج الجلد ويجعل حالتك تسوء. بينما المنظفات الخاصة بحب الشباب تحتوي على مواد تقوم بقتل الجراثيم (البكتيريا) المسببة مثل حمض الصفصاف salicylic acid، وبنزويل بيروكسايد benzoyl peroxide، وصوديوم سلفاسيتاميد sodium sulfacetamide. وتحتوي أيضا على مرطب مثل الغليسيرين، فازلين لانولين وسيراميد. كما يجب الانتباه إلى عدم فرك الوجه بهدف فتح المسامات بغية تسهيل وصول الدواء إلى الوجه، لأن هذا الفرك سيسبب ظهور تشققات صغيرة داخل الجلد وسيسهل إصابتها بالبكتيريا وبالتالي تتفاقم مشكلة حب الشباب، فمن المهم التعامل مع البشرة بلطف.

• غسل المنظف عن الوجه بالماء الدافئ: مع التأكد من التخلص من آثار المنظف.
• تنشيف الوجه بواسطة منشفة نظيفة: عن طريق التربيت على الوجه، وليس فركه بواسطة المنشفة، لأن ذلك سيسبب هيجان البشرة ويحفز ظهور التجاعيد.
• استخدام مرطب مناسب:

1. من الضروري استخدام المرطب يومياً لأنه يساعد على الحفاظ على شباب البشرة ويمنحها الإشراق والنضارة.
2. عند غسل الوجه ليلا يفضل وضع كريم ليلي يحتوي على مواد مغذية للبشرة، لأن عملية تجديد البشرة تتم ليلا.
3. عند غسل الوجه صباحاً يفضل وضع مرطب يحتوي على واق شمسي SPF30 (عامل الحماية من أشعة الشمس 30) .

• عدد مرات غسل الوجه:

1. يجب غسل الوجه مرتين يوميا، صباحاً ومساء.
2. غسل الوجه في الصباح يساعد على التخلص من البكتيريا والأوساخ التي تراكمت على الوجه ليلا.
3. غسل الوجه عند المساء يساعد على التخلص من الأوساخ والبكتيريا وبقايا مساحيق التجميل.
4. بعض السيدات يعتقدن أن غسيل الوجه أكثر من مرتين في اليوم سيساعدهن على التخلص من حب الشباب، ولكن كثرة الغسل تجعل البشرة هشة، وقابلة للتشقق وبالتالي تكون عرضة للإصابة بالبكتيريا والهيجان.