أضرار التدخين

أضرار التدخين

أضرار التدخين

اضرار التدخين على الجسم

 

التأثير على الجهاز العصبي

يسبب النيكوتين الموجود في الدخان في تغيير المزاج، وذلك كونه ينتقل للدماغ بشكل سريع ويزيد من شعور المدخن بالنشاط لفترة من الوقت، ولكن عند تلاشي هذا التأثير ينعكس الشعور للتعب والتوق للنيكوتين، وبهذا يصبح التدخين عادة يصعب التخلص منها، كما ويسبب إضعاف للأداء المعرفي للفرد وزيادة شعوره بالقلق والغضب والاكتئاب.

التأثير على القلب والأوعية الدموية

يؤثر التدخين على صحة نظام القلب والأوعية الدموية بشكل كامل، حيث يسبب النيكوتين شداً للأوعية الدموية مما يحد من تدفق الدم، وبالتالي حدوث تضييق كامل مع مرور الوقت، وبالإضافة إلى التسبب بحدوث أضرار بالأوعية الدموية ومرض الشريان المحيطي، كما ويسبب التدخين ارتفاع ضغط الدم وإضعاف جدران الأوعية الدموية وبالتالي حدوث جلطات الدم.

التأثير على العظام

يسبب التدخين ضعف وهشاشة العظام، وهو أمر خطير وخاصةً للنساء كونهن أكثر عرضة للإصابة بالهشاشة وتكسر العظام،

كما ويسبب التدخين انخفاضاً في كثافة العظام، مما يعني احتمالية أكبر لحدوث كسور في العظام وخاصةً كسر الورك.

الإصابة بالسرطان يعتبر التدخين من الأمور التي تزيد من الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة إلى أنه عامل خطير للإصابة بالسرطانات الأخرى مثل سرطان الحنجرة، والبلعوم، والمريء، والعنق، والرحم، والكبد، والبنكرياس، والمعدة، والقولون، وسرطان الدم والنخاغ، حيث قدر حوالي 30% من جميع وفيات الولايات المتحدة بسبب التدخين، وما يقارب 80% من جميع الوفيات بسبب سرطان الرئة.

التأثير على جهاز المناعة

يسبب التدخين إصابة جهاز المناعة بعدة أمراض تمنعه من القيام بوظيفته الرئيسية وهي حماية جسم الإنسان من الأمراض والإصابة بالعدوى، ومن هذه الأمراض داء كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى أن التدخين يسبب الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

اضرار التدخين على الفرد

ضرار التدخين على الفرد لا تتوقف عند زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة فحسب، بل أنه عامل خطر للإصابة بسرطانات، مثل الفم، الحنجرة (صندوق الصوت)، والبلعوم (الحلق) والمريء (أنبوب البلع)، والكلى، وعنق الرحم، والكبد، والمثانة، والبنكرياس، والمعدة، والقولون والمستقيم، وسرطان الدم النخاعي، فضلا عن اضرار أخرى نرصدها فى السطور التالية:-

– التدخين يدمر الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئة، كما أنه يسبب العديد من أمراض الرئة الأخرى التي يمكن أن تكون سيئة مثل سرطان الرئة.

– الانسداد الرئوي المزمن، هو اسم مرض الرئة طويل الأجل الذي يشمل كلًا من التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، كما أنه يؤدى إلى الوفاة.

– انتفاخ الرئة، حيث تحتوي الرئتان على ملايين الأكياس الصغيرة التي تساعد على وصول الأكسجين إلى الدم، إلا أن التدخين يسبب إنهيار الجدران بين الأكياس وتخلق أكياسًا أكبر ولكن أقل، الأمر الذى يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدم.

– يحتوي دخان التبغ على العديد من المواد الكيميائية والجزيئات التي تهيج الشعب الهوائية والرئتين، فعندما يستنشق المدخن هذه المواد ، يحاول الجسم التخلص منها عن طريق صنع المخاط والسعال.

– من اضرار التدخين على الفرد هو الإضرار بقلبك والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إنه سبب رئيسي لأمراض القلب التاجية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية.

– كما يسبب التدخين ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من قدرتك على ممارسة الرياضة، ويجعل دمك أكثر عرضة للتجلط، كما أنه يقلل مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.

– أما اضرار التدخين على الفرد وعلى الجهاز التناسلي يتمثل فى الإضرار بالصحة الإنجابية للمرأة، فمن الممكن أن تواجه النساء اللائي يدخن صعوبة في الحمل، أما بالنسبة للمرأة الحامل فإنه يسبب مشاكل يمكن أن تؤذي الطفل والأم كالحمل خارج الرحم ، مما قد يهدد حياة الأم.

– يعرض التدخين السيدات للإجهاض والولادات الميتة والرضع الذين يعانون من الشفة المشقوقة أو الحنك وكذلك الأطفال الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.

-كما تواجه السيدات انقطاع فى الدورة الشهرية نتيجة التدخين.

– أما بالنسبة للرجل فإن التدخين يدمر الشرايين، وتدفق الدم فضلا عن تعرضهم للإصابة بالعجز الجنسي، كما يؤثر التدخين أيضًا على الحيوانات المنوية (مما يقلل من الخصوبة) ويزيد من خطر الإجهاض والعيوب الخلقية.

اضرار التدخين على المجتمع

ينتج عن نشاط التدخين جملة لا متناهية من الآثار السلبية الخطيرة التي تهدد سلامة كافة المجالات والأصعد الحياتية، سواء على الصحة النفسية أو الجسدية للإنسان، أو على صعيد البيئة والحضارة واستقرار المجتمع المرتبط باستقرار الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث تشير أحدث الإحصاءات العالمية إلى أن هذه الآفة تقضي على ما يقارب من خمسة إلى ستة ملايين شخص سنوياً حول العالم في أمراض مختلفة، وتعتبر عاملاً رئيساً لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي:

  • يؤثر التدخين على الجهاز العصبي والصحة النفسية للإنسان، وذلك من خلال تأثيره على الطاقة، وزيادة الشعور بالكسل والتعب عند القيام بأي نشاط بدني. إن المشاكل الصحية التي ذكرناها في النقاط السابقة تستنزف طاقات المجتمع، وخاصة القطاع العام في الإنفاق على القطاع الصحي، وتتمثل هذه الطاقات بالوقت والجهد والمال لعلاجها، مما يؤثر سلباً على قدرات أفراده في العيش بشكل طبيعي.
  • المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تنتج عن إنفاق الأفراد لجزء كبير من دخلهم الشهري على شراء السجائر، وبالتالي تستنزف قدراتهم المادية على حساب الالتزامات الحياتية الأخرى، مما يعرضه لمشاكل أسرية وأزمات ومشاكل اجتماعية كبيرة. يؤدي التدخين إلى إصابة الإنسان الذي يشكل أساس المجتمع بأزمات وأمراض خطيرة، حيث تودي في نهاية المطاف بحياته، كأمراض الجهاز التنفسي، والرئتين، والقلب، وتعتبر أساساً للإصابة بالجلطات بأنواعها العديدة؛ الدماغية، والسكتة القلبية، وتصلب الشرايين.
  • يهدد التدخين صحة النساء الحوامل، وكذلك صحة الأجنة بشكل مباشر، حيث يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض والنزيف وسقوط المشيمة، ويسرع من عمليات الولادة المبكرة، ويعتبر مسبباً لتسمم الحمل، كما يؤدي إلى نقص في نمو ووزن الجنين ويعرضه لتشوهات وأمراض عديدة، كما ويلحق ضرراً كبيراً بخصوبة المرأة، وقدرتها على الإنجاب وخاصة في مراحل متقدمة من عمرها، بالإضافة إلى أنه يسبب اضطرابات عديدة في الدورة الشهرية أو الطمث.
  • يؤدي التدخين إلى الإصابة بأمراض الفم واللثة، حيث يؤدي إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان واصفرارها، كما ويزيد من احتمالية الإصابة بالفطريات والتقرحات الفموية.

 

اضرار التدخين على الجهاز التناسلي

أجري في فنلندا وشمل الالاف من المدخنين وغير المدخنين بجيل 50 وما فوق، أظهر أن هناك علاقة مباشرة بين التدخين وبين العجز الجنسي.

حيث وجد البحث أن التدخين يشكل واحد من العوامل الرئيسية لظهور مرض الأوعية الدموية. والإضرار بجهاز الأوعية الدموية هو الذي يؤدي الى الاصابة بضعف الانتصاب (ED).وبهذا نجد أن التدخين يؤدي الى ضعف الانتصاب- العجز الجنسي. لكن، من الممكن أن العلاقة هي بين تدخين السجائر وبين ED هي بسبب مرض تصلب الأوعية الدموية (Atherosclerosis).

 اضطراب الأداء الجنسي أحيانا يشكل العلامة السريرية الوحيدة للإصابة بمرض الأوعية الدموية النظامية. يمكن القول، أن العجز الجنسي (ED) هو مؤشر محتمل لمرض الأوعية الدموية الصامت لدى المدخنين، الذين ليس لديهم، حتى الان، علامات واضحة أخرى لهذا المرض.

الية أو طريقة العمل التي يسبب التدخين بواسطتها انخفاض في الأداء الجنسي غير واضحة. هل التدخين هو المسبب لمرض الأوعية الدموية النظامية والأوعية الدموية المتضررة تسبب أيضا ظهور ED، أو أن التدخين يزيد من تفاقم تصلب الشرايين (Atherosclerosis) الذي أدى في السابق إلى الضعف الجنسي والأداء الجنسي الان ازداد سوءا الى درجة العجز الجنسي.

عامل الأوعية الدموية هو العامل الأكثر شيوعا لاضطرابات الأداء الجنسي. عدم القدرة على الانتصاب بسبب تضرر الأوعية الدموية وجد في ثلثي الحالات المشاركة في الدراسة وهو يحدث نتيجة لخلل في استرخاء العضلات الملساء الموجودة في الأوعية الدموية في الجسم الإسفنجي الذي في القضيب (penile corpora cavernosa).

 فحص NPT، الذي يفحص صلابة وانتفاخ القضيب في الليل بشكل غير سليم يظهر أكثر لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. ونتائج فحص ال- NPT تحسنت قليلا بعد اقلاع المدخن عن التدخين.

 

اضرار التدخين ويكيبيديا

 

التدخين (بالإنجليزيةSmoking) هو عملية يتم فيها حرق مادة والتي غالباً ما تكون التبغ وبعدها يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة هناك آلاف من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج “غليون مائي”.

يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحية. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية. وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل: الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.

يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5,000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية؛ مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبغ في كل أنحاء العالم انتشاراً سريعاً. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعاً. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطاً اجتماعياً جديداً وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفاً من قبل.

اختلفت طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان لآخر، من حيث كونه مقدسا أم فاحشا، راقيا أم مبتذلا، دواء عاما -ترياقا- أم خطرا على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ.

 

السابق
ماهو الضأن
التالي
ما هي أنواع السباحة

اترك تعليقاً