اضرار

أضرار الساندويتشات الغير صحية على الأطفال

الأطعمة الضارة

تحتوي العديد من الأطعمة على دهون بنسبة كبيرة، والتي تشكل خطورة على الصحة، ولذلك يجب التعرف على هذه الأطعمة وتجنب تناولها بقدر الإمكان. وتتسبب الدهون غير الصحية في العديد من الأضرار بالجسم، حيث تؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تهدد الحياة، ولذلك يجب الإبتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون الضارة.

أضرار الساندويتشات الغير صحية على الأطفال

السمنة:

  • أحد المخاطر الرئيسية لوجبات الغداء المدرسية غير الصحية هو السمنة ومشاكل الوزن لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد ، فقد وجد أن حوالي ثلث الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، رغم أن الحكومة تنظم عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها في غداء الأطفال المدرسي حيث تسمح العديد من المدارس للأطفال بشراء أطعمة أخرى فوق وجبة الغداء وتكون هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية وعالية في مستوى الدهون والصوديوم والسكر .

الآثار المادية:

  • آثار سوء التغذية من وجبات الغداء المدرسية تتجاوز زيادة الوزن ، فالطفل الذي يأكل الكثير من الدهون والسكر والصوديوم أو الأغذية المصنعة وعدد قليل جدا من الفيتامينات والمعادن من المرجح أن تتطور لديه مخاطر الإصابة بالمشاكل الصحية المزمنة على المدى البعيد ، قد تشمل هذه الامراض مرض السكري وحصى الكلى والسرطان وأمراض القلب .
  • وعلى نحو آخر فإن الأطفال النشيطون الذين يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر من الحدود الفيدرالية معرضون أيضًا للخطر ، وقد ينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالضعف أو الإرهاق أو الغثيان أثناء ممارسة الرياضة والتمرين .

الآثار العقلية:

  • ترتبط التغذية السليمة بالأداء الأكاديمي الجيد ، لذلك من المرجح أن يسجل الأطفال الذين يتناولون وجبات غداء غير صحية درجات أقل في الاختبارات ويجدون صعوبة في العمل المدرسي ، ولن يقتصر الأمر على ذلك ، فوفقا لمقال نشرعام 2012 الذي كتبه اختصاصي التغذية المسجل تيمي غوستافسون ، فإن عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية في وجبات الطعام قد يقلل من معدلات ذكاء الأطفال والذاكرة والمهارات الحركية الدقيقة والمهارات الاجتماعية ومهارات اللغات في مرحلة البلوغ المبكرة وما بعدها .
  • كما يمكن للعادات الغذائية السيئة للطفل أن تؤثر حتى على أنماط نومه ، والتي قد يكون لها تأثير على السلوكيات الإدراكية والقدرات الأكاديمية ، فوفقًا لنتائج مراجعة بحثية نُشرت عام 2004 في “المجلة البريطانية للتغذية” ، فإن الأطفال الذين يعانون من نقص في المغذيات قد يظهرون عدوانية أكبر ، وقدرة أقل على التحمل الذهني وانخفاض درجات اختبار الذكاء .

شروط الغذاء الصحي للاطفال

عناصر غذائية أساسية يحتاجها الأطفال

  • الكالسيوم: يفقد عدد كبير من الأطفال الكالسيوم بسبب شرب الصودا وغيرها من الأطعمة السكرية؛ لأنّها تمتص الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى ضعفها وهشاشتها، لهذا يحتاج الطفل حوالي 500ملغم يويماً من الكالسيوم، وللحصول عليه يُمكن شرب الحليب كامل الدسم، والحبوب، وعصير البرتقال.
  • الحديد: يحتاج الأطفال إلى كمية مقدارها 7ملم يومياً من الحديد، ويتم الحصول عليه من الحليب، والحبوب، واللحوم الحمراء، والبيض.
  • الفاكهة والخضروات: يحتاج الطفل إلى تناول الخضروات والفواكه بشكلٍ منتظم ومرتين في اليوم، ويُفضل تناول الخضروات والفواكه على شكل وجبات خفيفة.
  • الحبوب: تعتبر الحبوب من المواد الغذائية الضرورية لبناء جسم الطفل؛ لأنّه يحتاج إلى أربع حصص من الحبوب يومياً، ويُمكن أن تُقدم الأم الحبوب لطفلها على شكل فطائر قمح، أو خبز غير مقشور، أو طبق من الأرز البني.
  • الزنك: تُؤكد الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ الزنك يقوي من ذاكرة الأطفال، وللحصول عليه يجب تناول اللحم البقري، والكبد والحبوب الكاملة، والحليب، والكاكاو، والمكسرات، ولحوم الدواجن.
  • الملح: يحسن ملح الطعام طعم المأكولات والأطعمة، لكنّ زيادة نسبته تؤدي إلى رفع ضغط الدم، لهذا يجب تقليل كميته واستخدام الأعشاب والبهارات والتوابل وعصير الليمون لإضافة النكهات إلى الأطعمة، كما يجب أن يقلل الأطفال نسبة تناول الجبن المطبوخ والحلويات الجاهزة والشوربات المعلبة ورقائق البطاطس والمخللات والأطعمة المحتوية على مواد حافظة.
  • الحليب ومنتجات الألبان: يعمل الحليب ومشتقاته على تقوية عظام وأسنان الأطفال، بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، لهذا ينصح الأطباء وخبراء التغذية تقديم الحليب إلى الطفل من عمر عام واحد، كما يُفضل إعطائه حليب البقر كامل الدسم ثلاث مرات يومياً لأهميته.
  • الدهون : لا يُمكن أن يخلو النظام الغذائي الخاص بالأطفال من المواد الدهنية؛ لأنّ الدهون هي مصدر مهم من مصادر الطاقة، لكن يجب ألا تزيد نسبة الدهون في الأطعمة عن الوضع الطبيعي حتى لا ترفع مستوى الكولسترول في الجسم.

مكوّنات بعض الوجبات الصحية للأطفال:

  • بذور الكتان: تحتوي على أحماض الأوميغا3 الدهنية التي تحسن نموّ الدماغ، ويُمكن إضافتها إلى الحبوب، والحلويات مثل كعكة الموز والتفاح.
  • البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا على فيتامين A الذي يُحافظ على جمال وصحة العينين، ويعتبر مضاداً لعوامل الأكسدة في جسم الإنسان، لهذا يُمكن أن يتناولها الأطفال بسبب حلاوتها الطبيعية وتناولها كوجبة خفيفة.
  • الزبادي: يُمكن أن يتناول الطفل الزبادي مع ملعقة من الفواكه أو العسل، كما يُنصح بتناول منتجات الزبادي المحتوية على نكهات الشوكلاتة والفراولة والموز.
  • المانجو: إنَّ شرب كوب من عصير المانجو يوفر جميع ما يحتاجه الطفل من فيتامين C في اليوم.

أضرار الطعام الغير صحي

  • زيادة خطر الإصابة بالسمنة: يتسبّب الأكل غير الصحي؛ مثل الأطعمة المقليّة بزيادة السعرات الحرارية المُستهلكة، ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن، إضافةً إلى احتوائها على الدهون المتحولة (بالإنجليزيّة: Trans fats) التي قد تؤثر في الهرمونات المسؤولة عن الشهية، وتخزين الدهون في الجسم، وقد أشارت دراسةٌ أُجريت على مجموعة من النساء إلى أنّ زيادة استهلاك هذا النوع من الدهون بنسبة 1% أدى إلى زيادةٍ في الوزن بمقدار 0.5 كيلوغرامٍ لدى النساء اللاتي كنّ يمتلكن وزناً طبيعيّاً، في حين أدى ذلك إلى زيادةٍ في وزن المشاركات اللاتي كنّ يُعانين من زيادةٍ في الوزن بمقدار كيلوغرامٍ واحد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الزيادات لم ترتبط باستهلاك الدهون غير المُشبعة.
  • فقيرٌ بالعناصر الغذاية: تفقد الأطعمة أثناء تصنيعها ومعالجتها العديد من العناصر الغذائية مقارنةً بالأطعمة الكاملة الصحيّة؛ حيث يحتوي الأكل غير الصحيّ على كميةٍ أقلّ من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، فكلما زادت الأغذية المُصنّعة المُستهلكة قلّت القيمة الغذائية والعناصر التي يحصل عليها الشخص، وإضافةً إلى ذلك فإنّ محتواها من الألياف يُعدّ منخفضاً، وخاصةً الألياف الذائبة؛ حيث تفقد الأطعمة المُصنّعة الألياف أثناء عمليات المعالجة والتصنيع، وتكمن أهمية الألياف في زيادة الشعور بالشبع مع استهلاك كميّة أقلّ من السعرات الحرارية، كما أنّها تبطىء امتصاص الكربوهيدرات، وتساهم في عملية الهضم، وتعالج الإمساك.
  • رفع مستويات السكر في الدم: يتسبّب استهلاك الوجبات السريعة العالية بالكربوهيدرات والقليلة بالألياف بارتفاع سكر الدم، كما أنّ زيادة تناولها بشكلٍ مستمر وبكميات كبيرة يُعطّل من استجابة الإنسولين لارتفاع سكر الدم، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن.
  • مشاكل الجهاز التنفسي: فقد يسبّب الأكل غير الصحي الغنيّ بالسعرات الحرارية زيادةً في الوزن، ممّا يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي؛ كصعوبة التنفس، وصعوبة في الحركة وممارسة التمارين الرياضية، ومن الجدير بالذكر أنّ مخاطر التعرُّض لمشاكل الجهاز التنفسي تكون واضحة عند الأطفال، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الأطفال الذين يتناولون الوجبات السريعة ثلاث مرات في الأسبوع على الأقلّ يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بالربو.

تأثير العادات الغذائية على الصحة

  • الإفراط في تناول الأغذية والمشروبات عالية السكريات، له تأثير سلبي على كفاءة عمل الجهاز المناعي لما تسببه من هبوط في نشاط خلايا الدم البيضاء، ما يجعل الشخص عرضةً لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى، وكذلك تؤدي إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع سكر الدم.
  • الإفراط في تناول الوجبات السريعة أو الجاهزة، فهي من أهم مسببات السمنة لما تحتويه من سعرات حرارية عالية، واحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ما يزيد نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • استخدام الملح الجاوي والمعروف باسم أحادي جلوتامات الصوديوم، لإعطاء الطعام مذاقاً معيّناً، فاستخدامه لفترات طويلة، وخاصة في الأغذية المعلبة، يؤدي لاضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد في عضلة القلب.
  • المبالغة في تناول المخللات قبل وأثناء الطعام، لأن الملح الموجود فيها يسحب الماء من خلايا الجسم إلى الدم، وهذا يؤدي إلى أمراض أهمها ارتفاع ضغط الدم.
  • المبالغة في تناول المشروبات الغازية والمحلاة، فهذه المشروبات تحتوي على نسب عالية من السكريات، ما يؤدي إلى البدانة وهشاشة العظام.
  • سرعة بلع الطعام، فتقطيع الطعام وطحنه بالأسنان وخلطه مع اللعاب مهم في زيادة فعالية هضمه في المعدة والأمعاء. أما عادة سرعة بلع الطعام، فتؤدي إلى قلة استفادة الجسم من الغذاء، كذلك دخول كمية من الهواء مع الطعام، ما يساهم في وجود غازات تتسبب في انتفاخ البطن وما قد يصاحبه من مغص معوي.
  • تناول الفواكه بعد الأكل يؤدي إلى انتفاخ البطن بالهواء، لذا ينصح بعدم تناول الفاكهة قبل مضيّ ساعة أو ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
  • تناول الشاي بعد الأكل مباشرة عادة يومية عند البعض، وخصوصا إذا كانت الوجبة ثقيلة، لاعتقادهم بفائدته في المساعدة على الهضم. ولا يعلم أكثرهم أن الشاي يحتوي كمية كبيرة من حمض التانين ذو التأثير السلبي لعناصر كالحديد والزنك والفسفور، الموجودة في الطعام، حيث يتّحد معها ويكوّن مركّبات معقّدة يصعب تحلّلها، ما يعيق امتصاصها في الأمعاء ويسبّب عدم استفادة الجسم منها. وللتنبيه، تزداد نسبة التانين المستخلص من الشاي كلما طالت فترة بقاء أوراقه في الماء الساخن، لذا ينصح بتقليل فترة غمر أوراق الشاي في الماء الساخن، وشرب الشاي بعد مرور نحو ساعتين من تناول وجبات الطعام.
  • تفكيك اللحوم المجمّدة بوضعها في الماء الساخن يؤدي إلي فقدانها جزءاً كبيراً من الفيتامينات الموجودة فيها.
  • طهي الطعام في الميكروويف يؤدي لتغيّر محتوى البروتين بالطعام المطهو ويقلّل قيمته الغذائية.
  • تمليح الطعام قبل طهيه أو تسخينه يساعد بعض أنواع البكتريا على تحمّل درجات حرارة الطهو العالية.
  • المبالغة في وضع البهارات والمواد الحريفة على الطعام يؤدي لحدوث التهابات وتقرحات بالمعدة والأمعاء.
  • عدم غسل الخضراوات والفاكهة جيداً يتسبّب مع الوقت بمضاعفات كثيرة للجهاز المناعي، كما يعرّضك لأخطار بقايا المبيدات الزراعية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام مباشرة تؤدي لسحب الدم للأطراف بعيداً عن المعدة ما يؤدي إلى عسر هضم.
  • تدخين سيجارة واحدة بعد الأكل مباشرة ضرره يعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى.
  • النوم المباشر بعد الأكل يقلّل التمثيل الغذائي، ويتسبب في البدانة، ويحدث حموضة والتهابات بالمعدة.
  • استخدام الأكياس البلاستيكية السوداء لحفظ المأكولات، يؤدي لأمراض خطيرة لاختلاط جزئيات صغيرة غير مرئية منها بالمأكولات.
  • وضع الأطعمة في ورق الجرائد والمجلات له تأثير خطير، فمواد وحبر الطباعة تحتوي نسبة عالية من الزنك، وهو مادة سامة إذا زاد تركيزه في الدم.

كيف ابتعد عن الأكل الغير صحي

الحفاظ على النظام الغذائي الصحي أصبح ضرورة تشغل العديد من الأشخاص سواء الرجال او النساء. ولكن هذا النظام يضيع فى الهواء عند اول مثلث بيتزا أو شطيرة من الهوت دوج او البرجر والبطاطس المقلية، وإذا ما اضفنا إليهم المشروبات الغازية انتهى امر النظام الغذائي تماماً واليك هذه النصائح للمحافظة على نظام غذائي صحي بعيداً عن هذه الأطعمة الضارة.

  1. التوقف عن تناول السكريات : السكريات الكثيرة مضرة بالصحة وتسبب السمنة، لذلك عليك باستبدال السكريات بالفاكهة الصحية وقد يبدو هذا صعباً فى البداية ولكن مع الوقت ستتمكنين من فعله. ولسهولة تنفيذ ذلك عليك التدرج حتى لا تقعين فريسة لليأس، ابدئي باستبدال السكريات بالفاكهة لمدة يومين اسبوعياً لمدة اسبوعين ثم اربعة أيام اسبوعياً وهكذا.
  2. التشبع من الطعام السريع : كل نظام غذائي له يوم حر يكسر فيه وبإمكانك تناول اي شيء يحلو لك، وهكذا يمكنك تناول كل ما تريدين في اليوم الحر من الطعام السريع حتى لا تظلين فى اشتياق اليه.
  3. التوقف عند بداية الشعور بالشبع : وهذا يعتبر نوعاً من التحدي وهو التوقف عن الاكل عند بداية الشعور بالشبع، هذه الطريقة تجعلك لا تأكلين زيادة عن وجبتك. ويقول بعض الخبراء ان تناول حبة من النعناع أو اللبان يمكنهم المساعدة، عند بداية الشعور بالشبع ضعي قطعة من اللبان أو النعناع في فمك وسوف تتوقفين عن الأكل.
  4. التوقف عن تناول السناكس المصنعة : لا أحد يستطيع التوقف عن تناول الوجبات الخفيفة، ولذلك ينصح الخبراء بالبحث عن بديل صحي مثل شرائح الخيار أو الفلفل الأخضر.
  5. عدم تفويت وجبة الإفطار : تناول إفطار صحي مشبع هو أساس المحافظة على نظام غذائي صحي. الإفطار الصحي يحفز عمل التمثيل الغذائي المسئول عن حرق السعرات الحرارية كما انه يحافظ على الشعور بالشبع حتى الوجبة التالية. احرصي على تناول إفطار صحي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية.
السابق
ما حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟
التالي
الحماية من السكتة القلبية أو الدماغية: قواعد أساسية

اترك تعليقاً