اضرار

أضرار الفلورايد: تعرف عليها

الفلورايد الطبيعي

مصادر الفلورايد الطبيعية عديدة. فهو متوفر في الشاي, الحليب, البيض, العسل, البندورة وأيضاً في الأسماك واللحوم.

فوائد الفلورايد للجسم

  • وجود الفلور في العظام، يعمل على إبطاء عملية خسارة العظام للمعادن وخاصة بعد الوصول إلى منتصف العمر.
  • مع وجود نسبة عالية من الفلور في الجسم، تقل الإصابة بهشاشة العظام وحدوث الكسور في المناطق الضعيفة من عظام الجسم.
  • يعزز من احتباس الكالسيوم في الجسم، ويخفف من زوال التمعدن في العظام.
  • يقلل من الإصابة بتسوس الأسنان، من خلال استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد.
  • يقلل الإصابة بتسوس الأسنان، من خلال استخدام ملح طعام يحتوي على نسبة من الفلور.
  • يقلل الإصابة بتسوس الأسنان، من خلال استخدام الحليب الذي يحتوي على نسبة من الفلور.
  • يفرز اللعاب مادة الفلور باتجاه الأسنان بعد اكتمالها عند الأطفال، وبالتالي يحافظ على الأسنان واللثة.
  • يندمج عنصر الفلور مع طبقة المينا الطبقة الخارجية للأسنان، مما يزيد من فرصة صلابتها ومقاومتها للتسوس.
  • يعمل على مقاومة التهابات اللثة، من خلال تثبيط نمو الجراثيم التي تخمر السكريات بين الأسنان واللثة.
  • يعمل على إيقاف “نخر الأسنان”، وإعادة ترميمها من جديد وتأهيل طبقة المينا في مراحل التسوس الأولى.

الفلورايد والغدة الدرقية

أظهرت معظم الدراسات التي بحثت في تأثير الفلوريد في الغدة الدرقية، والغدة الصنوبرية أن لها تأثير في التراكيز العالية (2-4 مليغرام لكل لتر). يجب التأكيد أن تركيز الفلورايد الذي سيتم استخدامه في البلاد هو 0.7 مليغرام للتر في المياه بعد الفلورة.

الفلورايد في الماء

فلورة المياه هي إضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة للحد من تسوس الأسنان. ويحتوي الماء المعالج بالفلورايد على مستوى من الفلورايد يمكنه من الحد من تسوس الأسنان، وهذا يمكن أن يحصل طبيعيًا أو بإضافة الفلورايد. المياه المعالجة بالفلور تبدأ بالعمل على أسطح السن: في داخل الفم ينشئ هذا الماء المعالج مستويات منخفضة من الفلورايد في اللعاب، مما يقلل من معدل فقدان المعادن من مينا الأسنان ويزيد من معدل إعادة تكونها في المراحل المبكرة من التسوس. وعادة ما يضاف المركب المعالج بالفلور إلى مياه الشرب، وهي عملية تكلف بمعدل دولار تقريبًا لكل شخص في السنة في الولايات المتحدة. هناك حاجة لتخفيض نسبة الفلورايد عندما يتجاوز مستواه الموجود طبيعيًا في الأسنان الحدود الموصى بها. في عام 1994 اقترحت لجنة خبيرة من منظمة الصحة العالمية أن يكون مستوى الفلورايد من 0.5 إلى 1.0 ملغم / لتر (ملليجرام لكل لتر)، وهذا يتوقف على المناخ. وعادة تحوي المياه المعبأة في زجاجات مستويات فلوريد مجهولة، وبعض مرشحات الماء (المصافي) المحلية تقوم بإزالة بعض أو كل الفلورايد.

حبوب الفلورايد للاطفال

يوصي بعضهم باستخدام جرعة الحبوب من الفلورايد للأطفال مقسمة مرتين بدلا من مرة واحدة لمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة الفلورايد في البلازما، وإن كان ذلك يعتمد على تقبل الطفل وإذعانه، خصوصا أن تقبلهم لذلك مرة واحدة أصلا قد يكون مقلقا. وهناك بعض الأمور التي ينبغي الاهتمام بها عند الرغبة في الاستفادة المثلى من حبوب الفلورايد مثل:

– الأطفال المشاركين في البرنامج عليهم أن يقرضوا الحبة لمدة 30 ثانية، ويحركوها وينقلوها في الفم من جهة إلى أخرى ولمدة 30 ثانية أخرى ثم تبلع بعدها، وذلك لضمان الفائدة الموضعية للأسنان البازغة في الفم وجهازيا للأسنان التي لم تبزغ بعد.

– ينصح بتحريك حبة الفلورايد إن لم يتم قرضها داخل الفم حتى لا يتمركز الفلورايد في جهة وتحرم منه الجهات الأخرى.

– عند الرغبة في تطبيقها وأخذ الحبوب منزليا فإن بعضهم يفضل وصف حبوب الفلورايد وقت النوم وذلك لقلة تدفق اللعاب، وبالتالي يستغرق الفلورايد وقتا أكبر داخل الفم.

الفلورايد للاسنان للكبار

بالنسبة للكبار فيمكن الاعتماد على معاجين الأسنان وغسول الفم ولكن يجب الحرص على تفادي بلعها، كما ان الاستخدام الموضعي يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب خاصة إذا كان لفترات طويلة.

أضرار الفلورايد: تعرف عليها

إليك قائمة بأهم أضرار الفلورايد المحتملة:

1- ضعف العظام
قد يتسبب ابتلاع الفلورايد بإضعاف العظام وجعلها أكثر عرضة للكسور، إذ قد يؤدي فرط الفلورايد إلى:

  • الإصابة بمرض في العظام يدعى بالفلورة الهيكلية (Skeletal fluorosis)، وهو مرض قد يؤدي لألم وتلف في العظام والمفاصل، كما قد يؤدي لتصلب المفاصل وفقدان القدرة على تحريكها.
  • تلف في الغدة جارة الدرقية (The parathyroid gland)، والذي قد يؤدي لخلل في بعض الهرمونات التي تفرزها هذه الغدة، وهذا الخلل قد يتسبب بدوره في تدني مستويات الكالسيوم في العظام ورفع مستويات الكالسيوم في الدم، الأمر الذي يجعل العظام أكثر عرضة للكسور.

ولكن يجب التنويه إلى أن الدراسات التي تناولت العلاقة بين تناول الفلورايد وكسور العظام لا زالت قليلة ولا تكفي لحسم الأمر، كما يجب التنويه إلى وجود دراسات أخرى نفت وجود أي رابط بين الفلورايد وكسور العظام.

2- فلورة الأسنان أو تسمم الأسنان بالفلور
من أضرار الفلورايد المحتملة أنه قد يتسبب بالإصابة بفلورة الأسنان (Dental Fluorosis)، وهي حالة قد تنشأ نتيجة التعرض المفرط للفلورايد، حيث يؤدي فرط الفلورايد لتدني مستويات المعادن في الأسنان وبالتالي ضعف مينا الأسنان.

لتبدأ بقع بيضاء بالظهور على السن أو ليكتسب السن لونًا بنيًا منفرًا. إن لم يحصل الشخص المصاب على العلاج اللازم في وقت مبكر، قد تتسبب هذه الحالة بخلل دائم في الشكل الخارجي للسن.

تعتبر حالة فلورة الأسنان أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين لم يبلغوا عمر 6 سنوات بعد، حيث تكون الأسنان لا زالت في طور النمو والبزوغ في هذه المرحلة العمرية.

لكن يجب التنويه إلى أن فلورة الأسنان غالبًا ما تنشأ نتيجة التعرض المفرط للفلورايد من بعض مصادره الطبيعية، مثل مياه الشرب التي يتم استخراجها من بعض الابار الأرضية.

أما معاجين الأسنان وبعض المنتجات التي تحتوي على الفلورايد الصناعي فهي غالبًا تحتوي على نسب قليلة منه لا تكفي لإحداث هذه النوع من الضرر.

3- مشاكل متعلقة بالتطور الجنسي
أظهرت بعض الدراسات أن الفلورايد قد يتسبب في البلوغ المبكر لدى الفتيات، والبلوغ المبكر قد يؤدي بدوره للعديد من المشاكل والمضاعفات الصحية المتعلقة بالتطور الجسدي في مرحلة المراهقة، مثل المشاكل الصحية التالية: قصر القامة، رفع فرص الإصابة بسرطان الثدي.

4- مشاكل عصبية
أظهرت بعض الدراسات أن التعرض للفلورايد أثناء فترة الحمل أو خلال فترة الطفولة قد يتسبب في:

  1. تدني مستويات ذكاء الطفل وتأثير سلبي عام على نموه وتطوره العقلي.
  2. مشاكل عصبية قد تؤدي للإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة.

كما صنفت بعض المصادر الفلورايد على أنه أحد أنواع السموم العصبية التي قد تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي.

جلسه فلورايد لحمايه الاسنان من التسوس ومنع حساسيه الاسنان

السعر : 120 جنيه

السابق
سيتروين سي اليزيه 2021 اتوماتيك / Exclusive Plus
التالي
جلطة الأمعاء: أسباب وأعراض وعلاج

اترك تعليقاً