نصائح طبية

أطعمة تسبب الإصابة بالإسهال

أطعمة تسبب الإصابة بالإسهال

مع أن أسباب الإسهال الرئيسة متعلقة بالإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، وكما تمّ الذكر سابقًا يحاول الجسم التخلص من البكتيريا المسببة للإسهال بأسرع وقت ممكن، إلّا أنه ومن غير المألوف أن يكون هناك أطعمة تسبب الإسهال! لكن الأطعمة التي تتسبب بالإصابة بالإسهال هي التي تميل إلى أن تحتوي على كميات كبيرة من المكونات الاصطناعية أو الزيوت أو البهارات بكمية كبيرة وفيما يأتي سيتم ذكر بعضًا منها :

التوابل الحارة: قد تكون المصدر الأكثر شيوعًا للإسهال الناتج عن الطعام، خاصة إن لم يعتد الشخص تناول توابل بهذه الحدّة، مما سيزعج بطانة المعدة أثناء هضمها مسببًا الغازات والانتفاخ والإسهال.

المحليات الصناعية: السكريات البديلة مثل الأسبارتام والسكرين تعطل بيولوجيا الجهاز الهضمي السفلي، ويوصى مرضى القولون بالتوقف عن تناول المحليات الصناعية كجزء من العلاج، لذا من الأفضل تناول جزء صغير فقط من الطعام المحتوي على سكر.

الحليب: ويرجع السبب لعدم تحمل اللاكتوز وعدم وجود الإنزيمات لتحطيمه، مما يجعله غير قابل للهضم وبهذا سيتخلص الجسم منه على الفور على شكل إسهال.

الوجبات السريعة: وهي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وليس من السهل على الجسم أن يحللها ويهضمها، وقيمتها الغذائية قليلة، لذلك ليس هناك ما يستخلصه الجسم من هذه الوجبات فتمر هذه الأطعمة عبر الجسم وتخرج بسرعة على شكل الإسهال.

البروكلي والقرنبيط: يحتوي كل من البروكلي والقرنبيط على كميات كبيرة من المواد الغذائية والألياف، وبالطبع هذه مكونات ممتازة للجسم لكن على العكس، فالجهاز الهضمي لا يتعامل بشكل جيد مع كميات كبيرة من الألياف عندما لا يعتاد على تناولها، فإن لم يتم تناولهم بانتظام قد تتسبب كمية كبيرة منهم بالإمساك أو الغازات أو الإسهال.

أطعمة للإسهال عند الأطفال

يعرّف الإسهال بأنّه البراز اللَّين أو المائي، ويمكن أن يزول الإسهال الخفيف خلال بضعة أيام، وبالنسبة للحالات الأصعب قد يستمر لفترة أطول، ويمكن للإسهال أن يجعل الطفل يفقد الكثير من السوائل، وبالتالي قد يؤدي إلى الجفاف والشعور بالضّعف، وفي كثير من الحالات يمكن الاستمرار في إطعام الطفل جميع الأطعمة كالمعتاد، وعادةً ما يزول الإسهال في الوقت المناسب دون أي تغييرات أو علاج، ولكن للتخفيف من حالات الإسهال يمكن إطعام الطفل وجبات صغيرة طوال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، وإطعامه أيضًا بعض الأطعمة المالحة مثل المعجنات والحساء، ويفضّل إطعامه أطعمة خفيفة غير المهيّجة، حيث يمكن إعطاء الطفل الأطعمة التالية:

  • لحم البقر المشوي، أو الدجاج، أو السمك، أو الديك الرومي.
  • البيض المطبوخ.
  • الموز والفواكه الطازجة الأخرى.
  • صلصة التفاح.
  • منتجات الخبز المصنوعة من الطحين الأبيض.
  • المعكرونة أو الأرز الأبيض.
  • الحبوب مثل كريمة القمح، أو دقيق الشوفان، أو رقائق الذرة.
  • الفطائر المصنوعة من الطحين الأبيض.
  • خبز الذرة المطبوخ مع العسل أو القطر.
  • الخضروات المطبوخة مثل الجزر، والفاصولياء الخضراء، والفطر، والشمندر، والهليون، والقرع، والكوسا المقشّرة. البطاطا المشوية.

أطعمة تساعد على الإسهال

الأطعمة الغنية بالألياف حيث تساعد الألياف الغذائية على تسهيل عملية الهضم، وبالتالي الإخراج فهي الحل الأمثل للتخلص من الإمساك، وتتوافر الألياف في الخضراوات جميعها وخاصة الورقيّة منها، مثل السبانخ والبقدونس والخس، كما توجد في الفواكه جميعها، واقتضى التنويه إلى أنّه يجب تناول الفواكه التي تؤكل قشورها دون تقشيرها للاستفادة من الحد الأعلى للألياف الموجودة فيها، بالإضافة إلى أنّه يمكن وجودها في الحبوب الكاملة مثل الأرز والخبز الأسمر والفاصولياء واللوبياء والفول والبسلة.

البرقوق المجفف وتسمى أيضاً بالقراصيا أيضاً وهي بمثابة ملين خفيف عن طريق تحفيز العضلات لدفع الفضلات من خلال الأمعاد الغليظة، ويمكن تناول خمس حبات من البرقوق المجفف يوميّاً كل صباح، وتجدر الإشارة إلى أنّه يحتوي على مادة تسمى السوربيتول والتي تساعد بشكل كبير على الإسهال بشكل فعال. بذور الكتان حيث تعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها الألياف كمليّنة طبيعيّة للمعدة والأمعاء، ويمكن تناول كوب من الحليب الدافئ يوميّاً ممزوجاً بملعقة صغيرة من بذور الكتان وذلك قبل الذهاب إلى النوم.

الزنجبيل والعسل ويعد مشروباً صحياً للجسم بشكل عام وللمعدة بشكل خاص، حيث يساهم في تليين المعدة وتسهيل حركة الأمعاء والهضم وبالتالي المساعدة على الإسهال، ويمكن تحضير كوب مغلي الزنجبيل ثم تحليته بالعسل وتناوله صباحاً، كما ويمكن تخفيفه بالماء أو بعصير الليمون وبضع أوراق من النعناع الطازج.

المشروبات الساخنة وتساهم في جميع أنواعها في تحريك الأمعاء بشكل أسرع وخاصة القهوة، إذ تؤدي إلى انقباض عضلات الأمعاء ولكنها لا تعتبر حلاً على المدى البعيد حيث تعتبر القهوة مدرة للبول، لذا يجب تناول الكثير من الماء لتعويض المفقود.

الماء إذ إنّ الألياف تحتاج إلى الماء لأداء عملها والمساعدة على الإسهال، وذلك لأن جسم الإنسان عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء فإنه يمتص الماء من الفضلات، وبالتالي تترك الفضلات صلبة وصعبة التمرير، لذا يجب تناول ثمانية أكواب يومياً من الماء.

المشروبات التي تسبب الاسهال

المشروبات المحلاّة

تحتوي المياه الغازية ومشروبات الطاقة وعصائر الفواكه على السكر الذي يجذب الماء إلى الأمعاء ويؤدي إلى تفاقم حالة الإسهال.

المشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة

تحتوي المشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة على محلّيات صناعية تدعى السوربيتول والتي تعتبر أحد أسباب الإسهال الرئيسية. والسبب يعود إلى عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص هذه المحلّيات بالكامل.

الكافيين

تم تحديد الكافيين الموجود في القهوة والشاي وفي العديد من المشروبات الغازية كمسبب رئيسي للاضطرابات الهضمية عند العديد من الأشخاص. يوصى بالحد من كمية الكافيين الذي تتناوله واستبداله بشاي الأعشاب أو بالشاي الأخضر.

الكحول

قد يبدو الأمر مزعجاً بالنسبة لك إلا أن مشروبك الروحي المفضل أو الخمر قد يؤديان إلى حدوث تهيج في معدتك. ويختلف تأثير المشروبات من شخص لآخر فقد يكمن السبب بالنسبة للبعض في الغاز أو القمح الموجود في أنواع معينة من البيرة بينما يشكل النبيذ السبب الحقيقي للمشكلة عند البعض الآخر. ولذلك ينبغي عليك اكتشاف المشروبات التي تؤذي جهازك الهضمي لتتجنبها لاحقاً.

الفواكه التي تسبب الإسهال

التوت بأنواعه: يعد التوت من أكثر انواع الفاكهة حلاوة، مهما كان نوعه، وذلك لأنه يحتوي على كمية هائلة من سكر الفركتوز وكمية كبيرة من مضادات الأكسدة، وستخدم في إعداد بعض الأطعمة كالمافين والكيك وصلصات الفاكهة، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال عند الكثير من الناس.

وننصحك بالإضافة إلى عدم الإفراط في تناوله بضرورة تناوله فور شرائه حتى لا يتعرض للتلف ويرفع من فرص الإصابة بالإسهال.

الفواكه المجففة: مثل التين والخوخ والمشمش والزبيب، فهي تساعد على الإصابة بالإسهال، حتى إن بعض الأطباء يصفوها كعلاج للأشخاص الذين يعانون من الإمساك واضطراب في حركة الأمعاء؛ولكن ننصحك عزيزتي عند شراء هذه الفواكه المجففة التأكد من عدم احتوائها على مواد حافظة، وعدم الإفراط في تناولها لتجنب الإصابة بالإسهال.

البطيخ: يعد البطيخ بشكل عام منشطًا طبيعيًّا للجسم – خاصةً في الأوقات شديدة الحرارة – لأنه يرطب الجسم لاحتوائه على نسبة كبيرة جدًّا من الماء، وهو ما قد يسبب الإسهال لدى البعض؛ويعد البطيخ بيئة خصبة لنمو البكتيريا والكائنات الدقيقة، ما يساعد على تفشي وانتشار السالمونيلا وغيرها من البكتيريا المضرة التي تسبب الإسهال، وخصوصًا بعد تقطيعه.

الكمثرى والتفاح: رغم أن الكمثرى والتفاح من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، إلا أن الإفراط في تناولهما قد يسبب الإسهال وتراكم الغازات في البطن. لذا ننصحك بتجنب الفواكه الغنية بالألياف فترة حتى الشفاء من الإسهال، وإضافتها ببطء في النظام الغذائي حتى لا تسبب أي مشاكل في الجهاز الهضمي.

السابق
فوائد دبس الرمان
التالي
استخدامات للفانيليا لم تعرفها من قبل

اترك تعليقاً