العناية بالاطفال وحديثي الولادة

أعراض أمراض القلب عند حديثي الولادة

تشوهات القلب عند الأطفال حديثي الولادة

تتنوع العوامل والمسببات التي يمكن أن تؤدي لحدوث تشوهات في القلب لدى حديثي الولادة، وفيما يلي ذكر لمجموعة من أبرز هذه العوامل:

  • التدخين أثناء الحمل: فالتدخين أثناء الحمل بأشكاله المختلفة يزيد من خطر تكوّن عيوب خِلقية في القلب لدى الجنين.
  • تناول االمشروبات الكحولية خلال الحمل: فوفقاً للدراسات والأبحاث المجراة وُجد أنّ تناول المشروبات الكحولية يزيد من فرصة تكون عيوب خِلقية في قلب الجنين.
  • الإصابة بمرض السكري: من الممكن أن تقوم السيدة التي تعاني من مرض السكري المزمن بتقليل خطر إصابة جنينها بعيوب القلب الخِلقية من خلال التحكم الدقيق بمرض السكري قبل محاولة الحمل وأثناء الحمل كذلك. ومن ناحية أخرى وُجد أنّ إصابة المرأة الحامل بسكّري الحمل (Gestational diabetes) لا يزيد عموماً من خطر إصابة الجنين بعيوب خلقية في قلبه.
  • وجود عوامل وراثية أو جينية: تجري عيوب القلب الخلقية أحياناً في بعض العائلات نتيجة لعوامل جينية متوارثة بين الأجيال المتلاحقة، كما يمكن أن ترافق الإصابة ببعض المتلازمات الجينية مثل متلازمة داون؛ فقد وُجد أنّ الكثير من الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون تحدث لديهم عيوب أو اختلالات في القلب أثناء مرحلة الحمل.

كيف أعرف أن قلب طفلي سليم

  1. التأكّد من سلامة حواس الطفل: يجب زيارة طبيب الأطفال وطبيب الأنف والأذن والحنجرة لفحص مستوى سمع الطفل، و فحص اللسان والحنجرة وسقف الحلق لمعرفة أي خلل في جهاز النطق؛ لأنّ بعض الأطفال يمكن أن يتأخر النطق لديهم بسبب وجود مشاكل في أعضاء النطق لذلك يجب التأكّد من سلامة الطفل من الناحية العضوية، فخلال الشهر التاسع من عمر الطفل ينطق باسم الأب والأم، وفي عمر السنتين يستطيع نطق عشرين كلمة، وفي عمر الثلاث سنوات يصل عدد الكلمات إلى ثلاثين كلمة، وإذا كان الطفل لا يعاني من أي خلل عضويّ فيمكن علاج مشاكل النطق بالحديث المتواصل مع الطفل، وبعد عمر الثلاث سنوات يمكن عمل جلسات تخاطب للطفل لتعليمه مخارج الحروف.
  2. يجب التأكّد من سلامة عيون الطفل قبل الخروج من المستشفى، وخلوّها من المشاكل الأخرى مثل العيوب الخلقية أو وجود نزيف في الشبكية، وتجرى هذه الفحوصات خصوصاً لأطفال الخداج لاحتمال تعرّضهم لمثل هذه المشاكل.
  3. التأكّد من عدم إصابة الطفل بخلع الولادة لأنّ الحالة إذا لم تعالج مبكّراً فإنّها يمكن أن تسبّب إعاقة للطفل عند المشي.
  4. مراقبة السلوك الاجتماعيّ للطفل وطريقة لعبه للتأكّد من عدم إصابته بالمشاكل المتعلقة بالتواصل والسلوك.

أعراض تضخم القلب عند الأطفال حديثي الولادة

في معظم الحالات لا تظهر أعراض الإصابة بتضخّم القلب في المراحل الأولى من التضخّم، وإنّما تظهر عند تطور المشكلة إلى تضخّم متوسط وشديد، ومن الأعراض والعلامات التي قد تظهر على الشخص المصاب في هذه الحالات، نذكر ما يأتي:

  • التعب الشديد. الدوخة.
  • السعال.
  • انتفاخ البطن.
  • ضيق التنفّس.
  • انتفاخ الساقين، والكاحلين، والقدمين.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

أعراض مرض ثقب القلب عند الأطفال

من الممكن أن يتأخر ظهور أعراض وعلامات ثقب الحاجز الأذيني حتى مرحلة البلوغ، فقد لا تظهر الأعراض والعلامات عند العديد من الأطفال المولودين بهذا العيب الخلقي. وفي البالغين، تظهر الأعراض والعلامات غالباً عند مقاربتهم الثلاثين من العمر أو بعد ذلك، ومن أعراض وعلامات ثقب الحاجز الأذيني ما يلي:

  • صعوبة التنفس، وخاصةً عند بذل مجهود بدني.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • انتفاخ في الساقين أو القدمين أو البطن.
  • الخفقان القلبي (Palpitations) وعدم انتظام ضربات القلب.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • النفخة القلبية (Heart murmurs) وهو صدور صوت قوي غير طبيعي من القلب يُمكن سماعه عن طريق السماعة الطبية.

أخطر أمراض القلب عند الأطفال

قد لا تظهر أعراض وعلامات ثقب الحاجز البطيني عند الولادة خاصة إذا كان الثقب صغيراً، ومن الجدير بالذكر أنّ العلامات والأعراض تختلف باختلاف حجم الثقب، وعيوب القلب الأخرى المرتبطة بظهور هذه الحالة، فمن الممكن أن تكون النفخة القلبية إحدى العلامات الأولى التي تدل على وجود ثقب في الحاجز البطيني، وفي حال كان ثقب القلب خطيراً فإنّ الأعراض تبدأ بالظهور في الغالب خلال الأيام الأولى من حياة الطفل أو خلال الأسابيع أو الشهور الأولى من حياته. وفي بعض الحالات قد لا تتطور أعراض ثقب الحاجز البطيني إلا بعد البلوغ، ومن أعراض ثقب الحاجز البطيني ما يلي:

  • سوء التغذية، وفشل في النمو بشكل طبيعي.
  • سرعة التنفس أو ضيق النفس.
  • الإصابة بالإرهاق بسهولة.

علاج تشوهات قلب الجنين

يعتمد علاج تشوهات القلب عند الجنين على نوع التشوه وعلى شدته، وعند البعض قد تكون التشوهات خفيفة وتشفى من تلقاء نفسها، وعند البعض الآخر قد تكون شديدة وتحتاج إلى علاج، ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج هذه التشوهات، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:

  • الأدوية: يوجد العديد من الأدوية التي تساعد على منع تكون جلطات الدم، وعلى علاج عدم انتظام دقات القلب.
  • أجهزة القلب المساعدة: يوجد العديد من الأجهزة التي يمكن زرعها وتساعد على تنظيم دقات القلب.
  • القسطرة القلبية: خلال هذا الإجراء سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن في القلب عن طريق الساق، ومن ثم سيقوم بإدخال أدوات خاصة لإصلاح تلك التشوهات، وتجدر الإشارة إلى أن القسطرة القلبية تساعد في بعض الأحيان على إصلاح تشوهات القلب دون إجراء عملية القلب المفتوح.
  • عملية القلب المفتوح: عادةً ما يتم إجراء هذه العملية عند فشل القسطرة القلبية في العلاج، وتساعد هذه الجراحة على إغلاق ثقوب القلب أو إصلاح الصمامات أو توسيع الأوعية الدموية.
  • زرع القلب: في بعض الحالات النادرة وعندما تكون تشوهات القلب شديدةً ولا يمكن علاجها، فسيقوم الطبيب بإجراء عملية لزراعة القلب، ويتم خلالها استبدال قلب الطفل المصاب بآخر سليم.
السابق
نقص الشهية عند الرضع
التالي
عدد مرات التبرز للرضيع

اترك تعليقاً