الصحة الجنسية

أعراض الكبد الوبائي ب و ج

أعراض الكبد الوبائي ب و ج

  • ألم في البطن
  • البول الداكن
  • الحمى
  • ألم في المفصل
  • فقدان الشهية
  • الغثيان والقيء
  • ضعفًا وتعبًا
  • اصفرار بشرتك وبياض عينيك (اليرقان)

حامل التهاب الكبد الوبائي ب

فإن الفيروس (بي) يستطيع العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر، لذا فإنه يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر عن طريق الشفرة أو موس الحلاقة أو أدوات طبيب الأسنان إن لم يتم تعقيمها واستخدمت لأكثر من مريض، فإن ما يحصل أن تتلوث هذه الأدوات بدم المريض الحامل للفيروس والذي قد لا يشتكي من أعراض وعندما يتم استخدامها لمريض آخر، وقد يحصل عنده جرح في الفم فيتم انتقال الفيروس إليه من الأدوات ومن الشفرة أو موس الحلاقة عند الحلاق، وكذلك فإنه يمكن أن يتم انتقاله عن طريق المناشف أو البشاكير التي يستعملها المريض إن كانت قد تلامست بدمه ثم استخدم هذه المناشف إنسان عنده خدش في جلده.

وينتقل بين المدمنين الذين يستخدمون نفس المحاقن (السيرنجات) أو عند الذين يوشمون بنفس آلة الوشم دون تعقيم.

وفيروس الكبد (بي) يتواجد في الدم، وفي الإفرازات المهبلية للمرأة، وفي السائل المنوي، وفي حليب الأم؛ ولأنه يتواجد في اللعاب فقد ينتقل بالقبلات الحميمة التي يتم فيها تلامس اللعاب، وينتقل من الأم للجنين.

ما يقصد بأن الإنسان مصاب أي أن الفيروس نشط، وما يقصد بأن الإنسان حامل للفيروس أي أن تمر على إصابته مدة ستة أشهر وتكون الإنزيمات للكبد طبيعية، ويكون هناك بالتحاليل ما يثبت وجود الفيروس، أي أن كل حامل للفيروس كان مصاباً واستطاع جسمه منع الفيروس من التكاثر ولم يؤثر الفيروس على الكبد إلا أن الفيروس موجود، فإن مرت ستة أشهر على إصابته وكانت كل الإنزيمات طبيعية لمدة ستة أشهر، والفيروس موجوداً فإنه يسمى حاملاً للفيروس، أما إن كان هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد مع وجود الفيروس في الدم فإنه يعتبر مصاباً، فالحامل يجب أن يصاب بالمرض من قبل، وقد يكون خفيفاً أو بلا أعراض ولا يشتبه به ومن ثم يظهر بالتحاليل.

وبما أنك عملت التحاليل من سنتين ونصف ولم يكن هناك، وكان هناك من سنة فلابد وأنك أصبت بالمرض من أكثر من سنة وأقل من سنتين ونصف.

أما بالنسبة للزواج، فيجب على زوجتك إجراء التحاليل، فإن لم تكن مصابة بهذا الفيروس فتعطى التطعيمات الثلاث ( بين الأولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة ستة أشهر ) وبالتالي تصبح منيعة للفيروس ولا تصاب به.

التهاب الكبد ب الخامل

هناك نسبة كبيرة من الأشخاص الحاملين لفيروس التهاب الكبد ب في دمهم ولكن بدون وجود أي أعراض، يستطيع هؤلاء الأشخاص نقل العدوى لمن حولهم ويطلق على هذه الحالة التهاب الكبد ب الخامل. يحتاج المرضى الحاملين لفيروس التهاب الكبد ب الخامل المتابعة لفترات منتظمة كي لا يتفاقم المرض، وللمحافظة أيضًا على حالة الفيروس في فترة الخمول.

مرض الكبد الوبائي هل هو معدي

التهاب الكبد الوبائي A هو مرض معدي يمكن الوقاية منه بالحصول على اللقاح المضاد له، وينتقل المرض من شخص لآخر عبر طريق البراز أو تناول الطعام أو الماء الملوثين.

التهاب الكبد الوبائي ب والزواج

وأشار إلى أن الإصابة بفيروس الكبد B لا تمنع من الزواج. وأهم الإرشادات التي ينبغي للمصاب معرفتها هي معرفة هل الالتهاب حاد أم مزمن؟ إذ إنه في حالة كان الالتهاب حادًّا فإن الجسم يتخلص منه لدى أغلب البالغين، وبعد ذلك لا يمكن أن ينتقل الفيروس للطرف الآخر.

علاج فيروس الكبد ب

قد يشمل علاج التهاب الكبد الوبائي ب المزمن ما يلي: الأدوية المضادة للفيروسات. يمكن للعديد من الأدوية المضادة للفيروسات — بما في ذلك إنتيكافير (باراكلود)، تينوفوفير (فيريد)، لاميفودين (إبيفير)، أديفوفير (هيبسيرا) وتيلبيفودين (تيزيكا) — المساعدة في محاربة الفيروس وإبطاء قدرته على إتلاف الكبد.

التهاب الكبد الوبائي a

التهاب الكبد A مرض فيروسي يصيب الكبد ويمكن أن يسبب حالات مرضية تتراوح شدتها بين الخفيف والخطير. تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد A عن طريق تناول الأطعمة والمياه الملوّثة أو المخالطة المباشرة لشخص مصاب بالعدوى.

علامات الشفاء من التهاب الكبد الوبائي أ

يعتبر تحسين خدمات الإصحاح والسلامة الغذائية والتمنيع  أكثر السبل فعالية لمكافحة التهاب الكبد A.

ويمكن الحد من انتشار التهاب الكبد A عن طريق ما يلي:

  • توفير إمدادات كافية من مياه الشرب المأمونة؛
  • التخلص بطرق سليمة من مياه الصرف الصحي داخل المجتمعات المحلية؛
  • اتباع ممارسات النظافة الشخصية من قبيل الانتظام في غسل اليدين قبل الوجبات وبعد دخول الحمام.

ويتوافر على المستوى الدولي العديد من اللقاحات المُعَطَّلة والقابلة للحقن المضادة لالتهاب الكبد A. وتتماثل جميع هذه اللقاحات في مدى حمايتها للناس من الفيروس وفي آثارها الجانبية. ولا يوجد أي لقاح مُرخص باستخدامه لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة. وفي الصين، يتوافر أيضاً لقاح حاوٍ على فيروس حي موهن.

وبعد مرور شهر واحد على إعطاء جرعة وحيدة من اللقاح بالحقن تتكوّن أضداد للفيروس توفر الوقاية لدى حوالي 100% من الأفراد المطعمين. وحتى بعد التعرض للفيروس فإن إعطاء جرعة وحيدة من اللقاح في غضون أسبوعين بعد التعرض له ينطوي على آثار وقائية. ومع ذلك، توصي الجهات المصنعة للقاح بإعطاء جرعتين منه ضماناً لتوفير وقاية أطول أجلاً تتراوح مدتها بين حوالي 5 سنوات و8 سنوات بعد التطعيم.

وعلى مستوى العالم، حصل ملايين الأشخاص على اللقاح المُعَطَّل والقابل للحقن المضاد لالتهاب الكبد A دون ظهور أي آثار ضائرة خطيرة. ويمكن إعطاء اللقاح في إطار البرامج المنتظمة لتمنيع الأطفال ومقترناً بلقاحات أخرى تُعطى للمسافرين.

علامات الشفاء من التهاب الكبد الوبائي ب

ان اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B هو الركيزة الأساسية للوقاية من هذا المرض. وتوصي المنظمة بأن يتلقى جميع الرضع جرعة من اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B في أسرع وقت ممكن بعد الولادة، ويفضَّل أن تُعطى هذه الجرعة في غضون 24 ساعة، ثم جرعتين أو ثلاث جرعات من اللقاح على أن تفصل بين هذه الجرعات أربعة أسابيع على الأقل لإكمال سلسلة الجرعات. فإعطاء جرعة عند الولادة في الوقت المناسب هو تدبير فعال للحد من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.

ووفقاً لأحدث تقديرات المنظمة، انخفضت نسبة الأطفال دون سن الخامسة المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B المزمن إلى أقل بقليل من 1% في عام 2019 بعد أن كانت تناهز نسبتهم 5% في حقبة ما قبل اللقاح التي تغطي الفترة المتراوحة بين الثمانينات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

وهذا دليل على تحقيق إحدى الغايات الرئيسية الرامية إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي في سياق أهداف التنمية المستدامة، أي بلوغ معدل انتشار لحالات العدوى بفيروس التهاب الكبد B لدى الأطفال دون سن الخامسة يقل عن 1% بحلول عام 2020.

وكان تكثيف استخدام اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B في جميع أنحاء العالم على مدى العقدين الماضيين إنجازاً كبيراً في مجال الصحة العمومية وقد ساهم في انخفاض حالات العدوى بفيروس التهاب الكبد B لدى الأطفال.

وبلغت نسبة التغطية بإعطاء ثلاث جرعات من اللقاح 85% على نطاق العالم في عام 2019 مقارنة بالنسبة التي ناهزت 30% في عام 2000. ومع ذلك، لا يزال هناك تفاوت في التغطية بجرعة من اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B عند الولادة. فعلى سبيل المثال، يبلغ معدل هذه التغطية 43% على الصعيد العالمي في حين أنه لا يتجاوز 6% في الإقليم الأفريقي للمنظمة.

وتحفز السلسلة الكاملة لجرعات اللقاح مستويات الأضداد الواقية لدى أكثر من 95% من الرضع والأطفال والشباب البالغين. وتدوم الوقاية المكتسبة لفترة لا تقل عن 20 عاماً وتستمر طيلة العمر على الأرجح. ولذا، لا توصي المنظمة بإعطاء جرعات معززة من اللقاح للأشخاص الذين استكملوا جدول التطعيم ثلاثي الجرعات.

وينبغي أن يتلقى جميع الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة ولم يسبق تطعيمهم اللقاح إذا كانوا يعيشون في بلدان تسجل معدلات منخفضة أو متوسطة لتوطن المرض. ويُحتمل في تلك السياقات أن يُصاب بالعدوى عدد أكبر من الأشخاص المنتمين إلى الفئات الشديدة التعرض لخطر الإصابة بالمرض وينبغي أيضاً تطعيم هذه الفئات التي تضم من يلي:

  • الأشخاص المحتاجون إلى الدم أو منتجاته بشكل متكرر والمرضى الخاضعون لعمليات غسل الكلى والخاضعون لعمليات زرع الأعضاء الصلبة؛
  • السجناء؛
  • متعاطو المخدرات بالحقن؛
  • مخالطو المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B المزمن في إطار العلاقات الأسرية والجنسية؛
  • الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع شركاء متعددين؛
  • العاملون في مجال الرعاية الصحية وسواهم ممن قد يتعرضون للدم ومنتجاته أثناء أداء عملهم؛
  • المسافرون الذين لم يستكملوا سلسلة جرعات اللقاح المضاد لفيروس التهاب الكبد B وينبغي أن يُوَفَّر لهم اللقاح لتطعيمهم قبل أن يسافروا إلى المناطق التي يتوطنها المرض.

وقد سجل اللقاح نتائج ممتازة من حيث المأمونية والنجاعة وانخفضت نسبة الأطفال دون سن الخامسة المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B المزمن إلى أقل بقليل من 1% في عام 2019 بعد أن كانت تناهز نسبتهم 5% في حقبة ما قبل اللقاح التي تغطي الفترة المتراوحة بين الثمانينات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

وبالإضافة إلى تطعيم الرضع، بما يشمل إعطاء جرعة عند الولادة في الوقت المناسب، توصي المنظمة باستخدام العلاج الوقائي بمضادات الفيروسات من أجل الوقاية من انتقال العدوى بالتهاب الكبد B من الأم إلى الطفل. والنساء الحوامل اللواتي تسجَّل لديهن مستويات عالية للحمض النووي (الدنا) لفيروس التهاب الكبدB  (الحمل الفيروسي) و/أو يثبت لديهن وجود المستضد e لالتهاب الكبدB  (المستضد HBeAg) هن معرضات لخطر نقل الفيروس إلى طفلهن بنسبة عالية حتى لدى الرضع الذين يتلقون الجرعة اللقاحية عند الولادة في الوقت المناسب والسلسلة الكاملة لجرعات اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B. ومن هذا المنطلق، يمكن أن تكون النساء الحوامل اللواتي تسجَّل لديهن مستويات عالية للحمض النووي (الدنا) لفيروس التهاب الكبد B مؤهلات للحصول على العلاج الوقائي بمضادات الفيروسات أثناء الحمل للوقاية من انتقال العدوى بفيروس التهاب الكبد B في الفترة المحيطة بالولادة وحماية مواليدهن من الإصابة بالمرض.

وفضلاً عن تطعيم الرضع والوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، يمكن الوقاية من انتقال العدوى بفيروس التهاب الكبد B بفضل تنفيذ استراتيجيات لضمان مأمونية الدم تشمل ضمان جودة فحص جميع كميات الدم ومكوناته المتبَرَّع بها لأغراض نقل الدم. وقد خضع 97% من كميات الدم المتَبَرَّع بها للفحص وتسنى ضمان جودتها على مستوى العالم في عام 2013، ولكن لا تزال توجد ثغرات في هذا المضمار. ويمكن أن تشكل ممارسات الحقن المأمونة بالاستغناء عن ممارسات الحقن غير الضرورية وغير المأمونة استراتيجيات فعالة للحماية من انتقال العدوى بفيروس التهاب الكبد B. وقد انخفضت نسبة ممارسات الحقن غير المأمونة من 39% في عام 2000 إلى 5% في عام 2010 على مستوى العالم. وعلاوة على ذلك، تسهم الممارسات الجنسية الأكثر مأمونية، بما في ذلك ممارسة الجنس مع أدنى عدد من الشركاء واستخدام وسائل وقائية عازلة (العوازل)، في الوقاية من انتقال العدوى.

السابق
الوقاية من السيلان
التالي
اليوغا: فوائدها وكيفية أدائها

اترك تعليقاً