الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

أعراض حمى الضنك

تجربتي مع حمى الضنك

تعّرف حُمَّى الضنك Dengue fever على أنها مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات الباعوض، حيث يُمكن للفيروس أن يُسبِّب الحُمَّى، والطفح الجلدي، والصداع، والشعور بالألم في جميع أنحاء الجسم، ومعظم حالات حُمَّى الضنك خفيفة، وتزول من تلقاء نفسها خلال أسبوع من الإصابة، ولا يمكن للفيروس المُسبِّب لحُمَّى الضنك أن ينتقل من شخص إلى آخر، وتكثر مُعدَّلات الإصابة بحُمَّى الضنك في المناطق الدافئة، والرطبة من العالم، ويُمكن تقليل مخاطر الإصابة بحُمَّى الضنك عند السفر إلى الدول التي يكثر انتشار المرض فيها عن طريق اتِّخاذ مجموعة من الإجراءات، مثل: ارتداء طارد الحشرات، وارتداء الملابس التي تُغطِّي اليدين، والساقين، وإغلاق النوافذ والأبواب غير المظلَّلة.

ماهى المدة الزمنية التي تستغرقها أعراض حمى الضنك

و من الممكن أن تكون أعراض حُمَّى الضنك خفيفة في بعض الأحيان، وقد تتشابه مع أعراض أخرى، مثل: أعراض الإنفلونزا، أو عدوى فيروسيّة أخرى، وتكون الأعراض لدى الأطفال الأصغر سنّاً، والأشخاص الذين لم يسبق لهم أن أُصيبوا بالعدوى من قبل أقلّ حِدَّة مقارنة مع الأطفال والبالغين الأكبر سنّاً، وقد تُؤدِّي حُمَّى الضنك إلى الإصابة بمشاكل خطيرة، مثل: الحُمَّى النزفيّة؛ وهي من المضاعفات النادرة التي تتميَّز بارتفاع درجة الحرارة، وتضخُّم الكبد، وتلف الأوعية الدمويّة واللمفاوية، والنزيف من الأنف واللثَّة، وقد تتطوَّر الأعراض إلى نزيف حاد، والإصابة بالصدمة، والتَسبب بالوفاة، وتبدأ أعراض حُمى الضنك عادةً خلال أربعة إلى ستة أيّام بعد الإصابة، وتستمرُّ لمُدَّة تصل إلى 10 أيّام، وتتضمن الأعراض الآتي:

  • حُمَّى مفاجئة.
  • ظهور طفح جلدي؛ والذي يظهر بعد يومين إلى خمسة أيّام من بداية الحُمَّى.
  • صداع شديد.
  • الشعور بألم خلف العينين.
  • الشعور بألم حاد في العضلات والمفاصل.
  • حدوث نزيف خفيف، مثل: نزيف الأنف، أو اللثَّة. المعاناة من الغثيان والتقيؤ.
  • الشعور بالتعب والإعياء.

تحليل حمى الضنك

يتمّ تشخيص عدوى حُمَّى الضنك عادة عندما تظهر على المريض الأعراض السريريّة، مثل: الحُمَّى الشديدة، وألم في العين، والصداع، وآلام العضلات الشديدة، والطفح الجلدي، وقد يصعب تشخيص حُمَّى الضنك؛ لأنَّ أعراضها تتشابه مع أعراض العديد من الأمراض الفيروسيّة الأخرى، مثل: فيروس غرب النيل،وقد يطلب الأطباء إجراء تحليل للدم؛ للمساعدة في تشخيص الإصابة بحُمَّى الضنك.

و في حالة الاشتباه في وجود عدوى، سوف تحصل على فحص دم للتحقق من فيروس حمى الضنك. و النتيجة الإيجابية تعني أنك ربما تكون مصابًا بفيروس حمى الضنك. و قد تعني النتيجة السلبية أنك لست مصابًا أو تم اختبارك في وقت مبكر جدًا حتى لم يظهر الفيروس في الاختبار.

كيف تحمي نفسك من حمى الضنك

تنقسم طرق الوقاية من فيروس حمى الضنك بشكل عام إلى ما يأتي:

1- طرق الوقاية للأشخاص المقيمين تتمثّل الطريقة الرئيسية في الوقت الحالي للوقاية من انتقال فيروس حمى الضنك بمحاربة البعوض الناقل بعدة طرق نذكر منها ما يلي:

  • التخلص من النفايات الصلبة وإزالتها بشكل صحيح.
  • تغطية وتفريغ وتنظيف أماكن تجمّع المياه بشكل أسبوعي.
  • رش المبيدات الحشرية على أماكن تجمع المياه الخارجية.
  • استخدام أدوات الحماية المنزلية في البيوت مثل تركيب عوازل للنوافذ واستخدام المبيدات الحشرية المناسبة.
  • محاولة ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة.
  • محاولة زيادة وعي المجتمع ومشاركتة من أجل مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك.
  • أخذ الاحتياطات اللازمة لتجهيز اجهزة رش المبيدات الحشرية المناسبة في الهواء الطلق في الحالات الطارئة أثناء حالات انتشار الوباء.

طرق الوقاية للأشخاص المسافرين:

هناك بعض النصائح والتدابير الدقيقة التي يتوجب على المسافر إلى المناطق الأكثر عرضة لانتشار مرض حمى الضنك اتباعها لمنع لدغات البعوض خلال النهار، والوقاية من الإصابة بفيروس حمى الضنك، ونذكر من هذه النصائح ما يلي:

  • استخدام مواد طاردة للحشرات تحتوي على 20-30% من مادة ثنائي أثيل تولواميد DEET (Diethyl-meta-toluamide) أو 20% من مادة الإيكاريدين (Picaridin).
  • ارتداء ملابس ذات ألوان محايدة مثل: البيج، أو الرمادي الفاتح، وملابس ذات أكمام طويلة إن أمكن ذلك.
  • نقع الملابس وخصوصاً الملابس الخارجية وجميع ملحقاتها بمادة البيرمثرين (Permethrin) إذا كانت متوافرة.
  • التخلص من أي تجمع للمياه حول أماكن السكن والتأكد من أن عوازل أبواب البيت ونوافذه تعمل بشكل صحيح.
  • وضع واقي الشمس عند الخروج من المنزل أولاً ثم وضع طارد الحشرات بعد 20 دقيقة من وضع واقي الشمس.

علاج حمى الضنك بالاكل

أطعمة تناولها للتعافى من حمى الضنك:

  • الرمان: تعتبر فاكهة الرمان جيدة جدا للأكل عند تشخيص حمى الضنك، فهي تساعد في بناء عدد الصفائح الدموية التي تميل إلى الانخفاض عند الإصابة.
  • أوراق البابايا: يحتوي مستخلص نبات البابايا على مواد تعزز الهضم وتعالج الأمراض الأخرى المرتبطة بالمعدة، لذا فأن شرب عصير أوراق البابايا يوميا يساعد على زيادة عدد الصفائح الدموية.
  • ماء جوز الهند: إذا كنت تعاني من حمى الضنك، فسوف تشعر بالجفاف، مجرد شرب الماء لا يكفي، يمكنك شرب ماء جوز الهند لتعظيم الترطيب وتقليل آثار حمى الضنك.
  • الكركم: هناك خصائص مذهلة للكركم فهو مضاد للبكتيريا، شرب حليب الكركم من شأنه أن يربط الشفاء من حمى الضنك.
  • البرتقال: غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين الصحة من خلال إطلاق الفيروس ببطء من الجسم.
  • الحلبة: تعمل كمهدئ خفيف كما تقلل من آلام الجسم التي يشعر بها مرضى حمى الضنك عمومًا أثناء عملية الشفاء، كما أنه يساعد على استقرار درجة حرارة الجسم وتعزيز النوم.
  • الكيوي: الكيوي هو ثمرة فائقة تحتوي على فيتامين أ ، هـ ، البوتاسيوم، هؤلاء معا يعملون على توازن ضغط الدم في الجسم، مما يساعد في بناء خلايا الدم الحمراء لتعزيز المناعة.

أطعمة يجب تجنبها:

  • الأطعمة المقلية: تناول الأطعمة الزيتية قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم الأعراض وإضعاف الجهاز المناعي.
  • المشروبات المحتوية على الكافيين: قد يؤدي استهلاك مثل هذه المشروبات إلى انهيار العضلات والتعب وزيادة معدل ضربات القلب غير المنتظم والعديد من المضاعفات الصحية.
  • التوابل: من شأن الطعام المتبل أن ينتج حمضًا في المعدة قد يعوق عملية الشفاء والتسبب فى مضاعفات.
السابق
ما هي حمى البحر الابيض المتوسط
التالي
كيفية الجلوس بين السجدتين

اترك تعليقاً