كم معدل الزنك الطبيعي بالجسم
يحتوي الجسم على ما يقرب من 1.5 إلى 2.5 جرام من الزنك ، ويُمتص الزنك عن طريق الأمعاء الدقيقة ويُفرز بشكل أساسي من خلال الجهاز الهضمي والكلى والجلد.
أعراض زيادة الزنك ومخاطره
يسبب زيادة الزنك في الجسم بالإصابة بسمية الزنك، والتي تؤدي إلى مشاكل الجهاز الهضمي.
في حالة تناول جرعة عالية من الزنك خلال فترة قصيرة، فإنه قد يسبب السمية الحادة، وتشمل أعراضها ما يلي:
- الغثيان والقيء: على الرغم من أن القيء قد يساعد على تخليص الجسم من كميات الزنك السامة، إلا أنه قد لا يكون كافيًا لمنع المزيد من المضاعفات.
- ألم المعدة والإسهال: عادةً ما يحدث ألم المعدة والإسهال بالتزامن مع الغثيان والقيء.
- أعراض مشابهة للأنفلونزا: قد يؤدي الإفراط في تناول الزنك إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة والسعال والصداع والتعب.
وفي حالة إعطاء الزنك بتراكيز عالية على مدى فترة طويلة، فقد يؤدي إلى سمية مزمنة للزنك، وتتمثل أعراضها في:
- انخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد في الجسم: يقلل الكوليسترول الجيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إزالة الكوليسترول الضار من الخلايا، وبالتالي يمنع تراكم اللويحات التي تسبب انسداد الشرايين.
- تغيرات في التذوق: يمكن أن يؤدي الزنك الزائد عن المستويات الموصى بها إلى تغيرات في المذاق، حيث يسبب الشعور بطعم سيئ أو معدني في الفم.
- انخفاض وظائف المناعة: على الرغم من أن الزنك يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، إلا أن الكثير من الزنك يمكن أن يؤثر على الإستجابة المناعية بالجسم، مما يزيد من فرص حدوث الإلتهابات المتكررة، وقد يؤدي إلى فقر الدم .
- نقص النحاس في الجسم: يمكن أن تتداخل جرعات الزنك الزائدة مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى نقص النحاس، وهو من المعادن الأساسية في امتصاص الحديد وعملية الأيض، وبالتالي يعتبر ضروريًا لتكوين خلايا الدم البيضاء.
وهناك سبب اخر لارتفاع مستويات الزنك، وهو تنفس الكثير من الزنك من خلال الغبار أو الأبخرة، وهي حالة يطلق عليها “حمى الدخان المعدني”، والتي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يعملون في علم المعادن، مثل اللحام. وعادةً ما تستمر هذه الحالة لمدة 24 إلى 48 ساعة فقط، وقد تسبب الأعراض التالية:
- القشعريرة.
- التعرق.
- الضعف.
- الحمى.
- وجع العضلات.
- ألم الصدر.
- السعال.
- ضيق التنفس.
تحدث هذه الأعراض في غضون ساعات قليلة من التعرض الحاد للزنك، ولا يعرف الأطباء الاثار طويلة المدة المحتملة لهذه المشكلة.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة كافية تربط بين الزنك العالي والسرطان، ولكن يمكن أن تتسبب سمية الزنك على المدى الطويلة في ضعف جهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة ومنها السرطان.
علاج ارتفاع الزنك
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من تسمم الزنك يجب الاتصال بالمستشفى أو مركز مكافحة السموم على الفور، إن هذه الحالة قد تكون خطيرة ومهددة للحياة.
قد ينصح الأطباء بشرب الحليب، لأن الكميات العالية من الكالسيوم والفسفور يمكن أن تساعد في تثبيط امتصاص الزنك في القناة الهضمية، كما أن الفحم المنشّط له تأثير مماثل، وفي حالات التسمم الشديدة يتم استخدام عامل خالب للمساعدة على تخليص الجسم من الزنك الزائد عن طريق ربطه في الدم، ويتم طرده في البول بدلاً من امتصاصه في الخلايا.
أعراض نقص الزنك
ترتبطُ أعراض نقص الزنك، بالوظائف التي يؤديها هذا المعدن في الجسم، ومن الأعراض الأكثر شيوعاً لنقصه نذكر ما يأتي:
- فقدان الشهية.
- انخفاض معدل سرعة النمو.
- الضعف في أداء وظائف الجهاز المناعيّ.
- التشوّه في شكل الأظافر (بالإنجليزية: Deformed nails).
- فقدان حاستي الشم والتّذوق أو ضعفهما.
- خشونة الجلد أو ظهور الطفح الجلدي
هل حبوب الزنك تسبب حساسية
المعروف ان حبوب الزنك تساعد على حماية البشرة من الحساسية.
أضرار الزنك على البشرة
إن تناول الزنك بشكل مباشر من مكمل الزنك آمن وله تأثير جيد لرفع مستوى اخذ الزنك وتحسين عوامل عديدة لصحة جسم الأنسان، إلا أن للزنك ومكمل الزنك آثار جانبية وأضرار، وما يلي أضرار الزنك:
- إن للزنك آثار جانبية مثل الدوخة والتقيء والإسهال وألم بالمعدة وهي من أضرار الزنك.
- إن أخذ كمية أعلى من 40 ميليغرام كل يوم من الزنك قد يؤدي إلى اعراض مشابه للزكام مثل الحرارة والكحة ووجع الرأس والتعب.
- إن الزنك يتعارض من امتصاص النحاس مما قد يؤدي إلى نقص النحاس مع مرور الوقت وهي من أضرار الزنك.
- إن مكمل الزنك قد يتعارض مع امتصاص غالبية المضادات الحيوية مما يقلل من تأثير فعاليتها عند أخذها بنفس الوقت.
لتفادي هذه الأضرار والآثار الجانبية يجب أخذ الزنك ضمن الجرعة الموصى لها وعدم أخذ أكثر عن 40 ميليغرام لتجنب الجرعة الزائدة، وفي حال التعرض لأحد الأثار الجانبية السلبية بعد أخذ مكمل الزنك يجب تقليل الجرعة وتواصل مع أخصائي الصحة.